سؤال و جواب . كوم

اخر المشاهدات
مواقعنا
الاكثر بحثاً

سؤال و جواب . كوم




سؤال وجواب | زوجته تقوم الليل وتفرط في الفرض ! وتغير حالها إلى الأسوأ فكيف يتصرف معها ؟

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | تاريخ انشقاق القمر
- سؤال وجواب | الإبهام ليس من صنيع البخاري
- سؤال وجواب | كيف يفرق بين البواسير والمستقيم المتدلي؟
- سؤال وجواب | المقصود بالمحلق من الذهب
- سؤال وجواب | أمور عملي متعطلة، ولا أعرف السبب!
- سؤال وجواب | معنى الإسلام وأركانه
- سؤال وجواب | هل يمكن أن يحدث الحمل بعد شهرين من إجراء عملية الدوالي؟
- سؤال وجواب | هل المجاهرة بأعمال الخير التي أقوم بها يعتبر رياءً؟
- سؤال وجواب | نصيحة لمن تزوج امرأة كانت متزوجة من قبل , وما زال بها حتى كشفت له أسرارا من زواجها الأول فساءه ذلك وأوقعه في الحرج
- سؤال وجواب | أخي متزوج ويشكو من عدم وجود سائل منوي. أفيدوني
- سؤال وجواب | كيفية التعايش مع الزوج المتكاسل عن العمل ذي الأخلاق السيئة في تعامله مع الآخرين
- سؤال وجواب | معنى الاستنجاء والاستبراء والاستجمار. وآداب قضاء الحاجة
- سؤال وجواب | حكم انتقال المرأة من البيت الذي توفي عنها زوجها وهي فيه
- سؤال وجواب | زوجته تعاني من خروج الغازات ويريد طلاقها .
- سؤال وجواب | كثرة خروج الغازات أثرت على حياتي
آخر تحديث منذ 4 يوم
- مشاهدة

أنا شاب متزوج من قرابة العامين والنصف ، والحمد لله على ذلك ، في أول أيام زواجنا كان كل شيء على ألف خير ، والحمد لله ، وكان اجتماعنا على كتاب الله ورياض الصالحين ، وصيام الاثنين والخميس.

ولكن دوام الحال من المحال - كما يقال في المثل الشعبي - ، بعد مرور ثلاثة أشهر على زواجنا تغير على هذا حال الزوجة ؛ حيث اكتشفت أنها من النساء اللاتي لا يقمن بأداء الصلاة في وقتها ، وفي بعض الأحيان تجمع معظم الصلوات مرة واحدة ، مع أنها في بعض الأوقات تقوم من الليل للصلاة.

وهي أيضاً تعشق السهر بشكل كبير ، مما يؤدي إلى النوم طوال النهار ، وبعد أن كان البيت لا يوجد به جهاز التلفزيون ، اضطررت إلى إدخال قناة إلى المنزل من قرابة ست أشهر بطلب منها.

بالإضافة إلى أن اهتمامها بزوجها ليس من الأمور المهمة عندها ، كثيرة الرفض للاستجابة إلى زوجها في الفراش ، كثيرة التسويف لذلك ، مع علمها بعقوبة ذلك الأمر ؛ فهي حاملة لشهادة جامعية دراسات إسلامية ! وعندما أغضب عليها لا يؤثر ذلك فيها ، وكأنه شيء عادي عندها ، كم هي المرات التي تم هجرها في الفراش لكن لا حياة لمن تنادي ، وكم عدد المرات التي تم التدخل من الأطراف الأخرى للإصلاح ، ولكن للأسف الأمر كما هو من سيء إلى أسوء ، بالإضافة إلى أن العناد صفة دائمة لها ، شدة التمسك بما تقتنع به حتى لو كان على خطأ ، أسلوب الاعتذار غير موجود عندها.

ما هو الحل ؟.

الحمد لله.

أولاً: الواجب عليك أيها الزوج أن تنصحها وتذكرها بالله ، وخاصة في مسألة الصلاة ، ويجب أن تعرف أن العلماء قد اختلفوا في حكم من ترك صلاة واحدة حتى خرج وقتها عامداً ، وأن من السلف والخلف من كفَّره ، بل قد نقل بعضهم إجماعاً للسلف على كفره فكيف ترضى هي لنفسها أن تكون على حال مختلف فيه بين العلماء ، ومثله يقال لك في حال إصرارها على التخلف عن بعض الصلوات والتفريط فيها ، فمثلها لا يُحرص على إبقائها في عقد الزوجية ، بعد بذل الأسباب في هدايتها.

