سؤال و جواب . كوم

اخر المشاهدات
مواقعنا

سؤال و جواب . كوم




سؤال وجواب | زنت قبل زفافها وحملت فأسقطته ، هل يكون زواجها صحيحا ؟

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | كيف أغير سلوكيات الزوجة الخاطئة؟
- سؤال وجواب | أصبح لدي شك في العقيدة بسبب تعسر أموري!
- سؤال وجواب | حكم توريد الشفاة
- سؤال وجواب | يغرس أسياخ الحديد في جسمة ولا يتأذى.هل هذا من الكرامات
- سؤال وجواب | هل يجوز أن تقترض زوجته من (باب رزق) لتعطيه المال
- سؤال وجواب | كيف أحقق النجاح وأملك الحرية والانفتاح الموجود عند البنات وعلى التلفاز؟
- سؤال وجواب | هل يوجد صحابي ظهر في يده نور عرش الرحمن؟
- سؤال وجواب | أحتاج نصائح تتعلق بدراستي للزراعة.
- سؤال وجواب | هل يقوم الخط أو السجادة مقام السترة
- سؤال وجواب | أنا امرأة متزوجة ولكن زوجي يهملني ولا يظهر حبه لي
- سؤال وجواب | منع الوالدين البنت من الرجوع إلى بيت زوجها
- سؤال وجواب | قبول الفتاة بالشاب زوجاً لها بعد معرفته عن طريق النت
- سؤال وجواب | هل تعلم لغة من لغات العالم يكفي عن تركي الجامعة؟
- سؤال وجواب | أحس بالتوتر والانزعاج وعدم التركيز كلما بدأت الدراسة. ماذا أفعل؟
- سؤال وجواب | عظم منزلة الزوج بالنسبة للزوجة
آخر تحديث منذ 2 ساعة
11 مشاهدة

كنت على علاقة غير شرعية بأحدهم قبل زفافي بأسبوع بشخص آخر ، وبعد بضعة أشهر اكتشفت أني حامل من الشخص الأول ، وليس من زوجي ، فقمت بإجهاض الحمل ، ثم حملت بعدها من زوجي ، وحتى الآن لا يعرف أحد شيئا عن هذا الأمر ، وفى بعض الأحيان أشعر برغبة في الاعتراف لكنى أتردد.

وسؤالي هو : هل زواجي صحيح ؟ وكيف يؤثر ذلك على طفلي من المنظور الإسلامي ؟.

الحمد لله.

أولا : إذا كان فعل هذه الفاحشة بعد العقد ، ولو قبل الزفاف ، فزواجك هذا صحيح ، وعليك التوبة من هذا الجرم الذي وقعت فيه.

قال ابن قدامة رحمه الله : "وإن زنت امرأة رجل , أو زنى زوجها , لم ينفسخ النكاح , سواء كان قبل الدخول أو بعده , في قول عامة أهل العلم " انتهى من "المغني" (9/565).

ثانيا : إذا كان الزنا قد وقع قبل العقد ، لم يصح العقد إلا بعد استبراء الرحم بحيضة ، على القول الراجح.

قال شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله : " نِكَاحُ الزَّانِيَةِ حَرَامٌ حَتَّى تَتُوبَ سَوَاءٌ كَانَ زَنَى بِهَا هُوَ أَوْ غَيْرُهُ ، هَذَا هُوَ الصَّوَابُ بِلَا رَيْبٍ وَهُوَ مَذْهَبُ طَائِفَةٍ مِنْ السَّلَفِ وَالْخَلَفِ : مِنْهُمْ أَحْمَد بْنُ حَنْبَلٍ وَغَيْرُهُ وَذَهَبَ كَثِيرٌ مِنْ السَّلَفِ وَالْخَلَفِ إلَى جَوَازِهِ وَهُوَ قَوْلُ الثَّلَاثَةِ ؛ لَكِنْ مَالِكٌ يَشْتَرِطُ الِاسْتِبْرَاءَ وَأَبُو حَنِيفَةَ يُجَوِّزُ الْعَقْدَ قَبْلَ الِاسْتِبْرَاءِ إذَا كَانَتْ حَامِلًا ؛ لَكِنْ إذَا كَانَتْ حَامِلًا لَا يَجُوزُ وَطْؤُهَا حَتَّى تَضَعَ وَالشَّافِعِيُّ يُبِيحُ الْعَقْدَ وَالْوَطْءَ مُطْلَقًا ؛ لِأَنَّ مَاءَ الزَّانِي غَيْرُ مُحْتَرَمٍ وَحُكْمُهُ لَا يَلْحَقُهُ نَسَبُهُ ، هَذَا مَأْخَذُهُ ، وَأَبُو حَنِيفَةَ يُفَرِّقُ بَيْنَ الْحَامِلِ وَغَيْرِ الْحَامِلِ ؛ فَإِنَّ الْحَامِلَ إذَا وَطِئَهَا اسْتَلْحَقَ وَلَدًا لَيْسَ مِنْهُ قَطْعًا ؛ بِخِلَافِ غَيْرِ الْحَامِلِ ، وَمَالِكٌ وَأَحْمَد يَشْتَرِطَانِ " الِاسْتِبْرَاءَ " وَهُوَ الصَّوَابُ ؛ لَكِنْ مَالِكٌ وَأَحْمَد فِي رِوَايَةٍ يَشْتَرِطَانِ الِاسْتِبْرَاءَ بِحَيْضَةِ وَالرِّوَايَةُ الْأُخْرَى عَنْ أَحْمَد هِيَ الَّتِي عَلَيْهَا كَثِيرٌ مِنْ أَصْحَابِهِ كَالْقَاضِي أَبِي يَعْلَى وَأَتْبَاعِهِ أَنَّهُ لَا بُدَّ مِنْ ثَلَاثِ حِيَضٍ وَالصَّحِيحُ أَنَّهُ لَا يَجِبُ إلَّا الِاسْتِبْرَاءُ فَقَطْ " انتهى من "مجموع الفتاوى" (32 /110).

