سؤال و جواب . كوم

اخر المشاهدات
مواقعنا
الاكثر بحثاً

سؤال و جواب . كوم




سؤال وجواب | مترددة في اختيار التخصص العلمي أو الأدبي، أفيدوني

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | كيف أستطيع تغيير سلوك أخي المراهق إلى الأفضل؟
- سؤال وجواب | أقوال العلماء في مسألة أكل الناذر من نذره
- سؤال وجواب | أخذ الأجرة مقابل فتح الاعتماد المستندي للغير
- سؤال وجواب | أشعر بحركات غريبة في أماكن عديدة من جسدي، فما دلالتها؟
- سؤال وجواب | حكم توكيل البنك للآمر بالشراء في القبض وبيع السلعة عليه
- سؤال وجواب | شروط صحة بيع المرابحة للآمر بالشراء
- سؤال وجواب | أحوال تمديد فترة التقسيط على المبيع
- سؤال وجواب | شروط صحة بيع المرابحة
- سؤال وجواب | كيف أتخلص من ضعف الشخصة وسهولة تأثير العير علي؟
- سؤال وجواب | ليس للوكيل التصرف إلا فيما أذن له فيه موكله
- سؤال وجواب | حكم شراء بعض أنواع الخضار بالعدد دون الوزن وثبات سعرها مع اختلاف أوزانها
- سؤال وجواب | الحيازة الحكمية كالحيازة الحقيقية
- سؤال وجواب | زوجي يشاهد الأفلام الجنسية
- سؤال وجواب | حكم من باع سلعة بالأجل ثم اشتراها أو اشترك في شرائها من غير من باعه إياها
- سؤال وجواب | فقدت الكثير من السوائل والدم أثناء الحجامة فهل الأمر خطير؟
آخر تحديث منذ 5 يوم
- مشاهدة

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته أنا طالبة في المرحلة الثانوية، انتهيت من الصف الأول الثانوي ويجب عليّ أن أختار بين القسم الأدبي أو العلمي، -وبفضل الله - درجاتي جيدة في المواد الأدبية والعلمية، وأريد أن التحق بكلية دار العلوم لعلوم اللغة العربية؛ لأنني أعجبت بالمواد التي تُدرس فيها وأحب اللغة العربية أيضًا، ويمكن الالتحاق بها سواء كان التخصص في القسم العلمي أو الأدبي، فصليت استخارة وشعرت أن الأدبي سيكون أسهل لي من العلمي، لأن القسم العلمي يعرف بصعوبة مواده، ولا أرغب بالالتحاق به.

ولكن دار العلوم ليست من كليات القمة، فهي من الكليات التي يمكن الالتحاق بها بمجموع قليل، ولا تتوفر لها وظائف كثيرة، وليست موضع اهتمام الناس، فالقليل من يهتم بدراسة اللغة العربية، على عكس اللغات الأجنبية فكلياتها موضع اهتمام الكثير من الناس.

أصدقائي يحاولون اقناعي باختيار القسم العلمي لأنني جيدة في المواد العلمية، وأبي يريدني أن ألتحق بكلية الطب، ويرى أن القسم الأدبي مضيعة لي، فالمتعارف عليه في مجتمعنا أن طالب القسم الأدبي أقل ذكاءً من طالب العلمي.

فهل أختار الطريق الذي يمكنني من دراسة اللغة العربية والعلوم الشرعية، أم ألتحق بالقسم العلمي ليكون هدفي الوظيفة والمكانة المرموقة، سواء بدراسة اللغة الأجنبية أو الطب؟ أفيدوني جزاكم الله خيراً...

بسم الله الرحمن الرحيم

الأخت الفاضلة/ مودة حفظها الله السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد: أهلاً بك في موقعك "في موقعنا سؤال وجواب"، وإنَّا سعداء بتواصلك معنا، ونسأل الله أن يحفظك من كل مكروه، وأن يقدِّر لك الخير حيث كان، وأن يرضيك به، وبخصوصِ ما تفضلت بالسُّؤال عنه، فإنَّنا نحبُّ أن نجيبك من خلال ما يلي: أولاً: لقد أسعدنا حديثك المتقن باللغة العربية مع صغر سنك، وهذا يدل على نبوغك فيه، ونسأل الله أن تكوني ذلك وزيادة.

ثانياً: دار العلوم أو غيرها من الكليات الأدبية المتخصصة، نتفق معك على أن من يدخلها أصحاب الدرجات المتدنية، لكن لعلك تتفقين معنا على أنه لا يبرز فيها، ولا يكون معيداً، ومن ثم أستاذاً في الجامعة إلا أصحاب العقول الصافية والذكاء الحاد.

ثالثاً: يمكنك -أختنا- اقناع والديك بأن دخولك الكلية لأجل أن تكوني دكتورة فيها، وبهذا يجمع الله لك بين الدنيا والدين، وقدرتك العلمية تؤهلك إلى ذلك.

رابعاً: إذا لم يقتنع الأهل فلعل في ذلك الخير لك أيضاً، فما دمت -والحمد لله- متميزة في المواد العلمية، ونحن بحاجة إلى متخصصات في الطب، فلم لا تكونين إحداهن؟ ولعلك بهذا ترفعين الحرج الشرعي عن عشرات، بل مئات الأسر التي لا تريد الذهاب إلى الأطباء الذكور.

خامساً: اعلمي -أختنا- أن دراستك للمواد العلمية لن تكون عائقا أمامك عن الدراسات الأدبية، بل قد تكون مساعدة لك، وأمامك مثال ظاهر بالدكتور زغلول النجار، اقرأي في أباحثه العلمية، وانظري كيف استفاد من العلم التجريبي في كتبه الشرعية.

سادساً: نحن ننصحك -أختنا- أن لا تقدمي على أي فعل إلا بعد الاستخارة، والاستخارة رديفة الخير -إن شاء الله -، وهي كما روى جابر قال: كان رسول اللّه -صلّى الله عليه وسلّم- يعلّمنا الاستخارة في الأمور كلّها، كما يعلّمنا السّورة من القرآن، يقول: إذا همّ أحدكم بالأمر فليركع ركعتين من غير الفريضة، ثمّ ليقل: (اللّهمّ إنّي أستخيرك بعلمك، وأستقدرك بقدرتك، وأسألك من فضلك العظيم فإنّك تقدر ولا أقدر، وتعلم ولا أعلم، وأنت علّام الغيوب، اللّهمّ إن كنت تعلم أنّ هذا الأمر (هنا تسمّي حاجتك)، خيرٌ لي في ديني ومعاشي وعاقبة أمري، أو قال: عاجل أمري وآجله، فاقدره لي ويسّره لي ثمّ بارك لي فيه، اللّهمّ وإن كنت تعلم أنّ هذا الأمر (هنا تسمّي حاجتك ) شر لي في ديني ومعاشي وعاقبة أمري، أو قال: عاجل أمري وآجله، فاصرفه عنّي واصرفني عنه، واقدر لي الخير حيث كان، ثمّ ارضني به، (ويسمّي حاجته ) وفي رواية ( ثمّ رضّني به)، ثم بعد ذلك ثقي أن ما قدره الله لك هو الخير لك.

نسأل الله أن يوفقك ويسعدك، وأن تكوني نفعاً لأمة الإسلام والمسلمين، والله الموفق..



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | حكم اشتراط العوض لفسخ العقد في عقد البيع
- سؤال وجواب | أصبح الطب كابوسا بعد أن كان أجمل أحلامي!
- سؤال وجواب | أريد أن أعيش مكتفيا بأسرتي دون مشاكل، فكيف ذلك؟
- سؤال وجواب | العفو والصفح ليس من ضعف الشخصية.
- سؤال وجواب | تكوين الشخصية القوية
- سؤال وجواب | بطني مكور للأمام بعد الولادة، كيف يعود لطبيعته؟
- سؤال وجواب | خطيبي أدمن الحشيش بسبب ظروف حياته، فكيف أساعده لتخطي أزمته؟
- سؤال وجواب | لا يلزم أن يباع المفرق بسعر الجملة
- سؤال وجواب | كيف يصح البيع والشرط باطل؟
- سؤال وجواب | هل تشترط ملكية البائع للسلعة في بيع المرابحة
- سؤال وجواب | هل يسقط الحق المالي بموت الكفيل والمكفول عنه معا
- سؤال وجواب | حكم اجتماع بيع وشرط مخل بالثمن
- سؤال وجواب | يبرأ الميت من الدَّين إن تحمَّله أحد عنه ولو تأخر في سداده
- سؤال وجواب | حكم خدمة أهل الزوج
- سؤال وجواب | أخي الصغير لا يطيع والدي. كيف أوجهه؟
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام سؤال و جواب . كوم عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/09/23




كلمات بحث جوجل