وقد سئل الشيخ محمد بن صالح العثيمين – رحمه الله – عن رجل لا يصلي الفجر جماعة ، ولا وحده ، وبقية الفروض يصليها على حسب راحته ، هل يعتبر كافراً أم لا ؟.

فأجاب : " هذه مسألة اختلف فيها العلماء - الذي يترك صلاةً واحدة حتى يخرج وقتها بدون عذر- ، مِن العلماء من قال : إنه كافر ، وإليه ذهب بعض السلف ، وبعض الخلف ، وهو رأي الشيخ عبد العزيز بن باز في وقتنا الحاضر أنه إذا ترك صلاةً واحدة بلا عذر حتى خرج وقتها : فهو كافر ، لكن الذي أرى : أنه لا يكفر إلا إذا ترك الصلاة نهائيّاً ، وأن الذي يصلِّي ويترك مع إقراره بوجوبها : لا يكفر ، لكن يعد من أفسق عباد الله ؛.

فذنبه أعظم من الزنا ، وشرب الخمر ، وقتل النفس.

".

" لقاءات الباب المفتوح " ( 168 / السؤال رقم 6 ).

ولتعلم هذه الزوجة أن أداء الصلوات في غير وقتها من الكبائر ، ولا تقبل هذه الصلوات المؤادة في غير أوقاتها ، وهي وعدمها سواء ، لذا فالواجب عليك أيها الزوج التشديد عليها في هذا الأمر : إما الاستقامة على الصلاة ، وإما أن تفارقها.

سئل علماء اللجنة الدائمة : أنا متزوج ابنة خالي ، ومعي منها ولد ، وهي لا تصلي ، ولا تصوم شهر رمضان ، وأخاف أن يلحقني بعد ذلك ذنب وإثم ، وأنا في الوقت الحاضر محتار من هذا الأمر ، أفيدوني جزاكم الله خيراً.

فأجابوا : " أنت آثم في عشرتك إياها المدة الماضية وهي تاركة للصلاة والصيام دون أن تجتهد في نصحها وتحزم أمرك معها ، أما اليوم : فإذا كان الأمر لا يزال على ما كان من تركها للصلاة والصيام : فاجتهد في أمرها بالصلاة وبالصيام وغيرهما من فرائض الإسلام ، واستعن بالله ، ثم بالحي من والديك ووالديها ومحارمها على نصحها ، فإن أطاعت وتابت إلى الله وصلَّت : فالحمد لله ، وعليك أن تحسن عشرتها ، وإن أصرت على ترك الصلاة والصيام فطلِّقها ، وما عند الله خير لك ، والله المستعان ؛ لأن ترك الصلاة كفر ، وردة عن الإسلام ؛ لحديث : ( بَيْنَ الرَّجُلِ وَبَيْنَ الشِّرْكِ وَالْكُفْرِ تَرْكُ الصَّلَاةِ ) - روه مسلم - ؛ وقوله : ( الْعَهْدُ الَّذِي بَيْنَنَا وَبَيْنَهُمْ الصَّلَاةُ فَمَنْ تَرَكَهَا فَقَدْ كَفَرَ " - رواه الترمذي والنسائي وابن ماجه - ؛ وقال تعالى : ( وَلَا تُمْسِكُوا بِعِصَمِ الْكَوَافِرِ ) الممتحنة/ 10.

الشيخ عبد العزيز بن باز ، الشيخ عبد الرزاق عفيفي ، الشيخ عبد الله بن غديان ، الشيخ عبد الله بن قعود.

" فتاوى اللجنة الدائمة " ( 18 / 283 ، 284 ).

ثانياًً: ينبغي أن تذكر زوجتك بحقوق الزوج ، ووجوب طاعته ، وقد قال تعالى : ( الرِّجَالُ قَوَّامُونَ عَلَى النِّسَاءِ بِمَا فَضَّلَ اللَّهُ بَعْضَهُمْ عَلَى بَعْضٍ وَبِمَا أَنْفَقُوا مِنْ أَمْوَالِهِمْ ) النساء/ 34 ، وأنه لا يحل لها رفض دعوته إذا دعاها للفراش ، وقد حذَّر النبي صلى الله عليه وسلم المرأة من الامتناع من زوجها إذا دعاها للفراش فقال : ( إِذَا دَعَا الرَّجُلُ امْرَأَتَهُ إِلَى فِرَاشِهِ فَلَمْ تَأْتِهِ فَبَاتَ غَضْبَانَ عَلَيْهَا لَعَنَتْهَا الْمَلَائِكَةُ حَتَّى تُصْبِحَ ) رواه البخاري ( 3065 ) ومسلم ( 1736 ) ، كما لا يحل لها النشوز والإعراض ، وقد أوجب الله تعالى عليها طاعة زوجها بما لا يخالف الشرع ، وما تفعله من السهر الطويل في الليل ، وتضييع الواجبات في النهار : أمرٌ منكر ، ولا يحل لها الاستمرار عليه.

