سؤال و جواب . كوم

اخر المشاهدات
مواقعنا
الاكثر بحثاً

سؤال و جواب . كوم




سؤال وجواب | طفلها الرضيع يريد منها أن تحمله دائما، وأبوه يغضب بسبب ذلك ويضربه

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | ضوابط التورية
- سؤال وجواب | انتقال المعتدة إلى بيت أهلها خوفا من البقاء وحدها
- سؤال وجواب | الفرح الممدوح والفرح المذموم
- سؤال وجواب | حكم السؤال عما لم يقع من النوازل
- سؤال وجواب | كيف أتخلص من الانتفاخات وغازات البطن والتي تسبب لي الإحراج؟
- سؤال وجواب | ما سبب اختلاف حجم الخصيتين؟
- سؤال وجواب | إدرار اللبن بحبوب محفزة هل ينشر الحرمة؟
- سؤال وجواب | الإجماع. تعريفه. وشروطه
- سؤال وجواب | معنى : العفو والحلم
- سؤال وجواب | ارتد ابنها عن الإسلام وأبى الرجوع إليه
- سؤال وجواب | الوزغ هو البرص
- سؤال وجواب | أعمال الطفل الذي لم يبلغ لمن تكتب
- سؤال وجواب | هل أمارس الرياضة وأنا أعاني ارتخاء الصمام المترالي؟
- سؤال وجواب | حكم التواجد في الصالات الرياضية التي تشغل موسيقى
- سؤال وجواب | موقع يحتوي على أفكار مغلوطة
آخر تحديث منذ 4 يوم
- مشاهدة

كيف أتعامل مع زوجي ؟ أنا عندي طفل عمره 5 شهور ، منذ ولادته وهو يبكى دائما ، ويريدني أن أحمله وأكون بجواره طوال الوقت ، وزوجي كلما يراه يبكى ، يتعصب على الولد ويضربه على وجهه ، ويقول لي بأسلوب سيئ : أنت عودتيه على أنك تحمليه ، وأنا أقول له : مازال صغيرا ، لما يكبر سأتركه يبكي ، ولن أحمله ، وكل مرة تكون فيه مشاجرة بسبب هذا الموضوع ، وتطور الوضع إلى أنه قال لي : المرة القادمة سأضربك أنت ، وبقوة ، وأنت لا تعرفي تربي ، وتركني ولا يتكلم معي حتى الآن.

كيف أتعامل معه ؟ لقد مللت الإهانة ، وأنا الآن لا أتكلم معه ، أريده أن يعرف أنه غلط في حقي ، فهو دائما يرى نفسه على الصواب .
.

الحمد لله.

أولا : من المتوقع أن تقع بعض المشكلات بين الزوجين في الشهور الأولى للزواج ، ثم ينبغي أن تقل هذه المشكلات تدريجيا ، حتى تتلاشى ، وذلك يحتاج إلى تعقل وتحمل وصبر من الطرفين.

ثانيا : أما بخصوص ما تذكرينه عن زوجك فإن عليه أن يتحلى بمزيد من الصبر ، وليعتبر هذا من أنواع الابتلاء التي يبتلي الله بها العباد ، فمن صبر ورضي كُفِّرت عنه خطاياه ، وزاده الله من فضله أجرا عظيما ، كما قال تعالى : ( إِنَّمَا يُوَفَّى الصَّابِرُونَ أَجْرَهُمْ بِغَيْرِ حِسَابٍ) الزمر/10، وقال النبي صلى الله عليه وسلم : (إِنَّ عِظَمَ الْجَزَاءِ مَعَ عِظَمِ الْبَلاءِ ، وَإِنَّ اللَّهَ إِذَا أَحَبَّ قَوْمًا ابْتَلاهُمْ ، فَمَنْ رَضِيَ فَلَهُ الرِّضَا ، وَمَنْ سَخِطَ فَلَهُ السَّخَطُ ) حسنه الألباني في " صحيح الترمذي " ( 2396 ).

وليعلم الزوج أن طبائع الأطفال مختلفة ، فمنهم من يكون كما ذكر في السؤال ، ومنهم من يكون أشد من هذا ، ومنهم من يكون دون هذا ، فعلى المؤمن أن يرضى بما قدره الله عليه ، ولينظر إلى نعمة الله عليه في هذا الولد ، فهناك الكثيرون قد حرموا هذه النعمة.

ولينظر أيضا إلى عاقبة صبره على ما يلاقيه من أذى أو تعب فإن ذلك – كما سبق – يكفر عنه سيئاته ، ويعظم له أجره.

وقد كان الرسول صلى الله عليه وسلم – وهو قدوتنا – يتحمل أذى الأطفال ، كما كان يتحمل أذى الكبار أيضا ، فقد جاءت امرأة إلى النبي صلى الله عليه وسلم بطفلها الرضيع ، فوضعه النبي صلى الله عليه وسلم في حجره ، فبال ذلك الطفل في حجره صلى الله عليه وسلم ، فلا عنفه الرسول صلى الله عليه وسلم ، ولا عنف أمه ، ولا أظهر شيئا من الغضب أو الكراهية ، بل تحمل ذلك صلى الله عليه وسلم ، ودعا بماء فرشه على موضع البول من ثيابه.

رواه البخاري (221) ، ومسلم (286).

وتحمل أذى الأولاد والصبر على تربيتهم فيه ثواب عظيم ، وتكفير للسيئات ، حتى قال بعض السلف : من الذنوب ما لا يكفرها إلا الغم بالعيال.

وقد رؤي بشر بن الحارث الحافي بعد موته في المنام ، وأخبر أن الله قد غفر له ، وأن منزلة أبي نصر التمار [ كان أحد رواة الحديث ، وكان فقيها عابدا ، توفي سنة 228هـ.

انظر : " تقريب التهذيب " (1/ 617)] أعلى منه.

فقيل له : بماذا ؟ فقال : بفقره ، وصبره على بنياته.

" سير أعلام النبلاء "(10/573).

ثالثا : أما ضرب زوجك لهذا الطفل إذا بكى فلا يجوز ذلك ، لأن الضرب إنما يكون عقابا لمن يعقل إذا أساء ، أو يتنبه إلى خطأ ما ، وهذا الطفل لا يعقل شيئا فكيف يضرب ؟! والطفل محتاج إلى العطف عليه والحنان والرحمة ، فكيف يعامل بتلك الغلظة ؟ وإذا كان الأب لا يتحمل ذلك فليتركه للأم ، فقد خلقها الله تعالى أكثر منه رحمة وعطفا ، وذلك يناسب تربيتها للأولاد.

رابعا : ينبغي للزوجين إذا واجهتهما مشكلة أن يتعاونا على حلها بحوار هادئ مليء بالمحبة والمودة ، لا العنف والضرب والخصام والتهديد ، وهذه المشكلة (وهي محبة الطفل لأن يحمل ولا يكف عن البكاء إلا بذلك) قد تكلم عنها المتخصصون ووضعوا لها حلولا.

منها : وضع الطفل على كرسي هزاز.

وكذلك وضعه على الأرض على سجادة ملونة ، وحوله الألعاب التي تناسب عمره.

وبالبحث في الإنترنت يجد الوالدان مقالات متنوعة في هذا ، فيستفيدون منها لحل هذه المشكلة بدلا من سوء التعامل معها مما يؤدي إلى تفاقمها وسوء العلاقة بينهما.

نسأل الله تعالى لكما التوفيق والسداد.

والله أعلم .
.



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | الإجماع. تعريفه. وشروطه
- سؤال وجواب | معنى : العفو والحلم
- سؤال وجواب | ارتد ابنها عن الإسلام وأبى الرجوع إليه
- سؤال وجواب | الوزغ هو البرص
- سؤال وجواب | أعمال الطفل الذي لم يبلغ لمن تكتب
- سؤال وجواب | هل أمارس الرياضة وأنا أعاني ارتخاء الصمام المترالي؟
- سؤال وجواب | حكم التواجد في الصالات الرياضية التي تشغل موسيقى
- سؤال وجواب | موقع يحتوي على أفكار مغلوطة
- سؤال وجواب | الطول الطبيعي للطفل البالغ خمسة أشهر
- سؤال وجواب | معنى (الضرورات تبيح المحظورات)
- سؤال وجواب | تعبيرات الفقهاء عن خلاف الأولى
- سؤال وجواب | هل يلزمه فراق زوجته إذا لم تسلم؟
- سؤال وجواب | لدي حالة رعب وخوف من المرض، فهل ما أشكو منه مرض نفسي؟
- سؤال وجواب | مريض نفسي وأريد نصيحتكم في تناول الدواء وكيفية استخدامه؟
- سؤال وجواب | تريد من أمها أن توقع باسمها في عقد النكاح لأنها لا تستطيع الحضور
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام سؤال و جواب . كوم عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/09/22




كلمات بحث جوجل