وقال الشيخ ابن عثيمين رحمه الله في "الشرح الممتع" (13/382) : " بل إن القول المروي عن أبي بكر وجماعة من الصحابة رضي الله عنهم أن المزني بها لا عدة عليها إطلاقاً ولا تستبرئ ، لا سيما إذا كانت ذات زوج ؛ لقول الرسول عليه الصلاة السلام: (الولد للفراش) ، بل ينبغي للإنسان إذا علم أن زوجته زنت - والعياذ بالله - وتابت أن يجامعها في الحال ، حتى لا يبقى في قلبه شك في المستقبل ، هل حملت من جماع الزنا أو لم تحمل ؟ فإذا جامعها في الحال حُمِلَ الولد على أنه للزوج ، وليس للزاني.

أما إذا كانت المرأة الزانية ليس لها زوج فلا بد أن تستبرئ بحيضة على القول الراجح " انتهى.

ثالثا : لما كانت هذه المسألة فيها خلاف معتبر بين أهل العلم ، وكان فسخ النكاح والإقرار بالزنا بعد هذه المدة سيؤدي إلى شر عظيم ، وكشف لستر الله عليك ، ويعرضك للفتنة : فنرى – والله أعلم – أنه لا يجب عليك في هذه الحالة أن تخبري زوجك بما حصل حتى يجدد العقد ، وفي القول الآخر الذي ذهب إليه بعض أهل العلم من عدم اشتراط الاستبراء : سعة.

وهذا ، كما قلنا ، إذا كان الزنا حصل قبل العقد ، وقبل الاستبراء.

وحيث إن الله تعالى ستر عليك فاستري على نفسك ، ولا تهتكي ستر الله ، وقد روى البخاري (6069) ومسلم (2990) عن أبي هُرَيْرَةَ رضي الله عنه قال : سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ : ( كُلُّ أُمَّتِي مُعَافًى إِلَّا الْمُجَاهِرِينَ ، وَإِنَّ مِنْ الْمُجَاهَرَةِ أَنْ يَعْمَلَ الرَّجُلُ بِاللَّيْلِ عَمَلًا ثُمَّ يُصْبِحَ وَقَدْ سَتَرَهُ اللَّهُ عَلَيْهِ فَيَقُولَ : يَا فُلَانُ عَمِلْتُ الْبَارِحَةَ كَذَا وَكَذَا ، وَقَدْ بَاتَ يَسْتُرُهُ رَبُّهُ وَيُصْبِحُ يَكْشِفُ سِتْرَ اللَّهِ عَنْهُ ).

وروى مسلم (2590) عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رضي الله عنه عَنْ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ : ( لَا يَسْتُرُ اللَّهُ عَلَى عَبْدٍ فِي الدُّنْيَا إِلَّا سَتَرَهُ اللَّهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ ).

وروى البيهقي (

18056)

عن ابن عمر : أن رسول الله صلى الله عليه وسلم بعد أن رجم الأسلمى قال : ( اجتنبوا هذه القاذورة التى نهى الله عنها فمن أَلَمّ فليستتر بستر الله عز وجل ) وصححه الألباني في "الصحيحة" (663).

رابعا : ابنك الحالي هو ابن شرعي لزوجك ، ولا إشكال فيه ، إن شاء الله.

وأما الجنين الذي أسقطتيه ، فإن كان قبل نفخ الروح فيه – أي قبل أربعة أشهر - فلا كفارة فيه ولا دية ، ولكن التوبة والندم والاستغفار.

وإن كان بعد أن تم له أربعة أشهر فعليك فيه الدية والكفارة.

والدية : غُرّة ، عبد أو أمة ، فإن لم توجد ، فقدرها وهو خَمس من الإبل.

وأما الكفارة : فعتق رقبة ، فإن لم توجد فصيام شهرين متتابعين.

والله تعالى أعلم ..



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | عظم منزلة الزوج بالنسبة للزوجة
- سؤال وجواب | ما هي الإفرازات التي تخرج بعد العلاقة الحميمية؟
- سؤال وجواب | يخبرهم الموزعون أن سعر البضاعة سوف يرتفع ، فهل لهم تخزينها ثم بيعها بعد ذلك ؟
- سؤال وجواب | نذر دفع مال لجار فقير فدفعه على دفعتين فهل عليه حرج
- سؤال وجواب | ما تشخيص ظهور حبة مؤلمة على الأنف؟
- سؤال وجواب | ينعقد النذر بالكنايات مع النية
- سؤال وجواب | أبو الفرج الأصبهاني . أباطيله وضلالاته
- سؤال وجواب | أثر وجود الدم في الفم على الصوم
- سؤال وجواب | تعسر أمر زواجي فهل ذلك بسبب السحر؟ وما الحل؟
- سؤال وجواب | صداع مستمر منذ سنوات رغم تناول العلاج، فماذا أفعل؟
- سؤال وجواب | منذ أن تزوجت وأنا في خصومة واختلاف مع زوجتي
- سؤال وجواب | نصائح لمن وقعت في حب شخص ولا تستطيع البعد عن محادثته
- سؤال وجواب | الذهاب للكنيسة والمشاركة في الطقوس الباطلة
- سؤال وجواب | حكم إقامة المسلم إذا أمن الفتنة في بلاد الكفار
- سؤال وجواب | زوجي ينتقد أكثر تصرفاتي ومفتون بالنساء، فكيف أتصرف معه؟
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام سؤال و جواب . كوم عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/10/05