سؤال و جواب . كوم

اخر المشاهدات
مواقعنا
الاكثر بحثاً

سؤال و جواب . كوم




سؤال وجواب | حكم زواج المسلم من نصرانية أسلمت سرا وتقيم علاقة مع رجل غيره

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | تحدث المخطوبة مع خاطبها ليس السبيل الأمثل لمعرفة مدى التوافق في التفكير
- سؤال وجواب | هل توفي عيسى عليه السلام ؟ أين هو الآن ؟ وتعليق على نقل من إنجيل " متى "
- سؤال وجواب | أشعر بألم في القلب يتزايد ببطء، فما المشكلة؟
- سؤال وجواب | الموقف من الإسرائيليات
- سؤال وجواب | كراهية الطيرة
- سؤال وجواب | زواج المرأة من غير الصالح تضييع لمصالحها الدنيوية والأخروية
- سؤال وجواب | فقدت الطموح والرغبة في الإنجاز فكيف أستعيد حيوتي؟
- سؤال وجواب | أصابني ضيق في التنفس وألم في الثديين ونزول حليب منهما مع عدم وجود حمل
- سؤال وجواب | خروج سائل شفاف من الثدي وعلاقة ذلك بارتفاع هرمون الحليب
- سؤال وجواب | هل يجوز للمصمِّم الذي لم ينجز تصميمه أخذ المال المدفوع مقدمًا عند إغلاق المحل؟
- سؤال وجواب | لدي سرحان دائم وضعف تركيز وضعف في الثقة.هل سيفيدني البروزاك؟
- سؤال وجواب | هل يلزم تنفيذ وصية الأب بزواج ابنته من شخص معين؟
- سؤال وجواب | أخذت حبوب منع الحمل خلال أسبوع واحد ولم تنزل الدورة في موعدها
- سؤال وجواب | هل استئصال المبيض يؤثر على موضوع الحمل في المستقبل؟
- سؤال وجواب | أشعر أحيانا بضيق في النفس وخفقان في القلب، فهل للتوتر علاقة بذلك؟
آخر تحديث منذ 5 يوم
- مشاهدة

أنا شاب دخلت الجامعة، وكانت علاقتي بالله شبه معدومة، لكن كنت أخشاه، تعرفت على فتاة مسيحية الديانة، ودارت الأيام وأحببتها وأحبتني، وفي يوم من الأيام ذهبت إليها في المنزل، وكنا وحدنا ولكن لم يحدث شيء البتة، وثاني مرة حدث وأن عاشرنا بعضنا، ولكن دون أن أفض بكارتها أو أن أقوم بالفعل نفسه، كان كل شيء سطحيا، وحدث هذا بعد ذلك أكثر من مرة، وكنت أحبها وأنوي الزواج بها، لكن كان كل الناس يعارضون هذا لاختلاف الديانة، وهذه الفتاة تغيرت جدا في الوقت الذي تعرفت عليها فيه، وتحسنت وبدأت أشعر بميولها للإسلام، وكانت هي من تحاورني ومقتنعة، وفعلا أسلمت لكن سرا نطقت الشهادتين عن اقتناع، لكن ما حدث أنها كان من المستحيل عليها قراءة القرآن أو الصلاة في البيت أو خارجه؛ لأنه ليس الوقت المناسب لهذا، ولكن دارت الأيام وبدأت أمل من حبها ، وحدث أن تفرقنا، ولما خسرتها أحسست باحتياجي لها، وهنا أنا من دخل الإسلام فعلا، بدأت أصلي وأقوم الليل والتسبيح والاستغفار، وأوقفت ذنوبا كثيرة جدا كنت أقوم بها، ولكن مازال حبها داخلي، وبدأت أدعو إن شاء الله أن يرحمها ويهديها فعلا، وأن أحصل على هذا الثواب، فلما رجعت وجدت أنها على علاقة سطحية جدا بشخص آخر ليس حبا لكن هي حصلت على الاهتمام الذي فقدته مني فيه، لكن لما لم تنسني يوما مع أني جرحتها، أخذت قرارا بالفراق النهائي، لكن بعد فترة قصيرة بدأت هي من تقترب؛ لأنها لا تستطيع أن تنسى حبها لي، لكن لا تريد أن تترك الشخص الذي ساعدها في غيابي، ولكن أنا أحس أن نهاية قصتهما المملة تنتهي، وأنا في انتظار هذه النهاية، لكن أصدقائي خيروني بين هذه العلاقة وعلاقتي بهم، مع العلم أن والدتي ووالدي موافقان لكن لا يعلمون ما حدث بيني وبينها، لكن أصدقائي المقربون جدا يعلمون، وواحد منهم فضح الأمر لكن في مجتمع صغير، هنا أنا ماذا أفعل هل أنتظرها وأدعو لها بالهداية والزواج منها وأحصل على ثواب هدايتها وسترها وأخسر أصدقائي؟ أم أكسب أصدقائي وأتركها لحالها ترى طريقها دون مشاكل فهي عذراء؟ أرجوكم أنا في صراع صعب، ولا أعلم معنى العلامات التي تظهر أمامي؛ لأنها متناقضة، غلبت على أمري، فلا بد من وجود القرار الصحيح عند أهل الدين، مع العلم أن كلا منا راشد، وما حدث كان بموافقة الطرفين..

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله ، وعلى آله وصحبه، أما بعد: فإن كانت المرأة أسلمت، وبقيت على إسلامها، فلا مانع من زواجها إذا تركت العلاقات المحرمة وتابت إلى الله ، ولا عبرة حينئذ برفض أصحابك، فإنّ التائب من الذنب كمن لا ذنب له، أما إذا بقيت على علاقة بأجنبي، فلا تتزوجها ولو نصحك أصحابك أو غيرهم بزواجها، والواجب عليك أن تتوب إلى الله ، وتبتعد عن االعلاقات المحرمة بالنساء، واحرص على الزواج بامرأة صالحة عملاً بوصية النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ.

فَاظْفَرْ بِذَاتِ الدِّينِ تَرِبَتْ يَدَاكَ.

(متفق عليه) واعلم أن الاختلاط في الجامعات بين الشباب والفتيات أمر منكر يجرّ إلى المجتمع كثيراً من البلايا والفتن، ويفتح أبواب الفساد والشرور، و إذا كانت هناك حاجة للدراسة في الأماكن المختلطة، فالواجب مراعاة أحكام الشرع وآدابه في التعامل بين النساء و الرجال الأجانب، وراجع الفتوى رقم : 2523.

وأخيرا ننبهك إلى خطورة التهاون في امتثال أوامر الله تعالى وانتهاك محارمه، فما حرمه من أسباب الفتنة بالنساء من المخالطة لهن والخلوة بهن، وأحرى ما هو أكبر من ذلك من اللمس ومقدمات الفاحشة لا يبيحه التراضي بين الطرفين أو رشدهما ولا غير ذلك.

والله أعلم..



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | كيف أغير حياتي للأفضل وأتأقلم مع الواقع؟
- سؤال وجواب | السنة النبوية الصحيحة وحي من الله
- سؤال وجواب | تذكرك لأهمية الصلاة من الأسباب المهمة في محافظتك عليها.
- سؤال وجواب | شهادة البنت بإسقاط والدها الدين عن زوجها بعد موته
- سؤال وجواب | آلام في الجانب الأيسر من الرأس والظهر، فما السبب؟
- سؤال وجواب | اجتهاد الشيطان في إغواء الإنسان
- سؤال وجواب | كيف أتجاوز حزني على وفاة ابني؟
- سؤال وجواب | المعيار الشرعي للكفاءة في النكاح
- سؤال وجواب | كيف أتخلص من السحر والمس بشكل كلي؟
- سؤال وجواب | هل استعمال حبوب منع الحمل لفتاة بكر يضرها؟
- سؤال وجواب | أرغب بترك تخصص الطب لأنني لا أرى نفسي أهلًا له، ما رأيكم؟
- سؤال وجواب | هل تقبل المرأة بخاطب اشترط عليها خلع النقاب؟
- سؤال وجواب | هل لضعف الانتصاب علاقة بالحالة النفسية؟
- سؤال وجواب | أصبت بقلق واكتئاب بعد قيامي بحمية غذائية قاسية، ما الرابط بينهما؟
- سؤال وجواب | هل يتبع المفتي الأسهل ؟.
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام سؤال و جواب . كوم عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/09/23




كلمات بحث جوجل