سؤال و جواب . كوم

اخر المشاهدات
مواقعنا

سؤال و جواب . كوم




سؤال وجواب | لا حضارة بدون المنهج الرباني

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | أريد أن أكون أديبًا بارعًا حتى أدافع عن المسلمين. كيف السبيل؟
- سؤال وجواب | أريد الزواج من شخص مشهور بصلاحه، كيف أخبره بذلك؟
- سؤال وجواب | المسبوق يتبع إمامه في كل شيء
- سؤال وجواب | أيهما أفضل في علاج الوسواس القهري Fluoxetine أو Sertraline؟
- سؤال وجواب | خلق جسد الإنسان يسبق نفخ الروح فيه
- سؤال وجواب | أريد أن أتزوج فالوحدة تقتلني، ولا أريد الحرام، أرشدوني
- سؤال وجواب | هل تغيير دواء الرهاب الاجتماعي يساعد في علاجه؟
- سؤال وجواب | هل يمكن لغير الصحابة اللحاق بدرجتهم في الجنة؟
- سؤال وجواب | كيف تتصرف الفتاة إذا رفض والداها من تقدم لخطبتها لحجج واهية
- سؤال وجواب | حكم طلب المرأة الطلاق إذا منعها زوجها من لبس النقاب المشترط لبسه في العقد
- سؤال وجواب | طلب المرأة من الرجل أن يتقدم لخطبتها
- سؤال وجواب | هل يدل قوله تعالى:"فإن تنازعتم في شيء فردوه إلى الله والرسول" على جواز وجود المعارضة دون الخروج على الحاكم؟
- سؤال وجواب | حكم ممارسة اللغة الإنجليزية في التواصل، وحكم ضبط إعدادات الأجهزة بالإنجليزية
- سؤال وجواب | أول من يمضي على الصراط يوم القيامة
- سؤال وجواب | عرض الفتاة نفسها على من تريده زوجاً
آخر تحديث منذ 18 يوم
- مشاهدة

هل يمكن إقامة حضارة إسلامية بمعزل عن القرآن الكريم؟.

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد: فلا شك أن إقامة حضارة إسلامية بمعزل عن القرآن الكريم ضرب من المحال ونوع من الخيال، وهل الإسلام إلا القرآن؟!.

وهل الحضارة الحقة إلا الإسلام؟!.

قال تعالى: لَقَدْ أَنْزَلْنَا إِلَيْكُمْ كِتَاباً فِيهِ ذِكْرُكُمْ أَفَلا تَعْقِلُونَ {الأنبياء:10}.قال السعدي: {فِيهِ ذِكْرُكُمْ} أي: شرفكم وفخركم وارتفاعكم، إن تذكرتم به ما فيه من الأخبار الصادقة فاعتقدتموها، وامتثلتم ما فيه من الأوامر، واجتنبتم ما فيه من النواهي، ارتفع قدركم، وعظم أمركم، {أَفَلا تَعْقِلُونَ} ما ينفعكم وما يضركم؟ كيف لا ترضون ولا تعملون على ما فيه ذكركم وشرفكم في الدنيا والآخرة، فلو كان لكم عقل، لسلكتم هذا السبيل، فلما لم تسلكوه، وسلكتم غيره من الطرق التي فيها ضعتكم وخستكم في الدنيا والآخرة وشقاوتكم فيهما، علم أنه ليس لكم معقول صحيح، ولا رأى رجيح.

وهذه الآية، مصداقها ما وقع، فإن المؤمنين بالرسول الذين تذكروا بالقرآن من الصحابة فمن بعدهم، حصل لهم من الرفعة والعلو الباهر، والصيت العظيم، والشرف على الملوك، ما هو أمر معلوم لكل أحد، كما أنه معلوم ما حصل لمن لم يرفع بهذا القرآن رأسا، ولم يهتد به ويتزك به، من المقت والضعة، والتدسية، والشقاوة، فلا سبيل إلى سعادة الدنيا والآخرة إلا بالتذكر بهذا الكتاب اهـ.

فحضارةٌ على غير منهج القرآن المجيد، إنما هي حضارة الموت والظلم والظلمات؛ إذ القرآن هو الروح الذي تنبعث به الحياة، والنور الذي يبصِّر من العمى وينجي من التيه، والرحمة التي تنشرح بها الصدور وتستقيم بها الأمور، كما قال تعالى: قَدْ جَاءَكُمْ مِنَ اللَّهِ نُورٌ وَكِتَابٌ مُبِينٌ * يَهْدِي بِهِ اللَّهُ مَنِ اتَّبَعَ رِضْوَانَهُ سُبُلَ السَّلامِ وَيُخْرِجُهُمْ مِنَ الظُّلُمَاتِ إِلَى النُّورِ بِإِذْنِهِ وَيَهْدِيهِمْ إِلَى صِرَاطٍ مُسْتَقِيمٍ {المائدة: 15-16} وقال سبحانه: يَا أَيُّهَا النَّاسُ قَدْ جَاءَكُمْ بُرْهَانٌ مِنْ رَبِّكُمْ وَأَنْزَلْنَا إِلَيْكُمْ نُورًا مُبِينًا * فَأَمَّا الَّذِينَ آَمَنُوا بِاللَّهِ وَاعْتَصَمُوا بِهِ فَسَيُدْخِلُهُمْ فِي رَحْمَةٍ مِنْهُ وَفَضْلٍ وَيَهْدِيهِمْ إِلَيْهِ صِرَاطًا مُسْتَقِيمًا {174-175} وقال عز من قائل: أَوَمَنْ كَانَ مَيْتاً فَأَحْيَيْنَاهُ وَجَعَلْنَا لَهُ نُوراً يَمْشِي بِهِ فِي النَّاسِ كَمَنْ مَثَلُهُ فِي الظُّلُمَاتِ لَيْسَ بِخَارِجٍ مِنْهَا كَذَلِكَ زُيِّنَ لِلْكَافِرِينَ مَا كَانُوا يَعْمَلُونَ {الأنعام:122}.

وتأمل ما خاطب الله به نبيه صلى الله عليه وسلم في قوله تعالى: وَكَذَلِكَ أَوْحَيْنَا إِلَيْكَ رُوحاً مِنْ أَمْرِنَا مَا كُنْتَ تَدْرِي مَا الْكِتَابُ وَلا الْأِيمَانُ وَلَكِنْ جَعَلْنَاهُ نُوراً نَهْدِي بِهِ مَنْ نَشَاءُ مِنْ عِبَادِنَا وَإِنَّكَ لَتَهْدِي إِلَى صِرَاطٍ مُسْتَقِيمٍ {الشورى:52}.قال السعدي: هو هذا القرآن الكريم، سماه روحًا، لأن الروح يحيا به الجسد، والقرآن تحيا به القلوب والأرواح، وتحيا به مصالح الدنيا والدين، لما فيه من الخير الكثير والعلم الغزير.

وهو محض منة الله على رسوله وعباده المؤمنين، من غير سبب منهم، ولهذا قال: {مَا كُنْتَ تَدْرِي} أي: قبل نزوله عليك {مَا الْكِتَابُ وَلا الإيمَانُ} أي: ليس عندك علم بأخبار الكتب السابقة، ولا إيمان وعمل بالشرائع الإلهية، بل كنت أميا لا تخط ولا تقرأ، فجاءك هذا الكتاب الذي {جَعَلْنَاهُ نُورًا نَهْدِي بِهِ مَنْ نَشَاءُ مِنْ عِبَادِنَا} يستضيؤون به في ظلمات الكفر والبدع، والأهواء المردية، ويعرفون به الحقائق، ويهتدون به إلى الصراط المستقيم.

اهـ.

ولمزيد الفائدة يمكن مراجعة الفتوى:

19338.

والله أعلم..



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | أول من يمضي على الصراط يوم القيامة
- سؤال وجواب | عرض الفتاة نفسها على من تريده زوجاً
- سؤال وجواب | عرض الفتاة نفسها للزواج وبحثها عن القوي الأمين
- سؤال وجواب | هل تدخل تكاليف زينة الزوجة ضمن النفقة الواجبة لها
- سؤال وجواب | حكم من اتفق مع زوجته أن تمنحه راتبها
- سؤال وجواب | عرض الفتاة نفسها على من ترى فيه الخير والصلاح
- سؤال وجواب | أهلي لا يريدون تزويجي لأجل تدريس أبنائهم
- سؤال وجواب | عرض فتاة نفسها على خاطب سبق أن رفضته من قبل
- سؤال وجواب | رفض الوالدين ارتداء ابنتهما الحجاب وكيفية إقناعهما بذلك
- سؤال وجواب | أعيش مع زوجي حياة ملؤها الحب لكنه متعلق بأخرى. كيف أسترجع ثقتي بزوجي؟
- سؤال وجواب | صديقتي تدعو الله أن يجمعها بمن تحبه وتريد التواصل معه. ما توجيهكم؟
- سؤال وجواب | ما هو أفضل علاج يقضي على الحبوب وآثارها لأحصل على بشرة صافية؟
- سؤال وجواب | الفروق بين كتاب: الإحياء ومنهاج القاصدين ومختصر منهاج القاصدين
- سؤال وجواب | عرض المرأة نفسها على الرجل الصالح للزواج
- سؤال وجواب | الاستعانة بالخطابة في تزويج الفتاة، ما رأيكم؟
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام سؤال و جواب . كوم عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/10/06