سؤال و جواب . كوم

اخر المشاهدات
مواقعنا
الاكثر بحثاً

سؤال و جواب . كوم




سؤال وجواب | دعاء الوالدين على الأولاد لا يجاب إلا إذا كان بسبب عقوق الأولاد

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | كيفية تناول أدوية الصرع وتخفيضها
- سؤال وجواب | هل قوله تعالى ( وَإِنِّي لَغَفَّارٌ لِمَنْ تَابَ) يعارض قوله: (إِنَّ اللَّهَ لا يَغْفِرُ أَنْ يُشْرَكَ بِهِ)؟
- سؤال وجواب | أعاني من آلام شديدة في الرقبة والظهر ووخز في الرأس، فما العلاج؟
- سؤال وجواب | متزوج وأعجب بامرأة ولا يستطيع نسيانها
- سؤال وجواب | مـعـنـى الإنـابـة
- سؤال وجواب | مسائل في تقسيم الشخص ماله حال الحياة
- سؤال وجواب | معنى حديث: من أفطر يوما . لم يقضه صيام الدهر
- سؤال وجواب | بذلت مجهود وشعرت بألم بعد عملية الرباط الصليبي، ما نصيحتكم؟
- سؤال وجواب | هل تسبب زيادة الهيموغلوبين في الدم حدوث تخثر وتكون جلطات؟
- سؤال وجواب | كيف يفسَّر امتنان الله بتيسير السفن بالرياح مع وجود سفن تسير بالوقود ؟
- سؤال وجواب | هل ثبت سؤال الله تعالى جبريل عليه السلام عن أداء الأمانة يعني القرآن؟
- سؤال وجواب | دورتي الشهرية أصبحت مؤلمة ومطولة بعد ولادتي، لماذا؟
- سؤال وجواب | ما هي المأكولات المفيدة لارتفاع الضغط والكولسترول؟
- سؤال وجواب | سبب انقطاع الدورة بعد مجيئها مرة واحدة بعد الولادة
- سؤال وجواب | الدورة تنقطع لعدة أيام ثم تعود لفترة طويلة، ما سببها؟
آخر تحديث منذ 4 يوم
- مشاهدة

والداي دائمًا يدعوان عليَّ في كل الأوقات، بسبب أو بدون سبب، حاولت أن أثنيهما عن ذلك، وأخبرتهما بخطورة الأمر إن استجاب الله لهما، وأرسلت إليهما أيضًا رجال دين ينبهونهما لخطورة الأمر، إلا أنني قد لاحظت أن الأمر بدأ يزيد أكثر فأكثر.

ماذا أفعل؟.

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله ، وعلى آله، وصحبه، أما بعد:فالدعاء على الولد؛ منهي عنه شرعاً، ففي صحيح مسلم عن جابر -رضي الله عنه- عن النبي -صلى الله عليه وسلم-: .
لا تدعوا على أنفسكم، ولا تدعوا على أولادكم، ولا تدعوا على أموالكم، لا توافقوا من الله ساعة يسأل فيها عطاء، فيستجيب لكم.
وقد ذكر بعض أهل العلم أنّ دعاء الوالدين على الأولاد لا يكون مجابًا إلا إذا كان بسبب عقوق الأولاد، وظلمهم لوالديهم.

قال ابن علان -رحمه الله - في دليل الفالحين لطرق رياض الصالحين: .
ودعوة الوالد على ولده، أي: إذا ظلمه ولو بعقوقه.

انتهى.
وقال المناوي -رحمه الله - في فيض القدير: وما ذكر في الوالد محله في والد ساخط على ولده لنحو عقوق.

انتهى.
فالواجب عليك بر والديك، وطاعتهما في المعروف؛ وإن كان وقع منك إساءة إليهما أو تقصير في حقوقهما؛ فبادر بالتوبة النصوح، واجتهد في استرضائهما والإحسان إليها، فالتوبة تمحو ما قبلها، والتائب لا يعاقب على ذنبه -بإذن الله -.

قال ابن تيمية -رحمه الله -: ونحن حقيقة قولنا أن التائب لا يعذب لا في الدنيا ولا في الآخرة، لا شرعًا ولا قدراً.

انتهى.
فإذا قمت بحقّ والديك؛ فلا يضرك -إن شاء الله - دعاؤهما عليك ما دام بغير حقّ.
وكون دعاء والديك عليك قد استجيب أو لم يستجب!.

فهذا علمه عند الله تعالى.
والمرجو من كرم الله تعالى ألا يستجيب دعاء الوالد على ولده ساعة الغضب، كما قال تعالى: وَيَدْعُ الْإِنْسَانُ بِالشَّرِّ دُعَاءَهُ بِالْخَيْرِ وَكَانَ الْإِنْسَانُ عَجُولًا {الإسراء:11}، وقال: وَلَوْ يُعَجِّلُ اللَّهُ لِلنَّاسِ الشَّرَّ اسْتِعْجَالَهُمْ بِالْخَيْرِ لَقُضِيَ إِلَيْهِمْ أَجَلُهُمْ {يونس:11}.
قال ابن كثير: يُخْبِرُ تَعَالَى عَنْ حلمه ولطفه بعباده أنه لا يستجيب له إِذَا دَعَوْا عَلَى أَنْفُسِهِمْ أَوْ أَمْوَالِهِمْ أَوْ أَوْلَادِهِمْ فِي حَالِ ضَجَرِهِمْ وَغَضَبِهِمْ، وَأَنَّهُ يَعْلَمُ منهم عدم القصد بالشر إِلَى إِرَادَةِ ذَلِكَ، فَلِهَذَا لَا يَسْتَجِيبُ لَهُمْ -وَالْحَالَةُ هَذِهِ- لُطْفًا وَرَحْمَةً كَمَا يَسْتَجِيبُ لَهُمْ إذا دعوا لأنفسهم أو لأموالهم أو لأولادهم بِالْخَيْرِ وَالْبَرَكَةِ وَالنَّمَاءِ؛ وَلِهَذَا قَالَ: وَلَوْ يُعَجِّلُ اللَّهُ لِلنَّاسِ الشَّرَّ اسْتِعْجالَهُمْ بِالْخَيْرِ لَقُضِيَ إِلَيْهِمْ أَجَلُهُمْ الآية، أي لو استجاب لهم كلما دَعَوْهُ بِهِ فِي ذَلِكَ لَأَهْلَكَهُمْ.

وَلَكِنْ لَا يَنْبَغِي الْإِكْثَارُ مِنْ ذَلِكَ.

انتهى.
وعموما؛ فإنّ العبد إذا وجد في أموره تعسرًا وقلة توفيق، وأصابته البلايا؛ فعليه أن يتهمّ نفسه، ويراجع حاله مع الله ، ويجدد التوبة إلى الله ، توبة عامة، ويكثر من الاستغفار؛ ففي صحيح مسلم عن أبي ذر عن النبي -صلى الله عليه وسلم- فيما يرويه عن ربه: … يَا عِبَادِي، إِنَّمَا هِي أَعْمَالُكُمْ أُحْصِيهَا لَكُمْ، ثُمَّ أُوَفِّيكُمْ إِيَّاهَا، فَمَنْ وَجَدَ خَيْرًا فَلْيَحْمَدْ اللَّهَ، وَمَنْ وَجَدَ غَيْرَ ذَلِكَ فَلَا يَلُومَنَّ إِلَّا نَفْسَهُ.
قال ابن رجب الحنبلي -رحمه الله - في جامع العلوم والحكم: الْمُؤْمِنُ إِذَا أَصَابَهُ فِي الدُّنْيَا بَلَاءٌ، رَجَعَ إِلَى نَفْسِهِ بِاللَّوْمِ، وَدَعَاهُ ذَلِكَ إِلَى الرُّجُوعِ إِلَى اللَّهِ بِالتَّوْبَةِ وَالِاسْتِغْفَارِ.

انتهى.
والله أعلم.
.



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | هل يمكن تناول أدوية الكاليسوم والحديد في نفس الوقت؟
- سؤال وجواب | يتملك المرء المباحات بحيازتها
- سؤال وجواب | الوعد لله بين وجوب الكفارة وعدمها
- سؤال وجواب | لا حرج في توكيل جمعيات خيرية بإخراج كفارة اليمين
- سؤال وجواب | اضطراب الدورة هل يؤثر على حملي في المستقبل؟
- سؤال وجواب | عدم انتظام الدورة في السنوات الأولى
- سؤال وجواب | العلاقة بين آية ( وَإِنْ تَتَوَلَّوْا يَسْتَبْدِلْ قَوْمًا غَيْرَكُمْ ) وتنامي نفوذ الشيعة الآن
- سؤال وجواب | قراءة الرقية الشرعية على الحليب وشربه ورش المنزل به
- سؤال وجواب | اضطربت دورتي الشهرية بسبب تناولي أدوية نفسية . ما الحل؟
- سؤال وجواب | لاحظت اضطرابا وتغيرا على دورتي. فهل سبب ذلك العادة السرية؟
- سؤال وجواب | ما سبب الشعور بآلام في الرقبة وصداع ونبض في الرجلين وحرقة؟
- سؤال وجواب | المنهج الطبيعي لعلاج أخطاء الأطفال
- سؤال وجواب | حكم عمل مهندس برمجة في شركة تتعامل مع شركات التأمين
- سؤال وجواب | حكم تقديم الممسوس للحصول على معونة من الحكومة، وهل تحل له الزكاة والصدقة؟
- سؤال وجواب | دوخة شديدة وفقد للتوازن مع القيء
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام سؤال و جواب . كوم عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/09/22




كلمات بحث جوجل