سؤال و جواب . كوم

اخر المشاهدات
مواقعنا
الاكثر بحثاً

سؤال و جواب . كوم




سؤال وجواب | التسخط القلبي منه ما هو كفر ومنه ما هو دون ذلك

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | لدي فراغات باللحية، فهل يوجد علاج فعال لزيادة نموها؟
- سؤال وجواب | أغمي عليها أربعة أيام ثم ماتت ولم تصل ولم تنطق الشهادة
- سؤال وجواب | هل يضمن الزوجان إذا تأخرا في الذهاب للمستشفى فأجهض الجنين
- سؤال وجواب | أثر العلاقة مع الوالدين على الصحة النفسية المستقبلية
- سؤال وجواب | ليس على المستودع ضمان
- سؤال وجواب | مسائل في الصفرة والكدرة والرطوبات وطهر المرأة
- سؤال وجواب | ما هي أحسن طريقة لفهم واستيعاب وحفظ مادة القانون؟
- سؤال وجواب | كتابة الطالب الإجابة الصحيحة في الامتحان بناء على إخبار المدرّس له هل يعد غشًّا؟
- سؤال وجواب | حكم الشهادة على كافر معين بأنه من أهل النار
- سؤال وجواب | حكم من يدعي أنه المهدي أو عيسى بن مريم
- سؤال وجواب | لا يحكم على شخص بالكفر مع الاحتمال
- سؤال وجواب | السن الأدنى للبلوغ في الأنثى
- سؤال وجواب | ما يجب على الوكيل إذا تصرف بالزكاة لحاجته
- سؤال وجواب | ما المعتبر في تقدير قيمة الذهب إذا بلغ النصاب؟
- سؤال وجواب | تفكيري الزائد عن حده يدفعني للخوف!
آخر تحديث منذ 14 ساعة
7 مشاهدة

إذا صدر من إنسان تسخط وكان غير راض عن الله هل يغتسل لأن ذلك قد يؤدي إلى الكفر أم تكفي التوبة؟ سألت نفس السؤال ولم أفهم الإجابة لأني موسوس جدا.

أرجوكم ردوا بكلمة واحدة.

وقرأت أيضا عن التسخط أريد فقط هل علي الاغتسال باعتباره كفر وهل كل متسخط بقلبه كافر؟.

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد: فمن كان في مثل حال السائل لا يجب عليه إلا التوبة، وأما الاغتسال فلا يجب، وذلك لكونه موسوسا، والاغتسال فرع للحكم بالردة، فلابد أن تثبت أولا، وقد تقرر في الشريعة أن من ثبت إسلامه بيقين، فلا يزول إسلامه بالشك، وأن الأصل بقاء ما كان على ما كان، فلا يكفر المسلم إلا إذا أتى بقول أو بفعل أو اعتقاد دل الكتاب والسنة على كونه كفراً ‏أكبر مخرجا من الملة، أو أجمع العلماء على أنه كفر أكبر، ومع ذلك، فلا يحكم بكفر المعين إلا إذا توفرت فيه شروط التكفير وانتفت عنه موانعه، ومن ذلك أن ‏يكون بالغاً عاقلاً مختاراً غير معذور بجهل أو تأويل.

وعلى السائل الكريم أن يطرح عن نفسه هذه الأفكار ولا يجعل للشيطان عليه سبيلا، فإن الوسوسة مرض شديد وداء عضال، والاسترسال معها يوقع المرء في الحيرة والشك المرضي، والضيق والحرج الشرعي، وراجع تفصيل ذلك في الفتوى رقم:

133016

، وما أحيل عليه فيها.

وأما سؤال: هل كل متسخط بقلبه كافر؟ فجوابه لا يكون إلا بتفصيل، فإن التسخط ولو كان بالقلب فليس على درجة واحدة، فمنه ما يوصل للكفر، ومنه ما هو دون ذلك، فإن كان سببه إنما هو الشك في حكمة الله وعلمه وقدرته وعدله، أو الاعتراض على ربوبيته وقضائه وقدره، ونحو ذلك، فهذا من النوع الأول، وأما ما كان سببه الجزع والتألم وتمني غير المقدور مع التسليم لله واليقين بحكمته وعدله، فهذا من النوع الثاني، ومن أمثلة التسخط المكفر ما وقع من المنافقين بعد غزوة أحد، حيث وصفهم الله تعالى فقال: يَظُنُّونَ بِاللَّهِ غَيْرَ الْحَقِّ ظَنَّ الْجَاهِلِيَّةِ يَقُولُونَ هَلْ لَنَا مِنَ الْأَمْرِ مِنْ شَيْءٍ قُلْ إِنَّ الْأَمْرَ كُلَّهُ لِلَّهِ يُخْفُونَ فِي أَنْفُسِهِمْ مَا لَا يُبْدُونَ لَكَ يَقُولُونَ لَوْ كَانَ لَنَا مِنَ الْأَمْرِ شَيْءٌ مَا قُتِلْنَا هَاهُنَا.

{آل عمران: 154}.

قال الشيخ الغنيمان في شرح فتح المجيد: قد علم أن هؤلاء يقولون ذلك غير راضين به، بل ساخطين بما صار وآسفين عليه، ومتضايقين منه أشد الضيق، وهم مع ذلك يعتقدون أنه يمكن أن يتغير، ولو أخذ برأيهم ما وقع ذلك.

فهذا المقصود من المنع من قول (لو) أنها إذا كانت بالاعتراض على قدر الله جل وعلا وعدم الرضا بما وقع، فإن هذا لا يجوز أن يقع من المسلم.

فهذا اعتراض على الله ، وهو من الكفر بالله جل وعلا.

اهـ.

وقال أيضا في باب ما جاء في اللو: المقصود الاعتراض على القدر أو الاعتراض على الشرع، أما الاعتراض على القدر فيكون بعد وقوع الشيء، ينظر إلى الأسباب وإلى الأمور التي يفكر أنه يمكن أن يفعلها، فينجو من ذلك فيقول: لو أني فعلت كذا ما صار كذا وكذا.

وفي نفسه عند هذا القول من الضيق والحرج والأسى والسخط لما وقع فيه، فهو غير راضٍ بما وقع، ويرى أنه يمكن أن يغير، وهذا كله من الكفر بالله جل وعلا.

وقال أيضا: لقد نهى الشارع الحكيم عن التسخط وعدم الرضا بالقدر، لما في ذلك من الاعتراض على الله سبحانه وتعالى وشرعه وحكمه، وهذا منافٍ للإيمان، ومن ذلك التسخط بكلمة (لو) على أقدار الله ، والظن بأن الأسباب تغير المقادير.

وقال الشيخ ابن عثيمين: التسخط على أنواع: النوع الأول: أن يكون بالقلب، كأن يتسخط على ربه، يغتاظ مما قدَّره الله عليه، فهذا حرام، وقد يؤدي إلى الكفر، قال تعالى: وَمِنَ النَّاسِ مَنْ يَعْبُدُ اللَّهَ عَلَى حَرْفٍ فَإِنْ أَصَابَهُ خَيْرٌ اطْمَأَنَّ بِهِ وَإِنْ أَصَابَتْهُ فِتْنَةٌ انْقَلَبَ عَلَى وَجْهِهِ خَسِرَ الدُّنْيَا وَالْآخِرَةَ.

{الحج: 11}.

النوع الثاني: أن يكون باللسان، كالدعاء بالويل والثبور، وما أشبه ذلك، وهذا حرام.

النوع الثالث: أن يكون بالجوارح، كلطم الخدود وشق الجيوب ونتف الشعور، وما أشبه ذلك، وكل هذا حرام مناف للصبر الواجب.

وأخيرا نذكر السائل بأهمية ما سبق ذكره من اطراح هذه الأفكار وعدم الاسترسال معها، ويمكن للفائدة الاطلاع على الفتوى رقم:

51778.

والله أعلم..



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | ما المعتبر في تقدير قيمة الذهب إذا بلغ النصاب؟
- سؤال وجواب | تفكيري الزائد عن حده يدفعني للخوف!
- سؤال وجواب | الأخذ بالأسباب الواقية من العين والحسد لا يتنافى مع التوكل على الله
- سؤال وجواب | الراجح من أقوال أهل العلم أن المراد بالقرء الحيض
- سؤال وجواب | هل الخلل في الهرمونات يسبب ضعف التبويض رغم أن حجم التبويض مناسب؟
- سؤال وجواب | حكم توسيع الشارع على حساب المقبرة
- سؤال وجواب | حكم بيع الدقيق بالخبز
- سؤال وجواب | أحكام الصفرة والكدرة
- سؤال وجواب | لا اعتبار لليوم ولا لليلة في مسألة الطهر من الحيض
- سؤال وجواب | أمرضني حبي لشاب حتى وسطت بعض الناس ليوصلوني إليه، فهل أخطأت؟
- سؤال وجواب | أعاني من مشاكل بسبب أم زوجتي!
- سؤال وجواب | كيف أستخدم كريمات الإكزيما للوجه؟
- سؤال وجواب | البالغ الراشد له حرية التصرف في ماله
- سؤال وجواب | كيفية تجاوز الخلافات الزوجية الناتجة عن مشكلات مالية
- سؤال وجواب | أقسم أن لا يستمني ورأى منظرا مثيرا فأنزل
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام سؤال و جواب . كوم عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/09/26




كلمات بحث جوجل