سؤال و جواب . كوم

اخر المشاهدات
مواقعنا
الاكثر بحثاً

سؤال و جواب . كوم




سؤال وجواب | الوظيفة الأولى للرجل والمرأة هي عبادة الخالق تعالى

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | أشعر بالتناقض الفكري ويوجد في عقلي أكثر من ثقافة، فما الحل؟
- سؤال وجواب | تشخيص الاضطراب الوجداني ثنائي القطبية وكيفية تعاطي الدواء
- سؤال وجواب | الفرق بين قصد الطلاق والتهديد في يمين الطلاق والطلاق المعلق
- سؤال وجواب | أعاني من اضطراب في الدورة. فهل يجب أن ألتزم بحبوب الدوفاستون طويلا؟
- سؤال وجواب | أرغب في الحمل لكنني أعاني من تكيس المبايض، وارتفاع هرمون الحليب
- سؤال وجواب | أسباب زيادة البول عن المعتاد والإجراءات اللازمة لعلاجه
- سؤال وجواب | رتبة أثر: تكون فتنة بالشام كان أولها لعب.
- سؤال وجواب | هل وردت نصوص حول أصل خلق الحيوان
- سؤال وجواب | أشعر بالنفور والخجل الشديد من أي شخص يعبر لي عن حبه وشوقه!
- سؤال وجواب | مشاهد القتل والعنف تؤرقني كثيرًا، فكيف أتخلص من ذلك؟
- سؤال وجواب | لا أستطيع أن آكل أي شيء بسبب ارتجاع الحامض المريئي
- سؤال وجواب | المسلمة تعتز بحجابها
- سؤال وجواب | أعاني من وجود الشعر بالوجه، وألم في أسفل البطن، ما العلاج؟
- سؤال وجواب | دراسة وتدريس الموسيقى لا يجوز
- سؤال وجواب | عندما يتحدث لي شخص وهو ينظر إلي لا أستطيع أن أنظر في عينه
آخر تحديث منذ 1 ساعة
2 مشاهدة

هل خلق الله المرأة لخدمة الرجل وطاعته ولترضي رغباته وتربية الأبناء؟ إن كان الأمر كذلك فلا أملك سوى الرضى والتسليم.
.

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد: فإن الله تعالى خلق العباد لحكمة وغاية، وهي عبادته جل وعلا، كما قال: وَمَا خَلَقْتُ الْجِنَّ وَالْإِنسَ إِلَّا لِيَعْبُدُونِ {الذاريات: 56}.
فوظيفة الإنسان الأولى رجلاً أو امرأة هي عبادة الخالق سبحانه، وقد خلق المولى جل وعلا الجنسين الذكر والأنثى كل منهما للآخر إنسان خلق لإنسان، ونفس خلقت لنفس، وشطر مكمل لشطر، فهما ليسا فردين متماثلين، إنما هما زوجان متكاملان، وجعل لهما وظيفة واحدة وهي بناء الأسرة المحضن الطبيعي الذي يتولى حماية الفراخ الناشئة ورعايتها وتنمية أجسادها وعقولها وأرواحها، وفي ظله تتلقى مشاعر الحب والرحمة والتكافل.
ووزع المهام داخل الأسرة للقيام بهذه الوظيفة مراعياً الاستعدادات الفطرية لشطري النفس لأداء الوظائف المنوطة بكل منهما وفق هذه الاستعدادات، والمسلم به ابتداءً أن الرجل والمرأة كليهما من خلق الله ، وأن الله سبحانه لا يريد أن يظلم أحداً من خلقه، وهو يهيؤه ويعده لوظيفة خاصة، ويمنحه الاستعدادات اللازمة لإحسان هذه الوظيفة.
وقد خلق الله الناس ذكراً وأنثى زوجين على أساس القاعدة الكلية في بناء هذا الكون، وجعل من وظائف المرأة أن تحمل وتضع وترضع وتكفل ثمرة الاتصال بينها وبين الرجل، وهي وظائف ضخمة أولاً وخطيرة ثانياً، وليست هينة ولا يسيرة، بحيث تؤدى بدون إعداد عضوي ونفسي وعقلي عميق غائر في كيان الأنثى، فكان عدلاً كذلك أن ينوط بالشطر الثاني - الرجل - توفير الحاجات الضرورية، وتوفير الحماية كذلك للأنثى كي تتفرغ لوظيفتها الخطيرة ولا يحمل عليها أن تحمل وتضع وترضع وتكفل، ثم تعمل وتكد وتسهر لحماية نفسها وطفلها في آن واحد!وكان عدلاً كذلك أن يمنح الرجل من الخصائص في تكوينه العضوي والعصبي والعقلي والنفسي ما يعينه على أداء وظائفه هذه، وأن تمنح المرأة في تكوينها العضوي والعصبي والعقلي والنفسي ما يعينها على أداء وظيفتها تلك.
وكان هذا فعلاً.

