سؤال و جواب . كوم
سؤال وجواب | حكم الحديث المعلق
اقرأ ايضا
- سؤال وجواب | أريد علاجا للقلق والاكتئاب لا يتعارض مع حبوب منع الحمل Diane 35- سؤال وجواب | كيف أتعامل مع زوجي ليفهم كلٌ منا الآخر؟
- سؤال وجواب | مقتضيات القوامة وتفضيل الرجال على النساء.
- سؤال وجواب | أم زوجي تتعامل معي معاملة سيئة، فكيف أتصرف معها؟
- سؤال وجواب | طول المدة لا يسقط الدين
- سؤال وجواب | سفر المعتدة للعمل
- سؤال وجواب | يقوم المركز الإسلامي مقام الولي في عقد النكاح إذا تعذر الوصول إليه
- سؤال وجواب | حكم الاقتراض ممن يتاجر بالمحرمات
- سؤال وجواب | لا يجوز الاقتراض بالربا لسداد دين آخر
- سؤال وجواب | الدين الذي عليك لا يسقط وجوب الحج عنك
- سؤال وجواب | مستند أقوال المفسرين في تحديد بعض الأماكن أو الأشخاص الواردة في القصص القرآني
- سؤال وجواب | إحدى فتحتي أنفي لا أتنفس منها مع صداع وأرق. ما العلاج؟
- سؤال وجواب | توجد كتب عند باب المسجد ، ولا نعلم هل هي للوقف أو للهدية ، فما حكمها ؟
- سؤال وجواب | وظيفتي لا تناسب تخصصي
- سؤال وجواب | تعلقت برجل مشهور وأريد الزواج منه. أرشدوني
ما المقصود بالأحاديث المعلقة ؟ وما هو الصحيح منها سواء في البخاري أو في مسلم ؟..
الحمد لله.
أولا : الحديث المعلق هو ما حذف من بداية إسناده ( أي من جهة المحدث المصنف – صاحب الكتاب-) راو واحد فأكثر.
يقول الحافظ ابن حجر رحمه الله "نزهة النظر" (108-109) : " ومن صور المعلق : أن يحذف جميع السند ، ويقال مثلا : قال رسول لله صلى الله عليه وسلم.
ومنها : أن يحذف كل السند ولا يبقى إلا اسم الصحابي أو اسم الصحابي والتابعي.
ومنها : أن يحذف من حدَّثَه ويضيفه إلى من فوقه " انتهى بتصرف.
ثانيا : كل حديث يذكر في الكتب محذوف الإسناد ، ويرفع إلى النبي صلى الله عليه وسلم ، دون عزو إلى شيء من كتب السنة ، فهو حديث معلق ، فإن كان الحديث موصولا بالأسانيد في كتب السنة ، أو كان المصنف الذي علقه قد وصله في مكان آخر من كتبه ، فيظهر حينئذ أن تعليق من علقه إنما كان لأجل الاختصار ، ووصفه بالتعليق لا يعني الحكم عليه بالضعف ، وليس هو محل خلاف وبحث عند أهل العلم.
تجد ذلك كثيرا ظاهرا في صحيح الإمام البخاري : يقول الحافظ ابن حجر رحمه الله "النكت" (1/325) : " إن ضاق مخرج الحديث ولم يكن له إلا إسناد واحد ، واشتمل على أحكام واحتاج إلى تكريرها ، فإنه والحالة هذه إما أن يختصر المتن أو يختصر الإسناد " انتهى.
ويقول السيوطي في "تدريب الراوي" (1/117) : " وأكثر ما في البخاري من ذلك موصول في موضع آخر من كتابه ، وإنما أورده معلقا اختصارا ومجانبة للتكرار " انتهى.
ثالثا : للحكم على الحديث المعلق فإنه لا بد – كما هو الحال عند الحكم على أي حديث – من جمع طرق الحديث والبحث عن أسانيده ؛ ولا يخلو حكمه بعد ذلك من الحالات التالية : 1- إن لم نقف له على سند في أي كتاب : فحينئذ فالأصل الحكم بالضعف على الحديث ؛ وذلك للجهل بحال الرواة المحذوفين من السند ، فقد يكون منهم الضعيف أو الكذاب.
2- إذا وجدنا للحديث سندا موصولا في كتاب آخر من كتب السنة ، فإننا حينئذ ننظر في السند ، ونحكم عليه بحسب قواعد أهل العلم في نقد الأحاديث ، كما أنه يمكن الاستعانة للحكم على الحديث المعلق بما فهمه العلماء من مناهج كتب السنة ، وهذا بيان ذلك : رابعا : لبعض الأئمة مناهج في ذكر الحديث المعلق ، وهذه المناهج إما أن ينص عليها الإمام نفسه ، أو يعرفها من بعده من أهل العلم من خلال دراسة كتابه واستقراء أحاديثه.
