سؤال و جواب . كوم

اخر المشاهدات
مواقعنا
الاكثر بحثاً

سؤال و جواب . كوم




سؤال وجواب | عاجزة عن أخذ القرارات المصيرية في حياتي، فماذا أفعل؟ أرشدوني

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | أعاني من وساوس في ذات الله .فكيف أتخلص منها؟
- سؤال وجواب | زوجها يمنعها من زيارة أقاربها خشية تأثر الأولاد بطباعهم
- سؤال وجواب | هل ورد حديث ينهى عن نشر ثياب الأطفال والرضع بعد غروب الشمس ؟
- سؤال وجواب | هل ورد أن من لم يقرأ القرآن في أقل من شهر كتب من المنافقين ؟
- سؤال وجواب | أتوب من الذنب ثم أعود إليه. فكيف أقاوم هذا الانتكاس في التوبة؟
- سؤال وجواب | الذكر النفسي والدعاء بالقلب مقبول
- سؤال وجواب | أعراض القولون العصبي وعلاجه
- سؤال وجواب | أريد دراسة الشريعة ووالدي يريد الطب. فأيهما أختار؟
- سؤال وجواب | إرهاق وصداع مستمر. هل السبب هو نقص فيتامين ب 12؟
- سؤال وجواب | صحة حديث قتال اليهود
- سؤال وجواب | هل يقبل ادعاء الزوج قصد التهديد لا الطلاق
- سؤال وجواب | ما زلت أعاني من الاكتئاب رغم تناولي للعلاج، ما الحل؟
- سؤال وجواب | أرغب بدراسة العلم الشرعي لكي أصبح إماماً، فكيف أقنع أهلي بذلك؟
- سؤال وجواب | هل صح أن النبي كان يجتمع عليه صيام نافلة فيقضيها في شعبان؟
- سؤال وجواب | الرجوع في العطية
آخر تحديث منذ 4 يوم
- مشاهدة

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

أنا طالبة في أول ثانوي، واجهت ظروفاً عائلية صعبة، وبسببها تراجعت في دراستي، لا أقول إن الظروف قد تغيرت، لكنها أفضل من قبل، أنا حاليا في إجازة لمدة أسبوعين، ثم تبدأ امتحانات آخر السنة.

ليست هذه مشكلتي، إنما أنا عنيدة جدا، عندما أضع شيئا في رأسي يجب أن أنفذه، في المرحلة الإعدادية طورت نفسي، ولكنني الآن تراجعت قليلا، كان سابقا هدفي تدمير أفضل طالبة، وذلك أن أصبح أفضل منها وأتفوق عليها، كانت عقليتي التحدي، وكنت أنجح -بفضل الله -، لكن الآثار النفسية كانت صعبة، مثل الغيرة والشعور بالانتصار.

أما الآن قررت أن أركز على نفسي، ولا يهمني تدمير غيري، لا أرى شيئا يستحق النجاح، ليس لدي دافع، أبي طبيب وقال لي: إنني فتاة أضيع نفسي، فالطب ليس بمجال سهل، وسأضيع سنوات عمري هباء، وإن جاءني عريس، ربما يأتي طمعا في المال.

جدتي هي من تدفعني للطب، أنا في دوامة، قرأت عبارة: أن في القبر ستسأل عن أول درس أخذته: من ربك؟ لذا بت أفكر أن ما سأبذله الآن لن يفيدني في قبري، أنا متقلبة جدا، ليس لدي هدف، وإن كان هدفي الطب فإنني مولعة بعمليات تحويل الجنس؛ لأنه تخصص نادر، وأنا أحب المجالات التي تخص الجهاز التناسلي.

شبح سنوات الطب الطويلة يطاردني ويزعجني، أمي كانت معلمة لغة إنجليزية، وقد فكرت به كمجال، لكنني أريد شيئا عنيفا، أريد مجالا غريبا، أرشدوني رجاء، أنا متحدثة من الدرجة الأولى، قوية وجريئة، لا أسكت عن حقي مهما كان، ثقتي بنفسي تزداد يوما بعد يوم، وأنوي ختم القرآن، لدي سلبية وهي الخوف من المرتفعات بسبب كوابيس طفولة، مع أنني كنت جريئة، وأنا مرارا وتكرارا أحاول أن أتخطاها، أرشدوني لما يفيدني، ويفيد أمتي، وشكرا.
.
.

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

مرحبا بك -ابنتنا الفاضلة- في موقعك، ونشكر لك الاهتمام والسؤال، ونسأل الله أن يوفقك ويحقق الآمال، كم هو جميل أن تصر الفتاة على التميز والتفوق، وأجمل من ذلك أن تحب الخير لمن حولها، وأبواب النجاح واسعة، وأمتنا بحاجة إلى ناجحين وناجحات، بل إن المؤمنة تفرح إذا تفوقت أخواتها، وتشكر الله على ذلك، ثم تسأل الله من فضله، ومن تقهر نفسها أعظم ممن يفتح مدينة.

والنجاح للطالبة يكون بالسير في الاتجاه الذي تجد في نفسها ميلا إليه، بعد أن تتعلم ما تصحح به عقيدتها وعبادتها وتعاملاتها، ثم تنطلق بعد ذلك في لون من العلوم تستريح إليه، هذا الكلام قاله الإمام ابن حزم قبل قرون.

ومسألة اختيار التخصص من الأمور التي لا بد أن تنبع من داخل النفس، فإن وافق بعد ذلك هوى الجدة أوغيرها من الأهل الأعزاء فبها، وإن لم يحصل ذلك، فالمهم هو قناعات الطالبة وحبها للمجال الذي تميل إليه، وقبولها للصعوبات واستعدادها لتجاوز التحديات، مستعينة برب الأرض والسموات، ومهما كانت السنوات والعقبات، فإن الناجحين يستمتعون بكل ذلك، ومن طلب العلا سهر الليالي، والبدايات المحرقة توصل إلى نهايات مشرقة ومشرفة.

أما بالنسبة للقرآن فهو جليس المؤمنة، وكل التخصصات والمتخصصات بحاجة إلى كتاب الله ، والقرآن يدفع بأهله إلى المعالي، ولا يرضى لهم إلا المقدمة، وقد سدنا الدنيا أيام قال ابن خلدون: ولقد درج المسلمون على تعليم أبنائهم كتاب الله ، فيطلق ألسنتهم، ويصحح عقائدهم ويوسع مداركهم.

وأنجح الأطباء لهم علاقة بكتاب الله ، وأحسن المهندسين لهم علاقة بكتاب الله ، وأفصح الشعراء انطلقوا من كتاب الله.

وهذه وصيتنا لك ولكل طلاب العلم، بضرورة أن يتقوا الله ، لأنه لا فائده في علم ولا عالم لا يتقي الله ، وأحسن من قال: لو كان في العلم من دون التقى شرف.
لكان أشرف خلق الله أبليس.

وعليك بكثرة اللجوء إلى الله ، والتواضع لمن تتعلمين منهم ومن تعليمهم، فإن العلم لا يستقر إلا في القلوب الخاضعة المتواضعة، وقد أحسن من قال: العلم حرب للفتى المتعالي.
كالسيل حرب للمكان العالي.

وعليك بالصبر، فإن العاقبة لأهله، وابتعدي عن المعاصي، فإن الخطايا تنسي العلم، واستعيني بالله وتوكلي عليه، ونسأل الله لك التوفيق والسداد، ونتشرف بتواصلك مع موقعك.

وبالله التوفيق.
.



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | صحة حديث قتال اليهود
- سؤال وجواب | هل يقبل ادعاء الزوج قصد التهديد لا الطلاق
- سؤال وجواب | ما زلت أعاني من الاكتئاب رغم تناولي للعلاج، ما الحل؟
- سؤال وجواب | أرغب بدراسة العلم الشرعي لكي أصبح إماماً، فكيف أقنع أهلي بذلك؟
- سؤال وجواب | هل صح أن النبي كان يجتمع عليه صيام نافلة فيقضيها في شعبان؟
- سؤال وجواب | الرجوع في العطية
- سؤال وجواب | ما هو العلاج المدعم والتكميلي للوسواس مع الأنافرنيل؟
- سؤال وجواب | أحس بإرهاق ونعاس بسبب الدواء النفسي. كيف أعود لطبيعتي؟
- سؤال وجواب | أعاني من تشوش في الرؤية وأرى الذبابة الطائرة، فما العلاج؟
- سؤال وجواب | مسائل وأحكام في طاعة المرأة لزوجها
- سؤال وجواب | مجرد الإذن بالهبة يعتبر عارية تنتهي بموت الواهب
- سؤال وجواب | أمي تحملني فوق طاقتي، وإخوتي يعاملونني كأنني خادمة، أفيدوني
- سؤال وجواب | غدد ليمفاوية مؤلمة تسبب الألم في الرجل اليسرى
- سؤال وجواب | خبر فيه أن الله تعالى خص حواء بالشطر الأكبر من الجمال
- سؤال وجواب | دعاء النبي صلى الله عليه وسلم على رجلين كانا يتغنيان
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام سؤال و جواب . كوم عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/09/22




كلمات بحث جوجل