سؤال و جواب . كوم

اخر المشاهدات
مواقعنا

سؤال و جواب . كوم




سؤال وجواب | تعلق إحدى الطالبات بمعلمتها مع قصر فترة التعارف

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | ارتفاع حرارة الوجه، ما أسبابه وما علاجه؟
- سؤال وجواب | لا حرج على من أراد ان يسبح ثلاثين فحدثته نفسه بأن يسبح مائة فاقتصر على الثلاثين
- سؤال وجواب | فضل ذكر "سبحان الله وبحمده عدد خلقه."
- سؤال وجواب | بسبب قرب الاختبارات أصبحت أعاني من الخوف والقلق الشديد.
- سؤال وجواب | هل تقوس القدمين يسبب ألما في الركبة أو خشونة فيها؟
- سؤال وجواب | اكتشفت أن الطب لا يناسبني وأهلي يرفضون التحويل لغيره!
- سؤال وجواب | علامات الحمل. كيف أتعرف عليها دون الحاجة لتحليل أو اختبار
- سؤال وجواب | الجواب على استدلال الصوفية بحديث ذو البجادين على مشروعية الجهر بالذكر جماعة
- سؤال وجواب | فضائل مصر وأهلها
- سؤال وجواب | دكتوري بالجامعة يثير شكوكي حول نواياه، كيف أتصرف معه؟
- سؤال وجواب | تأثير مرض السكر على الجنين
- سؤال وجواب | هل هنالك تعارض بين التفوق في الدراسة لأجل المجد وبين الإخلاص؟
- سؤال وجواب | أعاني من وساوس وقلق وأحلام اليقظة
- سؤال وجواب | الداعي على أخيه بغير حق ظالم معتدٍ
- سؤال وجواب | هل الحقن المجهري يقلل من البويضات؟
آخر تحديث منذ 8 دقيقة
1 مشاهدة

أنا طالبةٌ في الكلية، متزوجة وعندي بنت، عندما ذهبت للتطبيق العملي في إحدى المدارس المتوسطة، فوجئت بإحدى الطالبات التي درستهن وقد كانت مشاغبة وهي تبلغ من العمر 20 سنة، بعد ذلك تعلقت بي تعلقاً شديداً، وأصبحت تأتي لتحدثني في كل وقت، وأنا أحاول منعها بأدبٍ حتى لا أتعرض للإحراج من المراقبات أو المعلمات، وكانت تحضر لي هدايا ورسائل معطرة، وكلما خرجت من مكاني وجدتها تتلصص وتحاول النظر إلي وتخرج من الحصص لتمرّ من أمامي وتنظر إلي، أحسست أنها تعاني من فراغ عاطفي مما أدى بها إلى هذا الفعل، وهي في مثل هذا العمر، وقد نصحتها بأن هذه الحركات لا تليق لكنها لم تستمع إلي، تشاجرت أكثر من مرة مع المعلمات بسبب أنها تأتي إلي، فهي معروفة بين المعلمات بمشاكلها وكثرة مشاجراتها مع الطالبات والمعلمات، لكن الذي لا يعرفنه أنها فتاة حساسة ورقيقة، رغم أنها ترد على كل من يتكلم عليها وبقوة، ولا يهمها إن كتبوا لها تعهد أو حتى فُصلت من المدرسة، فهي لا تحب الدراسة ولكن أمها تجبرها على ذلك، ومن خلال حديثي معها اكتشفت أنها غير ملتزمة بتاتاً، لا بالحجاب ولا باللبس الشرعي ولا بقصات الشعر، وهي تفتخر بذلك حيث تعتبر الالتزام بالحجاب والملابس المحتشمة عادات وتقاليد، فقد كانت تسكن خارج المملكة في بلد خليجي غير ملتزم.

وكانت المدة التي قضيناها في المدرسة أسبوعين فقط، لكنها أحبتني حباً شديداً، وقد حاولت المراقبات منعها من الحديث معي، فأعطتني رقم هاتفها، وكلمتها، لأنني أريد مساعدتها وإنقاذها مما هي فيه من الضياع.

هل ما فعلته صواب؟ وكيف يمكن أن أنصحها بأسلوب متدرج؟ هل أخرج معها إلى أماكن عامة وأهديها أشرطة وأكلمها بشكل مستمر؟ أم أبتعد عنها وأحذر منها، خاصة وأنها قلت مكالماتها لي لشدة تحفظي في الحديث معها، ولأنها لا تستطيع الاتصال بي مباشرة مع أنها في البداية كانت تفعل المستحيل لكي تراني أو تحدثني؟ أنا محتارة جداً، ساعدوني وجزاكم الله خيراً...

