سؤال و جواب . كوم

اخر المشاهدات
مواقعنا
الاكثر بحثاً
مغسلة
خدمات الكويت

سؤال و جواب . كوم




سؤال وجواب | لماذا ندعو الناس إلى الإسلام وقد عُلِم أهل الجنة وأهل النار؟

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | حكم نسبة الأمور الخِلقية التي تحدث للإنسان بغير اختياره إليه
- سؤال وجواب | الجهة التي يلجأ لها الشخص لتأويل الرؤيا
- سؤال وجواب | حكم الرقية بتحديد أيام وأعداد معينة مع تقطيع حروف القرآن
- سؤال وجواب | أعيش في صراعات عائلية مع مرضي أثرت على نظرتي للحياة، فما توجيهكم؟
- سؤال وجواب | أوصت أن تكون أرضها وقفا ومن الورثة من يرفض تنفيذ الوصية
- سؤال وجواب | كيف نتعامل مع أبينا الذي اختار طريق الحرام؟
- سؤال وجواب | المحظور في استخدام الحناء الأسود
- سؤال وجواب | لا يجوز بيع الوقف ولا شراؤه
- سؤال وجواب | حكم التداوي بلبن المرضعة لمريض السرطان .
- سؤال وجواب | مطلقة تخشى الزواج بسبب فشل تجربتها السابقة
- سؤال وجواب | ما الحل لسواد الركب والإبط والرؤوس السوداء في الوجه؟
- سؤال وجواب | هل يلزم الأب نفقة الجامعة لابنه، وحكم إلزام الابن بدفع راتبه لأبيه بعد التخرج عملا بالتقاليد؟
- سؤال وجواب | أوقف المال على نفسه ثم على أوجه الخير بعد مماته .
- سؤال وجواب | عَقَدَ النكاحَ ثم شك في عدالة أحد الشاهدين
- سؤال وجواب | هل يحمل الطيار إثم من يسافر معه للمعصية ؟
آخر تحديث منذ 3 دقيقة
16 مشاهدة

لماذا ندعو الناس للإسلام ونجتهد في ذلك بينما هنالك نسبة ثابتة لمن سيدخل الجنة والنار كما ذكرت في الحديث من كل ألف؟..

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد: فهذا بعينه هو السؤال القديم الذي لا يزال يتردد في بعض الأذهان وعلى بعض الألسنة، وهو إذا كان الله قد قدر فلماذا العمل؟ وقد أجاب عنه النبي صلى الله عليه وسلم بما أزال الإشكال ورفع الجدال فقال: اعملوا فكل ميسر لما خلق له.وحاصل الجواب أن الله تعالى جعل الأشياء بأسبابها، فإذا كان سبحانه قد علم أهل الجنة وأهل النار وقدر للجنة ناسا هم لها عاملون، فإنه قدر ذلك بأسباب، فدعوتنا الناس إلى الإسلام هي أحد الأسباب التي يقدر الله بها هداية من يشاء هدايته، ويكتب بها للداعي مثل أجر المهتدي على يديه، وقد شرع الله لعباده أن يأمروا بالمعروف وينهوا عن المنكر ويجاهدوا في سبيله ويدعوا إلى الخير، ووعدهم على ذلك أتم الجزاء وأوفره، فلو عطلوا شرعه بحجة أن من شاء هدايته سيهتدي لفسد نظام العالم، وكانوا بذلك مخالفين للشرع والعقل معا، ولا نرى أحدا من الناس يترك السعي والتكسب بحجة أن ما قدر له من رزق فهو نائله ولا بد، ولا رأينا أحدا يترك الأكل والشرب بزعم أنه لو قدر له أن يشبع لشبع، ففيم التفريق بين الأسباب الدنيوية والأسباب الشرعية، وكلاهما جعل سببا لنتيجة قدرها الله وعلمها أزلا، فالواجب على المسلم أن يدعو إلى الله تعالى تعظيما لأمره ونصرة لدينه وإقامة لشرعه مؤمنا بأنه لن يهتدي إلا من قدر هو هدايته، ولكنه يبذل وسعه في الأخذ بما أمر بالأخذ به من الأسباب، وهذا كلام نافع في هذا الباب للعلامة ابن القيم ـ رحمه الله ـ نسوقه للفائدة، قال في الكلام على قوله تعالى: فأما من أعطى واتقى وصدق بالحسنى فسنيسره لليسرى: وقد تضمنت هاتان الآيتان فصل الخطاب في مسألة القدر وإزالة كل لبس وإشكال فيها وذلك بين بحمد الله لمن وفق لفهمه، ولهذا أجاب بها النبي من أورد عليه السؤال الذي لا يزال الناس يلهجون به في القدر فأجاب بفصل الخطاب وأزال الأشكال، ففي الصحيحين من حديث علي بن أبي طالب ـ رضي الله عنه ـ عن النبي أنه قال: ما منكم من أحد إلا وقد علم مقعده من الجنة والنار، قيل يا رسول الله أفلا ندع العمل ونتكل على الكتاب؟ قال اعملوا فكل ميسر لما خلق له، ثم قرأ: فَأَمَّا مَنْ أَعْطَى وَاتَّقَى وَصَدَّقَ بِالْحُسْنَى فَسَنُيَسِّرُهُ لِلْيُسْرَى.

إلى أن قال عليه الرحمة: وهذا الذي أرشد إليه النبي هو الذي فطر الله عليه عباده بل الحيوان البهيم بل مصالح الدنيا وعمارتها بذلك فلو قال كل أحد إن قدر لي كذا وكذا فلا بد أن أناله وإن لم يقدر فلا سبيل إلى نيله فلا أسعى ولا أتحرك لعد من السفهاء الجهال ولم يمكنه طرد ذلك أبداً وإن أتى به في أمر معين فهل يمكنه أن يطرد ذلك في مصالحه جميعها من طعامه وشرابه ولباسه ومسكنه وهروبه مما يضاد بقاءه وينافي مصالحه أم يجد نفسه غير منفكة البتة عن قول النبي: اعملوا فكل ميسر لما خلق له ـ فإذا كان هذا في مصالح الدنيا وأسباب منافعها فما الموجب لتعطيله في مصالح الآخرة وأسباب السعادة والفلاح فيها ورب الدنيا والآخرة واحد فكيف يعطل ذلك في شرع الرب وأمره ونهيه ويستعمل في إرادة العبد وأغراضه وشهواته؟ وهل هذا إلا محض الظلم والجهل؟ والإنسان ظلوم جهول ظلوم لنفسه جهول بربه فهذا الذي أرشد إليه النبي وتلا عنده هاتين الآيتين موافقاً لما جعله الله في عقول العقلاء وركب عليه فطر الخلائق حتى الحيوان البهيم وأرسل به جميع رسله وأنزل به جميع كتبه ولو اتكل العبد على القدر ولم يعمل لتعطلت الشرائع وتعطلت مصالح العالم وفسد أمر الدنيا والدين.

انتهى.والله أعلم..



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | الخوف من فشل الزواج بسبب تجربة سابقة
- سؤال وجواب | تاب من معاصيه ولا يفارقه الحزن على ارتكابها
- سؤال وجواب | أوقف أملاكه على أولاده ذكورا وإناثا، ثم على أولاد الأبناء دون البنات، فهل يصح؟
- سؤال وجواب | الحمل عن طريق بويضة من امرأة أجنبية
- سؤال وجواب | هبة ثواب القرآن والقربات للأحياء والأموات
- سؤال وجواب | شبهات حول القدر
- سؤال وجواب | تصوير حفل الزفاف
- سؤال وجواب | شروط فساد الصوم بالمفطرات
- سؤال وجواب | ما حكم وقف المصحف على من يختم القرآن في شهر؟
- سؤال وجواب | حكم اشتراط عدم التصرف في الهبة
- سؤال وجواب | أفكر بالانفصال عن زوجي بعد تركه لعمله، فما توجيهكم؟
- سؤال وجواب | أوقفت قطعة من أرض فهل يجوز بيعها وبناء مسجد بثمنها؟
- سؤال وجواب | استحباب السماحة في البيع والشراء
- سؤال وجواب | ضوابط الاشتراك في الضمان الاجتماعي
- سؤال وجواب | لا يجوز التصرف في المال الموقوف على المساجد إقراضاً أو اقتراضاً
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام سؤال و جواب . كوم عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/10/26




كلمات بحث جوجل