سؤال و جواب . كوم

اخر المشاهدات
مواقعنا
الاكثر بحثاً

سؤال و جواب . كوم




سؤال وجواب | ماذا يجب على الشخص في تكفير المعين والتكفير بصفة عامة؟

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | ضميري يؤنبني بالسكن مع زوجي بعيداً عن والديه
- سؤال وجواب | علاقتي الزوجية تنهار بسبب السحر، كيف السبيل للخلاص؟
- سؤال وجواب | شراء شقة بالتقسيط ممن اشتراها بمعاملة ربوية
- سؤال وجواب | هل يلزم الأب تعويض مَن انكسر جوالها بسبب رمي ابنه له بعد تحذيرها من ملاعبته؟
- سؤال وجواب | حكم شراء وبيع البضاعة المخفاة داخل أكياس
- سؤال وجواب | للأجل حصته من الثمن
- سؤال وجواب | ضوابط البيع والشراء عبر الإنترنت
- سؤال وجواب | حكم التصرف في المال المشترك
- سؤال وجواب | هل التعب الذي أشعر به قليلاً تهيّؤات نفسية؟
- سؤال وجواب | لا أشعر بالواقع وتأتيني نوبات ألم في الرأس ودوخة! ما سبب هذا الشعور؟
- سؤال وجواب | بيع الدين بالدين لا يجوز
- سؤال وجواب | أعاني من ارتعاش الأطراف والتعرق وكثرة التبول. أرجو المساعدة
- سؤال وجواب | أعاني من نقص الصفائح الدموية، ما السبب؟
- سؤال وجواب | حكم العقد على سلعة موصوفة في الذمة لا يملكها المورد
- سؤال وجواب | تغير لون البراز عند الأطفال. هل هو بسبب البرد؟
آخر تحديث منذ 6 ساعة
1 مشاهدة

أريد أن أسأل ما يجب عليّ في تكفير المعين، أو التكفير بصفة عامة لكي أخرج من الحرج، هل يجب أن أكفر الطائفة التي عندها بدع كفرية، كالمعتزلة؟ ومتى يجب عليّ تكفير المعين؟ وبالنسبة للإلحاد: فمن كان مسلمًا، أو اسمه يوحي بأنه مسلم، ووصلني خبر إلحاده، فهل أحكم عليه بالكفر بعينه؟ أو سمعت منه ما يشكك في وجود الله ، أو أنه غير مؤمن بوجوده، فهل يجب عليّ تكفيره بعينه؟.

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله ، وعلى آله وصحبه، أما بعد:فيكفي المسلم من حيث العموم أن يعتقد كفر الكافرين جملةً، وأن يسلم لحكم الشرع في ذلك، ويقبله إجمالًا.وأما التفصيل والحكم على المعين بالكفر: فإن كان كافرًا أصليًا فلا إشكال في ذلك.وأما الحكم بالردة على المعين: فلا يلزمنا التفتيش عنه، فإن ظهر ما يوجب الردة، وكان من المسائل الجلية المعلومة من الدين بالضرورة، كالإلحاد، وإنكار وجود الله ، فهذا لا يحتاج إلى إقامة حجة!وأما غير ذلك من المسائل مما يحتاج إلى إقامة حجة: فالحكم فيها على العين بالكفر لا يصح إلا إذا توفرت فيه شروط التكفير، وانتفت عنه موانعه، ومن ذلك أن يكون بالغًا، عاقلًا، مختارًا، غير معذور بجهل أو تأويل؛ وهذا الباب لا يتكلم فيه إلا الراسخون في العلم، ممن يجمعون بين العلم بالشريعة، والعلم بكيفية تنزيل أحكامها على الواقع، ويفرقون بين الأعمال التي لا تحتمل إلا الكفر، وبين ما يحتمل الكفر وغيره؟ وبين ما يحتمل العذر بجهل، أو تأول، أو غير ذلك، وبين ما لا يحتمل، وراجعي في ما سبق الفتاوى ذوات الأرقام التالية:

246232

،

206329

،

176653

،

106483

.وقال العلامة محمد أنور شاة الكشميري في إكفار الملحدين في ضروريات الدين: خرق الإجماع القطعي الذي صار من ضروريات الدين كفر، ولا نزاع في إكفار منكر شيء من ضروريات الدين: وإنما النزاع في إكفار منكر القطعي بالتأويل، فقد ذهب إليه كثير من أهل السنة من الفقهاء، والمتكلمين، ومختار جمهور أهل السنة منهما عدم إكفار أهل القبلة من المبتدعة المؤولة في غير الضرورية؛ لكون التأويل شبهة.

هذا كله في البدع غير المكفرة، وأما المكفرة، وفي بعضها ما لا شك في التكفير به، كمنكري العلم بالمعدوم القائلين: ما يعلم الأشياء حتى يخلقها، أو بالجزئيات، والمجسمين تجسيمًا صريحًا، والقائلين بحلول الإلهية في علي -رضي الله عنه- أو غيره.

اهـ.وقال أيضًا: الضابط في التكفير أن من ردَّ ما يعلم ضرورة من الدين فهو كافر، وفي هذا إجمال، والتحقيق أن من علمنا ضرورة أنه ردَّ ما يعلم ضرورة من الدين، وعلمنا بالضرورة أنه يعلمه ضرورة، فلا شك في كفره، وأما من ظننا أنه يجهل من الدين ما نعلمه نحن ضرورة، فهذا موضع كثير فيه الاختلاف، والأولى عدم التكفير.

اهـ.وقال الشيخ ابن عثيمين في لقاءات الباب المفتوح: لا يجوز لنا أن نقول: فلان كافر حتى نتحقق من أمرين:ـ الأمر الأول: ثبوت أن هذا العمل من الكفر، فإن لم نعلم وشككنا، فالأصل أن المسلم باق على إسلامه ولا يحل أن نكفره .ـ والأمر الثاني: أن نتحقق من انطباق هذا الوصف على هذا الشخص.

بحيث تتم فيه شروط التكفير، ومن الشروط أن يكون عالمًا، وأن يكون قاصدًا، فإن كان غير عالم فإننا لا نكفره؛ لأنه لم تقم عليه الحجة بعد، كما قال الله تبارك وتعالى: وَمَا كَانَ رَبُّكَ مُهْلِكَ الْقُرَى حَتَّى يَبْعَثَ فِي أُمِّهَا رَسُولاً يَتْلُو عَلَيْهِمْ آيَاتِنَا وَمَا كُنَّا مُهْلِكِي الْقُرَى إِلَّا وَأَهْلُهَا ظَالِمُونَ [القصص:59]، وقال تعالى: إِنَّا أَوْحَيْنَا إِلَيْكَ كَمَا أَوْحَيْنَا إِلَى نُوحٍ وَالنَّبِيِّينَ مِنْ بَعْدِهِ [النساء:163] إلى قوله: رُسُلاً مُبَشِّرِينَ وَمُنْذِرِينَ لِئَلَّا يَكُونَ لِلنَّاسِ عَلَى اللَّهِ حُجَّةٌ بَعْدَ الرُّسُلِ [النساء:165]، وقال تعالى: وَمَا كُنَّا مُعَذِّبِينَ حَتَّى نَبْعَثَ رَسُولاً [الإسراء:15]، والآيات في هذا المعنى متعددة، فإذا كان الإنسان لا يعلم أن هذا الشيء من الكفر فإننا لا نحكم بكفره.الشرط الثاني: أن يكون الشخص مريدًا لما قال من كلمة الكفر، أو لما فعل.

اهـ.والله أعلم..



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | أعاني من ارتعاش الأطراف والتعرق وكثرة التبول. أرجو المساعدة
- سؤال وجواب | أعاني من نقص الصفائح الدموية، ما السبب؟
- سؤال وجواب | حكم العقد على سلعة موصوفة في الذمة لا يملكها المورد
- سؤال وجواب | تغير لون البراز عند الأطفال. هل هو بسبب البرد؟
- سؤال وجواب | حكم دفع الدفعة الأخيرة من العقد المنتهي بالتمليك بالتقسيط بدلا من النقد
- سؤال وجواب | حدود العلاقة بين المرأة وأقاربها من غير محارمها
- سؤال وجواب | الوعد بالبيع بين الإلزام وعدمه
- سؤال وجواب | نصيحة في خروج الولد المتزوج من منزل أبيه هرباً من مشاكل البيت مع عدم رضا والده
- سؤال وجواب | حكم الاشتراك للتربح من موقع (ترافك منسون)
- سؤال وجواب | أشعر وكأن شيئًا عالقا في حلقي
- سؤال وجواب | أخي يختلي بجواله لساعات!
- سؤال وجواب | بعد انفصال أبي عن أمي قطع أقارب أبي صلتهم بي، فماذا أفعل؟
- سؤال وجواب | المبيع الغائب هل هو من ضمان البائع أم المشتري
- سؤال وجواب | هل يقضي المسبوق ما فاته جهرا أم سرا ؟
- سؤال وجواب | أغار من أخت زوجي التي تسكن معنا.
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام سؤال و جواب . كوم عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/09/23




كلمات بحث جوجل