سؤال و جواب . كوم

اخر المشاهدات
مواقعنا
الاكثر بحثاً

سؤال و جواب . كوم




سؤال وجواب | الحكمة من حصر الطلاق في ثلاث

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | تفسير آيتي العرش في سورة يونس وهود
- سؤال وجواب | إمامة المرأة النساء
- سؤال وجواب | يريد أن يقصر من لحيته لشغل منصب كبير يخدم به المسلمين
- سؤال وجواب | حكم شراء عقار عن طريق مؤسسة بالتقسيط
- سؤال وجواب | لا أثر لبطلان صلاة أحد المأمومين على صلاة الإمام
- سؤال وجواب | ما سبب قلة دم الدورة وتكرر الإجهاض مرتين بشكل مبكر؟
- سؤال وجواب | كلما دخلت في عمل تأتيني مضايقات من الزملاء، ما الحل؟
- سؤال وجواب | من يدفع بقية أقساط عقد الإجارة المنتهي بالتمليك عند وفاة المستأجر
- سؤال وجواب | عملية الفتاق السري. هل يمكن بعدها ممارسة الرياضة؟
- سؤال وجواب | مطالبة الموظف بالتعويض أسوة بمن توظف قبله. حالات الجواز والمنع
- سؤال وجواب | إذا عجز الإمام عن إكمال الصلاة
- سؤال وجواب | زوجي اعتاد على إهانتي عند النقاش، فكيف أتعامل معه؟
- سؤال وجواب | أصبحت أقلل من الخروج مع صديقاتي لإحساسي بأنهن يتجاهلنني
- سؤال وجواب | تعيير الزوج لزوجته بكبر سنها وكيفية التعامل معه
- سؤال وجواب | هل يجوز أن يعرض على موظف ترك عمله ليعمل معه براتب أكبر؟
آخر تحديث منذ 5 يوم
- مشاهدة

لا أدري لماذا لا يسمح الإسلام بأن يتزوج الرجل زوجته من جديد إذا طلّقها ثم أراد إرجاعها؟! فالقرأن ينص على أنها يجب أن تتزوج رجلاً أخر أولاً.ثم بعد ذلك فقط يمكن للزوج الأول أن يتزوجها.

إن ذلك لا يبدوا منطقياً بالنسبة لي، بل أراه قاسياً..

الحمد لله.

الواجب على العبد أن يمتثل أمر الله تعالى ، ويوقن بأنه أحكم الحاكمين ، جل علا ، لا رادّ لأمره ، ولا معقب لحكمه ، وأحكامه كلها فيها الحكمة والخير والمصلحة (وَمَنْ أَحْسَنُ مِنَ اللَّهِ حُكْمًا لِقَوْمٍ يُوقِنُونَ ) المائدة/50 ، لأنه سبحانه الخالق لعباده ، فهو أعلم بما يصلحهم ، وهو سبحانه غني عن عباده ، منزه عن الظلم ، رحيم بالخلق ، ومن كان كذلك كانت أحكامه في غاية العدل والحكمة والرحمة.

والعبد قد يعلم الحكمة من الأمر والنهي ، وقد يجهل ذلك ، لكنه مأمور بالامتثال في جميع الأحوال ، لأن هذا شأن العبد الضعيف المملوك ، مع الرب القادر المالك ، فإذا نازع خالقه في الحكمة ، خرج عن حد الإيمان والعبودية ، كما قال تعالى : ( وَمَا كَانَ لِمُؤْمِنٍ وَلَا مُؤْمِنَةٍ إِذَا قَضَى اللَّهُ وَرَسُولُهُ أَمْرًا أَنْ يَكُونَ لَهُمُ الْخِيَرَةُ مِنْ أَمْرِهِمْ وَمَنْ يَعْصِ اللَّهَ وَرَسُولَهُ فَقَدْ ضَلَّ ضَلَالًا مُبِينًا ) الأحزاب/36 ، وقال سبحانه : ( فَلَا وَرَبِّكَ لَا يُؤْمِنُونَ حَتَّى يُحَكِّمُوكَ فِيمَا شَجَرَ بَيْنَهُمْ ثُمَّ لَا يَجِدُوا فِي أَنْفُسِهِمْ حَرَجًا مِمَّا قَضَيْتَ وَيُسَلِّمُوا تَسْلِيمًا ) النساء/65.

ولا يُمنع العبد من السؤال والبحث عن الحكمة ليزداد إيمانه ويقينه.

ومن تأمل مسألة الطلاق أيقن برحمة الله وحكمته ، فإن الطلاق فيه كسر للمرأة وإيذاء لها ، ولهذا شدد فيه الشارع وضيق أمره حتى لا يتساهل الناس فيه.

ولو كان الزوج كلما طلق امرأته أمكنه أن يعقد عليها ويراجعها ، لطلق الزوج امرأته عشرات المرات ، وفي كل مرة يؤذيها ويكسر قلبها ، ثم يتدخل أهل الصلح بينهما أو تشفق المرأة على أولادها فتعود إلى زوجها ، وفي ذلك ظلم ظاهر لها.

فإذا علم الزوج أن الطلقة الثالثة تُبين زوجته منه ، بحيث لا يمكنه العودة إليها إلا بعد زواجها من آخر يموت عنها أو يطلقها وقد لا يموت ولا يطلق ، كان متهيبا من الطلاق ، مبتعدا عنه ، لا يقدم عليه إلا عند الضرورة أو الحاجة الماسة.

وفي هذا رحمة بالزوجة ، وحفظ للأسرة ، ومنع من التساهل والتلاعب.

وهناك حكمة أخرى ، وهي أن الرجل ربما تسرع فطلق المرة الأولى ، ثم ندم فراجع زوجته ، فإذا طلق الثانية كان ذلك عن بصيرة ومعرفة ، فإذا طلق الثالثة كان ذلك – في الغالب- دليلا على عدم استقامة الحياة بينهما ، فلا وجه للتمادي في هذه الحياة التعسة ، ولعل في فراقهما فسحة ورحمة لكل منهما ، كما قال تعالى : ( وَإِنْ يَتَفَرَّقَا يُغْنِ اللَّهُ كُلًّا مِنْ سَعَتِهِ وَكَانَ اللَّهُ وَاسِعًا حَكِيمًا ) النساء/130 ومن كلام أهل العلم في حكمة جعل الطلاق ثلاثا : قال الطاهور بن عاشور رحمه الله : "وحكمة هذا التشريع العظيم : ردع الأزواج عن الاستخفاف بحقوق أزواجهم ، وجعلهن لُعباً في بيوتهم ، فجعل للزوج الطلقة الأولى هفوة ، والثانية تجربة ، والثالثة فراقاً ، كما قال رسول الله صلى الله عليه وسلم في حديث موسى والخضر : (فَكَانَتْ الأُولَى مِنْ مُوسَى نِسْيَاناً ، وَالثَّانِيَة شَرْطاً والثَّالثَةُ عَمْداً ، فَلذلك قال له الخضر في الثالثة : (هَذَا فِرَاقُ بَيْنِي وَبَيْنك) الكهف/78" انتهى من "التحرير والتنوير" (2/415).

وقال ابن الهمام الحنفي رحمه الله : " لأن النفس كذوبة ربما تظهر عدم الحاجة إليها أو الحاجة إلى تركها وتسوّله ، فإذا وقع حصل الندم وضاق الصدر به وعيل الصبر ، فشرعه سبحانه وتعالى ثلاثاً ليجرب نفسه في المرة الأولى ، فإن كان الواقع صدقها استمر حتى تنقضي العدة وإلا أمكنه التدارك بالرجعة ، ثم إذا عادت النفس إلى مثل الأول وغلبته حتى عاد إلى طلاقها نظر أيضا فيما يحدث له ، فما يوقع الثالثة إلا وقد جرب وفَقُهَ في حال نفسه ، وبعد الثلاث تبلى الأعذار" انتهى من "شرح فتح القدير" (3/465).

والله أعلم ..



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | حكم تسيمة البنت باسم أميرة أو أمايا
- سؤال وجواب | حكم العمل في شركة برمجة وفيها قسم آخر يصمم مواقع لترويج الخمر
- سؤال وجواب | تفسير آيتي العرش في سورة يونس وهود
- سؤال وجواب | إمامة المرأة النساء
- سؤال وجواب | يريد أن يقصر من لحيته لشغل منصب كبير يخدم به المسلمين
- سؤال وجواب | حكم شراء عقار عن طريق مؤسسة بالتقسيط
- سؤال وجواب | لا أثر لبطلان صلاة أحد المأمومين على صلاة الإمام
- سؤال وجواب | ما سبب قلة دم الدورة وتكرر الإجهاض مرتين بشكل مبكر؟
- سؤال وجواب | كلما دخلت في عمل تأتيني مضايقات من الزملاء، ما الحل؟
- سؤال وجواب | من يدفع بقية أقساط عقد الإجارة المنتهي بالتمليك عند وفاة المستأجر
- سؤال وجواب | عملية الفتاق السري. هل يمكن بعدها ممارسة الرياضة؟
- سؤال وجواب | مطالبة الموظف بالتعويض أسوة بمن توظف قبله. حالات الجواز والمنع
- سؤال وجواب | إذا عجز الإمام عن إكمال الصلاة
- سؤال وجواب | حكم عمل المرأة مذيعة في الإذاعة والتليفزيون
- سؤال وجواب | زوجي اعتاد على إهانتي عند النقاش، فكيف أتعامل معه؟
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام سؤال و جواب . كوم عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/09/23




كلمات بحث جوجل