سؤال و جواب . كوم
سؤال وجواب | موارد بيت المال في الدولة الإسلامية
اقرأ ايضا
- سؤال وجواب | تجمع دموي بسبب الإجهاض، هل يسبب العقم؟- سؤال وجواب | متى تظهر أعراض الإصابة بالإيدز على المريض؟
- سؤال وجواب | أأطلب الطلاق لعدم قدرتي على الإنجاب أم أصبر مع زوجي وأزوجه أخرى؟
- سؤال وجواب | دعاء العبادة ودعاء المسألة
- سؤال وجواب | التفريق بين صفة الكلام عموما ووصف القرآن
- سؤال وجواب | تلازمني حالة من الخفقان والإحساس بأني سأسقط، ما سببها؟
- سؤال وجواب | زوجي يريد إلزامي بالسكن مع أهله. فهل يحق له ذلك؟
- سؤال وجواب | الدعاء بتعجيل الزواج
- سؤال وجواب | معنى التسبيح عند انفراده وعند اقترانه بالحمد
- سؤال وجواب | لا اعتبار لعدم مسامحة الزوج فيما أخذته الزوجة لنفقتها الضرورية
- سؤال وجواب | موقف الزوج إن شك أن زوجته لا تحفظه وقت غيبته عنها
- سؤال وجواب | أتمنى أن تكون حياتي صحية، فما هو الغذاء والرياضة المناسبة لي؟
- سؤال وجواب | حامل وأعاني من ألم في الجانبين مع إفرازات مستمرة. فما السبب؟
- سؤال وجواب | أريد الوصول إلى الوزن الطبيعي، فكيف يتم توزيع الوجبات؟
- سؤال وجواب | تسبب مضاد الغثيان بالانشداد العضلي والتنميل
إذا كانت الزكاة لا تُصرف إلا في الثماني أوجه المذكورة في الآية ، فمِن أين ستأتي الدولة بالنقود لخلاص موظفيها ، وبناء الطرقات ، والمستشفيات ، والمدارس ، والجامعات ، وإلى غير ذلك مما يجب على الدولة القيام به ؟ ..
الحمد لله.
ثانياً : أما بخصوص موارد بيت مال المسلمين : فهي كثيرة ، ومتنوعة ، في القديم ، والحديث.
جاء في " الموسوعة الفقهية " ( 8 / 245 – 248 ) : "مَوَارِدُ بَيْتِ الْمَال : أ.
الزكاة بأنواعها ، التي يأخذها الإمام سواء أكانت زكاة أموال ظاهرة ، أم باطنة ، من السوائم ، والزروع ، والنقود ، والعروض .-.
ب.
خُمس الغنائم المنقولة ، والغنيمة : هي كل مال أُخذ من الكفار بالقتال ، ما عدا الأراضي والعقارات ، فيورد خُمسها لبيت المال ، ليصرف في مصارفه ، قال الله تعالى : ( واعلموا أنما غنمتم من شيء فأن لله خمسه وللرسول ولذي القربى واليتامى والمساكين وابن السبيل.
) الآية.
ج.
خُمس الخارج من الأرض من المعادن ، من الذهب ، والفضة ، والحديد ، وغيرها ، وقيل : مثلها المستخرج من البحر من لؤلؤ ، وعنبر ، وسواهما.
د.
خُمس الركاز (الكنوز) ، وهو كل مال دُفن في الأرض بفعل الإنسان ، والمراد هنا : كنوز أهل الجاهلية ، والكفر ، إذا وجده مسلم : فخُمسه لبيت المال ، وباقيه بعد الخُمس لواجده.
هـ.
الفيء : وهو كل مال منقول أُخذ من الكفار بغير قتال ، وبلا إيجاف خيل ولا ركاب.
والفيء أنواع : 1.
ما جلا عنه الكفار خوفاً من المسلمين من الأراضي ، والعقارات ، وهي تُوقف كالأراضي المغنومة بالقتال ، وتُقسم غلاتها كل سنَة ، نصَّ عليه الشافعية ، وفي ذلك خلاف.
2.
ما تركوه وجلُوا عنه من المنقولات ، وهو يُقسم في الحال ، ولا يوقف.
3.
ما أُخذ مِن الكفار من خَراج ، أو أجرة عن الأراضي التي ملكها المسلمون ، ودفعت بالإجارة لمسلم ، أو ذمي ، أو عن الأراضي التي أُقرت بأيدي أصحابها من أهل الذمَّة ، صلحاً ، أو عنوة على أنها لهم ، ولنا عليها الخراج.
4.
الجزية ، وهي : ما يُضرب على رقاب الكفار لإقامتهم في بلاد المسلمين ، فيفرض على كل رأس من الرجال البالغين القادرين مبلغ من المال ، أو يضرب على البلد كلها أن تؤدي مبلغاً معلوماً ، ولو أداها من لا تجب عليه : كانت هبةً ، لا جزية.
5.
عشور أهل الذمة ، وهي : ضريبة تؤخذ منهم عن أموالهم التي يترددون بها متاجرين إلى دار الحرب ، أو يدخلون بها من دار الحرب إلى دار الإسلام ، أو ينتقلون بها من بلد في دار الإسلام إلى بلد آخر ، تؤخذ منهم في السنَة مرَّة ، ما لم يخرجوا من دار الإسلام ، ثم يعودوا إليها.
ومثلها : عشور أهل الحرب من التجار كذلك ، إذا دخلوا بتجارتهم إلينا مستأمنين.
6.
ما صولح عليه الحربيون من مال يؤدونه إلى المسلمين.
7.
مال المرتد إن قُتل ، أو مات ، ومال الزنديق إن قتل أو مات ، فلا يورث مالهما ، بل هو فيء ، وعند الحنفية في مال المرتد تفصيل.
8.
مال الذمي إن مات ولا وارث له ، وما فضل من ماله عن وارثه : فهو فيء كذلك.
9.
الأراضي المغنومة بالقتال ، وهي الأراضي الزراعية ، عند من يرى عدم تقسيمها بين الغانمين.
و.
غلاَّت أراضي بيت المال ، وأملاكه ، ونتاج المتاجرة ، والمعاملة.
ز.
الهبات ، والتبرعات ، والوصايا ، التي تُقدم لبيت المال للجهاد ، أو غيره ، من المصالح العامة.
ح.
الهدايا التي تقدم إلى القضاة ممن لم يكن يُهدي لهم قبل الولاية ، أو كان يُهدي لهم لكن له عند القاضي خصومة ، فإنها إن لم ترد إلى مُهديها ترد إلى بيت المال ؛ لأن النبي صلى الله عليه وسلم أخذ من " ابن اللتبية " ما أُهدي إليه.
وكذلك الهدايا التي تقدم إلى الإمام من أهل الحرب ، والهدايا التي تقدم إلى عمال الدولة ، وهذا إن لم يعط الآخذ مقابلها من ماله الخاص.
ط.
الضرائب الموظفة على الرعية لمصلحتهم ، سواء أكان ذلك للجهاد ، أم لغيره ، ولا تضرب عليهم إلا إذا لم يكن في بيت المال ما يكفي لذلك ، وكان لضرورة ، وإلا كانت مورداً غير شرعي.
ي.
الأموال الضائعة ، وهي مال وجد ولم يمكن معرفة صاحبه ، من لُقَطة ، أو وديعة ، أو رهن ، ومنه : ما يوجد مع اللصوص ، ونحوهم مما لا طالب له ، فيورد إلى بيت المال.
ك.
مواريث مَن مات مِن المسلمين بلا وارث ، أو له وارث لا يرث كل المال - عند من لا يرى الرد - ومَن قتل وكان بلا وارث : فإن ديته تورد إلى بيت المال ، ويصرف هذا في مصارف الفيء.
وحق بيت المال في هذا النوع هو على سبيل الميراث عند الشافعية والمالكية ، أي : على سبيل العصوبة ، وقال الحنابلة والحنفية : يرد إلى بيت المال فيئاً ، لا إرثاً.
ل.
الغرامات ، والمصادرات : وقد ورد في السنَّة تغريم مانع الزكاة بأخذ شطر ماله ، وبهذا يقول إسحاق بن راهويه ، وأبو بكر عبد العزيز ، وورد تغريم مَن أخذ من الثمر المعلَّق وخرج به ضعف قيمته ، وبهذا يقول الحنابلة ، وإسحاق بن راهويه : والظاهر أن مثل هذه الغرامات إذا أُخذت : تنفق في المصالح العامة ، فتكون بذلك من حقوق بيت المال.
وورد أن عمر رضي الله عنه صادر شطر أموال بعض الولاة ؛ لمَّا ظهر عليهم الإثراء بسبب أعمالهم ، فيرجع مثل ذلك إلى بيت المال أيضاً" انتهى مختصرا.
ومِن موارد بيت مال المسلمين في العصر الحديث : الموارد الطبيعية المكتشفة في أراضي الدولة , من نفط ، وغاز طبيعي ، ومعادن.
إلخ ، وقلَّ من دولة إلا وفيها مثل هذه الموارد.
ويضاف إلى هذه الموارد أيضاً : ما تأخذه الدولة مقابل ما تقوم به من مشروعات زراعية أو صناعية أو تجارية أو خدمات تقدمها للناس ، كالكهرباء والهاتف والمياه.
إلخ.
وبهذا يتبين أن الموارد المالية لبيت مال المسلمين كثيرة جداً.
والله أعلم.
اقرأ ايضا
- سؤال وجواب | تسبب مضاد الغثيان بالانشداد العضلي والتنميل- سؤال وجواب | إرشادات لفتاة في اعتزالها مجالس أهلها لغيبتهم لأمها
- سؤال وجواب | ما أسباب ظهور الزائدة الدودية؟
- سؤال وجواب | لا بأس بذكر الله من غير تخصيص بعد أذكار الصباح والمساء
- سؤال وجواب | خطر اليأس والقنوط عند عدم تحقق مراد المسلم من الدعاء
- سؤال وجواب | الناشز لا نفقة لها
- سؤال وجواب | النظرة الاعتبارية لتأخر نمو اللحية بعد الثالثة والعشرين وعدم القذف والإجراءات اللازمة لعلاج ذلك
- سؤال وجواب | ماتت ابنتهم ويريدون استرجاع قائمة عفشها من الزوج عند زواجه من أخرى
- سؤال وجواب | تعريف الإرهاب ، وحقيقته في الإسلام ، وعند الغرب
- سؤال وجواب | أسباب زيادة ضربات القلب والشعور بالتعب وتصبب العرق
- سؤال وجواب | خلع النقاب لأجل الرزق. وهم كبير
- سؤال وجواب | حول الإشكال في حديث " إن أخر هذا الغلام لا يدركه الهرم حتى تقوم الساعة "
- سؤال وجواب | الجمع بين الذكر بعد صلاة الصبح وأذكار الصباح
- سؤال وجواب | تجاهل المرض النفسي أولى خطوات العلاج
- سؤال وجواب | وقوف حملة الميت أمام بيوت أقاربه والأضرحة والمساجد
لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا