سؤال و جواب . كوم
سؤال وجواب | أولياء فتاة يطلبون النصح هل يوافقون على تزويجها من أوربي أسلم حديثاً ؟
اقرأ ايضا
- سؤال وجواب | طفلي عمره تسعة أشهر ووزنه سبعة كيلو ونصف، فهل وزنه قليل؟- سؤال وجواب | حكم أخذ الوالدة بطاقة الصراف الآلي من ابنتها لإجبارها على توفير قيمة سيارة
- سؤال وجواب | طاعة الزوج في قطع الرحم من الرضاعة
- سؤال وجواب | حكم من يسبقه لسانه فيحلف بالأمانة دون قصد
- سؤال وجواب | حكم تنزيل صور وتصاميم من الإنترنت
- سؤال وجواب | التوفيق بين رعاية الأم المريضة وتربية الطفل
- سؤال وجواب | مظهري الخارجي جعلني أفقد ثقتي بنفسي تماما
- سؤال وجواب | العطور الكحولية
- سؤال وجواب | أحكام شراء شقة لا زالت في طور البناء، وتأجيل تسجيلها لضمان السداد، وبيعها قبل استلامها
- سؤال وجواب | الوسواس القهري يتطور معي خلال السنوات فكيف أتخلص منه؟
- سؤال وجواب | ما يلزم من أدرك الإمام في التشهد الأخير
- سؤال وجواب | ثواب من حبسه الشغل عن أداء السنة
- سؤال وجواب | نتف جزء من الحاجب تجمّلاً للزوج
- سؤال وجواب | تعبت من نفسي ومن كل شيء فأنا أشعر بالملل بدون أصدقاء.
- سؤال وجواب | لدي اضطرابات في البطن ونوبات هلع وخوف، فما تشخيصكم والعلاج؟
إن ابنتي جامعية في السنة السابعة طب ، تبلغ من العمر 25 سنة ، لها صديقة متزوجة بجزائري في ألمانيا ، وكلهم جزائريون , التقى هذان الزوجان برجل أعمال ألماني يقول إنه قد أسلم , يبلغ من العمر 51 سنة , مطلِّق وله ولدان , ويبحث عن مسلمة ملتزمة , فاستشار الزوجين في مساعدته , فدلته صديقة ابنتي على ابنتي ، فاتصل بها عبر الانترنت ، وأغراها بتوفير كل ما تطلبه بما فيها استكمال دراستها التخصصية بالخارج ، فانبهرت ابنتي بهذه الفكرة ، وسارعت بطرحها على العائلة ، وبعد دراستنا – نحن عائلتها - الموضوع : وجدنا المشاكل التالية : • لا نعرف عن حقيقة إسلامه شيئا.
• لا نعرف عن حقيقة خلقه شيئا.
• لا نعرف عن حقيقة أصوله شيئا.
• لا نعرف عن حقيقة أهدافه شيئا.
• عدم التكافؤ في السن.
• عدم التكافؤ في المحيط الاجتماعي.
• قطع النسل العربي من البنت.
• إمكانية حصوله على رغبته في ألمانيا.
هـــــــــذا من جهته هو , أما من جهة البنت فقد استخلصنا ما يلي : • أن مستقبل البنت لا يبعث على القلق باعتبارها طبيبة.
• البديل من بلدها ووطنها متوفر في شباب الجزائر.
• المحافظة على القيم العربية الإسلامية واجب ديني.
لهذا ارتأت عائلتنا أن تقحمكم لإعطائها الموقف الشرعي في الموضوع لعلنا أغفلنا جانباً شرعيّا في القضية.
وفي الأخير تقبلوا منا فائق الاحترام والتقدير ، متمنين منكم الرد السريع على هذا الاستفسار ، وشكراً ..
الحمد لله.
نحن وإن كنا نشكر لابنتك إطلاع أهلها على عرض ذلك الرجل وما وعدها به ، إلا أننا ننكر عليها قبولها بمراسلة أجنبي عنها ومحاورته ، وإذا كانت هي عاقلة متزنة ـ بحمد الله ـ فإن كثيرات سواها قد وقعن ضحايا لمثل تلك المراسلات.
وبعد التأمل فيما ذكرتموه عن ابنتكم وعن ذلك الرجل الألماني : فإننا نوصي بشدة بعدم قبوله زوجاً لابنتكم ، وما ذكرتموه من اعتبارات كافٍ لمثل هذا الحكم ، وتشريع ركنية الولي في عقود الزواج غاية في الحكمة ، لئلا تنساق الفتاة وراء هواها فتقبل بكل معسول الكلام ، منمق الألفاظ الباني للأحلام في الهواء ! وها هو الدليل على ذلك أنكم لم تكتفوا بما وقع في قلوبكم من حكم على ذلك الرجل حتى سارعتم لطلب المشورة من موقعنا هذا ، وهذا يدل – إن شاء الله – على أنكم أهل لتحمل الأمانة ، وأنكم المؤتمنون الناصحون على أعراضكم.
