سؤال و جواب . كوم

اخر المشاهدات
مواقعنا
الاكثر بحثاً

سؤال و جواب . كوم




سؤال وجواب | معنى الحديث ؛ لم يأته من الدنيا إلا ما قدر له

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | ما هي أسباب فقدان الشهية وتأخر الدورة الشهرية؟
- سؤال وجواب | ما هي مضاعفات الإفرازات المهبلية الصفراء؟ أفيدوني.
- سؤال وجواب | لا مؤاخذة في موت الحيوان بدون تعمد
- سؤال وجواب | تناولت علاجا للاكتئاب وأصبت بانتكاسة . ما العلاج الأنفع؟
- سؤال وجواب | هل يسوغ منع المريضة نفسيا من الزواج
- سؤال وجواب | هل لإجهاضاتي المتكررة علاقة بالقرابة؟
- سؤال وجواب | لم يدفع حصته من إيجار الشقة فهل يجزئه أن يتصدق به؟
- سؤال وجواب | أعاني من دوار وصداع دائمين مع قلة التركيز والكسل بعد أن كنت شعلة من النشاط.
- سؤال وجواب | أول العلاج.هجران الجهاز الشرير
- سؤال وجواب | لدي اكتئاب مصحوب بخجل شديد أفقدني الأصدقاء . ما العلاج؟
- سؤال وجواب | أعاني من زيادة في الوزن، هل سببها الدواء أم بسبب اضطراب الهرمونات؟
- سؤال وجواب | شعري يتساقط بشدة من جميع الرأس، فما الحل؟
- سؤال وجواب | ماذا إذا سئلت عن مذهبي
- سؤال وجواب | هل يمكن حدوث الحمل بعد أخذ الإبرة التفجيرية بيوم؟
- سؤال وجواب | يشكو من انحراف ابنه بسبب الصحبة السيئة
آخر تحديث منذ 4 يوم
- مشاهدة

ما معنى المقطع من هذا الحديث : عن النبي صلى الله عليه وسلم : من كانت الآخرةُ همَّه ، جعل اللهُ غناه في قلبِه ، وجمع له شملَه وأتتْه الدُّنيا وهي راغمةٌ ، ومن كانت الدنيا همَّه جعل اللهُ فقرَه بين عينَيه ، وفرَّق عليه شملَه ، ولم يأتِه من الدنيا إلا ما قُدِّرَ له.

والسؤال : ما معنى ولم يأتِه من الدنيا إلا ما قُدِّرَ له ؟ فهل إذا كانت الآخرة همه ، كتب له زيادة من الدنيا ، وهذه الزيادة ستكون مما قد قدره الله له ، وكتبها له ؟ فنرجو توضيح المقصود بهذه الجملة .
.

الحمد لله.

هذا الحديث رواه الترمذي (2465) عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: مَنْ كَانَتِ الآخِرَةُ هَمَّهُ جَعَلَ اللَّهُ غِنَاهُ فِي قَلْبِهِ وَجَمَعَ لَهُ شَمْلَهُ، وَأَتَتْهُ الدُّنْيَا وَهِيَ رَاغِمَةٌ، وَمَنْ كَانَتِ الدُّنْيَا هَمَّهُ جَعَلَ اللَّهُ فَقْرَهُ بَيْنَ عَيْنَيْهِ، وَفَرَّقَ عَلَيْهِ شَمْلَهُ، وَلَمْ يَأْتِهِ مِنَ الدُّنْيَا إِلَّا مَا قُدِّرَ لَهُ.

ورواه ابن ماجه (4105) من حديث زَيْد بْن ثَابِتٍ قَالَ: سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، يَقُولُ: مَنْ كَانَتِ الدُّنْيَا هَمَّهُ، فَرَّقَ اللَّهُ عَلَيْهِ أَمْرَهُ، وَجَعَلَ فَقْرَهُ بَيْنَ عَيْنَيْهِ، وَلَمْ يَأْتِهِ مِنَ الدُّنْيَا إِلَّا مَا كُتِبَ لَهُ، وَمَنْ كَانَتِ الْآخِرَةُ نِيَّتَهُ، جَمَعَ اللَّهُ لَهُ أَمْرَهُ، وَجَعَلَ غِنَاهُ فِي قَلْبِهِ، وَأَتَتْهُ الدُّنْيَا وَهِيَ رَاغِمَةٌ.

وصححه الألباني في "سلسلة الأحاديث الصحيحة" (2 / 634).

وقوله: وَلَمْ يَأْتِهِ مِنَ الدُّنْيَا إِلَّا مَا قُدِّرَ لَهُ ، وفي الرواية الثانية إِلَّا مَا كُتِبَ لَهُ ، معناها أن الحرص المذموم على الدنيا لا يزيد صاحبه نفعا؛ لأن رزقه قد قدر وكتب، فلا يأتيه إلا هذا المقدار المكتوب له ، مهما أتعب نفسه من أجل الدنيا ، فعلى الإنسان العاقل أن يكتفي بطلب الدنيا بطريق مشروع من غير حرص زائد.

