سؤال و جواب . كوم

اخر المشاهدات
مواقعنا
الاكثر بحثاً

سؤال و جواب . كوم




سؤال وجواب | اخترت طب القلب على طب العيون وأشعر بالندم!

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | هل يقع الطلاق بمجرد حركة اللسان به
- سؤال وجواب | هل يجوز للموسوس الدعاء على نفسه بالموت؟
- سؤال وجواب | الجمع بين الاستغفار والتسبيح والتهليل والتكبير والحوقلة
- سؤال وجواب | آخذ أدوية نفسية للاكتئاب وتعتريني رعشة في يدي
- سؤال وجواب | حكم التصوير بجانب تمثال الحرية في أمريكا
- سؤال وجواب | أعاني من وسواس قهري وأفكار مخيفة حول الإنسان والحياة
- سؤال وجواب | البكتيريا بالنسبة للحامل هل تؤثر على الجنين؟ وهل هي مرض خطير؟
- سؤال وجواب | موقف الزوج من زوجته إذ كانت على علاقة بأجنبي قبل الدخول
- سؤال وجواب | هل اضطراب النوم يسبب الصداع؟
- سؤال وجواب | حكم اللعب بالألعاب التي فيها صورة خنزير
- سؤال وجواب | ما العلاقة بين الدوخة والخدر وبين آلام الرقبة؟
- سؤال وجواب | هل الاكتئاب من الأعراض الجانبية لدواء downoprazol؟
- سؤال وجواب | مدى فعالية أجهزة تخفيف الوزن التي تعلق في الأذن.
- سؤال وجواب | هل المواظبة على الدعاء بعد الوتر يعد بدعة
- سؤال وجواب | متى تزول الأعراض بشكل نهائي بدون تناول أي مقويات؟
آخر تحديث منذ 4 يوم
- مشاهدة

السلام عليكم ورحمة الله.

سأقبل قريبًا على الاختيار بين مجالين للشغل وللعمل، وفي كليهما سأفتح متجري الخاص، وأرجو من الله التيسير، وأن تكون الأمور على خير.

أنا حائرة بين الاختيارين، وأرى أنه في الاختيار الأول سأجني مالًا أكثر، بينما أمي تنحاز للاختيار الثاني، وتنصحني ألَّا أختار بناء على الربح، لأن الرزق الذي كتبه الله لي سأجنيه، ولن ينقص أو يزيد عنه دينار، أيًّا كان المجال الذي أختاره.

أريد أن أسألكم إن كان الأمر كذلك - علمًا أني سأسعى بجد في كلا المجالين - فهل رزق الإنسان ثابت؟ أنا طالبة طب مقبلة على اختيار التخصص، وكنت أتردد ما بين طب القلب، والعيون، وأمي كانت دائمًا تريد أن يكون أحد أبنائها طبيب قلب، ولكنها تقول لي إنها ستكون راضية وسعيدة بأي اختيار قمت به.

عندنا يعتبر طب العيون من أحسن التخصصات، وفقط الأوائل يقومون به، عكس تخصص القلب، ولله الحمد لدي معدل ممتاز يسمح لي بالقيام بأي تخصص أريد.

قمت بصلاة الاستخارة مرارًا و تكرارًا، ويوم اختيار مصلحة التدريب ارتحت أكثر لطب القلب فاخترته، ومرت أسابيع وبدأت أفكر أني ربما أخطأت الاختيار، وكانت هناك استمارة نهائية عن الاختيار المرغوب، فأعدت صلاة الاستخارة، وبعد أسبوع علمت أنه تم قبول الذين قاموا بالتدريب في طب العيون، وسيتمكنون من القيام بهذا التخصص، وأنا لم أقم به؛ لأني كنت قد اخترت طب القلب.

والآن ينازعني الندم وأقول: (قد أخطأتِ الاختيار واخترتِ طب القلب لأنها رغبة أمِّك وليست رغبتك، والراحة التي شعرت بها بعد صلاة الاستخارة ليست لها علاقة بصلاة الاستخارة، بل لإرضاء أمّك)، وشعرت بحيرة وحسرة كبيرة الآن، وأتساءل إن كان علي أن أتحدث مع المسؤولين وأختار طب العيون، فبماذا تنصحوني؟ وجزاكم الله عنا ألف خير.
.
.

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

مرحبًا بك في استشارات موقعنا، ونسأل الله تعالى أن يوفقك فيما فيه صلاح دينك ودنياك.

أولاً: الحمد لله على أنك وصلت لهذه الدرجة من العلم، وأنك تميّزت في هذه الدراسة وهذا التخصص الحيوي الهام، الذي نسأل الله سبحانه وتعالى أن تنالي به الأجر والثواب العظيم.

ثانيًا: إن ما قمت به لهو الطريقة المثلى لفض الصراع الداخلي في نفسك، وهي الاستخارة، كما كان يُعلِّمها النبي (ﷺ) لأصحابه، فالإنسان عليه أن يستخير ويُقدم، ولن يندم؛ لأنه استخار علَّام الغيوب، فالنتيجة قد لا تظهر محاسنها حاليًا حتى وإن ظهر غير ذلك، والجميل في الأمر أنه تمّ توزيعك على التخصص الذي ترغب فيه الوالدة، وهذا الأمر وحده يكفي بأن يفتح الله لك في هذا التخصص أكثر من غيره بسبب رغبة الوالدة فيه، ما دمتِ قادرة عليه من الناحية العلمية والمهنية.

والمقياس ينبغي ألَّا يكون مبنيًّا على النواحي المادية فقط؛ فقد يجمع الطبيب المادة من تخصصه ولكنّها تذهب في مصارف ربما لا يتوقّعها، وقد يكسب طبيب آخر من تخصص كسباً بسيطاً ولكن يجعل الله فيه البركة والخير الكثير، لذا ينبغي مراعاة عوامل أخرى مثل الرغبة والميل المهني، وأن يسأل الشخص نفسه: هل يشعر بالسعادة والرضا الوظيفي أكثر إذا قدَّم مساعدة أو علاجاً لمريض قلب أم إذا قدّم المساعدة أو عالج مريض عيون؟ هذا بالإضافة إلى تحمُّل ضغط العمل، أيهما أسهل له أن يعمل؟ هل في مستشفى للقلب أم مستشفى للعيون؟ فإذا حكمت على نفسك ظاهريًّا في هذه الأمور فإن الله سبحانه وتعالى أعلمُ بنفسك منك، ولذا الأمران تحكمهما النتيجة التي وصلت إليها أو التي تيسّرت حقيقةً، فعليك أن تُقدمي وتبادري إلى ما فيه خير لك، واحرصي على كل ما ينفعك، (واستعني) بالله ولا تعجزي، وإن شاء الله سيجعل الله لك فيه خيراً كثيراً، ولن تندمي على ما اخترتِ.

نسأل الله لك التوفيق والسداد في كل أمورك.
.



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | حكم اللعب بالألعاب التي فيها صورة خنزير
- سؤال وجواب | ما العلاقة بين الدوخة والخدر وبين آلام الرقبة؟
- سؤال وجواب | هل الاكتئاب من الأعراض الجانبية لدواء downoprazol؟
- سؤال وجواب | مدى فعالية أجهزة تخفيف الوزن التي تعلق في الأذن.
- سؤال وجواب | هل المواظبة على الدعاء بعد الوتر يعد بدعة
- سؤال وجواب | متى تزول الأعراض بشكل نهائي بدون تناول أي مقويات؟
- سؤال وجواب | مسائل في الصور التي تمنع دخول الملائكة المكان التي هي فيه
- سؤال وجواب | الاتفاق على مبلغ معين مقابل إصلاح الجهاز وشراء قطع الغيار دون تفصيل
- سؤال وجواب | لا يقع طلاق الكناية بالألفاظ التي لا تحتمل الطلاق
- سؤال وجواب | لدي وسواسٌ في العقيدة وأشعرُ أن الله لا يحبني!
- سؤال وجواب | أعاني من ألم في العين والرأس واضطراب في النوم، فهل مرضي خطير؟
- سؤال وجواب | عقار البروزاك هل يفيد في علاج الوساوس؟
- سؤال وجواب | أنا مصاب بالفصام وأعاني من الرهاب حاليا، فما الحل؟
- سؤال وجواب | حكم احتفاظ الرجل بالصور الفوتغرافية لمطلقته
- سؤال وجواب | الفاسق مردود الخبر
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام سؤال و جواب . كوم عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/09/22




كلمات بحث جوجل