سؤال و جواب . كوم

اخر المشاهدات
مواقعنا
الاكثر بحثاً

سؤال و جواب . كوم




سؤال وجواب | دفع المرء الرشوة لرفع الظلم عن نفسه

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | إذا اجتمع المباشر والمتسبب أضيف الحكم إلى المباشر
- سؤال وجواب | إهداء القاضي بين الجواز والحرمة
- سؤال وجواب | أحكام خروج المني والمذي من الصائم
- سؤال وجواب | ضرب المرأة زوجها وشتمها له، هل يعد نشوزًا؟
- سؤال وجواب | كيف أرد على من يتهمني بالعنوسة بطريقة دبلوماسية؟
- سؤال وجواب | أشك أن جدتي تبالغ في مرضها لأنها تحب اهتمامنا الزائد بها
- سؤال وجواب | حكم طلب المرأة الطلاق من زوجها الذي يتعاطى المخدرات ويهجرها
- سؤال وجواب | من وقف بعرفة قبل طلوع فجر يوم النحر فحجه صحيح
- سؤال وجواب | هبة ما لا يملكه المرء لا أثر له
- سؤال وجواب | لأجل هذه المفاسد لا يجوز شراء رخصة القيادة
- سؤال وجواب | لا يتحقق للعبد التوفيق ولا يثبت عليه إلا بتقدير الله له
- سؤال وجواب | دفع المرأة زكاتها لزوجها ولأخيها لإكمال بناء بيته
- سؤال وجواب | حق الزوجة المختلعة في القائمة إذا كان المهر كله مؤجلًا
- سؤال وجواب | المرأة إذا أغضبت ربها وعصت وزوجها
- سؤال وجواب | الأعمال التي يصل ثوابها إلى الموتى
آخر تحديث منذ 8 ساعة
1 مشاهدة

جزاكم الله خيرا على هذا المجهود العظيم، لكن قبل أن أطرح السؤال عليكم أرجو منكم عندما يتم الإجابة عليه أن تكون إجابة تفصيلية لأني دخلت على مواقع كثيرة ولكني لا أستفيد من الفتوى.

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد: فمما لا شك فيه أن الرشوة من كبائر الذنوب، ملعون صاحبها على لسان رسول الله صلى الله عليه وسلم: فعن عبد الله بن عمرو رضي الله عنهما قال: لعن رسول الله صلى الله عليه وسلم الراشي والمرتشي.

رواه أحمد وأبو داود وهو عند الترمذي بزيادة: في الحكم.

وقال: حديث حسن صحيح.

وفي رواية: والرائش.

وهو الساعي بينهما.

وقال تعالى: سَمَّاعُونَ لِلْكَذِبِ أَكَّالُونَ لِلسُّحْتِ {الأنعام: 41}.

قال الحسن، وسعيد بن جبير هو: الرشوة.

وقال تعالى: وَلَا تَأْكُلُوا أَمْوَالَكُمْ بَيْنَكُمْ بِالبَاطِلِ وَتُدْلُوا بِهَا إِلَى الحُكَّامِ لِتَأْكُلُوا فَرِيقًا مِنْ أَمْوَالِ النَّاسِ بِالإِثْمِ وَأَنْتُمْ تَعْلَمُونَ {البقرة:188} .إذاً فطلب الرشوة حرام، وقبولها حرام، كما يحرم عمل الوسيط (الرائش) بين الراشي والمرتشي.هذا في الرشوة التي يتوصل بها صاحبها إلى ما ليس له.

وأما الرشوة التي يتوصل بها المرء إلى حقه، أو لدفع ظلم عنه أو ضرر، فإنها جائزة عند الجمهور، ويكون الإثم فيها على المرتشي دون الراشي.قال ابن الأثير: فأما ما يُعطى توصلاً إلى أخذ حق أو دفع ظلم فغير داخل فيه.

روي أن ابن مسعود أُخذ بأرض الحبشة في شيء فأعطى دينارين حتى خُلي سبيله، ورُوي عن جماعة من أئمة التابعين أنهم قالوا: لا بأس أن يصانع الرجل عن نفسه وماله، إذا خاف الظلم.

انتهى.وبناء على ما ذكر، فإن كانت الشركة التي كنت تعمل بها تابعة للقطاع العمومي، وقد ظُلمت من طرف المسؤولين فيها، ولم تجد وسيلة إلى التوصل إلى حقك إلا بالرشوة فلا بأس بأن تبذل المال لنيل ما لك من حق، ويكون الإثم حينئذ خاصا بمن أخذ المال منك.

