سؤال و جواب . كوم

اخر المشاهدات
مواقعنا
الاكثر بحثاً
مغسلة
خدمات الكويت

سؤال و جواب . كوم




سؤال وجواب | منهج السلف في تفسير وبيان الصفات الإلهية

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | تفسير الضيق والحرج في قوله تعالى : ( وَمَنْ يُرِدْ أَنْ يُضِلَّهُ يَجْعَلْ صَدْرَهُ ضَيِّقًا حَرَجًا كَأَنَّمَا يَصَّعَّدُ فِي السَّمَاءِ )
- سؤال وجواب | كيف يمكنني التخلص من وسواس الموت وحديث النفس؟
- سؤال وجواب | ما المقصود بـ "الكتاب" في قوله تعالى : ( قَالَ الَّذِي عِنْدَهُ عِلْمٌ مِنَ الْكِتَابِ أَنَا آتِيكَ بِهِ قَبْلَ أَنْ يَرْتَدَّ إِلَيْكَ طَرْفُكَ ) ؟
- سؤال وجواب | مرضت فأهملت غذاء أطفالي وأريد أن أعرف الغذاء المتوازن لهم، أفيدوني
- سؤال وجواب | عبادات أسبوعية وشهرية وسنوية
- سؤال وجواب | الآثار المترتبة على الخلوة أو الدخول بالمعقود عليها
- سؤال وجواب | السبب في تحريم التدخين
- سؤال وجواب | هل السباحة في الماء تكفي عن الوضوء
- سؤال وجواب | أظهر آخر تحليل نقصًا في عدد الحيوانات المنوية، فهل من حل بدون أطفال الأنابيب؟
- سؤال وجواب | حكم بيع واستعمال المنشطات الجنسية
- سؤال وجواب | تحل ذبيحة المرأة بلا خلاف
- سؤال وجواب | ترتيب أحداث يوم القيامة
- سؤال وجواب | درجات حفظ العلم وتثبيته وعلاقتها بالعقل اللاواعي
- سؤال وجواب | كيف أتخلص من الاكتئاب والرهاب حتى أشعر بالراحة في الحياة؟
- سؤال وجواب | لا يجوز تشغيل ولا سماع الأغاني المحرمة
آخر تحديث منذ 1 ساعة
17 مشاهدة

قال مالك - رحمه الله -: "الاستواء معلوم, أو غير مجهول، والكيف مجهول أو غير معقول، والإيمان به واجب، والسؤال عنه بدعة" وقد عرّف العلماء الاستواء بالعلو والارتفاع، أما كيفه فلا نسأل عنه, وعلم ذلك عند الله , وأريد أن أعرف معنى النزول، واليد، والعين، والضحك؟ لا أسأل عن كيفية النزول، أو اليد، أو العين، أو الضحك, فأرجو أن يكون الجواب مقتصرًا على معاني هذه الصفات - جزاكم الله خيرًا -..

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد: فإن معاني هذه الصفات لا تخفى على أحد عرف العربية، فالواضح والبين من الألفاظ لا يفسر، والعلماء فسروا الاستواء بالعلو والارتفاع؛ لأن لفظه قد يخفى على بعض الناس، وليس واضحًا كوضوح النزول واليد وغيرهما، وقد قال شيخ الإسلام: والسلف فسروا الاستواء بما يتضمن الارتفاع فوق العرش, كما ذكره البخاري في صحيحه عن أبي العالية في قوله {ثم استوى} قال: ارتفع.

وكذلك رواه ابن أبي حاتم وغيره بأسانيدهم رواه من حديث آدم بن أبي إياس عن أبي جعفر عن أبي الربيع عن أبي العالية: {ثم استوى} قال: ارتفع.

وقال البخاري: وقال مجاهد في قوله: {ثم استوى على العرش} علا على العرش.

انتهى.

ولهذا لم يفسروا العلو الذي هو من صفات الله تعالى بمعنى آخر لوضوحه، والسائل نفسه لم يستشكل معنى العلو الذي فسر به الاستواء لوضوحه، فما يقال في العلو يقال في النزول واليد والعين والضحك.

ومن اطلع على كلام السلف في النزول واليد والعين والضحك لا يجدهم قد فسروها بتفسيرات أخرى، بل نفوا عنها المعاني واللوازم الباطلة التي ذكرها أهل البدع.

ومثال آخر يوضح ما سبق: قوله تعالى: فَلَمّا آسَفُونَا انتَقَمْنَا مِنْهُمْ [الزخرف : 55] قال ابن قتيبة في تفسير غريب القرآن: {فَلَمّا آسَفُونَا}؛ أي: أغضبونا، والأسف: الغضب، يُقال: أسِفت آسَف أسفاً؛ أي : غضبت.

وفي المقابل لم يفسروا الغضب بمعنى آخر لوضوحه.

قال الطحاوي في عقيدته المشهورة: والله يغضب ويرضى لا كأحدٍ من الورى.

قال الشارح ابن أبي العز الحنفي: ومذهب السلف وسائر الأئمة إثبات صفة الغضب والرضى والعداوة والولاية والحب والبغض ونحو ذلك من الصفات التي ورد بها الكتاب والسنة.

وهذه بعض النقول عن ابن خزيمة - رحمه الله تعالى - في الصفات التي سأل عنها السائل تبين طريقة أئمة أهل السنة والجماعة التي ساروا عليها، من أنهم لا يفسرون تلك الصفات بتفسيرات أخرى لوضوحها, قال - رحمه الله - في كتاب التوحيد: باب: ذكر إثبات اليد للخالق البارئ جلَّ وعلا، والبيان أنَّ الله تعالى له يدان كما أعلمنا في محكم تَنْزيله.

وقال - رحمه الله -: باب: ذكر أخبار ثابتة السند صحيحة القوام، رواها علماء الحجاز والعراق عن النبي صلى الله عليه وسلم في نزول الرب جل وعلا إلى السماء الدنيا كل ليلة: نشهد شهادة مقر بلسانه، مصدق بقلبه، مستيقن بما في هذه الأخبار من ذكر نُزول الرب، من غير أن نصف الكيفية؛ لأنَّ نبينا المصطفى لم يصف لنا كيفية نزول خالقنا إلى سماء الدنيا، وأعلمنا أنه يَنْزل، والله جل وعلا لم يترك ولا نبيه عليه السلام بيان ما بالمسلمين الحاجة إليه من أمر دينهم؛ فنحن قائلون مصدقون بما في هذه الأخبار من ذكر النُّزول، غير متكلفين القول بصفته أو بصفة الكيفية؛ إذ النبي صلى الله عليه وسلم لم يصف لنا كيفية النُّزول.

وقال - رحمه الله -: نحن نقول: لربنا الخالق عينان يبصر بهما ما تحت الثرى وتحت الأرض السابعة السفلى، وما في السماوات العلى.

وقال - رحمه الله -: باب: ذكر إثبات ضحك ربنا عَزَّ وجلَّ بلا صفةٍ تصفُ ضحكه جلَّ ثناؤه، لا ولا يشبَّه ضَحِكُه بضحك المخلوقين، وضحكهم كذلك، بل نؤمن بأنه يضحك؛ كما أعلم النبي صلى الله عليه وسلم، ونسكت عن صفة ضحكه جلَّ وعلا؛ إذ الله عَزَّ وجلَّ استأثر بصفة ضحكه، لم يطلعنا على ذلك؛ فنحن قائلون بما قال النبي صلى الله عليه وسلم، مصَدِّقون بذلك، بقلوبنا منصتون عمَّا لم يبين لنا مما استأثر الله بعلمه.

انتهى.والله أعلم..



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | كيف يفعل من تخلف عن الإمام بركن أو ركنين
- سؤال وجواب | أساليب إصلاح الأخ المؤذي
- سؤال وجواب | إعطاء بعض الأولاد دون بعض حيف وجور
- سؤال وجواب | هل الاستماع للشبه والرد عليها مطلوب أم الانسحاب أفضل؟
- سؤال وجواب | كيف يمكنني التخلص من حبوب الوجه وتساقط الشعر
- سؤال وجواب | نسيان القرآن. الأسباب والعلاج
- سؤال وجواب | أعاني من فقر حاد في الدم مع نقص في فيتامين دال، فما العلاج؟
- سؤال وجواب | هل شرب الحليب خالي الدسم يضر بالجنين؟
- سؤال وجواب | الإحساس بوجود أوردة فوق الخصية ما تشخيصه؟!
- سؤال وجواب | مسألة في الطلاق
- سؤال وجواب | التخلف عن الجماعة لخوف الضرر
- سؤال وجواب | كيف أتخلص من حقدي على شخص؟
- سؤال وجواب | صلاة التراويح مع الإمام حتى ينصرف
- سؤال وجواب | هل يجب على البعيد عن المسجد السعي لصلاة الجمعة
- سؤال وجواب | حكم من يثني أصبعه ويعض على شفته وهو يصلي
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام سؤال و جواب . كوم عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/10/18




كلمات بحث جوجل