في نهار رمضان كنت أتكلم مع فتاة عبر الهاتف في كلام أثار شهوتي، فخرج المذي -سائل خفيف وشفاف-، وبعد أن ذهبت إلى الحمام، وقمت بالضغط على قضيبي؛ لكي أتأكد من خروج كل المذي، وأتوضأ، خرجت قطرتان بيضاوان، لونهما لون اللبن وثخنه، فشككت أن يكون منيًّا، وأنا أعرف المذي كيف يكون، فهل وجبت عليّ الكفارة أم القضاء؟ وهل ما فعلته كبيرة من الكبائر؟ وقد علمت أن ما قمت به خطأ، وأرجو الله أن يغفر لي، فهل لي من توبة؟.
الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله ، وعلى آله، وصحبه، أما بعد: فقد وقعتَ في معصية شنيعة, وعليك المبادرة بالتوبة إلى الله تعالى؛ فإن المعصية يشتد إثمها في رمضان؛ لعظم الزمان، كما تقدم في الفتوى:
وراجع لمزيد الفائدة الفتوى: