سؤال و جواب . كوم
سؤال وجواب | حدوث الوسواس مع كراهتها، ودفعها عن القلب من صريح الإيمان
اقرأ ايضا
- سؤال وجواب | نزع الحجاب أمام الأطفال- سؤال وجواب | أثر العين على تساقط الشعر وعلاجها
- سؤال وجواب | أريد التوبة ولا أقدر عليها، فبماذا تشيرون علي؟
- سؤال وجواب | هل الأفضل البسملة قبل قراءة آية الكرسي ؟
- سؤال وجواب | مشكلتي القلق وتوقع الأحداث قبل حدوثها، فما العلاج؟
- سؤال وجواب | مسائل حول الإخلاص وحب مدح الناس
- سؤال وجواب | هل يشترط على خطيبته تغطية وجهها، وينصحها بالتوقف عن إكمال الدراسة
- سؤال وجواب | أعاني من عدة أمراض جنسية وزوجتي تريد الطلاق، فما العمل؟
- سؤال وجواب | حكم بيع محل (نت كافيه)
- سؤال وجواب | حكم تعامل التاجر مع بوابات الدفع الإلكتروني
- سؤال وجواب | لا حرج في اختراق مواقع الرذيلة
- سؤال وجواب | هل حبوب الوزن تؤثر على الغدة الدرقية سلباً؟
- سؤال وجواب | وجود شعرات في الملابس أو الفم هل يدل على السحر أو المس؟ ساعدوني
- سؤال وجواب | الجمع بين إصلاح ذات البين والبر وصلة الرحم أفضل
- سؤال وجواب | يراعى في الحضانة حق المحضون ومصلحته
أتاني مقطع فيديو وعنوانه: دعوة أقسم النبي عليه الصلاة والسلام أن من قالها فرج الله عنه.
ورأيت المقطع، وأثناء المقطع كانت الدعوة: (لا إله إلا أنت سبحانك إني كنت من الظالمين) وبعدها أتاني شيء في صدري لا أريد التكلم به، وبعدها انزعجت كأن شيئًا يقول لي: أنت تتنقص الدعاء - والعياذ بالله من ذلك - وكنت أعرف الدعاء، لكني كنت أحسبه دعاء آخر، فأفتونا مع العلم أنه قبل أن يحدث لي هذا كانت عندي وساوس كثيرة..
الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله ، وعلى آله، وصحبه، أما بعد: فإنا ننصحك بالإعراض الكلي عن الاسترسال مع الشيطان في التفكير في هذا الموضوع، وأيقن أن ما حصل منك ليس فيه ما يزعج، فأنت ذكرت أنك موسوس، وأنك لم تتكلم بما حصل في صدرك، والله تعالى تجاوز لنا عما تتحدث به النفوس ما لم نتكلم، أو نعمل به؛ فقد جاء ناس من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم فسألوه: إنا نجد في أنفسنا ما يتعاظم أحدنا أن يتكلم به؟ قال: وقد وجدتموه؟ قالوا: نعم، قال: ذاك صريح الإيمان.
رواه مسلم.قال النووي: معناه: استعظامكم الكلام به هو صريح الإيمان، فإن استعظام هذا، وشدة الخوف منه، ومن النطق به، فضلاً عن اعتقاده، إنما يكون لمن استكمل الإيمان استكمالاً محققاً، وانتفت عنه الريبة والشكوك.
اهـ.وقال شيخ الإسلام ابن تيمية - رحمه الله - في الفتاوى: والمؤمن يبتلى بوساوس الشيطان، وبوساوس الكفر التي يضيق بها صدره كما قال الصحابة: يا رسول الله ، إن أحدنا ليجد في نفسه ما لئن يخر من السماء إلى الأرض أحب إليه من أن يتكلم به، فقال: ذاك صريح الإيمان.
وفي رواية: ما يتعاظم أن يتكلم به، قال: الحمد لله الذي رد كيده إلى الوسوسة.
أي حصول هذا الوسواس مع هذه الكراهة العظيمة له، ودفعه عن القلب هو من صريح الإيمان، كالمجاهد الذي جاءه العدو فدافعه حتى غلبه، فهذا أعظم الجهاد، والصريح الخالص كاللبن الصريح، وإنما صار صريحًا لما كرهوا تلك الوساوس.
اهـ.
والله أعلم..
اقرأ ايضا
- سؤال وجواب | لا ينبغي للمسلم التوسع في الشكوك بأن كل خطين متقاطعين شعار الصليب- سؤال وجواب | أحس بحكة فرجية والإفرازات شفافة لا لون لها
- سؤال وجواب | ابنة أخي تبكي وتسمع أصواتاً وترى أناساً يحدثونها!
- سؤال وجواب | أعاني من نوبات خوف وتوتر، فما العلاج؟
- سؤال وجواب | معنى الإرجاء. وأشهر أقوال المرجئة في الإيمان
- سؤال وجواب | ما هي طرق التخلص من العادة السرية؟
- سؤال وجواب | رعشة في اليد عند إمساك أنبوبة اختبار في مختبر الكيمياء
- سؤال وجواب | ما سبب اهتزاز الرأس في بعض الأوقات؟
- سؤال وجواب | أخي يعاني من حركات لاإرادية أثناء النوم بعد الشفاء من نزيف الدماغ
- سؤال وجواب | الدعوة إلى الإسلام
- سؤال وجواب | طريقة التوفيق بين الزوجة والأم وفضيلة سلوك سبيل العفو
- سؤال وجواب | هل يمكن أن تؤثر الأنيميا على النظر؟
- سؤال وجواب | في أي عمر يمكن علاج القرنية المخروطية؟
- سؤال وجواب | أختي لم تتزوج رغم أنها ذات خلق ومقبولة الشكل!
- سؤال وجواب | الابن أولى بإحسان أبيه من الأقارب والأصهار
لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا