سؤال و جواب . كوم

اخر المشاهدات
مواقعنا
الاكثر بحثاً

سؤال و جواب . كوم




سؤال وجواب | تخريج حديث ( ما أحل الله في كتابه فهو حلال ) والحكم عليه

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | اتهام الزوج بفعل العادة السرية بدون بينة لا يجوز
- سؤال وجواب | إذا احتاجت الشركة إلى أموال إضافية فهل تحتسب من مال المضاربة
- سؤال وجواب | فتوى اللجنة الدائمة بشأن التسويق الشبكي
- سؤال وجواب | أهله يقعون في عرض النبي صلى الله عليه وسلم ويسبون أصحابه
- سؤال وجواب | حب الشباب والقشور الجلدية في البشرة الدهنية
- سؤال وجواب | ضوابط لتمييز كون الخنثى ذكرا أو أنثى
- سؤال وجواب | أدوية فعالة للتخلص من نوبة الصداع
- سؤال وجواب | حديث موضوع في فضل حفظ أربعين حديثا .
- سؤال وجواب | السبيل القويم للزواج هو التقدم لأهل الفتاة لطلبها منهم
- سؤال وجواب | أعاني من صداع ودوخة وآلام في الرقبة والظهر والكتفين
- سؤال وجواب | طفلي تأخر في الكلام مثل بقية أطفال أسرتي، فهل هذه وراثة؟
- سؤال وجواب | هل إزالة شعر المنطقة الحساسة تسبب أذية في غشاء البكارة؟
- سؤال وجواب | قص شعر الطفل باستمرار يؤدي إلى نموه
- سؤال وجواب | حكم القول بأن أخلاق الكفّار أفضل من أخلاق المسلمين
- سؤال وجواب | طرق لعلاج الشهوة لعدم ممارسة الاستمناء
آخر تحديث منذ 4 يوم
- مشاهدة

سؤالي حول حديث : " ما أحل الله في كتابه فهو حلال ، وما حرم فهو حرام ، وما سكت عنه فهو عافية ، فاقبلوا من الله العافية ، فإن الله لم يكن نسيا ، ثم تلا هذه الآية ( وما كان ربك نسيا ) " هذا الحديث صححه الشيخ الألباني رحمه الله في السلسلة الصحيحة 5 صفحة رقم 325 , وحسنه في صفحة رقم 14 في غاية المرام.

لكنه حسب موقع الدرر السنية قد قال عن هذا الحديث أشياء كثيرة فمثلا : " إسناده ضعيف جدا لكن معناه صحيح ثابت " و " إسناده صالح " و " إسناده صحيح " و " صحيح موقوفاً ويمكن تحسينه بشاهده مرفوعاً " و " في إسناده سيف بن هارون البرجمي ضعفه جماعة ووثقه أبو نعيم " و " ضعيف " وقال عنه الشيخ أبو إسحاق الحويني على موقعه " ضعيف " فما رأيكم في هذا الحديث ؟ وهل يصح لنا أن نحتج به ؟ وهل نترك الأحاديث التي تضارب فيها أقوال أهل العلم ؟.
.

الحمد لله.

أولاً : روي هذا الحديث بألفاظ متقاربة عن جماعة من الصحابة رضي الله عنهم ، وهم : 1- عن أبي الدرداء رضي الله عنه مرفوعا بلفظ : ( مَا أَحَلَّ اللهُ فِي كِتَابِهِ فَهُوَ حَلَالٌُ ، وَمَا حَرَّمَ فَهوَ حَرَامٌ ، وَمَا سَكَتَ عَنهُ فَهُوَ عَفْوٌ ، فَاقبَلُوا مِنَ اللهِ عَافِيَتَه ( وَمَا كَانَ رَبُّك نَسِيَّا ) أخرجه الدارقطني في سننه (2/137) والحاكم في المستدرك (2/406) (10/12) والطبراني في مسند الشاميين (3/209) من طرق عن عاصم بن رجاء بن حيوة عن أبيه عن أبي الدرداء عن النبي صلى الله عليه وسلم به.

وهذا إسناد منقطع ، فإن الانقطاع ظاهر بين رجاء بن حيوة وأبي الدرداء ، إذ وفاة رجاء كانت سنة 112 هـ ، ووفاة أبي الدرداء سنة 32 هـ.

قال ابن حجر في ترجمة رجاء بن حيوة "تهذيب التهذيب" (3/229) : " روايته عن أبي الدرداء مرسلة " انتهى.

وقال الذهبي رحمه الله عن هذا الحديث : " إسناده منقطع " انتهى.

"المهذب في اختصار السنن الكبرى للبيهقي" (8/3975).

وكذا قال المعلمي رحمه الله في "الأنوار الكاشفة" (301).

2- عن سلمان الفارسي رضي الله عنه ، بلفظ : ( سُئِلَ رَسُولُ اللهِ صَلَى اللهُ عَلَيهِ وَسَلَّم عَنِ السَّمنِ وَالجبنِ والفِراءِ فَقَالَ : الحَلالُ مَا أَحَلَّ اللهُ فِي كِتَابِهِ ، وَالحَرَامُ مَا حَرَّمَ اللهُ فِي كِتَابِه ، وَمَا سَكَتَ عَنهُ فَهوَ مِمَّا عَفَا عَنهُ ) أخرجه الترمذي (1726) وابن ماجه (3367) والحاكم في المستدرك (4/129) ومن طريقه البيهقي في الكبرى (9/320)(10/12) ، وأخرجه الطبراني في الكبير (6/250) من طريق سيف بن هارون البرجمي عن سليمان التيمي عن أبي عثمان عن سلمان به.

قال المزي في "تهذيب الكمال" (8/255) : " فيه سيف بن هارون ، قال ابن معين : ليس بذاك وقال النسائي : ضعيف ، وقال الدارقطني : ضعيف متروك " انتهى.

وقال الترمذي : " وهذا حديث غريب لا نعرفه مرفوعا إلا من هذا الوجه ، وروى سفيان وغيره عن سليمان التيمي عن أبي عثمان عن سلمان قوله ، وكأن الحديث الموقوف أصح ، وسألت البخاري عن هذا الحديث فقال : ما أراه محفوظا ، روى سفيان عن سليمان التيمي عن أبي عثمان عن سلمان موقوفا ، قال البخاري : وسيف بن هارون مقارب الحديث " انتهى.

وقال ابن أبي حاتم في "علل الحديث" (2/10) : " قال أبي : هذا خطأ ، رواه الثقات عن التيمي عن أبي عثمان عن النبي صلى الله عليه وسلم مرسل ليس فيه سلمان ، وهو الصحيح " انتهى.

وقال أحمد : منكر ، وأنكره ابن معين أيضا.

كذا نقله ابن رجب في "جامع العلوم والحكم" (2/69).

وقال الشيخ الألباني في "التعليقات الرضية" (3/54) : " إسناده ضعيف جدا ، ولكن معناه صحيح ثابت " انتهى.

3- عن أبي ثعلبة الخشني رضي الله عنه عن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : ( إِنَّ اللهَ فَرَضَ فَرَائِضَ فَلا تُضَيِّعُوهَا ، وَحَدَّ حُدُودًا فَلا تَعتدُوهَا ، وَحَرَّمَ أَشيَاءَ فَلا تَنتَهِكُوهَا ، وَسَكَتَ عَن أَشيَاءَ رَحمَةً لَكم مِن غَيرِ نِسيانٍ فَلا تَبحَثُوا عَنهَا ) رواه جماعة من أهل العلم كلهم من طريق داود بن أبي هند عن مكحول عن أبي ثعلبة به.

واختلف على داود بن أبي هند : فرواه حفص بن غياث موقوفا عليه كما عند البيهقي (10/12) وتابعه يزيد بن هارون على وقفه كما ذكره الدارقطني في "العلل" (6/324).

ورواه علي بن مسهر مرفوعا عند البيهقي في الكبرى (10/12) وكذا إسحاق الأزرق عند الدارقطني (4/184) ومحمد بن فضيل كما ذكر ذلك الدارقطني في "العلل" (6/324).

قال ابن رجب في "جامع العلوم والحكم" (2/68) : " له علتان : إحداها : أن مكحولا لم يصح له السماع عن أبي ثعلبة ، كذلك قال أبو شهر الدمشقي وأبو نعيم الحافظ وغيرهما.

الثانية: أنه اختلف في رفعه ووقفه على أبي ثعلبة ، ورواه بعضهم عن مكحول من قوله ، لكن قال الدارقطني "العلل" (6/324) : الأشبه بالصواب المرفوع ، قال : وهو أشهر " انتهى.

وقال ابن حجر : " رجاله ثقات إلا أنه منقطع " انتهى.

"المطالب العالية" (3/271).

وقال الذهبي : " منقطع " انتهى.

"المهذب" (8/3976).

وقال الألباني : " في إسناده انقطاع " انتهى.

"تحقيق رياض الصالحين" (1841).

والحاصل : أن أسانيد هذا الحديث لا تخلو من ضعف ، ولكن هل يمكن أن تتقوى بمجموعها ؟ ذهب بعض أهل العلم إلى ذلك ، فقد حسن النووي حديث أبي ثعلبة كما في الأذكار (505) ، وصححه ابن القيم في إعلام الموقعين (1/221) وابن كثير في تفسيره (1/405) وقال الألباني في تحقيق الإيمان لابن تيمية (43) : حسن بشاهده.

وحسَّن الألباني حديث سلمان الفارسي في صحيح الترمذي (1726) وقال في المشكاة (4156) : صحيح موقوفا ، يمكن تحسينه بشاهده مرفوعا.

لكن ذهب آخرون إلى أن الضعف الشديد الذي في طرق هذا الحديث يمنع تقوية الحديث بمجموع طرقه ، فحديث أبي الدرداء انقطاعه بيِّن ظاهر ، وحديث سلمان الفارسي رفعه خطأ منكر ، وحديث أبي ثعلبة منقطع ومختلف في رفعه.

وقد صح هذا الأثر عن ابن عباس رضي الله عنهما من كلامه.

أخرجه أبو داود (3800) ، قال ابن كثير في إرشاد الفقيه (1/367) : إسناده صحيح.

وصححه الألباني في صحيح أبي داود ومشكاة المصابيح (4074).

كما أن معنى الحديث الإجمالي مقرر في قواعد الدين وأصوله ، ومحل استشهاد وقبول عند أهل العلم.

قال ابن العربي في "عارضة الأحوذي" (4/185) : " معنى هذا الحديث ثابت في الصحيح " انتهى.

وقال أبو بكر بن السمعاني : " هذا الحديث أصل كبير من أصول الدين وفروعه ، قال : وحكي عن بعضهم أنه قال : ليس في أحاديث رسول الله صلى الله عليه وسلم حديث واحد أجمع بانفراده لأصول الدين وفروعه من حديث أبي ثعلبة " انتهى.

"جامع العلوم والحكم" (2/70).

وللاستزادة من معنى الحديث وشرحه انظر : شرح ابن رجب على هذا الحديث في "جامع العلوم والحكم" شرح الحديث الثلاثون (2/68-87).

ثانياً : ينبغي التنبه إلى أن حكم بعض العلماء بالصحة أو الضعف على حديث معين ، قد يكون المقصود به طريقاً معينة من طرق الحديث وليس حكماً على الحديث بكل طرقه ، بمعنى أن العالم قد يحكم على إحدى الطرق بالضعف مثلا ، ثم يحكم في مكان آخر على طريق أخرى للحديث نفسه بالصحة ، وليس ذلك تناقضاً وإنما اختلفت الطريق المحكوم عليها ، وهذا هو الذي وقع من الشيخ الألباني في كلامه على الحديث الذي معنا ، أنه صححه من رواية أبي الدرداء ، وضعف إسناده من رواية سلمان الفارسي لكنه حسنه بشاهده أي هو حسن لغيره عنده ، وليس ذلك تناقضاً بل تفصيل يقتضيه علم الحديث.

والواجب على المسلم اتباع الحق فيما يظهر له بعد البحث والاجتهاد ، فإن لم يكن له وسع في الاجتهاد اكتفى بتقليد من يثق بعلمه وأمانته من أهل العلم المشهورين ، ولا يلتفت إلى غيره ، وهذا يعم المسائل الحديثية والفقهية.

والله أعلم .
.



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | قص شعر الطفل باستمرار يؤدي إلى نموه
- سؤال وجواب | حكم القول بأن أخلاق الكفّار أفضل من أخلاق المسلمين
- سؤال وجواب | طرق لعلاج الشهوة لعدم ممارسة الاستمناء
- سؤال وجواب | صورة المضاربة الشرعية
- سؤال وجواب | يكلم زوجته بالهاتف في أمور المعاشرة الجنسية
- سؤال وجواب | هل يستحب للرجل ستر ما استطاع من بدنه، اقتداء بموسى عليه السلام أنه كان لا يرى من جلده شيء؟
- سؤال وجواب | ضعف البنية الجسدية، وكثرة الأمراض. هل من برنامج غذائي لذلك؟
- سؤال وجواب | حكم لبس المرأة الشماغ الفلسطيني
- سؤال وجواب | حكم لبس تنورة فوقها بلوزة مع جاكيت أمام الأجانب
- سؤال وجواب | أعاني من الخوف والرهبة من الاختبارات، فما العلاج؟
- سؤال وجواب | أشعر بصعوبة في التنفس وأحس بشيء في المريء. ما تشخيصكم؟
- سؤال وجواب | عندما أتشاجر أبكي وتنزل دموعي مع أني رجل. لا أعرف لماذا؟
- سؤال وجواب | ألم في القدم مع تورم رجع بعد الشفاء منه أرجو إفادتي حوله.
- سؤال وجواب | ما سبب الاضطرابات الهضمية التي أعاني منها؟
- سؤال وجواب | هل أعود لاستخدام الزولوفت مجددا؟
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام سؤال و جواب . كوم عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/09/22




كلمات بحث جوجل