سؤال و جواب . كوم

اخر المشاهدات
مواقعنا
الاكثر بحثاً

سؤال و جواب . كوم




سؤال وجواب | الشفقة على العصاة والمذنبين لا يعني الرضا بفعلهم

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | هم وحزن بسبب وساوس في وجود الله وتعدد الزوجات، فما الحل؟
- سؤال وجواب | بعض أخبار ذي القرنين
- سؤال وجواب | أعاني من قلق نفسي ومخاوف نفسية، فما هي المدة العلاجية للزولفت؟
- سؤال وجواب | ليس من حسن العشرة تهديد الزوجة بالطلاق
- سؤال وجواب | الانشغال بالعمل ليس عذرا يبيح تأخير الصلاة
- سؤال وجواب | باع وجبات الطلبة واشترى بثمنها وسائل تعليمية فما الكفارة؟
- سؤال وجواب | كيف يتمكن الطبيب الجراح من الصلاة مع تقارب أوقاتها في الشتاء ؟
- سؤال وجواب | أعاني من حرقان مزمن في البول، ما العلاج؟
- سؤال وجواب | روايات ظهور الجن لبعض الصحابة
- سؤال وجواب | لمحات من سيرة زينب بنت رسول الله صلى الله عليه وسلم
- سؤال وجواب | تأخر حدوث الحمل بعد إزالة اللولب
- سؤال وجواب | الإلحاد. معناه. وحكم الملحد
- سؤال وجواب | ما سبب نزول الدورة الشهرية رغم إيجابية اختبار الحمل؟
- سؤال وجواب | الإجهاض في الحمل الأول وأسبابه!
- سؤال وجواب | إجابة الشخص مَن ناداه بالكفر
آخر تحديث منذ 2 ساعة
2 مشاهدة

لدي تعليق على إجابتك السابقة يا والدي، كيف لا يكفر من يفرح بتعطيل شرع الله ؟ وأرجو أن لا تقول لي أنت موسوسة لأنها والله حقيقة أشعر بها وأستغفر الله ، كيف لا أكفر وأنا لا أتمنى أن يقام التعزير يا شيخ ؟.

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد: فنسأل الله تعالى أن يهديك لأرشد أمرك، وأن يقيك شر نفسك، وأن يلهمك رشدك.

فنحن لا نشك في ردة وحبوط عمل من يكره شريعة الله تعالى حقيقة، وكذلك المنافقين الذي يمالئون هذا النوع من الناس ويناصحونهم ويرضون بحالهم، فقد قال تعالى: وَالَّذِينَ كَفَرُوا فَتَعْسًا لَهُمْ وَأَضَلَّ أَعْمَالَهُمْ * ذَلِكَ بِأَنَّهُمْ كَرِهُوا مَا أَنْزَلَ اللَّهُ فَأَحْبَطَ أَعْمَالَهُمْ.

{محمد: 9،8}.وقال سبحانه: إِنَّ الَّذِينَ ارْتَدُّوا عَلَى أَدْبَارِهِمْ مِنْ بَعْدِ مَا تَبَيَّنَ لَهُمُ الْهُدَى الشَّيْطَانُ سَوَّلَ لَهُمْ وَأَمْلَى لَهُمْ * ذَلِكَ بِأَنَّهُمْ قَالُوا لِلَّذِينَ كَرِهُوا مَا نَزَّلَ اللَّهُ سَنُطِيعُكُمْ فِي بَعْضِ الْأَمْرِ وَاللَّهُ يَعْلَمُ إِسْرَارَهُمْ.

{محمد:26،25}.

ولكن الذي نود أن تنتبه له السائلة الكريمة ـ عافاها الله ـ أن حالها الذي تذكره الآن والذي ذكرته من قبل في أسئلتها السابقة ـ ليس فيه شيء من هذا الوصف، بحمد الله.

فليس فرحها بتعطيل شرع الله أبدا، وإنما فرحها من باب الشفقة على المذنبين ورجائها في توبتهم.

فحقيقة هذا الشعور إنما هو محبة صادقة لشرع الله ، ورغبة خالصة في تطبيق الناس له والتزامهم به واستقامتهم عليه.

على عكس ما تتصوره السائلة.

ومما يبين ذلك أننا نتصور أن الأمر لو كان بيدها لسعت في كل ما من شأنه أن يطبق الشرع وأن يقبل الناس عليه محبة والتزاما.

ونقرب للسائلة هذا الأمر بمثال من كتاب الله تعالى، وهو قوله عز وجل: الزَّانِيَةُ وَالزَّانِي فَاجْلِدُوا كُلَّ وَاحِدٍ مِنْهُمَا مِائَةَ جَلْدَةٍ وَلَا تَأْخُذْكُمْ بِهِمَا رَأْفَةٌ فِي دِينِ اللَّهِ إِنْ كُنْتُمْ تُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ.

{النور: 2}.

فهل لو رأينا زانيا يُرجم، فرحمناه ورقت له قلوبنا رأفة وشفقة، فهل نكون بذلك خالفنا أمر الله تعالى، ولم نحقق الإيمان المطلوب ؟؟ والجواب: أن ذلك ليس كذلك، وإنما المراد بالرأفة المنهي عنها الرأفة التي تحمل على ترك إقامة الحد أو تخفيفه بعد ثبوته.

قال ابن كثير: قوله: { ولا تأخذكم بهما رأفة في دين الله } أي: في حكم الله.

لا ترجموهما وترأفوا بهما في شرع الله ، وليس المنهي عنه الرأفة الطبيعية ألا تكون حاصلة على ترك الحد، وإنما هي الرأفة التي تحمل الحاكم على ترك الحد، فلا يجوز ذلك.

اهـ.

وقال البغوي: الرأفة معنى في القلب، لا ينهى عنه لأنه لا يكون باختيار الإنسان.

ونزيد الأمر وضوحا فنذكر للسائلة حديث ماعز الأسلمي فإنه أتى رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال: يا رسول الله إني قد ظلمت نفسي وزنيت وإني أريد أن تطهرني.

فرده، فلما كان من الغد أتاه فقال: يا رسول الله إني قد زنيت.

فرده الثانية، فأرسل رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى قومه فقال: أتعلمون بعقله بأسا تنكرون منه شيئا؟ فقالوا: ما نعلمه إلا وفي العقل من صالحينا فيما نرى.

فأتاه الثالثة فأرسل إليهم أيضا فسأل عنه فأخبروه أنه لا بأس به ولا بعقله، فلما كان الرابعة حفر له حفرة ثم أمر به فرجم.

رواه مسلم.

وفي رواية لهذه القصة أن ماعزا رضي الله عنه لما وجد مس الحجارة فر يشتد حتى مر برجل معه لحي جمل فضربه به وضربه الناس حتى مات، فذكروا ذلك لرسول الله صلى الله عليه وسلم أنه فر حين وجد مس الحجارة ومس الموت، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: هلا تركتموه لعله أن يتوب فيتوب الله عليه.

رواه أبو داود والترمذي وأحمد، وصححه الألباني.

فهل معنى ذلك أن النبي صلى الله عليه وسلم يكره إقامة حد الله تعالى على الزاني ؟!.

والجواب: أنه لا يكره ذلك من غير ريب.

ولكنها الشفقة على خلق الله ، والرغبة في حصول توبتهم.

وهذا هو ما تفرح به السائلة وتتمناه، كما سبق أن ذكرت ذلك وأجبناها في الفتوى رقم:

134576

.

ولذلك فإنا نكرر ونلح في نصيحة الأخت السائلة بأن تطرح عن نفسها هذه الوسوسة ولا تجعل للشيطان عليها سبيلا.

والله أعلم..



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | الإجهاض في الحمل الأول وأسبابه!
- سؤال وجواب | إجابة الشخص مَن ناداه بالكفر
- سؤال وجواب | الهدايا لموظفين مقابل خدمة لا تبذل للآخرين رشوة
- سؤال وجواب | تساقط الشعر وتقصفه وجفافه بسبب استخدام الصبغات وغيرها
- سؤال وجواب | حكم من لا يدري هل كان بالغا أم لا عندما حنث في يمينه
- سؤال وجواب | بأي ثمن ترد السلعة المغتصَبة
- سؤال وجواب | الغش محرم ولو في المواد غير التخصصية
- سؤال وجواب | توضيحات لكلام ابن قدامة حول ما يلزم التائب من الردة
- سؤال وجواب | حكم تصحيح خطأ في الامتحان نبه عليه المدرس
- سؤال وجواب | موقف الزوج إذا رأى من زوجته ما يريب
- سؤال وجواب | مذاهب العلماء في تصرف الصبي بالبيع والشراء
- سؤال وجواب | أعيش ما بين الوساوس والهموم، فما الحل؟
- سؤال وجواب | تريد الحج وزوجها يمنعها فهل تحج بغير إذنه
- سؤال وجواب | أعاني من ألم في الظهر، فما السبب؟
- سؤال وجواب | اشترى طيرا داجنا من شخص ثم علم أنه اشتراه من شخص وجده في الشارع
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام سؤال و جواب . كوم عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/09/25




كلمات بحث جوجل