سؤال و جواب . كوم

اخر المشاهدات
مواقعنا
الاكثر بحثاً
مغسلة

سؤال و جواب . كوم




سؤال وجواب | نويت التوبة من التحدث مع النساء الأجنبيات.

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | حكم الدعاء الجماعي في المسجد بعد الفراغ من ختم القرآن في صلاة التراويح .
- سؤال وجواب | من أخرج الدين عن والده بنية سداده لدائن مجهول
- سؤال وجواب | نوبات الهلع والاكتئاب بعد الولادة. هل يمكن الشفاء منها؟
- سؤال وجواب | هل يمكن لجرثومة المعدة أن تعود بعد موتها؟
- سؤال وجواب | هل يجب سداد ثمن الدخان الذي اشتراه بالدَّين قبل توبته؟
- سؤال وجواب | ما مدى احتمال الحمل بعد الإجهاض بفترة قصيرة؟
- سؤال وجواب | انطوائية الفتاة وعلاقته بتأخر زواجها
- سؤال وجواب | أعاني من حركات غريبة في وجهي ونفور من الخطاب. ماذا أفعل؟
- سؤال وجواب | حكم بيع السجائر في الخدمة العسكرية
- سؤال وجواب | من زنت وتابت هل تزوج نفسها استنادًا لحديث: "الزانية تزوج نفسها"؟
- سؤال وجواب | هل تفد كبسولة زيت سمك السلمون والشاي الأخضر للتخلص من الاكتئاب؟
- سؤال وجواب | هل الانفصال قبل الطلاق له تأثير على عدة المرأة
- سؤال وجواب | أعاني من نوبات الهلع، فهل لها علاقة بالمس؟
- سؤال وجواب | يعطي بائع الذهب مالا على التدريج حتى إذا بلغ حدا معينا اشترى منه ذهبا بقدره
- سؤال وجواب | حب الذات والاهتمام بالمظهر والانشغال والتفكير الدائم بالجمال
آخر تحديث منذ 6 يوم
3 مشاهدة

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

أنا من مرتادي شبكة الفيس بوك، وأتحدث مع النساء الأجنبيات، لكنني مقبل على التوبة بإذن الله.

سؤالي هو: هل علي قبل أن أتوقف عن الحديث مع النساء الأجنبيات أن أخبرهن بأن ما يفعلنه حرام؟ مع العلم أن من بين هؤلاء النساء من لسن ذوات دين، يعني لن يستوعبن فكرة أن الدين الإسلامي حرم الحديث مع الرجال الأجانب إلا في حالة الحاجة كالتجارة وإلى آخره، فهل الواجب علي أن أوضح لكل واحدة منهن سبب حذفي لهن من قائمة الأصدقاء أم فقط أقوم بحذفهن؟ جزاكم الله خيرا...

بسم الله الرحمن الرحيم

الأخ الفاضل/ أيوب حفظه الله.

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد: نرحب بك في الموقع، ونشكر لك هذا السؤال الرائع، ونؤكد لك أن أفضل من يُشاركك في الطاعة هو من شاركك في المعصية، فابدأ مسيرة التوبة بإرسال رسائل لهؤلاء وتوضيح سبب عودتك إلى الله تبارك وتعالى، بالعكس ذكّر الأجنبيات أيضًا أن دين العظيم سبحانه وتعالى لا يرضى أن تكون المرأة سلعة رخيصة، وأنه يريدها مصونة كريمة، وهو لا يمنع حديث الرجل مع المرأة إذا كان في حاجة إلى ذلك – كما قلت – في التجارات أو في نحوها من الكلام المفيد النافع الذي هو من الكلام المعروف، وبيّن لهنَّ أيضًا أن الشريعة لا ترضى للمرأة أن تخضع بالقول، لما في ذلك من الخطورة عليها وعلى أنوثتها وعلى مستقبلها، وفي الرجال ذئاب، والشريعة حريصة على حفظ الرجال وحفظ النساء حتى من شرور أنفسهم.

