سؤال و جواب . كوم

اخر المشاهدات
مواقعنا
الاكثر بحثاً

سؤال و جواب . كوم




سؤال وجواب | تعلق قلبه بفتاة ورفضته ثم تزوج بغيرها ، فهل يقدم على الزواج منها إذا وافقت ؛ لأن قلبه متعلق بها ؟

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | طفلي عمره تسعة أشهر ووزنه سبعة كيلو ونصف، فهل وزنه قليل؟
- سؤال وجواب | حكم أخذ الوالدة بطاقة الصراف الآلي من ابنتها لإجبارها على توفير قيمة سيارة
- سؤال وجواب | طاعة الزوج في قطع الرحم من الرضاعة
- سؤال وجواب | حكم من يسبقه لسانه فيحلف بالأمانة دون قصد
- سؤال وجواب | حكم تنزيل صور وتصاميم من الإنترنت
- سؤال وجواب | التوفيق بين رعاية الأم المريضة وتربية الطفل
- سؤال وجواب | مظهري الخارجي جعلني أفقد ثقتي بنفسي تماما
- سؤال وجواب | العطور الكحولية
- سؤال وجواب | أحكام شراء شقة لا زالت في طور البناء، وتأجيل تسجيلها لضمان السداد، وبيعها قبل استلامها
- سؤال وجواب | الوسواس القهري يتطور معي خلال السنوات فكيف أتخلص منه؟
- سؤال وجواب | ما يلزم من أدرك الإمام في التشهد الأخير
- سؤال وجواب | ثواب من حبسه الشغل عن أداء السنة
- سؤال وجواب | نتف جزء من الحاجب تجمّلاً للزوج
- سؤال وجواب | تعبت من نفسي ومن كل شيء فأنا أشعر بالملل بدون أصدقاء.
- سؤال وجواب | لدي اضطرابات في البطن ونوبات هلع وخوف، فما تشخيصكم والعلاج؟
آخر تحديث منذ 6 يوم
- مشاهدة

أنا شاب أبلغ من العمر 27 عاما ملتزم دينيا وأحمد الله على ذلك ، بداية القصة بدأت معي أثناء المرحلة الثانوية وهي كالتالي :- كنت أقابل فتاة في صباح كل يوم عند ذهابي المدرسة ، وكنت أكن لها كل احترام وتقدير ، حيث أنها فتاه محترمة جدا ، ومؤدبة ، وذات أصل ، ونسب ، وكنت أراها يوميا كل صباح دون أن تشعر هي بشيء ، وبدون أن أتطاول حدود الله ، وأشهد الله أنني ما نظرت إليها نظرة سوء إلى يومنا هذا ، فتعلقت بها كثيرا ، ولن أقول : إنني أحببتها كثيرا ؛ لربما يكون هناك شك في هذه المرحلة العمرية ، ونقول : إنها فترة مراهقة شباب ، ثم انتهت المرحلة الثانوية ودخلنا المرحلة الجامعية ، فاقدا الأمل أنني ربما لن أقابلها مرة أخرى ، وتمر الأيام إلى أن أقابلها مرة أخرى معي في الجامعة لتكون معي في نفس الكلية ونفس القسم ، علما بأنه إلى هذه الفترة لم أكلمها أو أتحدث معها ، ولم أبوح لها بما في قلبي ، وأخذت أيضا أراقبها من بعيد مع علمي الكامل باسمها ودينها وخلقها ، كما أنني توصلت إلى أن أعرف عائلتها ؛ لأنني كنت جادا في البحث عنها ، إلى أن وصلنا إلى السنة الرابعة والنهائية من الكلية ، التي كنا ندرس فيها ، وجاء يوم وحصلت فيه على رقم تليفونها المحمول ، فأرسلت لها رسالة كان مضمونها أنني أريد أن أرتبط بها شرعيا بالزواج ، وكما أفدت سابقا أنني لم أتحدث معها مطلقا ، ولم تأتيني الجرأة لفعل ذلك وأظن أن هذا كان توفيق من الله ؛ حتى لا أدخل في دائرة الحرام أن أتحدث مع أجنبية لا تحل لي ، فوجدت وشعرت من مراقبتي لها غضبا شديدا ؛ لما قرأته في الرسالة التي أرسلتها إليها ، وربما هنا هي شكت أو أحسست بمراقبتي لها من بعيد ، فأردت أن أتحدث معها لمعرفة ردها وجها لوجه ، وأعتذر عما بدر مني ، ولكن لم أكن لأجد وسيلة سوى هذه الطريقة فوجدتها تصدني وترفض التحدث معي مطلقا ، فمن هذه اللحظة بدأت أضغط على نفسي كي أنسى الموضوع بالكامل وأعود كما كنت ، وقولت : إن الله لم يشأ أن يكون لي نصيب من هذا الأمر ورضيت بما قضى الله ، وتمر الأيام إلى أن تزوجت هي وأنجبت طفلة ، وتزوجت أنا وأنجبت أيضا طفلة ، ثم أعود مرة أخرى لمقابلتها صدفة في الشارع ، وأتذكر في لحظات ماحدث سابقا ليعود الأمر إلى ذاكرتي ، ثم سألت أحد أقاربها والذي كنت تعرفت عليه خصيصا كي أحصل منه على بعض المعلومات عن هذه الفتاه ؛ لأتعرف عليها جيدا عن قرب فأخبرني بأنها انفصلت عن زوجها لبعض الأسباب ، إلى أن جاء بالصدفة أنني أتقابل معها وجها لوجه ليمكنني الله أن أقص لها كل ما في قلبي وأعرض عليها أن تكون زوجة لي ، علما بأنني لم أقصر يوما ما مع زوجتي في أي شئ قد يحدث بيننا بعض الخلافات الزوجية ولكن يتم تسويتها ، ولكن ما أعني وأقصد أنني بعد عرض الزواج مرة أخرى على هذه الفتاة كان ردها أن أكون فقط لزوجتى وابنتي ، ولم أشعر منها برفضها الأمر أنها ترفض زواجها مني لسبب ما ، وإنما كان لحفاظها على زوجتي وبنتي وأقسم بالله وأشهدكم على ذلك أنني ما قصدت من هذا الشعور والذي قد أسميه الآن "حبا" إلا أن يكون في طاعة الله ، وبات الأمر يلازمني أينما ذهبت ، ولا أستطيع التخلص منه ، ولا أستطيع التحدث معها ثانية للتأكيد على الأمر.

فأرجو إرشادي في حالتي هذه ؟.

الحمد لله.

دعنا أيها الفاضل نحيِّ فيك أولا حياءك ، ومجاهدتك نفسك منذ حداثة سنك كي لا تقع في المحظور ، فلا أسوء من حب – من المفترض أن يتلبس بالطهر والعفاف والفضيلة – وقد اقتنصته الخطيئة.

كانت تجربتك الأولى مع عاطفتك الجياشة ، ومرت السنون وافترقت السبل ، وتزوجت وبنيت أسرتك ، فما زادك البعاد إلا تعلقا ، وإذا أنت ـ بحسب كلامك ـ في نهاية المطاف : غير قادر على النسيان.

لم تدخل البيت من النافذة بل طرقت الأبواب ، وعرضت زواجك عليها كي ترعى حبك في طاعة الله ، وفي كنف الطهر والعفاف ، فيا لها من خصال جميلة لا يتحلى بها إلا النبلاء الشهام ، الخائفين من غضب الله والسقوط في المعصية.

كم كنت كريما مع تلك الفتاة حينما لم تقتحم عليها وحدتها ولم تجرها إلى المعصية ، وكم كنت صادقا وفيا ، وأنت تحتفظ لها بمشاعرك عبر السنين من غير أن تفاتحها بها ، إلى أن قررت الزواج منها ، حينما صار ذلك ممكنا ، كما تظن.

لم يبق لذلك الجميل إلا أن تتوجه بواحد من أمرين : الأول : إن طلبت منا النصيحة فيما هو أنسب لك : فإننا نرى الأوفق بك : أن تقطع حبال التعلق بتلك المرأة ؛ فقد فاتتك بنفسها ، ولم تقبلك زوجا ، في زمن الشباب ، رغم أنه لم يبد منك لها ما يعيبك ، أو يسوؤها.

ثم عادت ، وردتك ردا جميلا ، حينما ضعفت سورتها ، وانكسرت نفسها بما نالها ، لكنها أيضا: أبت أن تجبر ذلك الكسر ، بكسر غيرها ! إذا الروض أمسى مُجدِبا في ربيعه * ففي أي حين يستنير ويُخْصِب وهذا هو الذي نحبه لك ، ونختاره لك ، ولا نظن أنه من اليسير في هذه السن الصغيرة التي ما زلت فيها أن تبني بيتا جديدا ، وأنت قادر على الحفاظ على بيتك الأول ! فإن أبيت إلا المضي في حبال التعلق بها ، بعد ما كان من أمرك وأمرها ما كان ؛ فإياك إياك أن تكون كمن يهدم مصرا ، ليبني قصرا ! إياك إياك أن تهدم بيتا قائما ، لتحصل بيتا قادما ! فقط ، عليك أن تدخل البيت من بابه ، إن كنت فعلا مصرا على الزواج منها ، وتعلم أن نفسك لن تطيب إلا بذلك ؛ فاخط خطوك لتحقيق ذلك عمليا ، وأعلمها بجديتك في ذلك ، وحرصك عليها زوجة ، واخطبها من أوليائها ؛ فبعض النساء يغلبهن حياؤهن ولا يستطعن الرد بالموافقة للوهلة الأولى.

لكن ذلك كله مشروط بأن تعلم من نفسك كفاءة مادية ومعنوية ، وقدرة على فتح بيت جديد من غير ظلم لزوجتك الأولى ، ومن غير تشتيت لشملك الذي بنيته بزواجك وإنجابك طفلة ، وأن تعلم من نفسك القدرة على العدل فيما فرض الله العدل فيه ، فامض لما شئت ، بعد تقديم استخارة الله جل جلاله ، وسؤاله التوفيق والتيسير لما يحب ويرضى.

فإن مضى الأمر على ما تحب ، فالحمد لله.

وإن كانت الأخرى ، فليكن هذا هو آخر باب تطرقه لها ، وآخر خطوة تخطوها إليها ، واصرف بصرك ، وقلبك ، واستغن بمن عندك من الحلال.

يسر الله لك أمرك ، ووفقك لما يحب ويرضى.

والله أعلم ..



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | نتف جزء من الحاجب تجمّلاً للزوج
- سؤال وجواب | تعبت من نفسي ومن كل شيء فأنا أشعر بالملل بدون أصدقاء.
- سؤال وجواب | لدي اضطرابات في البطن ونوبات هلع وخوف، فما تشخيصكم والعلاج؟
- سؤال وجواب | لا يوجد عمل فلا تحضر إلا يومين في الأسبوع فهل يحل راتبها؟
- سؤال وجواب | هل يستحب قضاء صيام النافلة المعتادة؟
- سؤال وجواب | هل تجب النفقة على الوالدين مع كونهما غير محتاجين
- سؤال وجواب | نفور الزوجة عن الزوج بسبب إجبارها على الزواج به وعدم تقبلها للحياة معه
- سؤال وجواب | الوارد في التهنئة بالمولود
- سؤال وجواب | هل مادة الشبة تؤثر على الخصوبة وتؤدي إلى العقم؟
- سؤال وجواب | وجود الشعر الكثيف في الجسم، وفقدان الشعور بالمتعة الجنسية، ما سببهما؟
- سؤال وجواب | القلق والخوف من الموت بعد وفاة والدي.
- سؤال وجواب | ثقتي بنفسي مهزوزة ومزاجي متقلب وتفكيري مشتت!
- سؤال وجواب | أدعية لطلب الحكمة والسداد
- سؤال وجواب | تكذب على والديها لتأخذ منهما المال الذي تريده
- سؤال وجواب | تشاؤم الرجل من زوجته بسبب مشاكل في حياته بعد الزواج
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام سؤال و جواب . كوم عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/09/24




كلمات بحث جوجل