قال السندي في حاشيته على ابن ماجه : "(وَأَتَتْهُ الدُّنْيَا وَهِيَ رَاغِمَةٌ) أَيْ: مَقْهُورَةٌ.

فَالْحَاصِلُ : أَنَّ مَا كُتِبَ لِلْعَبْدِ مِنَ الرِّزْقِ : يَأْتِيهِ لَا مَحَالَةَ ، إِلَّا أَنَّهُ مَنْ طَلَبَ الْآخِرَةَ يَأْتِيهِ بِلَا تَعَبٍ ، وَمَنْ طَلَبَ الدُّنْيَا يَأْتِيهِ بِتَعَبٍ وَشِدَّةٍ، فَطَالِبُ الْآخِرَةِ قَدْ جَمَعَ بَيْنَ الدُّنْيَا وَالْآخِرَةِ ، فَإِنَّ الْمَطْلُوبَ مِنْ جِمْعِ الْمَالِ : الرَّاحَةَ فِي الدُّنْيَا ، وَقَدْ حَصَلَتْ لِطَالِبِ الْآخِرَةِ ، وَطَالِبُ الدُّنْيَا قَدْ خَسِرَ الدُّنْيَا وَالْآخِرَةَ؛ لِأَنَّهُ فِي الدُّنْيَا فِي التَّعَبِ الشَّدِيدِ فِي طَلَبِهَا ، فَأَيُّ فَائِدَةٍ لَهُ فِي الْمَالِ إِذَا فَاتَتِ الرَّاحَةُ؟!" انتهى.

وقال المباركفوري رحمه الله تعالى: " ( وَلَمْ يَأْتِهِ مِنَ الدُّنْيَا إِلَّا مَا قُدِّرَ لَهُ ) أي وهو راغم، فلا يأتيه ما يطلب من الزيادة ؛ على رغم أنفه وأنف أصحابه " انتهى من "تحفة الأحوذي" (7 / 140).

وقال الطيبي رحمه الله تعالى: " وقوله: ( وأتته الدنيا وهي راغمة ) مقابل لقوله: ( ولا يأتيه منها إلا ما كتب له ).

فيكون معنى الأول: وأتاه ما كتب له من الدنيا ، وهي راغمة.

ومعنى الثاني: وأتاه ما كتب له من الدنيا ؛ وهو راغم ".

انتهى من "شرح مشكاة المصابيح" (11 / 3372).

ويتضح هذا بحديث جَابِرِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: أَيُّهَا النَّاسُ، اتَّقُوا اللَّهَ ، وَأَجْمِلُوا فِي الطَّلَبِ، فَإِنَّ نَفْسًا لَنْ تَمُوتَ حَتَّى تَسْتَوْفِيَ رِزْقَهَا، وَإِنْ أَبْطَأَ عَنْهَا، فَاتَّقُوا اللَّهَ وَأَجْمِلُوا فِي الطَّلَبِ، خُذُوا مَا حَلَّ، وَدَعُوا مَا حَرُمَ رواه ابن ماجه (2144)، وصححه الألباني في "سلسلة الأحاديث الصحيحة" (6 / 209).

ومعنى : وأجملوا في الطلب : أي : اطلبوا الرزق طلبا رفيقًا ، وقد بين النبي صلى الله عليه وسلم المراد بذلك ، بأن يأخذ الإنسان ما حل ، ويدع ما حرم.

انظر : "فيض القدير" (3/207).

والله أعلم.
.



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | أول العلاج.هجران الجهاز الشرير
- سؤال وجواب | لدي اكتئاب مصحوب بخجل شديد أفقدني الأصدقاء . ما العلاج؟
- سؤال وجواب | أعاني من زيادة في الوزن، هل سببها الدواء أم بسبب اضطراب الهرمونات؟
- سؤال وجواب | شعري يتساقط بشدة من جميع الرأس، فما الحل؟
- سؤال وجواب | ماذا إذا سئلت عن مذهبي
- سؤال وجواب | هل يمكن حدوث الحمل بعد أخذ الإبرة التفجيرية بيوم؟
- سؤال وجواب | يشكو من انحراف ابنه بسبب الصحبة السيئة
- سؤال وجواب | كيف أتخلص من إحساس الكراهية لأخواتي؟
- سؤال وجواب | حكم الوشم لتغطية فراغات في اللحية
- سؤال وجواب | أعاني من التوتر والضغط والشعور السلبي أكثر الأوقات، فما الحل؟
- سؤال وجواب | إما ضعيف أو موضوع
- سؤال وجواب | كيف نكون من أولياء الله الصالحين؟
- سؤال وجواب | أهل المرأة هم الأحق بتزويجها
- سؤال وجواب | لا حرج في أسماع أشرطة الشيخ خالد الراشد
- سؤال وجواب | الاضطرابات النفسية والخوف والقلق تفسد علي علاقاتي وحياتي!
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام سؤال و جواب . كوم عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/09/22




كلمات بحث جوجل