سؤال و جواب . كوم
سؤال وجواب | أرغب في الحصول على سكن مستقل وزوجي يرفض ، فماذا أفعل ؟
اقرأ ايضا
- سؤال وجواب | هل أخبر الظالم بظلمه لي؟- سؤال وجواب | أشعر بفرقعة في عظام جسمي. فما سببها وما علاجها؟
- سؤال وجواب | هل من الممكن أن أجد حلا لإزالة البقع والتصبغات؟
- سؤال وجواب | تصيبني حالة من التوتر عند الحديث مع الناس
- سؤال وجواب | كثافة الشعر في جسم الفتاة. وعلاقتها بهرمونات الذكورة
- سؤال وجواب | طرق معرفة أحوال الرواة ومراتبهم وضبطهم وإتقانهم
- سؤال وجواب | أفضلية النبي صلى الله عليه وسلم على سائر الخلق
- سؤال وجواب | حذر المرأة من ذئاب البشر وتقديمها ذا الخلق والدين عند الزواج
- سؤال وجواب | هل طعنت قريش في نسب النبي صلى الله عليه وسلم؟
- سؤال وجواب | هل يخاطب الله الناس بالأمارات والعلامات ؟
- سؤال وجواب | هل يجوز للزوجة أن تأخذ من مال زوجها بلا إذنه ؟
- سؤال وجواب | أسباب آلام القدم عند المشي لمسافات طويلة
- سؤال وجواب | حب القراءة والثقافة . كيف أستثمره فيما يعود علي مادياً ومعنوياً؟
- سؤال وجواب | حكم عدم تحديد القسط الشهري في بيع التقسيط
- سؤال وجواب | تفضيل النسب على الدين مخالفة قبيحة خطيرة
تزوجت منذ تسع سنوات ، ورُزقت بثلاث بنات ؛ الكبرى في سن السابعة ، والصغرى في الثانية من عمرها ، ومنذ أن تزوجت وأنا أسكن مع عائلة زوجي الذي يأبى تزويدي بمسكن منفصل عنهم ، رغم أنه مقتدر، ولقد حاولت معه طيلة ستة أعوام مضت ، ولكنه يصر على رأيه ، وقد بدأ صبري بالنفاد ، ولا أظنني قادرة على التحمل أكثر من هذا.
وقد تواصلت مع والديّ هناك في الوطن ، فأشارا عليّ بسرعة العودة ، وهنا أتساءل عن مَن ستؤول إليه حضانة الأطفال في حال المخالعة ؟ وهل يمكنني الذهاب إلى وطني قبل الحصول على الخلع ؟ لأنه ما عاد بوسعي المكوث في هذا البيت بعيداً عن أقاربي وأهلي ، فما العمل ؟ أشيروا عليّ على ضوء الكتاب والسنة ..
الحمد لله.
أولا : من حقوق الزوجة على زوجها : أن يسكنها في سكن مستقل مناسب لها مع مراعاة قدرة الزوج المالية ، وليس من حق الزوج أن يرغم زوجته على السكن مع أهله ، سواء كانت والدته ، أو أخواته ؛ بل الواجب أن يكون مسكنها مستقلا بها عن غيرها.
ثانيا : النصيحة لك : أن تتريثي في الذهاب إلى أهلك ، وتتحاوري مع زوجك بهدوء وسكينة ، وبيني له حاجتك وحاجة بناتك إلى بيت مستقل ، وأحسني التعامل معه ، وليكن حل هذه المشكلة في جو من التفاهم والحرص على مصلحة الأسرة ، بعيدا عن التوتر والنزاعات.
وكوني على ثقة أن إحسانك لن يضيع عند الله ، وستجنين منه ثمارا نافعة في الدنيا والآخرة بإذن الله.
ثالثا : أما طلب الطلاق أو الخلع ، فليس حلاً مناسباً لك ، خاصة مع وجود أطفال بينكما ، فما ذنبهن أن يعشن بعيدين عن والدهن ، أو عن والدتهن ؟ ثم : كيف يكون حالهن ، إذا كانت الحضانة لك ، أو الحضانة له ؟! تأملي ذلك مليا ، وفكري فيه طويلا ، بعقل وحكمة ، بعيدا عن عواطف الغضب ، والملل والضجر.
فالذي ننصحك به ، ونلح عليك فيه : هو البقاء مع زوجك ، والصبر على حاله معك ، إلى أن يجعل الله لك فرجا ومخرجا ، ولعل الله أن يشرح صدر زوجك ، لما فيه خيره ، وخير بيته.
وحاولي أن لا تشركي والديك في مشكلاتك مع زوجك ، لاسيما وهما بعيدان عنك ، فأظهري لهما أن موضوعك سيحل عن قريب بإذن الله ، وأن أوضاعك ستتحسن ، حتى لا يكونا قلقين عليك وعلى أوضاعك.
