سؤال و جواب . كوم

اخر المشاهدات
مواقعنا
الاكثر بحثاً

سؤال و جواب . كوم




سؤال وجواب | اغتنام الفتاة فرصة وجود شاب مرضي الدين والخلق أولى من الانتظار

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | أعاني من آلام في الوركين تعيقني من النوم، فهل أحتاج للتدخل الجراحي؟
- سؤال وجواب | كيف أتخلص من شعور الخيبة والحزن كلما فشلت؟
- سؤال وجواب | إذا كانت الحياة مليئة بالمشاكل والمصائب، فلماذا ننجب الأطفال؟
- سؤال وجواب | هل يأثم الشاب إن وجد ذات الدين فرغب عنها
- سؤال وجواب | ترك الزواج رغبة في الشخص المرفوض من الأهل
- سؤال وجواب | رجل موسوس وجلف ولا يزن كلامه
- سؤال وجواب | كيف أشغل فكري في فترة الخطوبة؟
- سؤال وجواب | كيف أقوي إيماني وأحافظ على الصلاة؟
- سؤال وجواب | وسواس النظافة القهري وإمكانية التغلب عليه
- سؤال وجواب | الزواج من الخادمة.بين الرغبة والمعارضة
- سؤال وجواب | كبر سن المرأة ليس مانعًا شرعًا من الزواج منها
- سؤال وجواب | الاختيار عند الاحتيار في انتقاء الزوجة
- سؤال وجواب | أحترم زوجي وأحبه وهو لا يحبني ومقصر في واجباته!
- سؤال وجواب | أشعر بالقلق والتوتر في المواقف الصعبة يصاحبها أعراض القولون!
- سؤال وجواب | ما علاقة متلازمة شيرغ ستروس بوخز القدمين؟
آخر تحديث منذ 5 يوم
- مشاهدة

أنا فتاة سورية عمري 17، عندما كنت في الابتدائية تعرفت إلى صبي في فصلي، وحدثت بيننا ذكريات لطيفة، فكنا نتحدث معًا في المقعد عن بعضنا، وكان يضحك من إضحاكي للصف ببعض الأشياء، وكنا نلعب معًا، وحين أطلب شيئًا يلبيه، وكنا نعود معًا في الطريق عند استلامنا الكتب، ويدلني على بيته، وأكمل طريقي، ثم حدث أن انتقلت إلى ابتدائية أخرى ملاصقة تمامًا لتلك، فأصبح عندما يراني يسلم عليّ، ويبادر بسؤالي عن مجموعي، وأشعر باستلطافه، ولم يكن في بالي حب ونحوه، إلى أن شاع بيني وبين صاحباتي مفهوم الحب، وأنه يجب أن نحب أحدهم، فادعيت حبي للصبي، وكله خيال في خيال، وانتهت الابتدائية، وفي الصيف حدثتني صديقتي على الهاتف، وسألتني من أحب؟ فذكرت لها اسم ذلك الصبي، مع أنه لم يكن يخطر في بالي، ولكني أجبت بذلك كيلا أخجلها، حتى أني في الصيف نسيت اسمه، ولم أفكر فيه، وبدأت الإعدادية، وسجلت في مدرسة شرعية، وللصدف كانت قريبة من منزله، وأصبحت أراه بصورة شبه يومية، وبدأت أعجب به حقًّا، وأكنّ له حبًّا على ذكريات الطفولة، وعرفت اسمه فيما بعد، وكنت في الإعدادية أستمع للأغاني، وهكذا، وكان لديّ الاستعداد لأخبره، أو أتحدث معه، ثم انتقلت لثانوية شرعية أخرى في حينا ذاته، فلم أعد أراه إلا نادرًا، والتزمت أكثر، وأصبح داخلي حب، ثم اشتدت الأوضاع في الشام، ولجأت لمصر، وهأنا في الثالث الثانوي، وخطر لي منذ بضعة أسابيع أن أبحث عن اسمه في الفيسبوك، فكانت المفاجأة أن وجدته، وشعرت بقلبي ينبض سريعًا لرؤيته من جديد، فقمت بإنشاء حساب باسم شاب، وأضفته لأتصفح أخباره، وصوره، وهكذا، فقبلني، وأنا الآن محتارة في أمري، هل أخبره شخصيًا بقصتي، وأفصح عن نفسي، وأتحدث معه على الإنترنت، وأتعرف إليه علّنا نحب بعضنا؟ وأنا لا أفكر إلا في الزواج، أم أحدثه بداية باسم ما أحبه بسرية، وأعطيه بعض التفاصيل عني؛ لنفس الهدف الأول، وفيما بعد أفصح؟ أم أخبر أخته الكبرى بكل شيء، وهي تخبره؟ أم أترك الأمر لقول بعضهم: إن حبه فقاعات صابون؟ أم أترك الأمر من دون فعل شيء حياله، لعل النصيب يأتي به لي في الحلال؟ وهو في سني، ويحتاج عدة سنوات ليتهيأ للزواج، فأفيدوني - جزاكم الله خيرًا -..

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله ، وعلى آله وصحبه، أما بعد: فمن أهم ما ينبغي أن يكون في صفات الرجل الذي ترغب الفتاة في أن يكون زوجًا لها: دينه، وخلقه، روى الترمذي عن أبي هريرة - رضي الله عنه - أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: إذا خطب إليكم من ترضون دينه، وخلقه فزوجوه.فإن كان هذا صاحب دين وخلق، وأمكنك التواصل مع أخته، وعرض رغبتك في أن يكون أخوها زوجًا لك، فهذا أولى من عرض ذلك عليه مباشرة، فإن المحادثة بين الأجنبيين قد تكون ذريعة للفتنة، والوقوع فيما يسخط الله سبحانه وتعالى، وراجعي الفتوى رقم: 1932، هذا بالإضافة إلى أن حديث المرأة مع رجل أجنبي عنها لا تجوز إلا للحاجة.وأما المحادثة عن الحب، ونحو ذلك: فلا تجوز، ولمعرفة حكم الحب قبل الزواج راجعي الفتوى رقم:4220.وننبه هنا إلى أن ما قمت به من بحث عن حسابه في الفيسبوك، والنظر إلى صورته باب إلى الفتنة، وذريعة للفساد، خاصة أن قلبك متعلق به، فعليك التوبة من ذلك.

وإذا كان الأمر على ما ذكرت من أنه ربما يحتاج إلى عدة سنوات لإتمام الزواج، فلا ننصحك بانتظاره، فإن المسلم لا يدري ما قد يعرض له، فالأولى بك البحث عن غيره، فالرجال كثير، وانظري الفتوى رقم:

18430�

� والفتوى رقم:

77030.

ثم إن المرأة تختلف عن الرجل: فقد لا تجد خاطبًا فتدركها العنوسة.

وعليه؛ فإذا وجدت رجلًا مرضي الدين والخلق، فاقبلي به زوجًا، ولا تندمي أن فاتك الزواج من الأول، فلا تدرين أين الخير، ففوضي أمرك إلى الله علام الغيوب، فهو القائل: وَعَسَى أَنْ تَكْرَهُوا شَيْئًا وَهُوَ خَيْرٌ لَكُمْ وَعَسَى أَنْ تُحِبُّوا شَيْئًا وَهُوَ شَرٌّ لَكُمْ وَاللَّهُ يَعْلَمُ وَأَنْتُمْ لَا تَعْلَمُونَ {البقرة:216}.

والله أعلم..



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | كيف أشغل فكري في فترة الخطوبة؟
- سؤال وجواب | كيف أقوي إيماني وأحافظ على الصلاة؟
- سؤال وجواب | مؤمنة بقدرة الله ، ولكنني أفتقر إلى حسن الظن به، أنقذوني من نفسي.
- سؤال وجواب | وسواس النظافة القهري وإمكانية التغلب عليه
- سؤال وجواب | الزواج من الخادمة.بين الرغبة والمعارضة
- سؤال وجواب | كبر سن المرأة ليس مانعًا شرعًا من الزواج منها
- سؤال وجواب | الاختيار عند الاحتيار في انتقاء الزوجة
- سؤال وجواب | أحترم زوجي وأحبه وهو لا يحبني ومقصر في واجباته!
- سؤال وجواب | أشعر بالقلق والتوتر في المواقف الصعبة يصاحبها أعراض القولون!
- سؤال وجواب | ما علاقة متلازمة شيرغ ستروس بوخز القدمين؟
- سؤال وجواب | لا يعرف الصادق من الكاذب في طلب الزواج عن طريق الشات
- سؤال وجواب | لا يقبل خاطبا وزوجا من يريد مثل هذا الفعل
- سؤال وجواب | هل من طريقة للزواج من رجل لا يملك هوية، ويعيش وحيدًا؟
- سؤال وجواب | والدي مريض بتورم القدمين والضغط، فما العلاج المناسب له؟
- سؤال وجواب | حين أضغط على الثدي تحمر المنطقة. هل هو من علامات السرطان؟
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام سؤال و جواب . كوم عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/09/23




كلمات بحث جوجل