ومن كلام أهل العلم في منهج البخاري في التعليق ، نستطيع تقسيم معلقاته ( والتي تصل إلى مائة وستين حديثا معلقا ) إلى قسمين : الأول : ما علقه بصيغة الجزم ، مثل قال ، رَوَى ونحو ذلك : فحكم هذه المعلقات هو الصحة أو الحسن ، لأنه لا يستجيز أن يجزم بذلك إلا وقد صح عنده ، بل منها ما هو على شرطه وإنما علقه لأنه أخذه مذاكرة أو إجازة.
ويستثني العلماء من هذه القاعدة حديثا واحدا فقط ، وهو ما علقه في كتاب الزكاة (2/525) : ( وقال طاوس : قال معاذ رضي الله عنه لأهل اليمن : ائتوني بعرض ثياب : خميص أو لبيس في الصدقة مكان الشعير والذرة ، أهون عليكم ، وخير لأصحاب النبي صلى الله عليه وسلم بالمدينة ) قالوا : فهذا إسناده إلى طاوس صحيح ، إلا أن طاوسا لم يسمع من معاذ.
الثاني : ما علقه بصيغة التمريض : مثل : رُوِيَ ، يُذكَر ونحوها.
فهذا قد يكون فيه الصحيح ، وقد يكون فيه الحسن ، ويكون علقها لأنه رواها بالمعنى.
كما قد يكون فيه الضعيف ضعفا يسيرا : وقد يبين ضعفه بقوله عقبه : ( لم يصح ).
( ملخصا من كتاب "النكت" للحافظ ابن حجر (1/325-343) ، "تدريب الراوي" للسيوطي (1/117-121) أما صحيح مسلم : فإن جميع ما فيه من المعلقات يصل فقط إلى خمسة أحاديث ، يرويها الإمام مسلم مسندة متصلة من طريق ، ثم يعلقها عقبه من طريق أخرى غير الطريق التي أسندها ، لغرض علمي يريده الإمام مسلم ، وقد جمعها الشيخ رشيد الدين العطار في رسالة مطبوعة ، وبين وصلها وأسانيدها الصحيحة.
وليس في صحيح مسلم – بعد المقدمة – حديث معلق لم يصله من طريق أخرى إلا حديث واحد : قال مسلم في حديث رقم (369) : وروى الليث بن سعد عن جعفر بن ربيعة عن عبدالرحمن بن هرمز عن عمير مولى ابن عباس أنه سمعه يقول : : أقبلت أنا وعبدالرحمن بن يسار مولى ميمونة زوج النبي صلى الله عليه وسلم حتى دخلنا على أبي الجهم بن الحارث ابن الصمة الأنصاري ، فقال أبو الجهم : ( أَقبَلَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسَلَّمَ مِن نَحوِ بِئرِ جَمَلٍ ، فَلَقِيَهُ رَجُلٌ ، فَسَلَّمَ عَلَيهِ ، فَلَم يَرُدَّ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسَلَّمَ عَلَيهِ حَتَّى أَقبَلَ عَلَى الجِدَارِ ، فَمَسَحَ وَجهَهُ وَيَدَيهِ ، ثُمَّ رَدَّ عَلَيهِ السَّلامَ ) وانظر "النكت" للحافظ ابن حجر (1/346-353) وقد وجد هذا الحديث مسندا متصلا من طريق الليث بن سعد أيضا عند البخاري في صحيحه (337) وأبو داود (329) وغيرهما.
والله أعلم ..
اقرأ ايضا
- سؤال وجواب | لا يشترط التلفظ بالنية لوصول ثواب الصدقة للميت- سؤال وجواب | هل يحق للزوجة المطالبة بمنزل مستقل؟
- سؤال وجواب | لا إثم على الولد إذا سخط عليه والده بسبب نصحه إياه
- سؤال وجواب | إذا بنى لابنه بيتا ليتزوج فيه فهل يلزمه أن يبني مثله لابنته
- سؤال وجواب | التعرق المفرط، ما أسبابه وعلاجه؟
- سؤال وجواب | زوجي لا يلبي ما أحتاجه بخلاف زوجته الأولى، فما نصيحتكم؟
- سؤال وجواب | حكم كون أجرة النقل من الميراث لمن أوصى بأن يدفن في بلد آخر
- سؤال وجواب | ما هي الطرق الصحيحة لتقوية علاقتي بخطيبي؟ أرشدوني
- سؤال وجواب | حكم تعليق الكفر على أمر ما دون التلفظ به
- سؤال وجواب | أحببته وتعلقت به ثم انقطع عني خبره
- سؤال وجواب | حكم الحج لمن عليه دَين
- سؤال وجواب | طريق النجاة من العادة السرية
- سؤال وجواب | زوجتي تعايرني بذنبي عند كل مشكلة، فهل أطلقها؟
- سؤال وجواب | صلاة الجمعة في روسيا
- سؤال وجواب | تارك صلاة الجمعة على خطر عظيم
لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا