سؤال و جواب . كوم

اخر المشاهدات
مواقعنا

سؤال و جواب . كوم




سؤال وجواب | انحدر معدلي في الجامعة بسبب القلق.

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | حول صحة حديث ان الله قد وكل ملائكة السيئات إلى ملائكة الحسنات
- سؤال وجواب | مات عن زوجتين وأربعة أبناء وبنت وأخت شقيقة وابني أخ شقيق
- سؤال وجواب | عيوني تبدو دائما مرهقة وذابلة، رغم أنني أكون سعيدة ومبتهجة
- سؤال وجواب | هل هناك أعشاب تقلل من آلام القولون وجرثومة المعدة؟
- سؤال وجواب | حديث: إذا هلك قيصر فلا قيصر بعده.
- سؤال وجواب | أعاني من آلام أسفل الظهر والبطن وحرقان في البول، فما تشخيصكم؟
- سؤال وجواب | ما هو كسل المبايض؟ وهل يعالج بسهولة؟
- سؤال وجواب | إفرازات لزجة ذات رائحة كريهة بعد الدورة الشهرية
- سؤال وجواب | ستر الله على عبده ليس على إطلاقه
- سؤال وجواب | أقلق من أي شيء يخص التعليم، فما نصيحتكم؟
- سؤال وجواب | ما هو العلاج لنزلات البرد المتكررة؟
- سؤال وجواب | حكم من جامع زوجته بعد طلاقها بشهر وهي تزعم أن عدتها انقضت في هذا الشهر
- سؤال وجواب | الإثم على البائع والمشتري
- سؤال وجواب | ما أسباب وعلاج التهاب الرباط الأخمصي للقدم (مسمار الرجل)؟
- سؤال وجواب | لا أستطيع الاستمرار والمداومة في أي شيء في أمور حياتي، فما توجيهكم؟
آخر تحديث منذ 17 يوم
- مشاهدة

السلام عليكم أنا طالبة أبلغ من العمر 21 عاما، في كلية الهندسة، كنت دائما المتفوقة دراسيا بل وفي جميع المجالات، لكن كانت عندي عادة سيئة وهي: مراكمة الأعمال إلى آخر لحظة، على أني أنجزها بالكامل، إلا أني لا أستطيع إتمامها إلا في اللحظات الأخيرة، فأضع نفسي تحت ضغط وقلق فظيعين؛ على الرغم من ذلك فهذه المشكلة كانت تتعبني ولكنها لم تؤثر على تفوقي حتى دخلت الجامعة.

وفي الوقت الحاضر في دراستي الجامعية مراكمة الأعمال تشكل مشكلة كبيرة بالنسبة لي، خاصة مع الكم الكبير من المعلومات، وصعوبتها والحاجة للاستذكار الدائم، جربت كل الطرق وشتى الوسائل، وقرأت كتبا وبحثت، وحاولت مع نفسي بوسائل التحفيز، وبوضع جداول، وبتقسيم الوقت ولكن بلا جدوى.

أصبحت هذه المشكلة مثل الهاجس عندي، حيث أن معدلي في انحدار، وأصبحت لا أستطيع التوقف عن التفكير فيها حتى أنني إذا فتحت الكتاب لأدرس يبدأ عندي خفقان شديد وقلق يصل إلى البكاء؛ لأني أخشى أني لن أستطيع إنهاء المادة قبل الوقت، وبالتالي ستنحدر درجاتي، وتتوالى الأفكار السلبية عندي، ثم لا أستطيع الاستذكار مطلقا حيث أن طاقتي تبددت في القلق والبكاء.

بدأت أشك أن الموضوع مرض نفسي أو عين -لا قدر الله -، أو أن التخصص أعلى من مستواي، أنا لا أقبل بما دون التفوق، وأجد نفسي عاجزة تماما عن للوصول إليه.

أفيدوني بارك الله فيكم...

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

شكرا لك على الكتابة إلينا بهذا السؤال.

سؤالك ذكرني بأيام الدراسة الجامعية، وقلق الدراسة والمذاكرة والاختبارات، من الواضح أن طريقتك السابقة في تأجيل الأمور وجعلها تتراكم قد أفادتك في الماضي، وربما لأن المواد كانت محددة، أو لأسباب أخرى، ولكن من الواضح أيضا أن هذه الاستراتيجية لم تعد صالحة للوقت الحالي، ودراسة فرع هام كالهندسة.

لا أعقد أنها عين، ولا أعتقد أن التخصص يفوق قدراتك، فأنت لم تصلي لهذه المرحلة ودخول كلية الهندسة أصلا؛ إلا لأنك أهل لها، فاطمئني، وإنما الموضوع يعود لثلاثة أمور على الأقل، وهي: الأول: تغيّر طبيعة الدراسة، وعدد المواد وتعقيدها، فالاستراتيجية السابقة من تأخير الأمور لآخر يوم، ومن ثم الإقدام على المواد ودراستها، ومن بعدها الاختبار فالنجاح، ربما أفادتك عندما كانت المواد محددة، وفي كتب معينة، وربما بعض الصفحات أصلا كانت محذوفة من الاختبار، أما الآن، فالمواد متعددة ومتشعبة المراجع، بالإضافة للمشاريع العملية والمخبرية والتجارب، وكبر قاعة الدرس، واختلاف نوعية الطالبات عنها في المراحل المدرسة، واختلاف كامل جو الجامعة.

ثانيا: أنك في مرحلة عمرية مختلفة، حيث النضج النفسي والاجتماعي وغيره، والتواصل مع عدد أكبر من الناس، والأمور العامة التي تشغل بال الفتيات في هذه المرحلة العمرية الهامة.

ثالثا: كثرة وسائل الملهيات، وخاصة وسائل التواصل الاجتماعي والقنوات؛ مما يجعلك تمضين الأوقات والساعات الكثيرة لا للراحة، وإنما تنتهي جلسة الفيسبوك مثلا وأنت أكثر تعبا مما كنت عليه قبل الجلسة.

لا بد أن لديك أسئلة كثيرة حول كيفية تنظيم الوقت للدراسة، وخاصة كما تقولين: أنت قرأت وبحثت، والحقيقة أنه لا توجد طريقة سحرية للدراسة، وللإجابة على هذه الأسئلة: لا بد أولا: من تغيير استراتيجية العمل لتغيّر الظروف.

ولا بد ثانيا: من الانكباب على الكتاب والدرس.

ولا بد من التوقف عن كل ما يلهي ويصرف عن الدراسة.

إنك إن قمت بالواجب من العمل المنظم والهادئ، مع بعض الراحة والترفيه؛ كلما وجدت نفسك أكثر قدرة على العطاء، والفهم، والتقدم والتفوق.

لا يوجد نظام واحد للدراسة والمذاكرة، وما ينفع إنسانا قد لا يفيد شخصا آخر، فعليك أن تكتشفي النظام الأكثر تلاؤما معك، فبعض الناس يميلون للنشاط والهمة العالية في فترة الصباح، بينما يميل البعض الآخر للنشاط في المساء، فانظري أي الأوقات أكثر مناسبة لك، وحاولي عندها أن تستفيدي من هذه الأوقات.

ومن الطلاب من يميل للدراسة في جوّ خاص داخل البيت، وفي شيء من الهدوء، بينما هناك من يحب الدراسة أمام الناس في المكتبة العامة أو مكتبة الجامعة، فأيضا انظري أي الأجواء أكثر مناسبة لك، فاستغلي هذه الأوقات.

أنا أضمن لك -بعون الله - إن أعطيت يوميا ساعتين غير الواجبات المنزلية إن وجدت للدراسة والقراءة، بأنك ستلاحظين خفة هذا القلق أو اختفائه، وستلاحظين التقدم الواضح في الإنجاز، وكما قلت لك ليس هناك وصفة سحرية، وإنما هي فتح الكتاب والدراسة.

وفقك الله ، ويسّر لك، وجعلك ليس فقط من الناجحات بل من المتفوقات..



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | أخاف من الانتقاد ورأي الناس، لذا أتهرب من المواجهة والكلام والزواج، فماذا أفعل؟
- سؤال وجواب | مسائل في الرجعة بعد الطلاق
- سؤال وجواب | الصداع أسفل الرأس. هل سببه التهابات العين أم النوم الكثير؟
- سؤال وجواب | أخوات زوجي يعاملنني بتكبر ويسخرون مني، فكيف أتعامل معهن؟
- سؤال وجواب | حائر بين الصيدلة والأسنان، فما نصيحتكم لي؟
- سؤال وجواب | بعض كتب الردود على شبه الرافضة
- سؤال وجواب | قرحة عنق الرحم تسببت في تأخير الحمل، فما الحل؟
- سؤال وجواب | تجب النفقة للزوجة من وقت تمكينها زوجها من نفسها ليتمتع بها
- سؤال وجواب | هل تلبس الحجاب إذا كان أهلها سيتضررون بذلك ؟
- سؤال وجواب | حكم وواجب من مارست العادة السرية نهار رمضان ثم شربت
- سؤال وجواب | زيادة الوزن أصابني بألم المفاصل، وأدوية الروماتويد أرهقت معدتي
- سؤال وجواب | أريد تطوير ذاتي في اللغة الإنجليزية، فما هي المواقع الإنجليزية التي تنصحون بها؟
- سؤال وجواب | يذكرون الله قياما وقعودا وعلى جنوبهم
- سؤال وجواب | فاتح أفغانستان وأذربيجان
- سؤال وجواب | كيفية علاج قلق الطفل من النوم؟
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام سؤال و جواب . كوم عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/10/05