سؤال و جواب . كوم

اخر المشاهدات
مواقعنا

سؤال و جواب . كوم




سؤال وجواب | حكم العمل في تحديد الفوائد الربوية وحكم الراتب المكتسب منه

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | الاستنجاء. حكمه. موجباته. وما لا يُستنجى منه
- سؤال وجواب | لا بأس بتأليف قلب الكافرة على الإسلام بوعدها بالزواج بها
- سؤال وجواب | ماذا علي فعله لأطور من شخصيتي وأكون قرارا ورأيا بنفسي؟
- سؤال وجواب | أشعر بطنين في أذني منذ ثلاث سنوات، فما العلاج؟
- سؤال وجواب | ليس في عائلتي أمراض عقلية. فهل يمكن الحمل بطفل غير طبيعي؟
- سؤال وجواب | تعطي الزكاة لإخوتك وأخواتك بشروط
- سؤال وجواب | هل من نص على أذى الشياطين لمن ترك باب الحمام مفتوحًا، أو ترك الملابس داخل الحمام؟
- سؤال وجواب | هل صح في عدد الأنبياء والرسل شيء ؟
- سؤال وجواب | ضغوطات العمل تسببت لي بالتشنج والقلق والوساوس، فما الحل؟
- سؤال وجواب | لدي أخ أصغر مني ومع ذلك يتعمد إهانتي واحتقاري أمام الناس
- سؤال وجواب | أصبت بنوبة هلع خلّفت لي العديد من الأعراض الجسدية.
- سؤال وجواب | لا بد من تنويع أسلوب النصيحة ومراعاة الخطاب حسب العمر
- سؤال وجواب | لا ينال ما عند الله إلا بطاعته
- سؤال وجواب | استولى شريكه على ماله فهل يسترده مع أرباحه بالحيلة
- سؤال وجواب | ما هي طرق التخلص من الشيب المبكر، أو إيقاف انتشاره؟
آخر تحديث منذ 18 يوم
- مشاهدة

أنا أعمل في أحد البنوك في الخزينة بإدارة أموال البنك من ودائع، وقروض إسلامية، وعادية غير إسلامية، ومنذ أن بدأت العمل هناك منذ سنوات وأنا أحاول أن أذهب للعمرة، ودائما يحدث شيء يمنعني لدرجة أني كنت في مكة نفسها بنية العمرة ولم أستطع القيام بالعمرة!.

ودائما أشعر بالحزن وعدم السعادة مهما ترقيت أو جاءني دخل من هذا العمل، فهل يعتبر عملي ربا؟ وهذا هو سبب حزني مهما زاد دخلي!.

وعدم البركة فيه؛ حيث إنه يذهب دائما على مرض أو مشاكل، وهل هذا العمل قد يكون سببا في غضب ربي وصعوبة الحصول على العمرة؟ مع العلم أن زملائي يعتمرون ويحجون، ولم يواجهوا مثل مشكلتي، وهل مالي يعتبر حلالا أم به شبهة من الربا؟ مع العلم أن أسعار كل ودائع وقروض البنك للبنك والعملاء إسلامية، وغيرها، وأنا أحدد أسعارها يوميا لسنوات..

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد: فالعمل في تحديد الفوائد الربوية، ونحو ذلك، عمل محرم، لا يجوز لك المضي فيه، بل يجب عليك المبادرة بتركه، والبحث عن عمل آخر مباح.ففي صحيح مسلم عن جابر -رضي الله عنه- قال: لَعَنَ رَسُولُ الله ِ -صَلَّى الله ُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- آكِلَ الرِّبَا، وَمُؤْكِلَهُ، وَكَاتِبَهُ، وَشَاهِدَيْهِ، وقال: هم سواء.

فلم يجعل الوعيد خاصًّا بآكل الربا وموكله فحسب، بل شمل الكاتب والشاهد؛ لأنهم أعانوا على أكل الربا.