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

فإنه ليسرنا أن نرحب بك في موقعك سؤال وجواب، فأهلاً وسهلاً ومرحباً بك في موقعك، وكم يسعدنا اتصالك بنا في أي وقت وفي أي موضوع، ونسأله جل وعلا أن يبارك فيك، وأن يكثر من أمثالك، وأن يجعلك من الدعاة إليه على بصيرة.

وبخصوص ما ورد برسالتك: فإن هذه الفتاة فعلاً تعاني من فراغ عاطفي، وفي نفس الوقت فطرة غير سوية ومنحرفة، حيث تتوجه فيها العواطف والمشاعر تجاه نفس الجنس، وهذا مرضٌ ينتشر بين بعض الفتيات، وكذلك بعض الشباب، إذ تعجب الفتاة بفتاة مثلها أو بمدرستها أو غيرها، وقد يتطور الأمر إلى ممارسة تصرفات شاذة وعلاقات جنسية محرمة، ويرجع سبب هذا التعلق والإعجاب إلى الكبت العاطفي والجنسي الذي تعاني منه الفتاة في هذه السن التي تتصاعد فيها العواطف والغرائز إلى أعلى مستوى، وبدلاً من أن تسير هذه العلاقة وذلك الإعجاب في السير الطبيعي الذي حدده الله لعباده بين الذكر والأنثى إذ به يتحول إلى علاقة مثلية بين الأنثى والأنثى والشاب والشاب، وهكذا.

ولا حل أفضل في مثل هذه الحالة من الزواج السريع؛ حيث غالباً ما يتحول هذا الحب المحرم إلى أثر بعد عين وسرابٍ بعد ماء.

لذا أنصح بأن لا مانع من مقابلة الفتاة والاستماع إلى مشكلتها، ومحاولة مساعدتها بوضع برنامج روحي أو عقلي أو قلبي يستغرق فراغها، ويشغلها بشيء مفيد نافع، وذلك كحفظ القرآن أو قراءة بعض كتب السيرة والتاريخ والأدب، أو رسم المناظر الطبيعية الغير محرمة، أو نظم الشعر، أو بعض التمرينات الرياضية النسوية، مع مساعدتها في الدراسة، وغرس محبتها في نفسها، وإشعارها بأهمية دورها في الحياة، ولا مانع من التعرف إلى أمها أو إحدى أخواتها الكبار لمساعدتك في علاجها وردها إلى الصراط المستقيم والحياة الطبيعية بدلاً مما هي فيه الآن، واعلمي أن (الله في عون العبد ما كان العبد في عون أخيه، وأن من نفّس عن مؤمنٍ كربة من كرب الدنيا نفس الله عنه كربة من كرب يوم القيامة).

مع تمنياتنا لك بالتوفيق والسداد، وقبول الأعمال، وبالله التوفيق..



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | الكذب لأجل الإصلاح قـربة وعبـادة
- سؤال وجواب | زوجتي تصر على استضافة أمها في بيتي وأنا لا أرغب بذلك
- سؤال وجواب | هدايا مواقع التسويق لمن يسجل فيها كمسوق بالعمولة
- سؤال وجواب | حكم قبول رواية التائب من الفسق
- سؤال وجواب | كيف ألزم نفسي على الدراسة الجادة؟
- سؤال وجواب | هل يرد على الكفار برسوم مسيئة كما فعلوا
- سؤال وجواب | طالبة تتعلق بأستاذها في الجامعة لكنها لم تكلمه وتخبره بذلك
- سؤال وجواب | التسبيح لا يقوم مقام الاستغفار
- سؤال وجواب | أخفقت في امتحان اللغة العربية وخائفة من انهيار مستقبلي العلمي
- سؤال وجواب | أفضل الذكر تلاوة القرآن
- سؤال وجواب | علة تحريم إدخال مني الأجنبي إلى الرحم
- سؤال وجواب | هل يجمع ويقصر مَن سافر وأقام يوماً واحداً ؟
- سؤال وجواب | ما هو علاج الشعر الزائد بالجسم للسيدات؟
- سؤال وجواب | أذاكر يوما وأضيع يومين على الإنترنت، فكيف أتخلص من هذا الإدمان؟
- سؤال وجواب | أحتاج لتوجيهكم بشأن دراستي في الخارج، وكيفية مواصلة التقدم؟
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام سؤال و جواب . كوم عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/10/05