لا مانع من أن تُخبر كل من تتوقف عن الحديث معها بأنك توقفت؛ لأن الدين يرفض، نقول هذا من النصح، ولكن لا نؤيد فكرة المجادلة والدخول معهم في مناقشات؛ لأنك قد تضعف، لذلك الآن يكفي أن تبين لهم السبب، وأنك تدعو الجميع إلى التوبة، وأنك وجدت سلامة الصدر وراحة النفس والهدوء والطمأنينة لما تركت مثل هذه المحادثات التي كانت لا تجلب لك إلا الهموم وتجعلك في سعار دائم وفي هيجان دائم، وهذا له خطورة من الناحية النفسية ومن الناحية الجنسية وعلى مستقبل الإنسان وعلى استقراره في حياته الأسرية الصحيحة الرسمية في مستقبل أيامه، فإن مثل هذا الكلام سيترك - إن شاء الله تعالى – آثارًا طيبة على الغافلين والغافلات، وعلى من خُدعنَ معك، فأنت بعد أن نصحت لنفسك فقررت أن تتوب.

نتمنى أن تعجل بالتوبة، وعليك أن تُقدم النصيحة لمن كُن معك على المعصية والغفلات، وكما قلنا: تقدم النصيحة وتوضح فيها، لكن دون أن تتمادى في الكلام ودون أن تدخل في مجادلات قد لا تستطيع الثبات أمامها؛ لأننا دائمًا نريد للتائب أن يعود فيتوب، وإذا تمكن الإيمان من قلبه وعزم على ألا يعود وانقطع عن المعصية، واستبدلها بالحسنات الماحية، ووجد الرفقة الصالحة، عند ذلك لا مانع من أن يعمل في النصح والإرشاد، ونحن دائمًا لا نريد للرجل أن يجند نفسه في نصح النساء، ولكن الرجل ينصح الرجال، والمرأة الصالحة تنصح أخواتها من النساء.

نسأل الله أن يعين الجميع على الخير، ونكرر ترحيبنا بك في الموقع، ونشكر لك هذه الروح، وسنكون سعداء إذا تابعت معنا حتى نتابع معك مراحل التوبة والثبات على هذا الدين، نسأل الله أن يتوب علينا وعليك، وهنيئًا لك بهذه الروح، فعجل، عجّل وسارع بالتوبة، فإن الواحد منا لا يدري ما يعرض له، والعظيم يبسط يده بالليل ليتوب مسيء النهار، ويبسط يده بالنهار ليتوب مسيء الليل حتى تطلع الشمس من مغربها، أو حتى إذا أتت الإنسان اللحظة الأخيرة من حياته (لحظة الموت) فلا تسوف، وعجل بالتوبة والرجوع إلى الله ، ونسأل الله أن يتوب علينا وعليك، وأن يلهمك السداد والرشاد، هو ولي ذلك والقادر عليه..



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | ما هي أهم وسائل علاج الوصلة بين الوريد والشريان؟
- سؤال وجواب | فكرة الزواج ترعبني، كيف أتعدى هذا الخوف؟
- سؤال وجواب | حكم من قال لزوجته: أنت طالق طالق في طهر جامعها فيه
- سؤال وجواب | هل العصبية وعسر المزاج من آثار ضمور المخ؟
- سؤال وجواب | حكم شراء منتج من موقع كتب في توصيفه سخرية بالله تعالى
- سؤال وجواب | مشاهدة الأطفال لقنوات أهل البدع والضلال. مفاسد وأضرار
- سؤال وجواب | أخشى أن يتحول الحزن والملل إلى اكتئاب، ساعدوني.
- سؤال وجواب | عزل ابني عن والديّ عند مرضهما هل يعد من العقوق؟
- سؤال وجواب | صورة ابنة أخي تسبب لي الخوف والتوتر، فماذا أفعل؟
- سؤال وجواب | رغم حبي الكبير لوالديّ إلا أنني لا أستطيع الحديث معهما بعفوية!
- سؤال وجواب | هل الأعصاب تسبب التعب والإرهاق من أقل مجهود؟
- سؤال وجواب | الصبر على أذى زوجة الأب فضيلة
- سؤال وجواب | حكم تعمّد الصائم بلع الريق
- سؤال وجواب | أعاني من التوتر والقلق والخوف فهل السبرالكس مناسب لحالتي؟
- سؤال وجواب | لا أجد من يعينني على الالتزام والثبات على التوبة، فماذا أفعل؟
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام سؤال و جواب . كوم عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/10/01




كلمات بحث جوجل