وما تفعلينه أنت أكبر من عمل الشاهد والكاتب.وما تأخذينه من راتب ينظر فيه؛ فما كان منه مقابل العمل في الودائع والقروض الربوية، ونحو ذلك، فهو محرم؛ لأن الفعل محرم لا يحل أخذ العوض عليه، فـ (إن الله إذا حرم شيئًا حرم ثمنه) -كما جاء في الحديث الذي أخرجه أحمد، وصححه ابن حبان- ، وانظري مثلًا الفتاوى التالية أرقامها:

102302

،

123623

،

71269�

105159

، 3502،

205069

.وقد سئلت اللجنة الدائمة: ما حكم الراتب الذي يأخذه الموظف في البنك؟ فأجابت: إذا كان البنك غير ربوي؛ فما يأخذه الموظف به من مرتب أو مكافأة، أجرًا على عمله من الكسب الحلال؛ لاستحقاقه إياه مقابل عمل جائز.

أما إن كان البنك ربويا؛ فما يأخذه الموظف من مرتب أو مكافأة أجرا على عمله به حرام؛ لتعاونه مع أصحاب البنك الربوي على الإثم والعدوان، وقد قال الله تعالى: {وَتَعَاوَنُوا عَلَى الْبِرِّ وَالتَّقْوَى وَلَا تَعَاوَنُوا عَلَى الْإِثْمِ وَالْعُدْوَانِ}، ولأن «النبي -صلى الله عليه وسلم- لعن آكل الربا، وموكله، وكاتبه، وشاهديه، وقال: "هم سواء" » رواه مسلم.

اهـ.

وأما ما كان من الراتب مقابل عمل مباح -كإدارة الودائع والقروض الإسلامية- فهو مباح.

كما سبق في الفتوى رقم:

99709.

وإذا كنت تجهلين حرمة العمل في الودائع الربوية، ثم علمت وتبت، فلا تطالبين بالتخلص من الراتب المحرم عند طائفة من أهل العلم مستدلين بقوله تعالى: فَمَنْ جَاءَهُ مَوْعِظَةٌ مِنْ رَبِّهِ فَانْتَهَى فَلَهُ مَا سَلَفَ وَأَمْرُهُ إِلَى اللَّهِ وَمَنْ عَادَ فَأُولَئِكَ أَصْحَابُ النَّارِ هُمْ فِيهَا خَالِدُونَ {البقرة:275}.وبعد هذا؛ فما ذكرته من حزنك وفقدك للسعادة، وانعدام البركة في مالك ليس بغريب، فإن شأن المال المحرم أنه ممحوق البركة، وشؤم على صاحبه في العاجل والآجل.

وما يدريك لعل تعسير العمرة عليك هو ابتلاء من الله تعالى يدعوك به للتوبة والإقلاع عن العمل في البنك الربوي.فلتبادري بترك هذا العمل، واعلمي أنك إن فعلت ذلك اتقاء الله فسيعوضك خيرًا منه؛ فقد قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: إنك لن تدع شيئًا اتقاء الله -عز وجل- إلا أعطاك الله خيرًا منه.

رواه أحمد، وصححه الألباني.والله أعلم..



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | التبول اللاإرادي للطفل وكيفية معالجته
- سؤال وجواب | حكم دفع الزكاة لأبي الزوجة وأختها
- سؤال وجواب | حكم تصميم موقع صداقة وتعارف
- سؤال وجواب | حكم الكسب من خلال إرسال إيميلات من الكمبيوتر الخاص بالعمل
- سؤال وجواب | حكم الاستنجاء بقطعة قماش مبللة ثم أخرى جافة
- سؤال وجواب | علة كراهة الاستنجاء بماء زمزم
- سؤال وجواب | أشعر أني غير محبوبة وأريد التغيُُّر، فما نصيحتكم؟
- سؤال وجواب | لدي حبسة في الكلام تشتد عند الأسئلة الفجائية، ما سبب ذلك؟
- سؤال وجواب | المعيار في اختيار الزوجة ليس المشاعر العاطفية فقط
- سؤال وجواب | رفض أبوها إتمام زواجها لخلاف حول المهر فماذا تفعل
- سؤال وجواب | كيفية تخلص الشاب من علاقته بفتاة تمت خطبتها
- سؤال وجواب | امرأته تحادث الرجال وهجرت بيت الزوجية
- سؤال وجواب | حكم دفع الزكاة لتعليم طفلة معاقة حركيًّا
- سؤال وجواب | حكم عمل المرأة في صيدلية ومعها رجال أجانب وهي غير منتقبة
- سؤال وجواب | حكم نشر كتاب يتضمن إساءة للإسلام والذات الإلهية
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام سؤال و جواب . كوم عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/10/06