سؤال و جواب . كوم

اخر المشاهدات
مواقعنا
الاكثر بحثاً

سؤال و جواب . كوم




سؤال وجواب | هل للزوج أن يسكن زوجته في بيت أبيه ، أثناء الإجازة ؟

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | الأطعمة والأشربة التي تساعد على علاج ارتفاع ضغط الدم
- سؤال وجواب | مدى إضرار وتأثير التدخين على الإنجاب
- سؤال وجواب | هل شخصيتي تجنبية أم تشخيصي خاطئ؟!
- سؤال وجواب | حكم إكراه الأب بناته على شهادة الزور
- سؤال وجواب | متى يكون الفعل خاصّاً بالنبي صلى الله عليه وسلم دون أمَّته؟
- سؤال وجواب | ما سبب تأخر الحمل؟
- سؤال وجواب | ما هي طريقة إسعاف مريض الضغط المرتفع؟
- سؤال وجواب | بعد توبتي لم تعد شهوتي تتوجه إلا لفتاة بعينها، فما أسباب ذلك؟
- سؤال وجواب | لا أصلي بانتظام وعندي أفكار غير جيدة، فهل لو تبت سيقبل الله توبتي؟
- سؤال وجواب | هل يمكن أن أستخدام أكثر من مضاد ذهان في نفس الوقت؟
- سؤال وجواب | ذكر دخول المنزل يقال قبل الدخول أو بعده
- سؤال وجواب | أشعر باضطراب في نبضات القلب من وجع في الصدر لكن تحاليلي سليمة. ما نصيحتكم؟
- سؤال وجواب | بعض أخبار ذي القرنين
- سؤال وجواب | أعراض تضخم القلب وارتفاع ضغط الدم وعلاجه
- سؤال وجواب | ينتابني خوف وضيق عندما أدرس، فما هي علتي؟
آخر تحديث منذ 2 ساعة
2 مشاهدة

على حد فهمي : فإن للزوجة الحق في أن تطلب العيش في بيت مستقل عن أهل زوجها ، وسؤالي هو : هل هذا الأمر ينطبق حتى على المدة المؤقته ؟ لأنني سأزور أنا وزوجي أهله في الوطن ، وهناك يعيش أبواه في بيت صغير( غرفتين وحمام ) ، وأنا غير معتادة على التزاحم ، بل إنني قد جربت هذا الوضع عندما زرناهم في المرة السابقة ، فلم أرتح ، ولم أجد خصوصيتي ، ونحن بفضل الله قادرون على تحمل تكاليف الجلوس في الفندق ، ولكن زوجي يصر على أن اجلس في بيت أبويه ، فهل له حق في ذلك ؟.

الحمد لله.

أولا : توفير السكن الملائم للحياة الزوجية هو من واجبات الزوجة على زوجها ، ومن حقها أن يكون ذلك السكن مستقلا ؛ لا يشاركها فيه زوجة أخرى ، ولا يسكنها مع أهله أو أقاربه في بيت واحد مشترك المرافق.

قال الشيخ عليش ، المالكي ، رحمه الله : " ولها ، أي : الزوجة ، الامتناع من أن تسكن مع أقاربه ، أي : الزوج ؛ لتضررها باطلاعهم على أحوالها وما تريد ستره عنهم ، وإن لم يثبت إضرارهم بها " انتهى.

"منح الجليل شرح مختصر خليل " (4/395).

وينظر : " التاج والإكليل" (4/186).

وقال الكاساني ، الحنفي ، رحمه الله : " وَلَوْ أَرَادَ الزَّوْجُ أَنْ يُسْكِنَهَا مع ضَرَّتِهَا ، أو مع أَحْمَائِهَا كَأُمِّ الزَّوْجِ وَأُخْتِهِ وَبِنْتِهِ من غَيْرِهَا وَأَقَارِبِهِ ، فَأَبَتْ ذلك : عليه أَنْ يُسْكِنَهَا في مَنْزِلٍ مُفْرَدٍ ، لِأَنَّهُنَّ رُبَّمَا يُؤْذِينَهَا ويضررن بها في الْمُسَاكَنَةِ ، وَإِبَاؤُهَا دَلِيلُ الْأَذَى وَالضَّرَرِ.

وَلِأَنَّهُ يَحْتَاجُ إلَى أَنْ يُجَامِعَهَا وَيُعَاشِرَهَا في أَيِّ وَقْتٍ يَتَّفِقُ ، وَلَا يُمْكِنُهُ ذلك إذَا كان مَعَهُمَا ثَالِثٌ " انتهى.

"بدائع الصنائع" (4/23).

وجاء ـ أيضا ـ في "الموسوعة الفقهية" ـ (25/109) ـ : " الْجَمْعُ بَيْنَ الأَبَوَيْنِ وَالزَّوْجَةِ فِي مَسْكَنٍ وَاحِدٍ لاَ يَجُوزُ ، ( وَكَذَا غَيْرُهُمَا مِنَ الأَقَارِبِ ) ؛ وَلِذَلِكَ يَكُونُ لِلزَّوْجَةِ الاِمْتِنَاعُ عَنِ السُّكْنَى مَعَ وَاحِدٍ مِنْهُمَا ؛ لأِنَّ الاِنْفِرَادَ بِمَسْكَنٍ تَأْمَنُ فِيهِ عَلَى نَفْسِهَا وَمَالِهَا حَقُّهَا ، وَلَيْسَ لأَِحَدٍ جَبْرُهَا عَلَى ذَلِكَ.

وَهَذَا مَذْهَبُ جُمْهُورِ الْفُقَهَاءِ مِنَ الْحَنَفِيَّةِ وَالشَّافِعِيَّةِ وَالْحَنَابِلَةِ.

وَذَهَبَ الْمَالِكِيَّةُ إِلَى التَّفْرِيقِ بَيْنَ الزَّوْجَةِ الشَّرِيفَةِ وَالْوَضِيعَةِ ، وَقَالُوا بِعَدَمِ جَوَازِ الْجَمْعِ بَيْنَ الزَّوْجَةِ الشَّرِيفَةِ وَالْوَالِدَيْنِ ، وَبِجَوَازِ ذَلِكَ مَعَ الزَّوْجَةِ الْوَضِيعَةِ ، إِلاَّ إِذَا كَانَ فِي الْجَمْعِ بَيْنَ الْوَضِيعَةِ وَالْوَالِدَيْنِ ضَرَرٌ عَلَيْهَا.

" انتهى.

ثانيا : تستحق الزوجة السكنى والنفقة على زوجها في السفر كما تستحقه في الحضر ، ما دامت قد سافرت بإذن زوجها.

قال الشيخ محمد بن عمر الجاوي الشافعي : " لا تسقط المؤن بسفرها بإذنه معه ؛ أي : الزوج ، ولو لحاجتها ، أو حاجة أجنبي ، أو سفرها وحدها بإذن لحاجته.

" انتهى.

"نهاية الزين" (1/336).

ثالثا : إذا كان من حق الزوجة أن يفردها زوجها بمسكن خاص في الحضر ، فكذلك إذا كان في سفر ، وبقيا فيه مدة : استحقت أن يفردها بمكان مستقل تسكن فيه ، مادام قادرا على ذلك ، فإن عجز لم يلزمه ، وهكذا إن كان نزوله في السفر يسيرا ، لا يقيم فيه إقامة معتادة.

وحاصل ذلك : أنه يراعى في المسكن الذي تحتاجه سواء كان في السفر أو الحضر أمران : الأول : قدرة الزوج ذلك ، وذلك يختلف باختلاف حاله من حيث اليسار والإعسار.

الثاني : ما تحتاج إليه المرأة في مثل هذه الحال ، وهذا يختلف حضرا وسفرا ، ويختلف أيضا باختلاف الزمان والمكان.

قال الشيخ شمس الدين الرملي الشافعي ، رحمه الله : " ويحرم أن يجمع ضرتين ، أو زوجة وسرية في مسكن متحد المرافق ، أو بعضها ، كخيمة في حضر ، ولو ليلة أو دونها.

، أما خيمة السفر فله جمعهما فيها ، لعسر إفراد كل بخيمة ، مع عدم دوام الإقامة.

ويؤخذ منه عدم جمعهما في محل واحد من سفينة ، ما لم يتعذر إفراد كل بمحل ، لصغرها مثلا.

أما إذا تعدد المسكن وانفرد كل بجميع مرافقه نحو مطبخ وحش وسطح ورحبته وبئر ماء ولاق فلا امتناع لهما ".

