سؤال و جواب . كوم

اخر المشاهدات
مواقعنا
الاكثر بحثاً

سؤال و جواب . كوم




سؤال وجواب | مَن حفظ مجموعة من الأحاديث هل يمكنه الاجتهاد في بعض المسائل؟

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | انتقال المعتدة إلى بيت أهلها خوفا من البقاء وحدها
- سؤال وجواب | ما سبب اختلاف حجم الخصيتين؟
- سؤال وجواب | إدرار اللبن بحبوب محفزة هل ينشر الحرمة؟
- سؤال وجواب | الإجماع. تعريفه. وشروطه
- سؤال وجواب | معنى : العفو والحلم
- سؤال وجواب | ارتد ابنها عن الإسلام وأبى الرجوع إليه
- سؤال وجواب | الوزغ هو البرص
- سؤال وجواب | أعمال الطفل الذي لم يبلغ لمن تكتب
- سؤال وجواب | هل أمارس الرياضة وأنا أعاني ارتخاء الصمام المترالي؟
- سؤال وجواب | حكم التواجد في الصالات الرياضية التي تشغل موسيقى
- سؤال وجواب | موقع يحتوي على أفكار مغلوطة
- سؤال وجواب | الطول الطبيعي للطفل البالغ خمسة أشهر
- سؤال وجواب | معنى (الضرورات تبيح المحظورات)
- سؤال وجواب | تعبيرات الفقهاء عن خلاف الأولى
- سؤال وجواب | هل يلزمه فراق زوجته إذا لم تسلم؟
آخر تحديث منذ 6 ساعة
1 مشاهدة

هل يحق لي الاجتهاد في بعض المسائل الدينية؛ كالمسائل الخلافية بين أهل العلم، وأعمل بها لنفسي؛ كالشبهات، والتحريم والتحليل، ما عدا الحرام المذكور في القرآن والسنة بشكل واضح، علمًا أني أفهم الأحاديث، وأنا حافظ لكثير من الأحاديث، ولكني لست حافظًا للقرآن.

وجزاكم الله خيرًا.
.

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله ، وعلى آله، وصحبه، أما بعد: فالجواب عما سألت عنه من حيث الإجمال هو: أنه يمكن تقسيم الناس في هذا الباب إلى ثلاثة أصناف، أو مراتب: عالم مجتهد، وطالب علم مميز، وعامي:فالأول: متأهل للاجتهاد بنفسه.
والثاني: عنده من العلم ما يطلع به على أقوال العلماء، وينظر في أدلتهم، ويميز بينها، ويعمل بما يترجح عنده منها، ولو كان ذلك في باب دون آخر، أو في مسألة دون غيرها؛ كأن كان عالمًا بباب الطهارة مثلًا، مُلِمًّا بمسائله إلمامًا تامًّا دون غيره من الأبواب، فله أن يفتي في الباب الذي حازه وتمكن فيه.

وقد ذكر أهل الأصول أن الاجتهاد يتجزأ، فقد يكون المرء مجتهدًا في باب الطهارة دون البيوع، والفرائض، وهكذا، قال الشوكاني في إرشاد الفحول: الْمَسْأَلَةُ الثَّالِثَةُ: فِي تجزُّؤ الِاجْتِهَادِ، وَهُوَ أَنْ يَكُونَ الْعَالِمُ قَدْ تَحَصَّلَ لَهُ فِي بَعْضِ الْمَسَائِلِ مَا هُوَ مَنَاطُ الِاجْتِهَادِ مِنَ الْأَدِلَّةِ دُونَ غَيْرِهَا، فَإِذَا حَصَلَ لَهُ ذَلِكَ، فَهَلْ له أن يجتهد فيها أو لا، بَلْ لَا بُدَّ أَنْ يَكُونَ مُجْتَهِدًا مُطْلَقًا، عِنْدَهُ مَا يَحْتَاجُ إِلَيْهِ فِي جَمِيعِ الْمَسَائِلِ؟ فَذَهَبَ جَمَاعَةٌ إِلَى أَنَّهُ يَتَجَزَّأُ، وَعَزَاهُ الصَّفِيُّ الهندي إِلَى الْأَكْثَرِينَ، وَحَكَاهُ صَاحِبُ "النُّكَتِ" عَنْ أَبِي عَلِيٍّ الْجُبَّائِيِّ، وَأَبِي عَبْدِ اللَّهِ الْبَصْرِيِّ.

قَالَ ابْنُ دَقِيقِ الْعِيدِ: وَهُوَ الْمُخْتَارُ؛ لِأَنَّهَا قَدْ تمكنُ الْعِنَايَةُ بِبَابٍ مِنَ الْأَبْوَابِ الْفِقْهِيَّةِ، حَتَّى تَحْصُلَ الْمَعْرِفَةُ بِمَآخِذِ أَحْكَامِهِ، وَإِذَا حَصَلَتِ الْمَعْرِفَةُ بِالْمَآخِذِ، أَمْكَنَ الِاجْتِهَادُ.

قَالَ الْغَزَالِيُّ، وَالرَّافِعِيُّ: يَجُوزُ أَنْ يَكُونَ الْعَالِمُ مُنْتَصِبًا لِلِاجْتِهَادِ فِي بَابٍ دُونَ بَابٍ.

انتهى.
والثالث - وهو العامي -: مقلد لأهل العلم، لا يسعه الاجتهاد، ولا النظر في الأدلة، وإنما يسأل من يثق به من أهل العلم، ويعمل بما يفتيه به، يقول الدكتور عياض السلمي في كتاب: أصول الفقه الذي لا يسع الفقيه جهله:.

وأما المقلّدُ الذي لا قدرةَ له على فهم الأدلّة، والموازنة بينها، ففرضُه سؤالُ مَن يثقُ في علمه ودينه من العلماء؛ لقوله تعالى: فاسألوا أهل الذكر إن كنتم لا تعلمون {النحل:43}، وأما طالبُ العلم القادر على التمييز بين الراجح والمرجوح، فإن تبيّن له رجحانُ أحد القولين، أخذ به، وإلاّ قلَّد عالمًا.

اهـ.
وبناء عليه؛ فإذا درست العلوم الشرعية، وحزت من العلم نصيبًا يمكنك به التمييز بين الراجح والمرجوح من أقوال العلماء، فلك حينئذ النظر في أدلتهم في المسائل الخلافية، والأخذ منها بما ترجح لديك، علمًا بأن ملكة الترجيح هذه تعتمد على فهم قواعد اللغة، وقواعد الفقه، وأصوله، وقبل أن يصل المرء تلك المرحلة، فحكمه حكم العامي الذي يجب عليه سؤال أهل العلم، وتقليدهم فيما يفتونه به.
ولو اختلف الأقوال عليه، فيسأل من أهل العلم من يقدر على الترجيح، ما دام هو لم يبلغ تلك المرحلة؛ لعدم تحصيله آلاتها.

وهنا يجدر التنبيه إلى أن حفظ بعض الأحاديث في باب، أو في مسألة ما، لا يعطي طالب العلم أحقية الترجيح، ما لم يحط علمًا بما يتعلق بتلك الأحاديث من حيث الدلالة، والثبوت، وغير ذلك مما هو مفصل في كتب أصول الفقه.
وبالنسبة لدرجة الاجتهاد المطلق، فإنها مرحلة متقدمة جدًّا من العلم، والفهم للدِّين بحكم التبحر في مختلف العلوم الشرعية، والتمكن من مختلف الوسائل المعينة على ذلك، كاللغة والمنطق.

وقلّ من يصل إليها، وقد بينا شروط الاجتهاد وضوابطه في الفتوى:

34462.


والله أعلم.
.



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | موقع يحتوي على أفكار مغلوطة
- سؤال وجواب | الطول الطبيعي للطفل البالغ خمسة أشهر
- سؤال وجواب | معنى (الضرورات تبيح المحظورات)
- سؤال وجواب | تعبيرات الفقهاء عن خلاف الأولى
- سؤال وجواب | هل يلزمه فراق زوجته إذا لم تسلم؟
- سؤال وجواب | لدي حالة رعب وخوف من المرض، فهل ما أشكو منه مرض نفسي؟
- سؤال وجواب | مريض نفسي وأريد نصيحتكم في تناول الدواء وكيفية استخدامه؟
- سؤال وجواب | تريد من أمها أن توقع باسمها في عقد النكاح لأنها لا تستطيع الحضور
- سؤال وجواب | ما العلاج الجذري للقلق والاكتئاب في الوضع الحالي مع كورونا؟
- سؤال وجواب | ما هو أفضل علاج للاكتئاب يعيدني للصلاة والحياة؟
- سؤال وجواب | التعريف بالخالق بشكل سهل
- سؤال وجواب | تعبت من مشاكلي النفسية وقد أترك وظيفتي بسببها، فساعدوني.
- سؤال وجواب | بنت الأخت من الرضاع من المحرمات
- سؤال وجواب | مخاطر بنوك الحليب، ونص قرار مؤتمر الفقه الإسلامي بشأنها
- سؤال وجواب | علاج الخرف الوعائي وأعراض الذهان عند المسنين
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام سؤال و جواب . كوم عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/09/22




كلمات بحث جوجل