والنبي صلى الله عليه وسلم قد أوصى الأولياء ونصح لهم بالنافع الصالح لتزوج مولياتهم وهم المرضيون من أهل الدين والخلُق ، فعَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رضي الله عنه قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : ( إِذَا خَطَبَ إِلَيْكُمْ مَنْ تَرْضَوْنَ دِينَهُ وَخُلُقَهُ فَزَوِّجُوهُ إِلَّا تَفْعَلُوا تَكُنْ فِتْنَةٌ فِي الْأَرْضِ وَفَسَادٌ عَرِيضٌ ) رواه الترمذي ( 1084 ) ، وابن ماجه ( 1967 ) ، وحسنه الألباني في " صحيح الترمذي ".
وقال رجل للحسن : " إن لي بنية فمن ترى أن أزوجها ؟ فقال : " زوِّجها ممن يتقي الله تعالى ، فإنه إن أحبها أكرمها وإن أبغضها لم يظلمها ".
وأنَّى لكم معرفة ذلك في الرجل الراغب بتزوج ابنتكم ؟! ونحن هنا ننبه إلى أنه قد يكون مسلماً حقيقة ، وقد يكون صادقاً في رغبته ، لكنَّ ذلك كله لا تعرفونه عنه ولا شيئاً منه ، ولو فرض أنه قد تأكد لكم أنه من المسلمين الصادقين في استقامتهم ، فإن ما ذكرتموه بعد أمر إسلامه من الأسباب – أيضاً – كافٍ للحكم بعدم صلاحيته لتزوج ابنتكم ، ويكفي من ذلك أنها ستقيم في ديار الكفر ، وستدرس وتعمل في بيئاتهم وبلادهم ، الأمر الذي يخشى منه على دينها وخلقها ، كما أن من عادة اختلاف البيئات واللغات والطبائع أن تكون مؤثرة سلباً غاية التأثير ، مما يحدث بسببه فشل في الزواج في كثير من الحالات.
ولذا فإننا معكم تماما في رفض هذا الزواج ، وننصح ابنتكم أن تصرف نظرها عن قبول ذلك الرجل زوجاً لها ، ولتعلم أن رأي أهلها ومن هو أعلم منها بحال الرجال والبيئات مقدم على رأيها بلا أدنى شك ، ولتسأل ربها تعالى أن يختار لها الأحسن من الرجال الصالحين ليكون زوجاً لها ، تقيم وإياه بيتاً مؤسساً على طاعة الرحمن ليكون منه – إن شاء الله - النبتة الصالحة من الذرية الطيبة.
ونسأل الله تعالى أن يهديها لأحسن الأقوال والأفعال والأخلاق ، وأن يرزقها زوجا صالحاً وذرية طيبة.
والله أعلم.
اقرأ ايضا
- سؤال وجواب | نتف جزء من الحاجب تجمّلاً للزوج- سؤال وجواب | تعبت من نفسي ومن كل شيء فأنا أشعر بالملل بدون أصدقاء.
- سؤال وجواب | لدي اضطرابات في البطن ونوبات هلع وخوف، فما تشخيصكم والعلاج؟
- سؤال وجواب | لا يوجد عمل فلا تحضر إلا يومين في الأسبوع فهل يحل راتبها؟
- سؤال وجواب | هل يستحب قضاء صيام النافلة المعتادة؟
- سؤال وجواب | هل تجب النفقة على الوالدين مع كونهما غير محتاجين
- سؤال وجواب | نفور الزوجة عن الزوج بسبب إجبارها على الزواج به وعدم تقبلها للحياة معه
- سؤال وجواب | الوارد في التهنئة بالمولود
- سؤال وجواب | هل مادة الشبة تؤثر على الخصوبة وتؤدي إلى العقم؟
- سؤال وجواب | وجود الشعر الكثيف في الجسم، وفقدان الشعور بالمتعة الجنسية، ما سببهما؟
- سؤال وجواب | القلق والخوف من الموت بعد وفاة والدي.
- سؤال وجواب | ثقتي بنفسي مهزوزة ومزاجي متقلب وتفكيري مشتت!
- سؤال وجواب | أدعية لطلب الحكمة والسداد
- سؤال وجواب | تكذب على والديها لتأخذ منهما المال الذي تريده
- سؤال وجواب | تشاؤم الرجل من زوجته بسبب مشاكل في حياته بعد الزواج
لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا