سؤال و جواب . كوم

اخر المشاهدات
مواقعنا
الاكثر بحثاً

سؤال و جواب . كوم




سؤال وجواب | يحافظ على الطاعات ولكنه يقع في معصية خطيرة

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | تقدم للزواج بي رجل حديث الإسلام، فما توجيهكم؟
- سؤال وجواب | هل لصاحب الفكرة حق مالي على من استثمرها
- سؤال وجواب | سكن مع امرأته في شقة مستقلة فغضبت أمه وأخذت تشنع عليه
- سؤال وجواب | درجة أثر عن علي في وصف الناس في آخر الزمان
- سؤال وجواب | كيف أتقي شعوري بظلم الآخرين وأتجاوز اليأس والإحباط؟
- سؤال وجواب | أعاني من ألم في أنحاء كثيرة من جسمي. فما الحل؟
- سؤال وجواب | طاعة الوالدين أم طاعة الخطيب؟
- سؤال وجواب | لا حرج في الإتيان بهذا الذكر
- سؤال وجواب | علاج ليريكا وسمبالتا، ما هي العلاجات التي تتعارض معهما؟
- سؤال وجواب | الحديث المرفوع والموقوف والمقطوع.تعريفه. وأمثلته
- سؤال وجواب | ينتابني اكتئاب وتوتر لدرجة أني لا أشتهي الطعام!
- سؤال وجواب | العمل خارج البلد أم الاستقالة وملازمة الأبوين
- سؤال وجواب | كيفية علاج عصبية الأب ذي الزوجتين
- سؤال وجواب | درجة وصية عمر إذا حضر الشتاء
- سؤال وجواب | والداي كثيرا الشجار فكيف أبرهما؟
آخر تحديث منذ 6 يوم
- مشاهدة

أنا ولله الفضل والمنة طالب علم أحفظ القرآن ولي مسجد ألقي فيه الدروس والخطب لكني على معصية عظيمة وهي أني من حين إلى آخر أشاهد أفلاما إباحية ثم أتوب ثم أعود وهكذا وأتذكر حديث ثوبان (لأعلمن أقواما من أمتي .إلخ)وأتذكر قول الله (ألم يعلم بأن الله يرى)وغيرها من الآيات والأحاديث وأتوب ,أبكي بكاء شديدا ثم يمر علي بضعة أشهر فأعود وأتذكر قول النبي صلى الله عليه وسلم (ما من عبد إلا له الذنب يعتاده الفينة بعد الفينة ) وقد حسنه الشيخ الألباني وللأسف الشديد أنا متزوج وكثير الجماع لزوجتي وعندي ولد عمره إحدى عشر شهرا وفكرت في عدة حلول لمشكلتي أولا أقرأ كتب الرقائق لإصلاح قلبي ثانيا فكرت لمحاولة السفر إلى المملكة للتعلم هناك ولأن المملكة تعين على غض البصر وبالتالي حفظ الفرج إن شاء الله وفكرت أن أتزوج زوجة ثانية لأني أشعر أني قوي الشهوة ولكن منعني من ذلك قلة ذات اليد وأنا أكتب هذه الرسالة الآن وأنا تائب والحمد لله لكن أخشى على نفسي من الأيام القادمة وبالنسبة إلى زوجتي فهي من أصلح النساء أحسبها كذلك في تدينها وحيائها ووالله الذي لا إله غيره أني ما تزوجتها إلا لله فهي ليست جميلة ولا دميمه لكني تزوجتها لدينها وكثيرا لا أرى فيها ما يحتاجه الرجل من جمال امرأته فيدور في رأسي أن أتزوج عليها ولكن أعود في ذلك بسبب المال فجزاكم الله خيرا لو نصحتموني ودللتموني على حل لما أنا فيه.

الحمد لله.

أولا : لقد آلمتنا رسالتك أيما إيلام ، آلمنا أن يتمكن منك هذا الداء ، وأنت صاحب القرآن الذي تعلمه للناس.

لسنا بحاجة إلى أن نذكرك بخطر الانفصام بين العلم والعمل ، وأن هذا من نفاق العمل ، والعياذ بالله ، والذي كان السلف يحذرونه على أنفسهم ، ويحذرون منه أشد التحذير.

ولسنا في حاجة إلى أن نذكرك بخطر معاصي الخلوات ، فقد أشرت أنت إليها أيضا.

لكن الذي ينقصك ـ فيهما يظهر لنا ـ أن تصبر نفسك ، وتجاهدها على ترك ذلك لله ، وأنت صاحب القرآن الذي يحفظ قول الله تعالى : ( وَأَمَّا مَنْ خَافَ مَقَامَ رَبِّهِ وَنَهَى النَّفْسَ عَنِ الْهَوَى * فَإِنَّ الْجَنَّةَ هِيَ الْمَأْوَى ) ؛ تحتاج إلى أن تذكر نفسك بمقام الله منك ، واطلاعه على ما تأتيه ، وسمعه وبصره.

قال بعض السلف : أوحى الله تعالى إلى نبي من الأنبياء : قل لقومك : ما بالكم تسترون الذنوب من خلقي وتظهرونها لي ؟! إن كنتم ترون أني لا أراكم ، فأنتم مشركون بي ! وإن كنتم ترون أني أراكم ، فلم تجعلوني أهون الناظرين إليكم ؟! وكان وهيب بن الورد يقول : خف الله على قدر قدرته عليك ، واستحِ منه على قدر قربه منك ! وقال له رجل : عظني ! فقال له : اتق الله أن يكون أهون الناظرين إليك ! ينظر : "جامع العلوم والحكم" ، لابن رجب الحنبلي (162).

وما نحتاجه أيضا : هو تذكر أن النعم تزول بعدم الشكر ، فقد يسلب الإنسان نعمة الحفظ أو العلم بإدمانه على المعصية ، نسأل الله العافية لنا ولك وللمسلمين.

ونرجو منك أن تراجع كتاب "أخلاق حملة القرآن" للإمام الآجري رحمه الله ، فهو كتاب نافع مبارك مفيد إن شاء الله ، و"أخلاق العلماء" له أيضا.

ثانيا : الذي ننصحك به : أن تقطع عنك أبواب الشهوة والمثيرات بالكلية ، والحمد لله أن عندك زوجة صالحة تطيعك ، وتعينك على إعفاف نفسك.

وليس من الحكمة في شيء أن يفكر المرء في زواج آخر ، وحاله من الماديات لا تسمح بذلك ؛ فاضرب صفحا عن هذا الأمر ، ما دمت بحالك التي وصفت ، واغتنم صلاح زوجتك ، وعندها ما عند غيرها من النساء ، فاستعف بها ، وقد قال النبي صلى الله عليه وسلم (.

وَمَنْ يَسْتَعْفِفْ يُعِفَّهُ اللَّهُ وَمَنْ يَسْتَغْنِ يُغْنِهِ اللَّهُ ) رواه البخاري (1428) ومسلم (1053).

وإذا كنت قد علمت الباب الذي يدخل عليك منه الشيطان ، فالواجب عليك أن تغلقه عنك بالمرة ، فأخرج التلفاز من عندك ، ومن بيتك بالكلية ، إن كنت تشاهد تلك الأفلام فيه.

وإن كنت تشاهدها من خلال الإنترنت ، فاقطع اتصالك به ، إلى أن يستقيم حالك ، وبإمكانك أن تحصل الفائدة التي ترجوها منه ، من خلال بعض أصدقائك وإخوانك ، في وقت قصير ، وبمحضر منهم ، حيث لا يمكنك أن تطالع ما يفسد عليك دينك.

فكن أنت رقيب نفسك ، وسائقها لله.

وأما أمر الدروس ، فبإمكانك أن تحصل على ما شئت من الدروس العلمية والوعظية ، والكتب والرسائل ، بأيسر طريق ، وأهون كلفة.

لكن القضية ليست علما زائدا ، ولا درسا ، أو خطبة تنقصك ؛ إنما ينقصك العزم ، والصدق مع الله على أن تكف عن ذنبك.

ومن تاب تاب الله عليه.

نسأل الله أن يشرح صدرك ، ويغفر ذنبك ، ويرزقنا وإياك التوبة النصوح.

والله أعلم ..



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | دعوة الأهل على الإفطار من البر والصلة
- سؤال وجواب | لعن الابن لا يسقط البر
- سؤال وجواب | نفور الزوجة عن زوجها بسبب أمور اكتشفتها فيه؟
- سؤال وجواب | صارحت زميلتها بكل عيوبها وتخشى أن تكون ظالمة لها
- سؤال وجواب | درجة أَثَر: مثل الذي يلعب بالكعبين ولا يقامر كمثل المدهن بشحمه ولا يأكل لحمه
- سؤال وجواب | ما هي الطريقة المناسبة لعلاج التهاب جرثومة المعدة؟
- سؤال وجواب | منع الوالد لبنته من حفظ القرآن ليس من المعروف
- سؤال وجواب | طاعة الأمّ في ترك المندوب والمباح إذا كان ذلك يدخل الحزن في قلب الولد
- سؤال وجواب | عانيت من اكتئاب حاد مصاحب لميول انتحارية، فما علاجه؟
- سؤال وجواب | أوجه الاحتجاج بالحديث الموقوف
- سؤال وجواب | هل للزوجة الاعتراض على ما يدفعه زوجها لأمه
- سؤال وجواب | أعاني نوبات اكتئاب متكررة ولم أستطع مساعدة نفسي!
- سؤال وجواب | مقت البنت أباها لأفعاله وهل تأثم بذلك
- سؤال وجواب | زوجي كثير العمل ولا يجالسنا إلا قليلا. فما نصيحتكم له؟
- سؤال وجواب | خدعت الكثير عبر الإنترنت وأكلت أموالهم، فكيف السبيل للتوبة؟
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام سؤال و جواب . كوم عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/09/24




كلمات بحث جوجل