وأما إن كانت الشركة مملوكة من طرف شخص أو أشخاص معينين، فإن من حق أصحابها أن يعينوا في الوظائف من يريدون ويتركوا من يريدون، ولا يسمى هذا ظلما، لأنهم يتصرفون في ملكهم الخاص.

وبالتالي فليس يباح لك أن تدفع رشوة للحصول على تعيين فيها.هذا عن سؤالك الأول، وفيما يخص سؤالك الثاني، فإنه لا يجوز الدفاع عن المجرمين أو المخاصمة عنهم بحيث يفلتون مما يستحق عليهم من حقوق أو عقاب منضبط بضوابط الشرع الحنيف، لعموم قول الله تعالى: وَلا تَكُنْ لِلْخَائِنِينَ خَصِيماً {النساء:105}، وقوله تعالى: وَلا تُجَادِلْ عَنِ الَّذِينَ يَخْتَانُونَ أَنْفُسَهُمْ إِنَّ اللَّهَ لا يُحِبُّ مَنْ كَانَ خَوَّاناً أَثِيماً {النساء:107}.

وقوله تعالى: إِنَّ اللَّهَ يَأْمُرُ بِالْعَدْلِ وَالْأِحْسَانِ {النحل: 90} ، وقول النبي صلى الله عليه وسلم: من خاصم في باطل وهو يعلمه لم يزل في سخط الله حتى ينزع.

رواه أحمد.ويعظم الإثم إذا كان ذلك الدفاع أو المخاصمة عن طريق تزوير المستندات أو إحضار شهود زور، فقد قال النبي صلى الله عليه وسلم: من غش فليس مني.

رواه مسلم، وقال أيضاً صلى الله عليه وسلم: ألا أنبئكم بأكبر الكبائر ثلاثاً، قالوا: بلى يا رسول الله ، قال: الإشراك بالله ، وعقوق الوالدين، وجلس وكان متكئاً فقال: ألا وقول الزور، قال: فمازال يكررها حتى قلنا ليته سكت.

متفق عليه.

وعليه، فلا يجوز أن تعمل في مكتب المحاماة الذي قلت إنه يدافع أحياناً عن مجرمين، وإذا كنت قد عملت به بالفعل، فالذي يباح لك مما أخذته من المال هو ما كان في مقابل الدفاع عن الحق.

وأما الذي أخذته في مقابل الدفاع عن الباطل فهو حرام عليك، ويجب أن تتخلص منه في وجه من وجوه الخير، وما أخذته في مقابل الحق فلك أن تتصرف فيه التصرف المشروع ومن ذلك دفعه لرفع ظلم عنك.والله أعلم..



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | ما هي الأمور التي تساعدني على إكمال دراستي والاستفادة منها؟
- سؤال وجواب | مات عن زوجة وثمانية إخوة لأب وخمسة أبناء أخ شقيق
- سؤال وجواب | معنى الأثر: إن منا المخارج والمضارب
- سؤال وجواب | الانتحار لتجنب الوقوع في المعاصي سقوط في المعصية
- سؤال وجواب | المريض العاجز عن الصيام يطعم عن كل يوم مسكينا
- سؤال وجواب | صيام من خرج منه المني بسبب النظر. الحكم والواجب
- سؤال وجواب | حقيقة تعرض حامل فيروس الكبد (B) لأمراض خطيرة وأهمية حصول أفراد أسرته على التطعيمات ضد المرض
- سؤال وجواب | تريد الشركة التي ترسو عليها المناقصة منحه نسبة من الربح بدون اتفاق أو طلب منه، فما الحكم؟
- سؤال وجواب | لا يجوز التحايل على القوانين الموضوعة للمصلحة العامة
- سؤال وجواب | هل سهل انتقال الفيروس (B) من شخص لآخر بواسطة كوب؟
- سؤال وجواب | ميراث من ماتت عن عشرة أبناء، وثلاث بنات
- سؤال وجواب | تزوج امرة فوجدها غير عذراء ماذا يفعل؟
- سؤال وجواب | علم عائشة رضي الله عنها
- سؤال وجواب | شبهات وأباطيل حول القرآن تفنيدها والرد عليها
- سؤال وجواب | من استمنى نهار رمضان وحبس المني ثم نزل سائل شفاف
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام سؤال و جواب . كوم عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/09/25




كلمات بحث جوجل