سؤال و جواب . كوم

اخر المشاهدات
مواقعنا

سؤال و جواب . كوم




سؤال وجواب | وسائل التعافي من الشذوذ الجنسي

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | علاج آلام الظهر الناتجة عن التقوس، وكيفية استخدام الحزام
- سؤال وجواب | أعاني من الغازات والحموضة والوساوس. كيف أتخلص منها؟
- سؤال وجواب | ما هو أقصى عدد للبويضات عند المرأة في الشهر الواحد؟
- سؤال وجواب | مشكلة التبول والبروستاتا، هل من حل؟
- سؤال وجواب | هل هنالك تعارض بين التفوق في الدراسة لأجل المجد وبين الإخلاص؟
- سؤال وجواب | نصائح للتغلب على الوسوسة في الطهارة والصلاة
- سؤال وجواب | حكم إعلام الشريك شريكه ببيع حصته، وأخذ العوض عن حق الشفعة
- سؤال وجواب | فضل الموت يوم الجمعة أو ليلته
- سؤال وجواب | تورطت بمشروع هاتفي، وأصحاب الحقوق يطالبونني بحقهم، فما العمل؟
- سؤال وجواب | فعل مقدمات اللواط ويريد التوبة
- سؤال وجواب | إخفاء العمل الذي لم يأمر الشرع بإظهاره مطلوب شرعا
- سؤال وجواب | هل تناول الحلبة وحبوب الشمر مضر بمرضى السكر والضغط؟
- سؤال وجواب | حكم استرجاع الابن للعقار الذي باعه والده لأخيه بحق الشفعة
- سؤال وجواب | حكم هبة صاحب المال المختلط
- سؤال وجواب | الشك في احتمالية أن يكون الحمل خارج الرحم
آخر تحديث منذ 8 ساعة
1 مشاهدة

أنا شاب عمري 28 سنة، أعاني من ‏الشذوذ الجنسي، كنت أمارس اللواط.

‏وقد تبت من حوالي 3 أشهر، أخشى ‏من العودة إلى هذا الفعل الفاحش.

‏أرجو الرد هل مجرد أني أشتهي ‏الذكور ولا أفعل اللواط أأثم؟.

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:فلا ريب أن ما ذكرته من أمر الشذوذ الجنسي، مناف للفطرة، واعتداء عظيم، أنزل الله تعالى بأهله أليم عقابه، كما قال تعالى: فَجَعَلْنَا عَالِيَهَا سَافِلَهَا وَأَمْطَرْنَا عَلَيْهِمْ حِجَارَةً مِنْ سِجِّيلٍ {الحجر:74}.

فالحمد لله الذي منَّ عليك بالتوبة من هذا الجرم العظيم.

أما الوسائل المساعدة في الالتزام والثبات عليه، فمنها: استحضار أن ما تقدم من هذا الشذوذ إنما هو انتكاسة وخروج عن الفطرة السليمة، حتى يحصل في قلبك كرهه والنفور منه.

ومن الوسائل: الدعاء، وصحبة الأخيار، وحضور مجالس العلم والوعظ التي ترقق القلوب وتزكي النفوس, ومنها: دعوة الآخرين للاستقامة، والاشتغال بالأعمال الصالحة، وترهيبهم وتنفيرهم من الاشتغال بالرذائل، ومن الوسائل التي تساعدك على قمع النفس: كثرة النظر والتأمل في نصوص الوحي التي ترهب من عذاب الله ، فإن العلم بها يقمع الأهواء؛ كما يدل له الحديث: لو تعلمون ما أعلم لضحكتم قليلاً ولبكيتم كثيراً, وما تلذذتم بالنساء على الفرش, ولخرجتم إلى الصعدات تجأرون إلى الله.

رواه الحاكم وصححه، ووافقه الذهبي، والألباني.وأكثر كذلك من النظر والمطالعة في الحديث عن الله تعالى، وأسمائه الحسنى، وصفاته العلى، فطالع في صفات عظمته وجبروته وانتقامه، واطلاعه وعلمه بكل ما يعمله الناس، وبخطرات نفوسهم، حتى يتولد عندك من استشعار المراقبة ما يولد فيك الحياء من الله تعالى، ومهابته وخشيته بالغيب، وأكثر سؤال الله أن يعفك ويعيذك من الشر، ويعصمك من الفتن، وحافظ على الأذكار فإنها تحميك من الشيطان، فاذكر الله بحضور القلب كلما خطرت الشهوة في قلبك، وسل الله أن يخفف ما بك ويعفك، فادع الله بالدعاء المأثور: الله م إني أسألك الهدى والتقى، والعفاف والغنى.

رواه مسلم.

وبالدعاء المأثور: الله م طهر قلبي، وحصن فرجي.

رواه أحمد.

وكلما نزغك من الشيطان نزغ، فاستعذ بالله ، وتذكر خطر المعاصي وضررها الماحق في الدنيا والآخرة، فقد قال تعالى: وَإِمَّا يَنزَغَنَّكَ مِنَ الشَّيْطَانِ نَزْغٌ فَاسْتَعِذْ بِاللَّهِ إِنَّهُ هُوَ السَّمِيعُ الْعَلِيمُ {فصلت:36}.

وقال تعالى: إِنَّ الَّذِينَ اتَّقَواْ إِذَا مَسَّهُمْ طَائِفٌ مِّنَ الشَّيْطَانِ تَذَكَّرُواْ فَإِذَا هُم مُّبْصِرُونَ { الأعراف:201}.وعليك بالإكثار من ذكر الله والصلاة؛ فإن الصلاة وكثرة الذكر لهما أثر عظيم في نهي صاحبهما عن الفحشاء والمنكر؛ قال الله سبحانه: إِنَّ الصَّلَاةَ تَنْهَى عَنِ الْفَحْشَاءِ وَالْمُنْكَرِ وَلَذِكْرُ اللَّهِ أَكْبَرُ {العنكبوت 45}.

جاء في تفسير البغوي: وقال عطاء في قوله: إِنَّ الصَّلَاةَ تَنْهَى عَنِ الْفَحْشَاءِ وَالْمُنْكَرِ وَلَذِكْرُ اللَّهِ أَكْبَرُ {العنكبوت 45} قال: وَلَذِكْرُ اللَّهِ أَكْبَرُ من أن تبقى معه معصية.

انتهى.وجاء في الحديث: أن يحيى بن زكريا قال لبني إسرائيل: وآمركم بذكر الله كثيرا، ومثل ذلك كمثل رجل طلبه العدو سراعا في أثره، فأتى حصنا حصينا فأحرز نفسه فيه، وإن العبد أحصن ما يكون من الشيطان إذا كان في ذكر الله تعالى.

رواه الترمذي وغيره، وصححه الألباني.ونمّ بقلبك استشعار مراقبة الله ، والخوف من عقابه بزيادة معرفته، فقد قال ابن القيم: وعلى قدر العلم والمعرفة يكون الخوف والخشية، كما قال النبي صلى الله عليه وسلم: إني لأعلمكم بالله وأشدكم له خشية.

وفي رواية: خوفاً.

وقال: ومقام الخشية جامع لمقام المعرفة بالله ، والمعرفة بحق عبوديته، فمتى عرف الله وعرف حقه اشتدت خشيته له، كما قال تعالى: إنما يخشى الله من عباده العلماء.

فالعلماء به وبأمره هم أهل خشيته، قال النبي: أنا أعلمكم بالله وأشدكم له خشية.

وأما ما يخطر بالقلب أحيانا، فلا مؤاخذة فيه إن كنت تصرف ذهنك عنه، بحيث لا تستقر هذه الخواطر الشيطانية في قلبك، ومن يستعفف يعفه الله.

والله أعلم..



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | فقدت الأمل من العلاج والأدوية غير مجدية، ماذا أفعل؟
- سؤال وجواب | لا يحكم لأحد من أهل القبلة بجنة أو نار إلا بنص ثابت.
- سؤال وجواب | ما ورد عن الأنبياء السابقين في وصف الموت من الإسرائيليات
- سؤال وجواب | لا أدري هل أنا شخص طبيعي أم لدي مرض نفسي؟
- سؤال وجواب | أشعر بأنني أعبد الله من أجل تحقيق فوائدي الشخصية، فما علاج ذلك؟
- سؤال وجواب | هل يتذكر حافظ القرآن يوم القيامة ما نسيه من الآيات ؟
- سؤال وجواب | حق الشفعة باق إذا لم يعلم بالبيع ولو مضت سنون
- سؤال وجواب | حقن الوجه بالفيلر لإزالة آثار التقدم في السن
- سؤال وجواب | الشفعة حق لجميع المالكين حسب حصصهم
- سؤال وجواب | فقدت الشعور بمعية الله بسبب الترفع والكبر، فكيف أعود إلى الهداية؟
- سؤال وجواب | هل يشتري بالشفعة بالسعر المعلن أم المخفي؟
- سؤال وجواب | كلام الإمام أحمد والشافعي على الزعم أن الله في كل مكان
- سؤال وجواب | ثلاثة من إخوتي اشتروا بيتًا فباعني اثنان منهم وعندما علم الثالث طلب حق الشفعة
- سؤال وجواب | تقوس العمود الفقري وفرقعة المفاصل
- سؤال وجواب | ما سبب صدور أصوات من الركبة مع آلام شديدة؟
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام سؤال و جواب . كوم عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/10/05