سؤال و جواب . كوم

اخر المشاهدات
مواقعنا
الاكثر بحثاً

سؤال و جواب . كوم




سؤال وجواب | الخوف من الفشل في الدراسة بسبب الزواج.

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | أخشى الإصابة بسرطان الثدي، فما تشخيصكم لحالتي؟
- سؤال وجواب | بسبب البعد عن والدي أصبت بالاكتئاب والقلق، فكيف أتخلص منهما؟
- سؤال وجواب | شهد شهادة زور دون أن يتضرر أحد فكيف يبرئ ذمته
- سؤال وجواب | تفادي حدوث الإجهاض للمرة الثالثة
- سؤال وجواب | أصبحت سيرة الموت بالنسبة لي هاجساً مخيفاً
- سؤال وجواب | ما مدى زيادة أعراض الارتجاع والحرقان وألم المعدة مع الحمل؟
- سؤال وجواب | تقدير الله للمصائب على الأطفال ؛ لماذا ؟
- سؤال وجواب | زميلتي تحادث شاباً وأريد أن أنصحها لتتركه، أرشدوني
- سؤال وجواب | مذاهب العلماء في الدخول الذي تحرم به الربيبة
- سؤال وجواب | تأخر الحمل رغم أنني وزوجتي سليمان، فما السبب؟
- سؤال وجواب | هل يستمر في البقاء في بلاد الغرب ليحصل على الماجستير؟
- سؤال وجواب | غير متزوجة فهل تنصحوني بإجراء عملية لإزالة كيس فوق المبيض؟
- سؤال وجواب | التعليق على حديث لا أصل له
- سؤال وجواب | ما سبب وجود الألم تحت الكتف بالظهر؟
- سؤال وجواب | ألم في حلمة الصدر اليسرى، يخرج منها سائل، فما السبب؟
آخر تحديث منذ 5 يوم
- مشاهدة

السلام عليكم.

أنا خريجة قسم رياضيات منذ 9 أعوام بتفوق، بعدها سجلت في دبلوم الدراسات العليا بأحد الاختصاصات انتظاراً لفرصة العمل وأملاً في إكمال الدراسة، وجاء تعييني في الجامعة لأدرس بها خلال دراستي، فأهملت ذلك الدبلوم حتى لا أرهق نفسي؛ لكوني عينت في مجال آخر يتطلب اختصاصا آخر في الرياضيات حسبما قالوا لي في ذاك الحين.

وبعد ذلك حصلت على منحة للدراسة في الخارج، وقد مضى علي الآن أربع سنوات دون أن أحصل على الماجستير، ودائماً أرى الدراسة صعبة ولا أستطيع أن أتابع أو أنتظم ببرنامج للدراسة، وأعلم أنها هنا صعبة وتتطلب جهداً مضاعفاً؛ لكن الخوف من الفشل وعدم الثقة بالنفس يمنعني دائماً من التركيز والفهم، بل وحتى لا أستطيع مجاراة المدرسين والطلاب في الدروس، ودائماً متأخرة.

أصبحت نظرة الأساتذة لي مخجلة وكأني لا أصلح لشيء، خاصة وأني عربية ومحجبة في هذه البلاد التي تعتقدنا متخلفين وخاضعين، بالإضافة إلى ذلك فإني دائماً كئيبة لأني لا أرى أمامي سوى حالة السواد والضياع عندما أفكر أن جامعتي ستطالبني بدفع ما قدمته لي لكوني لم أحقق شيئاً خلال المدة التي أرسلتني إليها.

والمشكل أني تزوجت وزوجي يدعمني نفسياً بشكل كبير في هذا المجال، ودائماً يقول لي ليخفف عني وأعتقد أنه صادق: إنني لا يجب أن أخاف لأنه بجانبي مهما حدث لي من مشاكل، سواء أردت إتمام الدراسة أم لا، لكن دائماً أقول لنفسي: عندما سيجدني فاشلة لم أنجح في دراستي بعد هذه المدة فإنه سيقلل من شأني، وكذلك أهله، لأهمية العلم لهم، ولأنه مضى علي أعوام هنا دون تحقيق أي تقدم! وفي كل سنة عندما يقترب الامتحان يزداد توتري بشكل لا يحتمل لدرجة قد تقارب الانهيار واليأس، ولولا بعض الإيمان أو ربما الخوف من الموت قبل الاستعداد له لكنت انتحرت بسهولة، وخاصة أن كل زملائي الذين أتوا معي قد نجحوا، لكن من جاؤوا بمثل اختصاصي فهم متأخرون أيضاً، إذ يجب الاعتراف أن الاختصاص صعب جداً، ولدينا فارق كبير في المستوى بيننا وبين الطلاب الآخرين، أرجوكم الحل فلا أريد أن أخسر نفسي أو زوجي وحياتي من أجل تفكيري بما سيقوله الآخرون، أو عدم قدرتي على تحمل الفشل الذي لم أتعوده.

جزاكم الله خيراً...

بسم الله الرحمن الرحيم

الأخت الفاضلة/ أم عمر حفظها الله.

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد، جزاك الله خيراً على تواصلك معنا، ونود أن نهنئك بالزواج، ونسأل الله أن يجعله زواجاً مباركاً.

لا شك أن الزواج يُعتبر إنجازاً عظيماً وشيئاً طيباً، وهو يدل على أنك تحملي الكثير من المؤهلات والسمات والصفات التي تجعل منك امرأةً صالحة، فهذه أيتها الأخت المباركة يجب أن تكون دافعاً لك لتغيير هذه المفاهيم السلبية السوداوية التي سيطرت عليك لدرجةٍ كبيرة، وأرى أن هذا هو الخلل الأساسي بالنسبة لك، وكما نصحتك أولاً لابد أن تتناولي بعض الأدوية المضادة للاكتئاب والقلق والمخاوف، وقد وصفنا لك في المرة الأولى الدواء الذي يُعرف باسم (ريمرون)، ولكن الآن بما أن اضطرابات النوم ليست مسيطرة عليك، فإن الدواء الأفضل سيكون هو العلاج الذي يعرف باسم (بروزاك)، وجرعته هي كبسولةٍ واحدة لمدة شهر، ثم ترفع إلى كبسولتين لمدة ستة أشهر، ثم تخفض إلى كبسولةٍ واحدة لمدة شهرٍ آخر.

كما ذكرت لك في مقدمة هذه الرسالة، وبجانب العلاج الدوائي أرجو أن تركزي وبشدة على تغيير واستبدال المفاهيم السلبية، فأنت والحمد لله لديك الكثير من الإيجابيات ولكنك غير مستشعرة لها، ومن هنا لابد من تحديد كل فكرة سلبية واستبدالها بأخرى إيجابية، وتكرار الفكرة الإيجابية حتى يتم تدعيمها وتثبيتها.

لا تنزعجي أبداً ولا تفكري في أنك فاشلة مع زوجٍ ناجح، وأسرته ناجحة، فأنت أيضاً ناجحة، وإن لم تكوني كذلك لما قبلوا بك زوجةً لابنهم.

عليك السعي للوصول إلى أهدافك، وأرجو أن تتناولي العلاج، وأنا على ثقةٍ تامة أن هذه الغشاوة والسوداوية والكآبة سوف تختفي تماماً بإذن الله تعالى.

وبالله التوفيق..



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | التعليق على حديث لا أصل له
- سؤال وجواب | ما سبب وجود الألم تحت الكتف بالظهر؟
- سؤال وجواب | ألم في حلمة الصدر اليسرى، يخرج منها سائل، فما السبب؟
- سؤال وجواب | كيف أدعو صديقة لترك المعاصي دون إحراجها؟
- سؤال وجواب | بعد أخذ اللقاح شعرت بطعم مر في الفم. ما العلاقة بينهما؟
- سؤال وجواب | أمور وأحكام تراعى عند الإقدام على الزواج
- سؤال وجواب | شروط جواز نكاح مجهول الأبوين
- سؤال وجواب | معاقبة النفس بالمال على التفريط في الطاعة لا بأس به
- سؤال وجواب | موانع الحمل التي لا تسبب السمنة.السعرات الحرارية للمكونات الغذائية
- سؤال وجواب | المعيار الأول لاختيار الزوجة هو الدين
- سؤال وجواب | أحتاج نصحكم، والدعاء لي لتجاوز مرحلة اختباراتي بنجاح
- سؤال وجواب | توبة من شهد على قرض ربوي
- سؤال وجواب | رتبة حديث: من أكل لقمة من حرام لم تقبل منه صلاة أربعين ليلة.
- سؤال وجواب | تأخرت الدورة وتحليل الحمل سالب، هل يمكن أن يكون خاطئًا؟
- سؤال وجواب | أشعر أن وقتي ضاع ولم أحقق أحلامي. فماذا أفعل؟
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام سؤال و جواب . كوم عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/09/23




كلمات بحث جوجل