رابعاً: أما ما تفعله أنت تجاهها : فإن عليك أن تتلطف في دعوتها وسلوك السبل الحكيمة في الإنكار عليها دون قسوة ودون غلظة ، وقد قال رَسُول اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : ( إِنَّ اللَّهَ رَفِيقٌ يُحِبُّ الرِّفْقَ وَيُعْطِي عَلَى الرِّفْقِ مَا لَا يُعْطِي عَلَى الْعُنْفِ وَمَا لَا يُعْطِي عَلَى مَا سِوَاهُ ) رواه مسلم ( 2593 ) ، وقال صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : ( إِنَّ الرِّفْقَ لَا يَكُونُ فِي شَيْءٍ إِلَّا زَانَهُ وَلَا يُنْزَعُ مِنْ شَيْءٍ إِلَّا شَانَهُ ) رواه مسلم ( 2594 ).

زانه : أي : زيَّنه.

شانه : أي : عَيَّبَه.

ويمكنك سلوك طرق شتى لإصلاحها وهدايتها ، ومن ذلك : 1.

الخطاب المباشر معها برفق ولين ومحبة.

2.

الاستعانة بالحي من أهلها أو أقاربها أو صديقاتها لنصحها وتوجيهها.

3.

الذهاب معها للعمرة ، والمحافظة على الصلاة في الحرم.

4.

إسماعها الأشرطة المفيدة ، وإعطاؤها الكتب النافعة لتعرف ما عليها من حقوق ، ولتذكرها بالآخرة.

5.

التخلص من القنوات الفضائية التي أدخلتها بيتك بالكلية ، أو الإبقاء على المفيد النافع منها كقناة " المجد " ، وقناة " الحكمة ".

6.

البحث عن أسباب أخرى قد تكون غيَّرت من حالها ، كصاحبة فاسدة ، أو جارة ، أو قريبة ، ومنعها من اللقاء بها.

7.

الاستعانة بالدعاء والتضرع لله تعالى لأن يهديها ويصلح حالها.

والله الموفق.



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | معنى الإسلام وأركانه
- سؤال وجواب | هل يمكن أن يحدث الحمل بعد شهرين من إجراء عملية الدوالي؟
- سؤال وجواب | هل المجاهرة بأعمال الخير التي أقوم بها يعتبر رياءً؟
- سؤال وجواب | نصيحة لمن تزوج امرأة كانت متزوجة من قبل , وما زال بها حتى كشفت له أسرارا من زواجها الأول فساءه ذلك وأوقعه في الحرج
- سؤال وجواب | أخي متزوج ويشكو من عدم وجود سائل منوي. أفيدوني
- سؤال وجواب | كيفية التعايش مع الزوج المتكاسل عن العمل ذي الأخلاق السيئة في تعامله مع الآخرين
- سؤال وجواب | معنى الاستنجاء والاستبراء والاستجمار. وآداب قضاء الحاجة
- سؤال وجواب | حكم انتقال المرأة من البيت الذي توفي عنها زوجها وهي فيه
- سؤال وجواب | زوجته تعاني من خروج الغازات ويريد طلاقها .
- سؤال وجواب | كثرة خروج الغازات أثرت على حياتي
- سؤال وجواب | أعاني من آلام الصدر وارتفاع الضغط عند الذهاب للمستشفى، ما الحل؟
- سؤال وجواب | ما مدى فائدة الاسترخاء العضلي التنفسي في علاج الرهاب؟
- سؤال وجواب | هل يُنادى أهل الجنة في الجنة بأسمائهم ، أم تُبدل أسماؤهم بأسماء أخرى ؟
- سؤال وجواب | حكم تأييد ومناصرة الأحزاب
- سؤال وجواب | معـنى التعـزير
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام سؤال و جواب . كوم عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/09/22




كلمات بحث جوجل