سؤال و جواب . كوم

اخر المشاهدات
مواقعنا

سؤال و جواب . كوم




سؤال وجواب | من رفعت إليه قضايا حدود كان يقترفها قبل أن يتوب

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | هل يلزم الزوج الصرف على دراسة الزوجة
- سؤال وجواب | والدها ساحر يؤذيها فتركته وقاطعته وتزوجت بغير ولي
- سؤال وجواب | أعيش في اكتئاب حاد لم تنفع معه الأدوية، فما نصيحتكم؟
- سؤال وجواب | من أمارات حسن الخاتمة
- سؤال وجواب | ما زلت أعاني من عدم انتظام الدورة الشهرية، ما السبب، وما العلاج؟
- سؤال وجواب | فتاة ترغب بالزواج مني بشدة لكنها أكبر مني سنًا، فما نصيحتكم؟
- سؤال وجواب | حكم إثبات جريمة اللواط عن طريق التصوير أو الفحص الطبي
- سؤال وجواب | أعاني من كبر حجم كيس الصفن وتدليه، فما العلاج؟
- سؤال وجواب | كتب في الفتوى والقضاء على المذاهب الأربعة
- سؤال وجواب | ما سبب ظهور نقط بنية صغيرة على اليد بعد نزع الشعر؟
- سؤال وجواب | هل الارتفاع البسيط في الغدة الدرقية يضر بالطفل الرضيع؟
- سؤال وجواب | لا يموت أحد قبل استيفاء أجله
- سؤال وجواب | خداع النفس ودسائسها
- سؤال وجواب | لا يشترط الوضوء قبل النوم لاستجابة دعاء من تعار من الليل
- سؤال وجواب | ميلان العمود الفقري.علاقته بالحالة الوراثية وتأثيره على الحمل
آخر تحديث منذ 22 دقيقة
6 مشاهدة

أولا أرجو معذرتي فأني أحدثكم وأنا في حالة لا يعلمها إلا الله مشكلتي تتلخص في الآتي أنا شاب عمري 22 عاما وللأسف كنت أمارس في الصغر حتى عمر ال18 آسف اللواط ولكني تبت إلى الله منذ ذلك الحين ولكني أعانى من مشكلة وهي الندم كلما تذكرت لدرجة أنني لا أطيق نفسي على الرغم من أننى أتتني علامات معينة تدل على قبول التوبة والله أعلم ولكني أحاول أن أكذب نفسي ولكن المشكلة هي في أنني أحيانا أفكر أن أجهر بالقول حتى أتخلص من هذا الحمل الثقيل وكم وددت لو يطبق علي الحد ليطهرني وأشعر بأنني طبيعي كأي إنسان ولو لم يكن في الدنيا ولكن المشكلة كيف سألقى الله وأنا على هذا الوضع لقد مر على هذا الأمر 4سنوات ولكني لا أستطيع أن أتحمل أكثر من ذلك وأنا أقدم الآن على خطوة انتقالية في حياتي من عمل على مستوى عال من الحساسية حيث قد يطلب مني أن أحكم على شخص قد وقع فيما وقعت فيه فماذا أفعل أغيثوني أغاثكم الله وماذا أفعل بالنسبة لمن يمارسون هذه العادة حتى الآن حيث إنني أعرفهم ولكني وصلت ولله الحمد لدرجة أنني لا أتحدث معهم في أكثر من السلام والتحية لدرجة أننا وإن كنا في أقصى درجات القرب لا نتحدث في ذلك بل والله قد لا أتذكر ذلك إلا على فترات متباعدة وجزاكم الله خيرا..

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد: فالحمد لله الذي من عليك بالتوبة قبل أن يفجأك الموت، فتلك ـ والله ـ نعمة تستحق أن تحمد الله عليها.

وأما كونك تعاني من الندم ويحترق قلبك كلما تذكرت تلك المعصية، فإن ذلك من علامات صحة التوبة، فقد قال صلى الله عليه وسلم: الندم توبة.

رواه أحمد وابن ماجه عن عبد الله بن مسعود.

ونبشرك بأن الله يقبل توبة من جاءه نادماً، قال تعالى: أَلَمْ يَعْلَمُوا أَنَّ اللَّهَ هُوَ يَقْبَلُ التَّوْبَةَ عَنْ عِبَادِهِ {التوبة: 104}.

وقال أيضاً: وَمَنْ يَعْمَلْ سُوءاً أَوْ يَظْلِمْ نَفْسَهُ ثُمَّ يَسْتَغْفِرِ اللَّهَ يَجِدِ اللَّهَ غَفُوراً رَحِيماً {النساء:110}.

فالتوبة تجب ما قبلها وتمحو الذنوب السالفة، قال صلى الله عليه وسلم: التائب من الذنب كمن لا ذنب له.

بل إن التائب تتبدل سيئاته حسنات، قال تعالى بعد أن توعد مرتكبي الفواحش بالعذاب الأليم ـ قال: إِلَّا مَنْ تَابَ وَآمَنَ وَعَمِلَ عَمَلاً صَالِحاً فَأُولَئِكَ يُبَدِّلُ اللَّهُ سَيِّئَاتِهِمْ حَسَنَاتٍ وَكَانَ اللَّهُ غَفُوراً رَحِيماً {الفرقان:70}.

فأحسن الظن بربك، وارج رحمته، ووازن بين خوفك منه وطمعك في سعة رحمته، قال تعالى عن المؤمنين إنهم كانوا: يَدْعُونَ رَبَّهُمْ خَوْفاً وَطَمَعاً {السجدة: 16}.

وقال سبحانه: إِنَّهُمْ كَانُوا يُسَارِعُونَ فِي الْخَيْرَاتِ وَيَدْعُونَنَا رَغَباً وَرَهَباً وَكَانُوا لَنَا خَاشِعِينَ {الانبياء: 90}.

وقال سبحانه: أَمَّنْ هُوَ قَانِتٌ آنَاءَ اللَّيْلِ سَاجِداً وَقَائِماً يَحْذَرُ الْآخِرَةَ وَيَرْجُو رَحْمَةَ رَبِّهِ قُلْ هَلْ يَسْتَوِي الَّذِينَ يَعْلَمُونَ وَالَّذِينَ لا يَعْلَمُونَ إِنَّمَا يَتَذَكَّرُ أُولُو الْأَلْبَابِ {الزمر:9}.

وإياك أن تجهر بالمعصية أو تخبر أحداً بأنك ألممت بهذا الذنب من قبل ولا تكشف ستر الله عنك، فقد قال صلى الله عليه وسلم: من ابتلي بشيء من هذه القاذورات فليستتر بستر الله جل وعلا.

وانظر الفتوى رقم: 1095.

وكذلك لا تسع في إقامة الحد عليك، بل اتشح بستر الله ، فالتوبة كافية في محو الذنوب كما تقدم.

وإذا استطعت أن تنصح الشباب الواقعين في تلك المعصية فافعل، ولو عن طريق إعطائهم بعض الأشرطة والكتيبات.

وكذلك إن استطعت أن تفارق المكان الذي يذكرك بالمعصية فافعل حتى لاترى وجوه العصاة.

ولمزيد من التوضيح انظر الفتوى:

12840.

ولم نفهم مقصودك بقولك: قد يطلب مني أن أحكم على شخص.

فإن كان المقصود أنك وليت القضاء أو ستتولاه وأنت له أهل ثم ترفع إليك قضايا الحدود لتحكم في الأشخاص الذين ابتلوا بما ابتليت به- إذا كان الأمر كذلك -فلا نرى فيه بأساً.

فإن الصحابة رضي الله عنهم كانوا في جاهليتهم يقعون في الموبقات وأعظمها الشرك بالله ونحو ذلك، فلما أسلموا أصبحوا يقاتلون الناس على الإسلام!.

ويقيمون الحدود على من وقع في أحدها ولم يعيرهم أحد بأنهم كانوا يقعون فيها من قبل، وانظر بعض قصصهم في الفتوى رقم:

53043.

فاستعن بالله ولا يستخفنك الشيطان، وانشط في الدعوة إلى الله وأمر بكل معروف، وانه عن كل منكر بقدر المستطاع، فإذا وسوس لك الشيطان بأنك كنت كذلك من قبل فلا تنقطع، وتذكر أن الصحابة كانوا مدمني خمر وفعلوا كل الفواحش، ولكن تابوا وحسنت توبتهم، وأصبحوا حملة مشاعل الهداية لمن يأتي بعدهم.

والله أعلم..



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | ميلان العمود الفقري.علاقته بالحالة الوراثية وتأثيره على الحمل
- سؤال وجواب | الإعجاز البلاغي في قوله تعالى (فإذا جاءتهم الحسنة.)
- سؤال وجواب | كم يفقد الرجل من السعرات الحرارية بعد عملية الجماع؟
- سؤال وجواب | من علامات حسن الخاتمة
- سؤال وجواب | قراءة سورة الملك تمنع عذاب القبر
- سؤال وجواب | حكم أداء الشفع والاستخارة وصلاة الحاجة بنية واحدة
- سؤال وجواب | أخذ الرجل زوجته من أبيها في غيابه قبل الخلع أو الطلاق
- سؤال وجواب | علاج آلام الظهر الناتجة عن التقوس، وكيفية استخدام الحزام
- سؤال وجواب | الاستماع إلى القرآن عبر سماعات البلوتوث أثناء الاستحمام
- سؤال وجواب | قراءة " الفاتحة " و" الإخلاص " على طعام ثلاثا ، ثم الدعاء ؟!
- سؤال وجواب | شد الأشفار بقوة هل يضر بغشاء البكارة؟
- سؤال وجواب | ما الحالات التي تستدعي التدخل الجراحي لتعديل انحناء العمود الفقري؟
- سؤال وجواب | تريد أن تحفظ القرآن ، وتخاف العقوبة إن نسيته .
- سؤال وجواب | هل ورد أن من لم يقرأ القرآن في أقل من شهر كتب من المنافقين ؟
- سؤال وجواب | الاستغفار لاستجلاب الوئام بين الزوجين
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام سؤال و جواب . كوم عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/10/05