سؤال و جواب . كوم

اخر المشاهدات
مواقعنا
الاكثر بحثاً

سؤال و جواب . كوم




سؤال وجواب | صحيح ابن خزيمة ، هل أحاديثه كلها صحيحة ؟

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | مسائل في ترتيب الأولياء في النكاح، ومجرد حضور الولي العقد
- سؤال وجواب | أشكو من تأخر الدورة عن موعدها
- سؤال وجواب | حكم نظر المرأة إلى الرجال وسماعها أصواتهم
- سؤال وجواب | ما هو الحل للإنجاب في حال عدم وجود حيوانات منوية؟
- سؤال وجواب | أثر الأدوية على الحمل وإمكانية معرفة جنس الجنين في الشهر الرابع
- سؤال وجواب | هل يؤثر الفتق الإربي على القدرة الإنجابية؟
- سؤال وجواب | الناس تشعر بالخوف مني بدون سبب، فما تفسير ذلك؟
- سؤال وجواب | ضاق حالي بسبب عدم قبولي في الدراسات العليا
- سؤال وجواب | الخجل غير الطبيعي يعوق تطور حياتي وعلاقاتي
- سؤال وجواب | هل من طريقة لشد جسمي وتوحيد لونه؟ وكيف أعيد لشعري صحته ونعومته؟ وما رأيكم بنبات السعد؟
- سؤال وجواب | معاناتي الماضية والحالية من الحبوب وآثارها، هل من أملٍ لإزالتها؟!
- سؤال وجواب | أتناول أدوية لحصوات الكلى، فهل تؤثر على الحمل؟
- سؤال وجواب | الاسترسال في الوساوس يضر بدين المرء ودنياه
- سؤال وجواب | الوسوسة وطول المكث في الحمام
- سؤال وجواب | هل انحناء الرحم يمنع الحمل أو يؤخره؟
آخر تحديث منذ 5 دقيقة
2 مشاهدة

هل هناك كتاب حديث لابن خزيمة اسمه " صحيح ابن خزيمة "، وهل كل ما فيه من أحاديث صحيحة كصحيح البخاري ومسلم ؟.

الحمد لله.

أولا : ابن خزيمة هو : أبو بكر محمد بن إسحاق بن خزيمة ، النيسابوري ، الحافظ ، إمام الأئمة ، شيخ الإسلام ، صاحب المصنفات الكثيرة ، ولد سنة (223هـ)، وتوفي سنة (311هـ) كما في " سير أعلام النبلاء " (14/365-382).

ثانيا : كتابه في الحديث اشتهر بين العلماء باسم : " صحيح ابن خزيمة "، وإن كان اسمه الذي وضعه مؤلفه هو : " مختصر المختصر من المسند الصحيح عن النبي صلى الله عليه وسلم بنقل العدل عن العدل موصولا إليه صلى الله عليه وسلم من غير قطع في أثناء الإسناد ولا جرح في ناقلي الأخبار " كما في " صحيح ابن خزيمة " (1/3).

ويتضح من هذا الاسم الطويل شرط ابن خزيمة في صحيحه ، وأنه لا يُخرج فيه إلا حديثا صحيحا عنده ، رواته ثقات عدول ، وإسناده متصل غير منقطع ، مع التنبيه على أنه رحمه الله لا يفرق بين الحسن والصحيح ، بل يجعلهما في دائرة واحدة هي دائرة القبول.

ومن هنا يمكن الخروج بقاعدة عامة : أن جميع الأحاديث الموجودة في كتاب " صحيح ابن خزيمة " هي صحيحة عنده رحمه الله ، إلا ما نص فيه على تضعيفه ، أو نص على التوقف فيه ، أو التردد في حكمه ، وذلك أنه رحمه الله قال : " إلا ما نذكر أن في القلب من بعض الأخبار شيء إما لشك في سماع راو مِن فوقه خبرا، أو راو لا نعرفه بعدالة ولا جرح ، فنبين أن في القلب مِن ذلك الخبر، فإنا لا نستحل التمويه على طلبة العلم بذكر خبر غير صحيح لا نبين علته فيغتر به بعض من يسمعه ، فالله الموفق للصواب " انتهى " صحيح ابن خزيمة " (3/186) ولحرص ابن خزيمة رحمه الله على إخراج الحديث الصحيح في نقده ونظره : اهتم العلماء بكتابه ، وعدوه من مظان الحديث الصحيح : قال الحافظ أبو عمرو بن الصلاح رحمه الله : " ثم إن الزيادة في الصحيح على ما في الصحيحين يتلقاها طالبها مما اشتمل عليه أحد المصنفات المعتمدة.

