سؤال و جواب . كوم

اخر المشاهدات
مواقعنا
الاكثر بحثاً

سؤال و جواب . كوم




سؤال وجواب | أصابه شك في دينه فهل بانت منه امرأته التي لم يدخل بها

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | حكم دفع مال لإنجاز عمل بسرعة
- سؤال وجواب | أخطأت في حق صديقاتي في مراهقتي وتبت الآن، كيف أتحلل منهن؟
- سؤال وجواب | هل أقبل الزواج برجل سمين جداً؟
- سؤال وجواب | حكم تسمية مكتبة بـ: مكتبة الحبيب، أو مسك الختام
- سؤال وجواب | موقف الأبناء من أبيهم الذي يتعامل بالربا
- سؤال وجواب | شرح حديث: فُقِدَتْ أُمَّةٌ مِنْ بَنِي إِسْرَائِيلَ لَا يُدْرَى مَا فَعَلَتْ.
- سؤال وجواب | الهدية بقصد رد عوضها. رؤية شرعية عرفية
- سؤال وجواب | كيف أتعامل مع حساسية وجهي الذي يحمر لأقل سبب؟
- سؤال وجواب | إذا عولج السن من العصب هل يعود العصب؟
- سؤال وجواب | غصب مالا وأنفقه على نفسه فكيف يرده؟
- سؤال وجواب | أشكو من آلام مستمرة في المسالك وكليتي التي أعاني منها منذ الصغر!
- سؤال وجواب | "أقسم بالله العظيم " تعتبر صيغة يمين بالله تعالى عند أكثر أهل العلم
- سؤال وجواب | العمل في تغيير تاريخ الحبر الذي لا يفسد لمن لا يجد عملا غيره
- سؤال وجواب | الجدل. معناه.أقسامه. وحكمه
- سؤال وجواب | لدي عظم بارز في الكعب وعندي التهاب في العصبة ما علاجه؟
آخر تحديث منذ 2 ساعة
2 مشاهدة

أنا شاب مسلم في الثلاثين من عمري، عقدت قراني علي ابنة عمي ولم أدخل بها، ثم سافرت إلي الولايات المتحدة الأمريكية للدراسة، وهناك تعرفت علي مجموعة من الملحدين -ويغفر الله لي- فمر بي شهران من الشك في ديني -والعياذ بالله - علما بأنني كنت في هذين الشهرين أصلي بانتظام، ولا أرتكب أي كبيرة من الكبائر، ولكن الشبهات أصبحت تؤثر في جداً، وأصبحت طوال النهار والليل أفكر هل ديننا هو الحق وما عداه هو الباطل؟ ثم هداني الله في نهاية هذين الشهرين إلي الحق وإلي طريق مستقيم، فعاد إلي الإيمان واليقين الكامل، وقررت أيضا ترك بلاد الكفر بإذن الله إلي غير رجعة، فهل تكون زوجتي بائنة مني ويجب علي أن أعقد عليها عقداً جديداً أم أن هذا لا يلزمني؟ وبارك الله فيكم..

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد: فنسأل الله تعالى أن يشرح صدرك بالإيمان وأن يثبتك على الحق، ثم اعلم أيها السائل الكريم أنك مصيب في ترك بلاد الكفر، فإن السلامة لا يعدلها شيء ، والآخرة خير وأبقى.

وأما ما حصل منك مما سميته-الشك في ديني- فلو وصل إلى درجة الشك بالفعل بحيث لم تكن تقطع بصحة دين الإسلام بل أصبح احتمال بطلانه أمرا واردا بالنسبة لك، فهذه ردة ـ والعياذ بالله ـ ينفسخ بها عقد نكاحك في الحال لأنك لم تدخل بامرأتك، جاء في الموسوعة الفقهية: ردة أحد الزوجين موجبة لانفساخ عقد النكاح عند عامة الفقهاء، بدليل قوله تعالى: لا هن حل لهم ولا هم يحلون لهن.

وقوله سبحانه: ولا تمسكوا بعصم الكوافر.

فإذا ارتد أحدهما وكان ذلك قبل الدخول انفسخ النكاح في الحال ولم يرث أحدهما الآخر.

اهـ.

وراجع الفتوى رقم:

74023.

وذلك أن شهادة التوحيد يشترط في قبولها اليقين، قال الشيخ سليمان بن سحمان في منظومته في بيان شروط لا إله إلا الله : وسادسها وهو اليقين، وضده هو الشك في الدين القويم المحمدي.

ومن شك فليبقى على رفض دينه ويعلم أن قد جاء يوما بموئد.

بها قلبه مستيقنا جاء ذكره عن السيد المعصوم أكمل مرشد.

ولا تنفع المرء الشهادة فاعلمن.

إذا لم يكن مستيقنا ذا تجرد.

الدرر السنية في الأجوبة النجدية.

وراجع الفتوى رقم: 5098.

فالشك الذي هو نقيض اليقين، وهو التردد بين شيئين، كالذي لا يجزم بصدق الرسول صلى الله عليه وسلم ولا يكذبه، ولا يجزم بوقوع البعث ولا عدم وقوعه.

لا يكون العبد معه مؤمنا فلا بد لحصول الإيمان أن يكون العبد موقنا يقينا جازما بمدلول شهادة: لا إله إلا الله ، محمد رسول الله ؛ قال تعالى: إِنَّمَا الْمُؤْمِنُونَ الَّذِينَ آمَنُوا بِاللَّهِ وَرَسُولِهِ ثُمَّ لَمْ يَرْتَابُوا وَجَاهَدُوا بِأَمْوَالِهِمْ وَأَنفُسِهِمْ فِي سَبِيلِ اللَّهِ أُوْلَئِكَ هُمُ الصَّادِقُونَ.

{الحجرات:15} .وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: أشهد أن لا إله إلا الله وأني رسول الله ، لا يلقى الله بهما عبد غير شاك فيهما إلا دخل الجنة.

رواه مسلم.

فاشترط في دخول قائلها الجنة أن يكون مستيقنا بها قلبه غير شاك فيها، وإذا انتفى الشرط انتفى المشروط.

وتوبة الشاك تكون بالإتيان بالشهادتين مع الجزم واليقين بما كان قد شك فيه.

ولكن يبقى النظر في كون ما حصل عندك هل وصل إلى هذه الدرجة أم لا، لأنك تقول: كنت في هذين الشهرين أصلي بانتظام ولا أرتكب أي كبيرة من الكبائر.

فإن هذا دليل على وجود الإيمان، وظاهره أن الأمر لم يتعد عندك مرحل الشبهة التي تفكرت فيها حتى وصلت إلى بطلانها، وحصَّلت اليقين القاطع بصحة دينك وسلامة إيمانك من الشبهات، فلا يتعدى الحكم عندئذ حكم الوسوسة في الإيمان.

وعلى أية حال فالحمد لله الذي نجاك وهداك، وعلى أسوأ الأحوال إن كان الأمر قد وصل بالفعل إلى الشك المخرج من الملة، فيمكن إجراء عقد نكاح شرعي جديد بحضور ولي المرأة والشهود، دون الحاجة إلى تسجيل ذلك في الأوراق الرسمية، بل يسعكم أن تكتفوا بالعقد الرسمي الأول، هذا مع الغالب على الظن عندنا أنه لا داعي لإجراء عقد جديد فنكاحك قائم، وما حصل مجرد وساوس لم ترتق إلى درجة الشك المخرج من الملة.والله أعلم..



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | سوء العلاقة الزوجية وإدخال الأبناء في مشاكل الزوجين
- سؤال وجواب | كلما أحسست بشيء في القلب أتاني شعور بدنو الأجل، فما علاج ذلك؟
- سؤال وجواب | القول الراجح في حكم الاستمناء
- سؤال وجواب | حكم المال الذي يبذله صاحب القضية للخبير
- سؤال وجواب | الإرشادات في تأخر علامات بلوغ ابن الخامسة عشرة
- سؤال وجواب | معاملة الجار المغتصب للدار
- سؤال وجواب | التخلص من أذى القطط بالقتل
- سؤال وجواب | التغيرات الهرمونية وعلاقتها بنبات الشعر
- سؤال وجواب | الفرق بين الرشوة والإكرامية
- سؤال وجواب | كيف أخالط الناس وأتخلص من عدم الثقة بالنفس؟
- سؤال وجواب | يجوز أخذ الحق المالي إذا لم تف جهة العمل بالعقد
- سؤال وجواب | هل تبرك الصحابة بمحمد بن طلحة؟
- سؤال وجواب | صفة الذين يدخلون النار من المسلمين
- سؤال وجواب | كذبا وشهدا زورا ليأخذا أكثر مما يستحقان
- سؤال وجواب | حكم تصدق الزوجة بما أهداه لها زوجها دون علمه
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام سؤال و جواب . كوم عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/09/25




كلمات بحث جوجل