انتهى ، مختصرا.

"نهاية المحتاج" (6/382).

وقد نقل ابن عابدين رحمه الله في "حاشيته" تفريق بعض فقهاء الأحناف بين الشريفة الموسرة : فيجب أن يفردها بدار ، ومتوسطة الحال : فيكفيها بيت ـ أي : غرفة ـ من دار.

ثم قال : " ومفهومه أن من كانت من ذوات الإعسار يكفيها بيت ، ولو مع أحمائها وضرتها ، كأكثر الأعراب وأهل القرى وفقراء المدن الذين يسكنون في الأحواش والربوع.

وهذا التفصيل هو الموافق لما مر من أن المسكن يعتبر بقدر حالهما ، ولقوله تعالى أسكنوهن من حيث سكنتم من وجدكم الطلاق 6 ، وينبغي اعتماده في زماننا هذا.

؛ إذ لا شك أن المعروف يختلف باختلاف الزمان والمكان.

فعلى المفتي أن ينظر إلى حال أهل زمانه وبلده إذ بدون ذلك لا تحصل المعاشرة بالمعروف " انتهى.

مختصرا.

"رد المحتار" (3/601-602).

والخلاصة : أن على الزوج أن يسكن زوجته في مسكن يلائمها ، ولا تضرر فيه ، أو يشق عليها فيه معاشرة زوجها بالمعروف ، فإن كان قادرا على أن يوفر لها مسكنا آخر ، سوى بيت أبيه : وجب عليه ذلك.

وينبغي على الزوجة أن تراعي حال زوجها ، وعشرته لأهله بالمعروف ، وصلته لرحمه : فإن كان نزولهم في فندق ، أو بيت مستقل : يسبب وحشة مع أهله ، أو قطيعة لرحمه ، فينبغي عليها أن تتحمل شيئا من المشقة مراعاة لحال زوجها ، لا سيما إذا كانت فترة الزيارة يسيرة ، يمكن تحملها بشيء من الكلفة.

ومثل هذه المسائل الاجتماعية تحتاج إلى قدر كبير من التفاهم ، وإيثار كل منكما لصاحبه ، ومراعاته للعشرة بالمعروف ، أكثر من حاجتها إلى معرفة الحقوق والواجبات ؛ فالإحسان إلى العشير شيء ، ومجلس القضاء شيء آخر.

والله أعلم ..



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | ينتابني خوف وضيق عندما أدرس، فما هي علتي؟
- سؤال وجواب | حقوقي كامرأة مسلوبة فمن يعيدها لي.أرجو المساعدة؟
- سؤال وجواب | هل من استيقظ على صوت المنبه فقال ذكر التعار من الليل ينال فضله؟
- سؤال وجواب | هل تناول حبوب منع الدورة وتركه بعد شهر يؤخر حدوث الحمل؟
- سؤال وجواب | وقفت لأصلي فأتتني دوخة مع خفقان وتطور الأمر إلى خوف دائم. هل هذه علامات عين وحسد؟
- سؤال وجواب | لديّ مشكلتان، ولا أدري هل لهما علاقة ببعضهما أم لا؟
- سؤال وجواب | حكم رفض الشهود كتابة الشهادة والاكتفاء بأدائها عند القاضي
- سؤال وجواب | يعمل بعيدا عن أهله وزوجته تريد اللحاق به مع حاجة والديه لمن يخدمهما
- سؤال وجواب | الحدود الطبيعية للضغط
- سؤال وجواب | أدوية القولون أدت إلى إدرار الحليب من ثديي، فهل من خطورة؟
- سؤال وجواب | حينما أستيقظ أرى صوراً وأشخاصاً بلون أسود، فما تفسير ذلك؟
- سؤال وجواب | أعاني من القلق والتعصب، ما توجيهكم؟
- سؤال وجواب | تأثير سوء استخدام الكورتيزون على الضغط والسكر
- سؤال وجواب | أشعر بالتعاسة وأنه ليس لي حظ في هذه الحياة
- سؤال وجواب | حكم ترك بعض أذكار ما بعد الصلاة للإتيان بأذكار الصباح
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام سؤال و جواب . كوم عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/09/23




كلمات بحث جوجل