سؤال و جواب . كوم

اخر المشاهدات
مواقعنا
الاكثر بحثاً

سؤال و جواب . كوم




سؤال وجواب | الحارث بن أسد المحاسبي وكتبه

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | صغر شكلي الذي لا يتناسب مع عمري الحقيقي يفقدني الثقة بنفسي!
- سؤال وجواب | علة الخرف وأعراض متلازمة الألزهايمر . نظرة تشخيصية إرشادية
- سؤال وجواب | ضعف الانتصاب أسبابه وعلاجه
- سؤال وجواب | تعريف الحديث الضعيف وأقسامه، والفرق بينه وبين الموضوع
- سؤال وجواب | تغير جسمي، فأصبحت أكره شكلي وأشعر بالكره تجاه من حولي، فما الحل؟
- سؤال وجواب | اشتراط الأب شيئا لنفسه مع المهر عند عقد النكاح
- سؤال وجواب | هل يؤثر الجماع المتكرر على الحمل؟
- سؤال وجواب | الغناء المصحوب بالموسيقى ذكر تحريمه أكابر أهل العلم
- سؤال وجواب | نصوص دالة على المساواة بين الرجل والمرأة في الجزاء
- سؤال وجواب | بروز صدري أثر علي نفسيا، ما الحل؟
- سؤال وجواب | ثواب وفضل إطعام الحيوانات والطيور
- سؤال وجواب | نبذة عن الشقيري صاحب السنن والمبتدعات
- سؤال وجواب | عمري 17 سنة وأشعر بضعف الانتصاب!
- سؤال وجواب | حكم اللعبة المسماة بـ( لعبة الشيش)
- سؤال وجواب | كيف أتخلص من الخجل وأصير اجتماعيا؟
آخر تحديث منذ 2 يوم
4 مشاهدة

ما رأي علماء الأمة، والمذاهب الأربعة لأهل السنة والجماعة في الشيخ الحارث المحاسبي؟ وما هو رأيهم في كتاب: التوهم الخاص به؟ وهل يقرأ؟ وهل أدعو الناس إلى قراءته؟.

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله ، وعلى آله وصحبه، أما بعد: فالحارث بن أسد المحاسبي -رحمه الله - من أئمة الزهد الكبار، وقد أثنى عليه كثير من أهل العلم، وعلى كتبه، ولكن حذر بعض العلماء من كتبه وتصانيفه؛ لما وقع فيها من التدقيق الشديد الذي لم يكن من شأن السلف، ولما تلبس به الحارث من الخوض في شيء من علم الكلام، وهاك بعض كلام الأئمة في الحارث.

قال الخطيب البغدادي: الحارث بْن أسد أَبُو عَبْد اللَّهِ المحاسبي، أحد من اجتمع له الزهد وَالمعرفة بعلم الظاهر وَالباطن.

وَحدث عَنْ يزيد بْن هارون، وَطبقته.

روى عنه أَبُو الْعَبَّاس بْن مسروق الطوسي، وَغيره.

وللحارث كتب كثيرة فِي الزهد، وَفي أصول الديانات، وَالرد على المخالفين من المعتزلة، وَالرافضة، وَغيرهما، وَكتبه كثيرة الفوائد، جمة المنافع.

وَذكر أَبُو علي بْن شاذان يومًا كتاب الحارث فِي الدماء، فَقَالَ: على هذا الكتاب عول أصحابنا فِي أمر الدماء الَّتِي جرت بين الصحابة.

انتهى.

وقال الذهبي في السير: الزَّاهِدُ، العَارِفُ، شَيْخُ الصُّوْفِيَّةِ، أَبُو عَبْدِ الله ِ الحَارِثُ بنُ أَسَدٍ البَغْدَادِيُّ، المُحَاسِبِيُّ، صَاحِبُ التَّصَانِيْفِ الزُّهْدِيَّةِ.

وقال أيضا: قُلْتُ: المُحَاسِبِيُّ كَبِيْرُ القَدْرِ، وَقَدْ دَخَلَ فِي شَيْءٍ يَسِيْرٍ مِنَ الكَلاَمِ، فَنُقِمَ عَلَيْهِ.

وَوَرَدَ: أَنَّ الإِمَامَ أَحْمَدَ أَثْنَى عَلَى حَالِ الحَارِثِ مِنْ وَجْهٍ، وَحَذَّرَ مِنْهُ.

قَالَ سَعِيْدُ بنُ عَمْرٍو البَرْذَعِيُّ: شَهِدْتُ أَبَا زُرْعَةَ الرَّازِيَّ، وَسُئِلَ عَنِ المُحَاسِبِيِّ وَكُتُبِهِ، فَقَالَ: إِيَّاكَ وَهَذِهِ الكُتُبَ، هَذِهِ كُتُبُ بِدَعٍ وضَلاَلاَتٍ، عَلَيْكَ بِالأَثَرِ تَجِدْ غُنيَةً، هَلْ بَلَغَكُم أَنَّ مَالِكًا، وَالثَّوْرِيَّ، وَالأَوْزَاعِيَّ صَنَّفُوا فِي الخَطَرَاتِ وَالوَسَاوِسِ؟ مَا أَسْرَعَ النَّاسَ إِلَى البِدَعِ.

قَالَ ابْنُ الأَعْرَابِيِّ: تَفَقَّهَ الحَارِثُ، وَكَتَبَ الحَدِيْثَ، وَعَرَفَ مَذَاهِبَ النُّسَّاكِ، وَكَانَ مِنَ العِلْمِ بِمَوْضِعٍ، إِلاَّ أَنَّهُ تَكَلَّمَ فِي مَسْأَلَةِ اللَّفْظِ، وَمَسْأَلَةِ الإِيْمَانِ.

وذكر ابن كثير -رحمه الله - قول أحمد لبعض أصحابه: مَا رَأَيْتُ أَحَدًا يَتَكَلَّمُ فِي الزُّهْدِ مِثْلَ هَذَا الرَّجُلِ، وَمَا رَأَيْتُ مِثْلَ هَؤُلَاءِ، وَمَعَ هَذَا، فَلَا أَرَى لَكَ أَنْ تَجْتَمِعَ بِهِمْ.

ثم قال مبينًا وجه تحذير الإمام أحمد من كتبه، مع ثنائه عليه، وعلى زهده، ما عبارته: قَالَ الْبَيْهَقِيُّ: يُحْتَمَلُ أَنَّهُ كَرِهَ لَهُ صُحْبَتَهُمْ; لِأَنَّ الْحَارِثَ بْنَ أَسَدٍ وَإِنْ كَانَ زَاهِدًا، لَكِنَّهُ كَانَ عِنْدَهُ شَيْءٌ مِنْ عِلْمِ الْكَلَامِ، وَكَانَ أَحْمَدُ يَكْرَهُ ذَلِكَ، أَوْ كَرِهَ لَهُ صُحْبَتَهُمْ؛ مِنْ أَجْلِ أَنَّهُ لَا يُطِيقُ سُلُوكَ طَرِيقَتِهِمْ، وَمَا هُمْ عَلَيْهِ مِنَ الزُّهْدِ وَالْوَرَعِ.

قُلْتُ: بَلْ إِنَّمَا كَرِهَ ذَلِكَ; لِأَنَّ فِي كَلَامِ بَعْضِ هَؤُلَاءِ مِنَ التَّقَشُّفِ الَّذِي لَمْ يَرِدْ بِهِ الشَّرْعُ، وَالتَّدْقِيقُ، وَالتَّنْقِيرُ، وَالْمُحَاسَبَةُ الْبَلِيغَةُ مَا لَمْ يَأْتِ بِهِ أَمْرٌ; وَلِهَذَا لَمَّا وَقَفَ أَبُو زُرْعَةَ الرَّازِيُّ عَلَى كِتَابِ الْحَارِثِ بْنِ أَسَدٍ الْمُسَمَّى "بِالرِّعَايَةِ" قَالَ: هَذَا بِدْعَةٌ، ثُمَّ قَالَ لِلرَّجُلِ الَّذِي جَاءَهُ بِهِ: عَلَيْكَ بِمَا كَانَ عَلَيْهِ مَالِكٌ، وَالثَّوْرِيُّ، وَالْأَوْزَاعِيُّ، وَاللَّيْثُ بْنُ سَعْدٍ، وَدَعْ هَذَا فَإِنَّهُ بِدْعَةٌ.

والحاصل أن في كتب الحارث المحاسبي، ومنها كتاب التوهم نفعًا وخيرًا، ولكن فيها تدقيقًا زائدًا، مخالفًا لما كان عليه السلف.
ومن ثم؛ فإننا لا نرى أن يقرأ أمثال هذه التصانيف إلا من كان على حظ من العلم؛ ليميز بين ما ينفع منها وما يضر، وأما المبتدئ في طريق التحصيل، فعليه في كتب السلوك بما كان نقيًّا من الشوائب، ككتب الزهد التي صنفها الأئمة، وتصانيف ابن القيم، وابن رجب، ونحوهما من أئمة السنة.
والله أعلم.
.



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | نبذة عن الشقيري صاحب السنن والمبتدعات
- سؤال وجواب | عمري 17 سنة وأشعر بضعف الانتصاب!
- سؤال وجواب | حكم اللعبة المسماة بـ( لعبة الشيش)
- سؤال وجواب | كيف أتخلص من الخجل وأصير اجتماعيا؟
- سؤال وجواب | حكم الاعتزاز بالمال أو الأملاك أو الذكاء
- سؤال وجواب | أصبحت أذهب لدورة المياه كل ساعة ولا يخرج من البول إلا قليلا
- سؤال وجواب | ضرر حفظ الخل والليمون في أوعية بلاستيكية
- سؤال وجواب | علاقة أدوية القلق بحدوث الألزهايمر
- سؤال وجواب | مغاليط المسائل تحرم بركة العلم
- سؤال وجواب | ما السر في تفضيل الرجال على النساء؟
- سؤال وجواب | ما الأطعمة التي آخذها لأنقص من وزني؟
- سؤال وجواب | حكم سب الحيوان والسخرية منه
- سؤال وجواب | هل يسبب دواء البرنتلكس الضيق والاختناق؟
- سؤال وجواب | ما هي الجرعة المفيدة في علاج الاكتئاب والوسواس القهري الحاد؟
- سؤال وجواب | أعراض النسيان عند صغار السن وعلاقتها بالزهايمر
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام سؤال و جواب . كوم عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/09/21




كلمات بحث جوجل