فالنصيحة أن تتحملي وتصبري وتستمري في محاولة إقناع زوجك بأهمية السكن المستقل ، واعلمي أن الإنسان قد يكره أمرا ما ولكن يكون هو الخير له ، حيث فيه كثرة الثواب وتكفير السيئات ومصالح أخرى قد لا يعلمها الإنسان في حينها.
وصدق الله العظيم إذ يقول : (وَعَسى أَنْ تَكْرَهُوا شَيْئاً وَهُوَ خَيْرٌ لَكُمْ وَعَسَى أَنْ تُحِبُّوا شَيْئاً وَهُوَ شَرٌّ لَكُمْ وَاللَّهُ يَعْلَمُ وَأَنْتُمْ لا تَعْلَمُونَ) البقرة/216.
وفي حديث ابن عباس المشهور، قال : " كُنْتُ رَدِيفَ رَسُولِ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، فَقَالَ: ( يَا غُلامُ، أَوْ يَا غُلَيِّمُ، أَلا أُعَلِّمُكَ كَلِمَاتٍ يَنْفَعُكَ اللهُ بِهِنَّ؟ ) فَقُلْتُ: بَلَى ، فَقَالَ: " احْفَظِ اللهَ يَحْفَظْكَ، احْفَظِ اللهَ تَجِدْهُ أَمَامَكَ ، تَعَرَّفْ إِلَيْهِ فِي الرَّخَاءِ ، يَعْرِفْكَ فِي الشِّدَّةِ ، وَإِذَا سَأَلْتَ ، فَاسْأَلِ اللهَ ، وَإِذَا اسْتَعَنْتَ ، فَاسْتَعِنْ بِاللهِ ، قَدْ جَفَّ الْقَلَمُ بِمَا هُوَ كَائِنٌ ، فَلَوْ أَنَّ الْخَلْقَ كُلَّهُمْ جَمِيعًا أَرَادُوا أَنْ يَنْفَعُوكَ بِشَيْءٍ لَمْ يَكْتُبْهُ اللهُ عَلَيْكَ ، لَمْ يَقْدِرُوا عَلَيْهِ ، وَإِنْ أَرَادُوا أَنْ يَضُرُّوكَ بِشَيْءٍ لَمْ يَكْتُبْهُ اللهُ عَلَيْكَ ، لَمْ يَقْدِرُوا عَلَيْهِ ، وَاعْلَمْ أنَّ فِي الصَّبْرِ عَلَى مَا تَكْرَهُ خَيْرًا كَثِيرًا، وَأَنَّ النَّصْرَ مَعَ الصَّبْرِ، وَأَنَّ الْفَرَجَ مَعَ الْكَرْبِ، وَأَنَّ مَعَ الْعُسْرِ يُسْرًا ".
رواه أحمد (2803) وغيره ، وصححه الألباني.
وأخيرا : الدعاء سلاح المؤمن ، فأكثري من الدعاء بأن يهدي الله زوجك ويجمع بينكما في خير.
ونسأل الله تعالى أن يوفقك لكل خير وأن ييسر لك أمرك.
والله أعلم ..
اقرأ ايضا
- سؤال وجواب | هل يجوز للزوجة أن تأخذ من مال زوجها بلا إذنه ؟- سؤال وجواب | أسباب آلام القدم عند المشي لمسافات طويلة
- سؤال وجواب | حب القراءة والثقافة . كيف أستثمره فيما يعود علي مادياً ومعنوياً؟
- سؤال وجواب | حكم عدم تحديد القسط الشهري في بيع التقسيط
- سؤال وجواب | تفضيل النسب على الدين مخالفة قبيحة خطيرة
- سؤال وجواب | تريد الزواج بشخص منفصل عن زوجته دون طلاق، وأهلها يعارضون إن علموا
- سؤال وجواب | هل حب النبي لشيء يعني سنيته واستحبابه
- سؤال وجواب | كيف يُراجع المطلق زوجته
- سؤال وجواب | جميع أهل الكتاب سيؤمنون بعيسى عليه السلام قبل موته ، وذلك عند نزوله آخر الزمان
- سؤال وجواب | خروج السائل المنوي بعد الجماع من الرحم المقلوب ودوره في تأخر الحمل
- سؤال وجواب | مشروعية عرض المرأة نفسها للزواج على من ترى فيه الخير والاستقامة
- سؤال وجواب | أعاني من عدم انتظام الدورة ومن إجهاضات متكررة، فما العلاج؟
- سؤال وجواب | دور المسلمين في المجتمعات الغربية
- سؤال وجواب | منطوي وأشعر بالفشل في كل شيء ولا أملك أصدقاء، ساعدوني
- سؤال وجواب | ضعف مفاصل الأصابع والشعور بالألم عند رفع شيء ثقيل
لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا