سؤال و جواب . كوم

اخر المشاهدات
مواقعنا

سؤال و جواب . كوم




سؤال وجواب | هل يصح الاستدلال على مشروعية رقص الصوفية أثناء الذكر الجماعي بحديث (اذكروا الله حتى يقولوا مجنون) ؟

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | ارتفاع حرارة الوجه، ما أسبابه وما علاجه؟
- سؤال وجواب | لا حرج على من أراد ان يسبح ثلاثين فحدثته نفسه بأن يسبح مائة فاقتصر على الثلاثين
- سؤال وجواب | فضل ذكر "سبحان الله وبحمده عدد خلقه."
- سؤال وجواب | بسبب قرب الاختبارات أصبحت أعاني من الخوف والقلق الشديد.
- سؤال وجواب | هل تقوس القدمين يسبب ألما في الركبة أو خشونة فيها؟
- سؤال وجواب | اكتشفت أن الطب لا يناسبني وأهلي يرفضون التحويل لغيره!
- سؤال وجواب | علامات الحمل. كيف أتعرف عليها دون الحاجة لتحليل أو اختبار
- سؤال وجواب | الجواب على استدلال الصوفية بحديث ذو البجادين على مشروعية الجهر بالذكر جماعة
- سؤال وجواب | فضائل مصر وأهلها
- سؤال وجواب | دكتوري بالجامعة يثير شكوكي حول نواياه، كيف أتصرف معه؟
- سؤال وجواب | تأثير مرض السكر على الجنين
- سؤال وجواب | هل هنالك تعارض بين التفوق في الدراسة لأجل المجد وبين الإخلاص؟
- سؤال وجواب | أعاني من وساوس وقلق وأحلام اليقظة
- سؤال وجواب | الداعي على أخيه بغير حق ظالم معتدٍ
- سؤال وجواب | هل الحقن المجهري يقلل من البويضات؟
آخر تحديث منذ 17 يوم
- مشاهدة

ذكر موقع إلكتروني العديد من الأحاديث التي تدعم القيام بالأذكار بانسجام جماعي بصوت واحد، وأنّه ليس بدعة.

ومن بين تلك الأحاديث: قال النبي: (أذكروا الله حتى يقولوا مجنون) فهل هذا الحديث صحيح؟ وما هو موقف المحدثين بشأن هذا الحديث؟ هل تُثبٍت هذه الأحاديث أنه يمكن للمرء عمل الذكر الجماعي؟ حيث يستشهد بعض الناس بهذا الحديث ويدعمون القيام بالذكر مع الرقص ويجيزونه؛ لأن الحديث (حسب رأيهم) يوحي لنا بأن نكون مجانين عند القيام بالذكر، ووفقا لهم ، ينبغي للمرء أن يصبح مجنونا عند القيام بالذكر..

الحمد لله.

حديث: أَكْثِرُوا ذِكْرَ اللهِ حَتَّى يَقُولُوا: مَجْنُونٌ.

واختلف في تصحيحه أهل العلم؛ وعلى القول بصحته، فجملة: حَتَّى يَقُولُوا: مَجْنُونٌ ، قد سبقها بيان سببها وهو كثرة الذكر لا غير؛ حيث جاء في الحديث: أَكْثِرُوا ذِكْرَ اللهِ حَتَّى يَقُولُوا: مَجْنُونٌ.

وهذا الحديث شبيه بحديث عَبْدِ اللَّهِ بْنِ بُسْرٍ، أَنَّ رَجُلًا قَالَ: " يَا رَسُولَ اللَّهِ! إِنَّ شَرَائِعَ الإِسْلَامِ قَدْ كَثُرَتْ عَلَيَّ، فَأَخْبِرْنِي بِشَيْءٍ أَتَشَبَّثُ بِهِ.

قَالَ: لَا يَزَالُ لِسَانُكَ رَطْبًا مِنْ ذِكْرِ اللَّهِ رواه الترمذي (3375) وقال:" هَذَا حَدِيثٌ حَسَنٌ غَرِيبٌ مِنْ هَذَا الوَجْهِ".

وحديث أَبِي هُرَيْرَةَ، عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: إِنَّ اللَّهَ عَزَّ وَجَلَّ يَقُولُ: أَنَا مَعَ عَبْدِي إِذَا هُوَ ذَكَرَنِي وَتَحَرَّكَتْ بِي شَفَتَاهُ رواه ابن ماجه (3792)، وصححه الألباني في "صحيح سنن ابن ماجه" ، وعلقه البخاري في صحيحه بصيغة الجزم فقال: وَقَالَ أَبُو هُرَيْرَةَ: عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: قَالَ اللَّهُ تَعَالَى: أَنَا مَعَ عَبْدِي إِذَا ذَكَرَنِي وَتَحَرَّكَتْ بِي شَفَتَاهُ "فتح الباري" (13 / 499).

فالحاصل؛ أن الحديث ليس فيه إلا الحث على الإكثار من ذكر الله تعالى.

وليس فيه دليل للصوفية على صياحهم بالذكر جماعة، ومصاحبته بالرقص؛ لمشابهة حال الجنون؛ فإن هذا التفسير من اللعب والعبث بالنصوص الشرعية؛ لأنه مصادم لما هو معلوم وثابت ومجمع عليه من آداب الإسلام وأخلاقه.

فمصاحبة الذكر برفع الأصوات، وإخراجها على وجه غير معتاد، ومصاحبة كل هذا بالحركات الشاذة؛ هي هيئة منكرة، أُمِر المسلم بتجنبها مطلقا حتى في غير العبادات.

قال الله تعالى: وَاقْصِدْ فِي مَشْيِكَ وَاغْضُضْ مِنْ صَوْتِكَ إِنَّ أَنْكَرَ الْأَصْوَاتِ لَصَوْتُ الْحَمِيرِ لقمان/19.

فهل يعقل أن يتعبد المسلم بما نهي عن فعله؟ بل مدح المسلم بالاعتدال في حركاته.

قال الله تعالى: وَعِبَادُ الرَّحْمَنِ الَّذِينَ يَمْشُونَ عَلَى الْأَرْضِ هَوْنًا وَإِذَا خَاطَبَهُمُ الْجَاهِلُونَ قَالُوا سَلَامًا الفرقان/63.

قال القرطبي رحمه الله تعالى: " قوله تعالى:" هَوْناً " الْهَوْنُ مصدر "الْهَيِّنِ": وهو من السكينة والوقار.

وفي التفسير: يمشون على الأرض حلماء متواضعين، يمشون في اقتصاد.

والقصد والتؤدة وحسن السمت من أخلاق النبوة.

وقال صلى الله عليه وسلم: ( أَيُّهَا النَّاسُ! عَلَيْكُمْ بِالسَّكِينَةِ، فَإِنَّ الْبِرَّ لَيْسَ فِي الْإِيضَاعِ ) " انتهى من "تفسير القرطبي" (15 / 466).

ومدح الله المؤمن بكثرة الذكر مع الخشوع.

قال الله تعالى: إِنَّ الْمُسْلِمِينَ وَالْمُسْلِمَاتِ وَالْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِنَاتِ وَالْقَانِتِينَ وَالْقَانِتَاتِ وَالصَّادِقِينَ وَالصَّادِقَاتِ وَالصَّابِرِينَ وَالصَّابِرَاتِ وَالْخَاشِعِينَ وَالْخَاشِعَاتِ وَالْمُتَصَدِّقِينَ وَالْمُتَصَدِّقَاتِ وَالصَّائِمِينَ وَالصَّائِمَاتِ وَالْحَافِظِينَ فُرُوجَهُمْ وَالْحَافِظَاتِ وَالذَّاكِرِينَ اللَّهَ كَثِيرًا وَالذَّاكِرَاتِ أَعَدَّ اللَّهُ لَهُمْ مَغْفِرَةً وَأَجْرًا عَظِيمًا الأحزاب/35.

والخشوع: هو خضوع القلب لله تعالى مع سكون الجوارح.

قال الشيخ محمد الأمين الشنقيطي رحمه الله تعالى: " أصل الخشوع: السكون، والطمأنينة، والانخفاض.

وهو في الشرع: خشية من الله تكون في القلب، فتظهر آثارها على الجوارح " انتهى من "أضواء البيان" (5 / 825).

والله أعلم..



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | الكذب لأجل الإصلاح قـربة وعبـادة
- سؤال وجواب | زوجتي تصر على استضافة أمها في بيتي وأنا لا أرغب بذلك
- سؤال وجواب | هدايا مواقع التسويق لمن يسجل فيها كمسوق بالعمولة
- سؤال وجواب | حكم قبول رواية التائب من الفسق
- سؤال وجواب | كيف ألزم نفسي على الدراسة الجادة؟
- سؤال وجواب | هل يرد على الكفار برسوم مسيئة كما فعلوا
- سؤال وجواب | طالبة تتعلق بأستاذها في الجامعة لكنها لم تكلمه وتخبره بذلك
- سؤال وجواب | التسبيح لا يقوم مقام الاستغفار
- سؤال وجواب | أخفقت في امتحان اللغة العربية وخائفة من انهيار مستقبلي العلمي
- سؤال وجواب | أفضل الذكر تلاوة القرآن
- سؤال وجواب | علة تحريم إدخال مني الأجنبي إلى الرحم
- سؤال وجواب | هل يجمع ويقصر مَن سافر وأقام يوماً واحداً ؟
- سؤال وجواب | ما هو علاج الشعر الزائد بالجسم للسيدات؟
- سؤال وجواب | أذاكر يوما وأضيع يومين على الإنترنت، فكيف أتخلص من هذا الإدمان؟
- سؤال وجواب | أحتاج لتوجيهكم بشأن دراستي في الخارج، وكيفية مواصلة التقدم؟
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام سؤال و جواب . كوم عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/10/05