ولا يظلم ربك أحداً.
ومن ثم زودت المرأة - فيما زودت به من الخصائص- بالرقة والعطف، وسرعة الانفعال والاستجابة العاجلة لمطالب الطفولة - بغير وعي ولا سابق تفكير- لأن الضرورات الإنسانية العميقة كلها - حتى في الفرد الواحد - لم تترك لأرجحة الوعي والتفكير وبطئه، بل جعلت الاستجابة لها غير إرادية!.

لتسهل تلبيتها فوراً وفيما يشبه أن يكون قسراً، ولكنه قسر داخلي غير مفروض من الخارج ولذيذ ومستحب في معظم الأحيان كذلك، لتكون الاستجابة سريعة من جهة ومريحة من جهة أخرى مهما يكن فيها من المشقة والتضحية!.

صنع الله الذي أتقن كل شيء.

انظر الظلال لسيد قطب رحمه الله .
فالمهمة واحدة والوظيفة مشتركة وكل من الزوجين يقوم بما خول به في تكامل وتفاهم وفي جو من التعاون لا التصادم.
فالزوجة ونتيجة لاختصاصها بحسب تكوينها الفطري بتربية الأبناء كان لابد للقيام بهذه المهمة من قرارها في البيت وبمقتضى تقسيم المهام، فإنها تقوم بخدمة الزوج داخل المنزل في مقابل خدمته لها خارج المنزل، وجلبه ما تحتاج إليه والعمل والكد للحصول على المال من أجل تلبية حاجاتها وحاجات الأبناء.
وهي بقيامها بهذا الواجب إنما تعبد ربها وتطيع مولاها وتستحق في مقابل ذلك مع أداء بقية الفرائض دخول الجنة، لقوله صلى الله عليه وسلم: المرأة إذا صلت خمسها، وصامت شهرها، وأحصنت فرجها، وأطاعت بعلها، فلتدخل من أي أبواب الجنة شاءت.

رواه أبو نعيم في الحلية، وصححه الألباني في المشكاة.
والله أعلم.
.



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | هل الغسل يزيد من فرص الحكة الشديدة؟
- سؤال وجواب | دفع المال للمشاركة في مسابقة لأجل الحصول على أدوات داخل اللعبة
- سؤال وجواب | الهجر لغرض شرعي مقيد بوجود سببه
- سؤال وجواب | حكة في جميع أنحاء الجسم هل لها علاقة بالتدخين؟
- سؤال وجواب | زوجتي عندها تكيس في المبايض. هل يؤثر على الحمل؟
- سؤال وجواب | ما النباتات التي تحل مشكلة السمنة
- سؤال وجواب | حكم من حلف بالطلاق ثم أراد الرجوع عن يمينه
- سؤال وجواب | هل يترك العمل مع والده لأنه يبيع الملابس التي عليها صور مع أن ذلك سيؤدي إلى غضبه؟
- سؤال وجواب | كيف لي أن أحافظ على الصلاة في أوقاتها؟
- سؤال وجواب | انتفاخات وحكة وقيح في فروة الرأس
- سؤال وجواب | آلام في النصف الأيمن من الرأس أشبه بالشقيقة.
- سؤال وجواب | كيف أعرف هل يعاني طفلي من التوحد أم لا؟
- سؤال وجواب | هل يؤجر على حفظ القرآن إذا حفظه عن طريق سماعه من مسجل الصوت ؟
- سؤال وجواب | عدم انتظام الدورة ووجود ألم وانتفاخ في البطن، ما سببه وعلاجه؟
- سؤال وجواب | بعد أمي وأبي فقدت النور في حياتي، فكيف أتصبر؟
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام سؤال و جواب . كوم عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/09/21




كلمات بحث جوجل