سؤال و جواب . كوم

اخر المشاهدات
مواقعنا

سؤال و جواب . كوم




سؤال وجواب | اقترض مبلغا بالجنيه على أن يرده بالريال

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | الحكمة من تعدد الشرائع
- سؤال وجواب | يصيبني ضيق تنفس عند القيام بأقل مجهود
- سؤال وجواب | لا يشترط لصحة الصدقة الطهارة من النجاسة
- سؤال وجواب | ضوابط شراء الأسهم عن طريق البنك الإسلامي
- سؤال وجواب | التأمين على الدين؛ الجائز منه وغير الجائز
- سؤال وجواب | حكم العمل في بلاد الغرب
- سؤال وجواب | هل يأخذ دينه مع شكه في كونه من مصدر حرام
- سؤال وجواب | مات عن زوجة وتسعة أبناء وعشر بنات
- سؤال وجواب | كل قرض جر نفعا فهو ربا
- سؤال وجواب | حول قضاء الصوم والإطعام
- سؤال وجواب | الإرشادات في الوقاية من برودة الساقين
- سؤال وجواب | هل للأعشاب الطبيعية ضرر على الجسم؟
- سؤال وجواب | هل يستحق الدلال نسبة على ما زاد عن العمل المتفق عليه أولا؟
- سؤال وجواب | هل هناك دواء يقضي على جميع أنواع الحساسية في الجسم؟
- سؤال وجواب | تحويل العملة المحلية إلى عملة أجنبية لعدم استقرار قيمتها
آخر تحديث منذ 18 يوم
- مشاهدة

اقترضت مبلغا من أخي بالجنيه السوداني من أكثر من سنة، كان يعادل وقتها ثمانية ألف ونصف ريال سعودي تقريبا، وأنا أعمل في السعودية، واتفقت مع أخي أن أرد له المبلغ بالريال السعودي أي ثمانية ألف ونصف.

والمشكلة الآن أن قيمة الريال زادت أمام الجنيه السوداني، فلو أعطيته الآن ثمانية ألف ونصف ريال ستعادل بالجنيه السوداني أكثر من المبلغ الذي اقترضته منه بالجنيه السوداني قبل أكثر من عام.

مع العلم أن سؤالي هذا خوفا من الوقوع في الربا أي أن أرد له مبلغا أكبر مما اقترضته منه.مع العلم أن علاقتي بأخي طيبة جدا، ولكن قد يغضب لأن اتفاقنا أن أرد له المبلغ ثمانية ألف ونصف بالريال السعودي..

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد: فاتفاقك مع أخيك على أن ترد إليه الريال السعودي بدل الجنيه السوداني الذي أقرضك به لا يجوز؛ لأنها مصارفة، ولا بد فيها من التقابض، كما أن هذا الاتفاق يدخل في سلف وبيع، وفي الحديث : لا يحل سلف وبيع، ولا شرطان في بيع، ولا ربح ما لم يضمن، ولا بيع ما ليس عندك.

رواه الترمذي، وقال الألباني: حسن صحيح.

وقال ابن القيم : وحرم الجمع بين السلف والبيع، لما فيه من الذريعة إلى الربح في السلف بأخذ أكثر مما أعطى.

اهـ.

وقال ابن عابدين: وفي الخلاصة: القرض بالشرط حرام، والشرط لغو.

وبالتالي فالاتفاق باطل، ولأخيك في ذمتك مثل المبلغ الذي أقرضك إياه من الجنيه السوداني .لكن إذا حان وقت السداد واتفقتما حينئذ على أن تدفع إليه قيمة ذلك المبلغ بعملة أخرى، سواء كانت الريال السعودي أو الدولار أو غيرها فلا حرج في ذلك شريطة أن يتم التقابض في مجلس القضاء لكونها مصارفة فيجب فيها القبض الفوري.

وأما تغير قيمة عملة القرض فلا اعتبار له ما دام التعامل بها قائما، والتغير يسيرا على الراجح، وهو مذهب جمهور أهل العلم.

وقد جاء في قرار مجمع الفقه الإسلامي : العبرة في وفاء الديون الثابتة بعملة ما هي بالمثل وليس بالقيمة؛ لأن الديون تقضى بأمثالها، فلا يجوز ربط الديون الثابتة في الذمة أيا كان مصدرها بمستوى الأسعار.

انتهى .والله أعلم..



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | عملت عملية الرباط الصليبي بالركبة وأشعر بعدم ارتياح فيها!
- سؤال وجواب | لا تجزئ الكفارة عن القضاء للقادر على الصيام
- سؤال وجواب | كيف أسحب البروتين من الشعر ليعود شعري لحالته السابقة؟
- سؤال وجواب | الحث على إعتاق العبيد كما ورد في القرآن
- سؤال وجواب | هل الـ DEPRETINE هو نفسه الزيروكسات؟
- سؤال وجواب | موقف الزوج إذا أصرت امرأته على تأخير قضاء الصوم
- سؤال وجواب | الصدقة على السجين وأسرته
- سؤال وجواب | صيام المرأة إذا وجدت آثار دم خفيف عند إدخال القطنة
- سؤال وجواب | هل يلزم المرأة قضاء ما فاتها من صيام النفل أيام حيضها
- سؤال وجواب | المبادرة بسداد الدَّين قبل حلول الأجل
- سؤال وجواب | العطل الناتج عن سوء الاستخدام هل يدخل في ضمان الشركة ؟
- سؤال وجواب | هل يلزمها إعادة الإناء لأصحاب الشقة المفروشة ؟
- سؤال وجواب | أثر عدم الاغتسال من الجنابة والكذب على الصيام
- سؤال وجواب | حكم التجمع للدعاء وقراءة القرآن
- سؤال وجواب | حكم دفع نسبة من التبرعات للعاملين على جمعها
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام سؤال و جواب . كوم عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/10/06