ويكفي كونه موجودا في كتب من اشترط منهم الصحيح فيما جمعه ، ككتاب ابن خزيمة ".

" مقدمة ابن الصلاح " (ص/17) وقال الحافظ السيوطي رحمه الله : " صحيح ابن خزيمة أعلى مرتبة من صحيح ابن حبان لشدة تحريه ، حيث إنه يتوقف في التصحيح لأدنى كلام في الإسناد ، فيقول مثلا : باب كراهة كذا إن صح الخبر ، أو إن ثبت كذا .
" انتهى.

" تدريب الراوي (1/109).

ثالثا : تصحيح ابن خزيمة للحديث لا يعني أن الحديث صحيح عند جميع العلماء ، لأن مثل هذه المسائل مبناها على النظر والاجتهاد ؛ فما يراه ابن خزيمة صحيحا ، قد يخالفه فيه غيره من أهل العلم ويرى تضعيفه ، وعدم صلاحيته للاحتجاج ، لقيام العلة القادحة في نظره.

ولذلك علق الحافظ ابن حجر رحمه الله على كلام ابن الصلاح السابق : " حكم الأحاديث التي في كتاب ابن خزيمة وابن حبان صلاحية الاحتجاج بها ، لكونها دائرة بين الصحيح والحسن ، ما لم يظهر في بعضها علة قادحة " انتهى.

" النكت على ابن الصلاح " (1/291) ويقول الدكتور محمد مصطفى الأعظمي حفظه الله : " صحيح ابن خزيمة ليس كالصحيحين بحيث يمكن القول إن كل ما فيه هو صحيح ، بل فيه ما هو دون درجة الصحيح ، وليس مشتملا على الأحاديث الصحيحة والحسنة فحسب ، بل يشتمل على أحاديث ضعيفة أيضا ، إلا أن نسبتها ضئيلة جدا إذا قورنت بالأحاديث الصحيحة والحسنة ، وتكاد لا توجد الأحاديث الواهية أو التي فيها ضعف شديد إلا نادرا " انتهى.

" صحيح ابن خزيمة " تحقيق الأعظمي (1/22).

وينظر : مناهج المحدثين ، لفضيلة الشيخ الدكتور سعد الحميد ، حفظه الله ، (ص/46).

والحاصل : أن العامي أو طالب العالم أو العالم الذي لا يجد الوقت الكافي للاجتهاد ، إذا قلدوا الإمام ابن خزيمة في الأخذ بالأحاديث التي أخرجها في كتابه : جاز لهم ذلك ، ولا حرج عليهم ، فهو إمام مجتهد أهل للتقليد.

أما العالم الذي أتيح له الاجتهاد في علم الحديث ، أو طالب العلم المتخصص الذي أتيحت له أدوات البحث في ذلك الباب : ففرضه البحث والتنقيب عن مدى انطباق شروط القبول على الحديث المعين الذي الإمام ابن خزيمة في صحيحه.

والله أعلم .
.



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | الناس تشعر بالخوف مني بدون سبب، فما تفسير ذلك؟
- سؤال وجواب | ضاق حالي بسبب عدم قبولي في الدراسات العليا
- سؤال وجواب | الخجل غير الطبيعي يعوق تطور حياتي وعلاقاتي
- سؤال وجواب | هل من طريقة لشد جسمي وتوحيد لونه؟ وكيف أعيد لشعري صحته ونعومته؟ وما رأيكم بنبات السعد؟
- سؤال وجواب | معاناتي الماضية والحالية من الحبوب وآثارها، هل من أملٍ لإزالتها؟!
- سؤال وجواب | أتناول أدوية لحصوات الكلى، فهل تؤثر على الحمل؟
- سؤال وجواب | الاسترسال في الوساوس يضر بدين المرء ودنياه
- سؤال وجواب | الوسوسة وطول المكث في الحمام
- سؤال وجواب | هل انحناء الرحم يمنع الحمل أو يؤخره؟
- سؤال وجواب | أعاني من ضعف الثقة بالنفس حتى أشعر بأفضلية من أمامي أو بتنقصه لي.
- سؤال وجواب | حكم حكاية الطلاق من غير قصد إنشائه
- سؤال وجواب | مجاهدة الوساوس مما يؤجر عليه المرء بإذن الله تعالى
- سؤال وجواب | طفل يشتم ويضرب أمه
- سؤال وجواب | هل يوجد خطر من وجود العقدة اللمفاوية؟
- سؤال وجواب | خطورة الوسوسة إذا لم يتعامل معها بالحزم
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام سؤال و جواب . كوم عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/09/21




كلمات بحث جوجل