سؤال و جواب . كوم

اخر المشاهدات
مواقعنا
الاكثر بحثاً

سؤال و جواب . كوم




سؤال وجواب | الفرق بين التدخين والمياه الغازية في الحل والحرمة

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | تضاربت الآراء حول الفتاة التي أود الزواج بها، فما نصيحتكم؟
- سؤال وجواب | رتبة حديث: أنا بريء من كل مسلم يقيم بين أظهر المشركين
- سؤال وجواب | هل بكى النبي صلى الله عليه وسلم شوقًا لرؤيتنا؟
- سؤال وجواب | خروج الزوجة متبرجة. الحكم. والعلاج
- سؤال وجواب | حالات حساسية الأنف وأعراض كل حالة
- سؤال وجواب | أحكام طلب الزوجة الطلاق
- سؤال وجواب | الأحاديث الواردة في زواج النبي صلى الله عليه وسلم في الجنة من مريم بنت عمران ، وآسية بنت مزاحم ، وكلثوم أخت موسى عليه السلام
- سؤال وجواب | ما هي الآثار الجانبية للايستالوبرام 20 والزولام؟
- سؤال وجواب | حكم من يدعو ويفعل بعض الطاعات عند الشدة ويتركها بعد ذلك
- سؤال وجواب | كيف تتجاوز الفتاة مشكلة تأخير الزواج؟
- سؤال وجواب | بيان درجة بعض الأحاديث والآثار في فضل أكل الرمَّان !
- سؤال وجواب | الحساسية المفرطة من درجة الحرارة
- سؤال وجواب | هل درهم الربا أشد من ست وثلاثين زنية؟
- سؤال وجواب | أعاني من اضطراب الشخصية الوسواسية، فما العلاج؟
- سؤال وجواب | حَدِيث: (مَا بُدِئَ بِشَيْءٍ يَوْمَ الأَرْبَعَاءِ إِلا تَمَّ) : لا أصل له .
آخر تحديث منذ 4 يوم
- مشاهدة

لماذا التدخين حرام؟ وكثير من الأغذية الضارة كالمياه الغازية وغيرها من المواد التي تباع بالمخازن هي حلال, أي السؤال باختصار: ما هو الفرق بينهما باعتبار أن كليهما ضار؟.
.

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله ، وعلى آله وصحبه، أما بعد:فإذا أثبت الثقات من أهل الخبرة أن طعاما ما يترتب على تناوله ضرر فلا يجوز تناوله، ولو كان حلالا في أصله، وأما إذا لم يثبت الضرر، أو ثبت ولكنه خفيف معتاد يحتمله الجسد العادي، فيبقى الحكم على أصل الحل.

وقد نص أهل العلم على قيد عدم الضرر فيما يؤكل، قال الحجاوي في (زاد المستقنع) في أول كتاب الأطعمة: الأصل فيها الحل، فيباح كل طاهر لا مضرة فيه.

اهـ.

قال ابن عثيمين في (الشرح الممتع): قوله: «لا مضرة فيه» خرج بذلك الطاهر الذي فيه مضرة، فالطاهر الذي فيه مضرة لا يجوز، بل هو حرام، وسواء كانت المضرة في عينه، أو في غيره، في عينه كالسُّم، فالسم ضرره في عينه، وكذلك الدخان فإنه ضارٌّ في عينه، وضرره مُجمعٌ عليه بين الأطباء اليوم، لا يختلف في ذلك اثنان منهم؛ لما يشتمل عليه من المواد السامة المفسدة للدم، والضار في غيره مثل أن يكون هذا الطعام لا يلتئم مع هذا الطعام، بمعنى أنك إذا جمعت بين الطعامين حصل الضرر، وإذا أكلتهما على انفرادٍ لم يحصل الضرر، ومن ذلك الحمْية للمرضى، فإن المريض إذا حُمي عن نوع معينٍ من الطعام وقيل له: إن تناوله يضرك.

صار عليه حراماً.

قال شيخ الإسلام ـ رحمه الله : ـ «وإذا خاف الإنسان من الأكل أذًى أو تخمة حَرُمَ عليه».

وما قاله ـ رحمه الله ـ صحيح؛ لأنه لا يجوز للإنسان أن يأكل ما يؤذيه، أو يلبس ما يؤذيه.

وقال الشنقيطي في شرحه: الضرر: ضد النفع، وهو نوعان: إما ضرر ينتهي بالإنسان إلى الموت والهلاك، وإما ضرر دون ذلك، فأي طعام اشتمل على فوات الأنفس وهلاك الأرواح فإنه لا يجوز أكله، أو يكون فيه ضرر يتسبب في إتلاف الأعضاء، أو تعطيل منافعها، أو يُحدث للإنسان ضرراً في عقله، أو ضرراً في حاسة من حواسه، أو يشوش عليه، أو يقلقه، أو يزعجه ونحو ذلك، فإنه يحكم بعدم الجواز؛ لأن النصوص في الكتاب والسنة دلت على تحريم إضرار الإنسان بنفسه.

قال تعالى: {وَلا تُلْقُوا بِأَيْدِيكُمْ إِلَى التَّهْلُكَةِ} [البقرة:195]، وكل ما فيه ضرر يلقي بالإنسان إلى التهلكة، وقد يُهلك عضواً من أعضائه، وقد قال صلى الله عليه وسلم: "إن الله عن تعذيب هذا لنفسه لغني"، وقال صلى الله عليه وسلم: "إن لنفسك عليك حقاً"، ومن هنا: حرم أكل وشرب الأشياء المضرة، سواءً كانت من الجامدات، أو كانت من المائعات.

فلا يجوز أكل ما فيه ضرر على الإنسان في حواسه كما ذكرنا، مثل: الشاة التي فيها مرض، فإنه إذا أكلها انتقل إليه المرض ونحو ذلك، كل هذا لا يجوز.

ويمكن أن يؤخذ من هذا أن الضرر الذي يمنع من أجله الطعام أو الشراب هو: ما يؤدي إلى هلاك النفوس أو الأعضاء، أو تعطيل منافع الحواس، أو يؤثر في العقل أو البدن بمرض ومشقة فوق العادة، وراجع للفائدة الفتاوى ذوات الأرقام التالية:

114640

،

118201

،

129373

.
وقد تناول الباحث زين العابدين الشنقيطي في رسالته العلمية للماجستير (النوازل في الأشربة ص: 144 /155) مسألة تناول المشروبات الغازية، وقال: لهذه المشروبات بعض الفوائد إذا استعملت في حدود الحاجة، وهذه الفوائد هي الأصل فيها، وقد تكون ضارة، وذلك في حال الإفراط في استعمالها، أو بالنسبة لبعض أصحاب الحالات الخاصة، وعليه فإن الأصل في هذه المشروبات هو الإباحة، لخلو مكوناتها من المواد المحرمة بالأصالة، إلا أن التحريم قد يطرأ عليها في حق بعض الأشخاص الذين تضرهم، وفي حدود هذا الضرر، إذ قد يكون بعض هؤلاء ممنوعا من تناولها تماما، وقد يكون ممنوعا من تجاوز معدل معين، وذلك حسب وضعهم الصحي، والحكم الشرعي يدور مع علته وجودا وعدما فبقدر الضرر يكون المنع، وإذا سلمت من الضرر فإنها تبقى على أصل الإباحة؛ لأن ارتباط المنع بالضرر دليل على أن المشروب في ذاته مباح.

اهـ.
وأما التدخين فقد ثبت ضرره البالغ، ثبوتا قطعيا عن طريق أهل الاختصاص من المسلمين وغير المسلمين، وصدرت بتحريمه الفتاوى المعتمدة من هيئات ومؤسسات الفتوى المعتبرة، بعد أن حصل في ذلك اختلاف بين العلماء عند ظهوره في البداية؛ لعدم توفر العلم القطعي بضرره المطلق حينذاك، وراجع في ذلك الفتويين التالية أرقامهما:

123164

،

184971

.
والله أعلم.
.



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | حَدِيث: (مَا بُدِئَ بِشَيْءٍ يَوْمَ الأَرْبَعَاءِ إِلا تَمَّ) : لا أصل له .
- سؤال وجواب | كيف أستعيد وزني وأتخلص من الأرق؟
- سؤال وجواب | هل صح أن من قرأ آية الكرسي والفاتحة قضي له في اليوم سبعين حاجة؟
- سؤال وجواب | عدم تمكن الطفل من نطق بعض الحروف
- سؤال وجواب | صعوبة البلع المرافق لتضخم الغدة اللمفاوية
- سؤال وجواب | عودة الوساوس القهرية بعد الشفاء منها
- سؤال وجواب | أعاني من وساوس قهرية دينية بسبب أن من يتقدم للزواج أصغر سناً مني
- سؤال وجواب | طموحي أن أكمل دراستي، ولكن لا أعلم أي التخصصات أفضل وأي الدول أنسب؟
- سؤال وجواب | أريد السيطرة على الوساوس والأفكار السيئة التي تهاجمني
- سؤال وجواب | متزوجة من متدين ولا تحبه وتريد الانفصال
- سؤال وجواب | لا أثق برأيي وأعاني من الشك وكثرة التفكير. ما نصيحتكم؟
- سؤال وجواب | تدرس الطب وامرتها الإدارة بخلع الحجاب
- سؤال وجواب | هل أحقق حلمي وأدخل كلية الطب أم أقدم ما يحتمه الواقع والظروف المعيشية؟
- سؤال وجواب | ما يلزم الزوج إن سب زوجته بكلام بذيء
- سؤال وجواب | أعاني من وسواس أفقدني إيماني، فكيف أسترجعه وأتخلص من وساوسي؟
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام سؤال و جواب . كوم عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/09/22




كلمات بحث جوجل