سؤال و جواب . كوم

اخر المشاهدات
مواقعنا

سؤال و جواب . كوم




سؤال وجواب | حكمة تشريع عقوبة اللواط، ومسألة دخول التائب منها الجنة، وحكم لفظة اللواط

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | براعة الإمام أبي حنيفة في الاستحسان
- سؤال وجواب | حكم دفع مقابل مادي للحج من الميت
- سؤال وجواب | أمه لا تمارس شعائر الدين فهل يتركها
- سؤال وجواب | ضمة القبر والموت في رمضان
- سؤال وجواب | ما هي أعراض الانزلاق الغضروفي . وما العلاج؟
- سؤال وجواب | أعاني من مشاكل نفسية ومشاكل في القولون، أرجو الحل؟
- سؤال وجواب | خطر التهاون بالمعاصي والذنوب
- سؤال وجواب | ابني لا يتكلم ولا يعيرني اهتماما عند مناداته. هل عنده توحد؟
- سؤال وجواب | أعاني من اضطراب الدورة الشهرية، ووجود ألم أسفل الظهر، فما العلاج؟
- سؤال وجواب | من اشترط عند إحرامه ولم يكمل عمرته بسبب الزحام
- سؤال وجواب | شبهة وردها حول قول النبي صلى الله عليه وسلم : ( أفلا جارية تلاعبها وتلاعبك ؟ )
- سؤال وجواب | ما العلاج لقلق المخاوف الوسواسي؟
- سؤال وجواب | رتبة أثر: ما بقي لي إلا حسنة أنجو بها خذها أنت يا أخي.
- سؤال وجواب | تكرار إصابتي بفيروس الإنفلونزا والبرد؛ فهل هو ضعف بجهاز المناعة؟
- سؤال وجواب | حكم الشك في كفر من صدر منه الكفر مازحًا
آخر تحديث منذ 5 ساعة
1 مشاهدة

سؤالي: هل يجوز الزنا لشخص يريد الوقاية من عمل قوم لوط عليه السلام؟.

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:فراجع في جواب السؤال الأول الفتوى رقم:

102701

.

وراجع في علاج رذيلة اللواط، الفتوى رقم:

30444.

وأما ما تعرض له السائل من ذكر حكمة تشريع عقوبة فاعل هذه الفاحشة بالقتل، فقد قال ابن القيم في (الجواب الكافي): في اللواط من المفاسد ما يفوت الحصر والتعداد، ولأن يقتل المفعول به خير له من أن يؤتى، فإنه يفسد فسادا لا يرجى له بعده صلاح أبدا، ويذهب خيره كله، وتمص الأرض ماء الحياء من وجهه، فلا يستحي بعد ذلك من الله ولا من خلقه، وتعمل في قلبه وروحه نطفة الفاعل ما يعمل السم في البدن.

اهـ.

ولكن مع هذا فالتوبة معروضة على كل خطاء، وقد تعرض ابن القيم بعدها لخلاف العلماء في دخول الجنة للمفعول به، ثم قال: والتحقيق في المسألة أن يقال: إن تاب المبتلى بهذا البلاء وأناب، ورزق توبة نصوحا وعملا صالحا، وكان في كبره خيرا منه في صغره، وبدل سيئاته بحسنات، وغسل عار ذلك عنه بأنواع الطاعات والقربات، وغض بصره وحفظ فرجه عن المحرمات، وصدق الله في معاملته، فهذا مغفور له وهو من أهل الجنة، فإن الله يغفر الذنوب جميعا، وإذا كانت التوبة تمحو كل ذنب، حتى الشرك بالله وقتل أنبيائه وأوليائه والسحر والكفر وغير ذلك، فلا تقصر عن محو هذا الذنب، وقد استقرت حكمة الله تعالى به عدلا وفضلا أن: «التائب من الذنب كمن لا ذنب له» ، وقد ضمن الله سبحانه لمن تاب من الشرك وقتل النفس والزنى، أنه يبدل سيئاته حسنات، وهذا حكم عام لكل تائب من ذنب.

وهذا كاف في فتح باب التوبة لمن وقع في هذه الفاحشة، وإن كلفه ذلك جهدا جهيدا، فسلعة الله غالية، وراجع الفتوى رقم:

16688.

وأما تسمية هذه الفاحشة باللواط وتسمية فاعلها باللوطي، فهذه نسبة إلى قوم لوط لا لنبي الله لوط عليه السلام، كما سبق التنبيه عليه في الفتوى رقم: 4640.

وقد بحث هذه المسألة العلامة بكر أبوزيد في كتابه (معجم المناهي اللفظية) وانتصر لصحة هذه التسمية، وكان مما قال: وقد أجمع على إطلاقها العلماء من غير خلاف يُعرف.

فالفقهاء يعْقِدون أحكام اللواط، واللوطية، في مصنفاتهم الفقهية، والمفسرون في كتب التفسير، والمحدثون في شرح السنة، واللغويون في كتب اللغة.

ولهذا فلا تلتفت إلى ما قاله بعض من كتب في قصص الأنبياء عليهم السلام من أهل عصرنا، فأنكر هذه اللفظة: اللواط.

ومع ذلك فقد ختم بحثه بعد ذلك بقوله: وبعد تقييد ما تقدم تبين لي بعد استشارة واستخارة، أن جميع ما قيدته من استدلال استظهرته لا يخلو من حمية للعلماء الذين تتابعوا على ذلك، والحمية لنبي الله لوط عليه السلام وهو معصوم، أولى وأحرى، والله سبحانه وتعالى يقول: {هَلْ جَزَاءُ الْأِحْسَانِ إِلَّا الْأِحْسَانُ} [الرحمن:60] فكيف ننسب هذه الفعلة الشنعاء: ((الفاحشة)) إلى نبي الله : لوط عليه السلام، ولو باعتباره ناهياً، ولو كان لا يخطر ببال مسلم أدني إساءة إلى لوط عليه السلام؟ ولعل من آثار هذه النسبة أنّك لا تجد في الأعلام من اسمه لوط إلا على ندرة.

فهذا - مثلاً - ((سير أعلام النبلاء)) ليس فيه من اسمه لوط، سوى واحد: أبو مخنف لوط بن يحيى.

هذا جميعه أقوله بحثاً لا قطعاً، فليحرره من كان لديه فضل علم زائد على ما ذكر؛ ليتضح الحق بدليله.

وعلى أية حال فلفظ اللواط واللوطي لم يأت لا في كتاب ولا في سنة، فالقرآن يسميه: الفاحشة، والنبي صلى الله عليه وسلم يسميه: عمل قوم لوط، كما في قوله صلى الله عليه وسلم: من وجدتموه يعمل عمل قوم لوط فاقتلوا الفاعل والمفعول به.

رواه الترمذي وأبو داود وابن ماجه، وصححه الألباني.

وقوله صلى الله عليه وسلم: إن أخوف ما أخاف على أمتي عمل قوم لوط.

رواه الترمذي وابن ماجه وحسنه الألباني.

والله أعلم..



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | الآلام أسفل البطن أصبحت تؤرقني وفي كل مرة تعود، فما السبب؟
- سؤال وجواب | عرش الرحمن والفرق بينه وبين الكرسي
- سؤال وجواب | آداب الداعي إلى الله
- سؤال وجواب | أريد إرشاداتكم في معاملة ابنتي الكبرى
- سؤال وجواب | كيف أفهم قضية القدر وأدفع عن نفسي الخوف مما يحصل؟
- سؤال وجواب | موقف الأصم الأبكم من التكاليف الشرعية
- سؤال وجواب | خطيبها اقترض قرضا ربويا فهل تتزوجه؟
- سؤال وجواب | حكم الأضحية للمرأة
- سؤال وجواب | ما هو العلاج المناسب للتخلص من آلام الكعب؟
- سؤال وجواب | ما هو علاج النمش؟ وكيف أمنع ظهوره؟
- سؤال وجواب | هل من الممكن أن يتحول الورم الحميد إلى ورم خبيث؟
- سؤال وجواب | حكم قراءة الروايات التي فيها عبارات شائعة عند النصارى
- سؤال وجواب | استخدام المكملات الغذائية
- سؤال وجواب | حكم إزالة ما بين الحاجبين من شعر بالليزر
- سؤال وجواب | زوجي عصبي وأفكر بالانفصال فما نصيحتكم؟
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام سؤال و جواب . كوم عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/10/05