سؤال و جواب . كوم

اخر المشاهدات
مواقعنا

سؤال و جواب . كوم




سؤال وجواب | آداب حملة القرآن

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | ثبوت صفة النفس لله بخلاف الروح، والتأويل الصحيح لإضافة الروح لله تعالى
- سؤال وجواب | الموت من أبلغ الرسائل للمقصرين والعصاة
- سؤال وجواب | أعاني من مشاكل في البول.فماذا أعمل لنفسيتي المتعبة؟
- سؤال وجواب | اضطراب الدورة المفاجئ وقصر مدتها، ما سببه؟
- سؤال وجواب | هل تستحب قراءة سورة البقرة وآل عمرن يوميا؟
- سؤال وجواب | أعاني من تسلخات جلدية شديدة بين الفخذين.فما العلاج؟
- سؤال وجواب | الموت واحد والأسباب متنوعة
- سؤال وجواب | أنواع الزوائد الجلدية في المنطقة التناسلية . جفاف المهبل أثناء الجماع
- سؤال وجواب | أشعر بأن طولي في نقصان.فهل السبب هشاشة العظام؟
- سؤال وجواب | كيف أصلح العلاقة بين أختي وخطيبتي؟
- سؤال وجواب | لا يجوز للمتوفى عنها زوجها الخروج من بيتها أثناء العدة إلا للضرورة
- سؤال وجواب | الموت أيام الخميس والجمعة والفطر وعرفة والأضحى
- سؤال وجواب | زكاة الأرض التي تم الصلح عليها
- سؤال وجواب | كيف يمكنني التخلص من صداع حاد مزمن؟
- سؤال وجواب | الانتفاع بكامل الطريق من حقك
آخر تحديث منذ 6 ساعة
1 مشاهدة

حفظت القرآن منذ ثمان سنوات ، لكني لم أعلمه للناس ، حيث إني لم أجد من يدعوني لتعليم القرآن ؛ فهل أنا آثم على ذلك ؟ ، وما هي واجبات حافظ القرآن ؟.

الحمد لله.

أولا : تعلم القرآن وتعليمه من أشرف الأعمال وأفضلها ؛ لقول النبي صلى الله عليه وسلم : ( خَيرُكُم مَنْ تَعَلَّمَ القُرْآنَ وَعَلَّمَهُ ) رواه البخاري (5027).

وعَنْ أَبِي أُمَامَةَ البَاهِلِيِّ عن رَسُول اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أنه قال : ( فَضْلُ الْعَالِمِ عَلَى الْعَابِدِ كَفَضْلِي عَلَى أَدْنَاكُمْ ، إِنَّ اللَّهَ وَمَلَائِكَتَهُ وَأَهْلَ السَّمَوَاتِ وَالْأَرَضِينَ حَتَّى النَّمْلَةَ فِي جُحْرِهَا وَحَتَّى الْحُوتَ لَيُصَلُّونَ عَلَى مُعَلِّمِ النَّاسِ الْخَيْرَ ) رواه الترمذي (2685) وصححه الألباني في "صحيح الترمذي".

ولا شك أن معلم الناس القرآن يعلم الناس الخير ، بل يفتح لهم أعظم أبواب الخير.

ثانيا : تعليم القرآن فرض كفاية ، فإن كان في بلدك من يعلم الناس القرآن ، فلا إثم عليك ، ولكن فاتك فضل عظيم.

وإن لم يكن هناك من يعلم الناس إلا أنت : وجب عليك تعليمهم ، فإن لم تفعل فقد أثمت ، وعليك التوبة.

قال النووي رحمه الله : " تعليم المتعلمين فرض كفاية ؛ فإن لم يكن من يصلح إلا واحد تعين ، وإن كان هناك جماعة يحصل التعليم ببعضهم : فإن امتنعوا كلهم أثموا ، وإن قام به بعضهم سقط الحرج عن الباقين ، وإن طُلِب من أحدهم وامتنع ، فأظهر الوجهين أنه لا يأثم ، لكن يكره له ذلك ، إن لم يكن عذر ".

انتهى من "التبيان في آداب حملة القرآن" (ص: 41-42).

فإن كنت راغبا في ذلك الباب من الخير ، فلا تجلس حتى يأتيك الناس فيتعلموا منك ، ولكن اذهب أنت إليهم وادعهم إلى التعلم والحفظ ، وحثهم على ذلك ببيان فضله وشرفه ؛ فإن ذلك أزكى لك ولهم ، وأعون لك على عدم النسيان ، ولو لم تجد إلا الصبية الصغار ، وبإمكانك البحث عن إحدى دور التحفيظ أو حلقات التحفيظ في المساجد والالتحاق بها.

ثالثا : ينبغي لحافظ القرآن أن يتميز به عن غيره ، فمن وفقه الله إلى هذا الفضل لا بد أن يرتفع به ويرتقي ، وإلا لما كان هناك فرق بينه وبين سواه ، ونسرد جملة من الآداب التي ينبغي أن يتحلى بها حافظ كاتب الله ، فمن ذلك : - أن يخلص النية لله في حفظه وتلاوته وتعليمه.

- أن يتعاهد القرآن بالمراجعة حتى لا ينساه أو ينسى شيئا منه.

- أن لا يقصد به توصلا إلى غرض من أغراض الدنيا ، من مال أو رياسة أو وجاهة ، أو ارتفاع على أقرانه ، أو ثناء عند الناس أو صرف وجوه الناس إليه ، أو نحو ذلك.

- أن يحرص على أن يكون خلقه القرآن ، اقتداء بالنبي صلى الله عليه وسلم.

- أن يحرص على تعليمه للناس ، ودعوة الناس إليه وتحفيظهم إياه ، وتوجيههم إلى أخلاقه وآدابه.

- أن يرفق بمن يقرأ عليه وأن يرحب به ويحسن إليه.

- أن يعمل بالقرآن ولا يخالف أحكامه وشرائعه ، ولا يكون ممن حفظ حروفه وضيع حدوده ، وقد قال النبي صلى الله عليه وسلم : ( وَالْقُرْآنُ حُجَّةٌ لَكَ أَوْ عَلَيْكَ ) رواه مسلم (223).

وصح عن ابن مسعود، قال: " كانَ الرجل مِنَّا إذا تعلَّم عَشْر آياتٍ لم يجاوزهُنّ حتى يعرف معانيهُنَّ ، والعملَ بهنَّ " انتهى من "تفسير الطبري" (1/ 80).

وقال أبو عبد الرحمن السلمي : " حدثنا الذين كانوا يُقرِئوننا: أنهم كانوا يستقرِئون من النبي صلى الله عليه وسلم ، فكانوا إذا تعلَّموا عَشْر آيات لم يخلِّفوها حتى يعملوا بما فيها من العمل ، فتعلَّمنا القرآن والعمل جميعًا " انتهى من "تفسير الطبري" (1/ 80).

- أن يتميز به ليله عن ليل الناس ، فيقوم به لصلاة الليل قدر ما ييسر الله له من ذلك ؛ فإن أهل القرآن من السلف كانوا هم أهل قيام الليل ، ومناجاة الله بالأسحار.

وننصحك باقتناء كتابين عظيمين جليلين في هذا الباب : الأول : " أخلاق حملة القرآن" للإمام الآجري رحمه الله ، والثاني : " التبيان في آداب حملة القرآن" للإمام النووي رحمه الله ؛ فاحرص عليهما ، وطالعهما ، وانتفع بما فيهما.

وراجع للفائدة إجابة السؤال رقم : (

127146

).

والله أعلم ..



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | المرأة الولود أفضل أم العاقر؟
- سؤال وجواب | أعاني من اكتئاب شديد عطل حياتي العملية، كيف السبيل للتخلص منه؟
- سؤال وجواب | الشخص الميت هل يمكن أن يعود إلى الدنيا
- سؤال وجواب | تزوجت للجنسية فهل لها الزواج بعد ذلك قبل الفسخ أو الطلاق؟
- سؤال وجواب | تأخير الصلاة لفعلها جماعة أولى من فعلها منفردا في أول وقتها
- سؤال وجواب | طاعة الزوج في المعروف من أوجب واجبات الزوجة
- سؤال وجواب | العلاج القرآني للمرأة الناشز
- سؤال وجواب | لم أدخل الكلية التي أريدها ولم أخطب حتى الآن وأشك أني مسحورة
- سؤال وجواب | ما سبب الانسداد المزمن في الأنف، وما هي مضاعفاته؟
- سؤال وجواب | لا أدخن ولا أشرب الكحوليات ومع ذلك فكبدي متضخمة، ما السبب؟
- سؤال وجواب | وصف الموت وخروج الروح
- سؤال وجواب | موانع الحمل بالنسبة للكبيرات في السن
- سؤال وجواب | هل اضطراب الدورة بسبب تركي حبوب منع الحمل؟
- سؤال وجواب | أنجح في التواصل عبر النت وأفشل في الواقع، فما الحل؟
- سؤال وجواب | صارت الدورة تنزل ثمانية أيام بعد أن كانت خمسة، ماذا أفعل؟
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام سؤال و جواب . كوم عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/10/05