سؤال و جواب . كوم

اخر المشاهدات
مواقعنا
الاكثر بحثاً

سؤال و جواب . كوم




سؤال وجواب | ليس لأهل البنت إجبارها على البقاء مع زوج لا ترغب فيه

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | هل للمرأة حق على من زنى بها؟
- سؤال وجواب | إعلام المرأة زوجها بحبها له
- سؤال وجواب | إجارة الدور إجارة مطلقة أمر مخالف للشرع، مفسد لعقد الإجارة
- سؤال وجواب | تأثير دواء (أدفل) على الجنين، وأسباب الالتهابات البولية أثناء الحمل
- سؤال وجواب | حائرٌ بين كسب الرزق والانشغال بالعلوم الشرعية!
- سؤال وجواب | كيف يقاس السكر؟ وما هي قياسات الإنسان الطبيعي؟
- سؤال وجواب | موقف الزوجة إذا كان الزوج يفرط في دينه ويصاحب النساء
- سؤال وجواب | أشعر بألم وحرقان أثناء التبول وضعف اللذة عند القذف
- سؤال وجواب | هل لبس النقاب يؤثر على ارتخاء عضلة القلب؟
- سؤال وجواب | حكم استيفاء المكافأة لمن سقط اسمه سهوا من جدول المكافآت
- سؤال وجواب | أعاني من كحة حين تبدأ نوباتها تصدر صوتا
- سؤال وجواب | أعاني من انتفاخ وآلام في الشرج وعند التبول . أفيدوني
- سؤال وجواب | ليس للموظفين تغيير نظام العمل دون الرجوع للمسؤولين
- سؤال وجواب | أعاني من المخاوف من المرض والموت وتنتابني الوساوس
- سؤال وجواب | حكم وصل الشعر بشعر الواصلة نفسه
آخر تحديث منذ 4 يوم
- مشاهدة

أنا فتاة أبلغ من العمر 39 عاما، منذ صغري أقوم بالذنوب من عقوق، وسرقة، وكذب، وغيبة، ونميمة.

أفتعل المشاكل مع أهلي، لا أعرف السبب.

كبرت، كنت متفوقة في دراستي، أكملت الثانوية، وكانت دراستي الجامعية في الأردن.

سكنت في بيت عمي، عانيت معهم، وانتقلت للسكن الداخلي، لم أعد قادرة على الدراسة والتفوق، ولا أعرف لماذا؟ كنت مُهملة من الأهل والأقارب، واستمرت الذنوب.

وتخرجت بعد ست سنوات، ورجعت إلى أهلي أعمل في وظيفة حكومية، ولا زالت أموري ممتازة في التعامل مع زميلاتي، والكل يشهد بأني إنسانة محترمة، عاقلة، على خلق، وهو فعلا ما يراه مني كل الناس إلا أهلي.
.

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:فنسأل الله أن يتولى أمرك، وأن يكشف ضرك، وأن يزيل همك، واعلمي أن الله سبحانه أرحم بالعبد من نفسه، وكل ما يقضيه الله لعبده المؤمن فهو خير له؛ قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: عجبا لأمر المؤمن، إن أمره كله خير، وليس ذاك لأحد إلا للمؤمن، إن أصابته سراء شكر، فكان خيرا له، وإن أصابته ضراء، صبر فكان خيرا له.

أخرجه مسلم.

والعبد قد تكون له منزلة عظيمة عند الله لا يبلغها إلا بالمصائب التي تنزل بساحته؛ جاء في الحديث: إن العبد إذا سبقت له من الله منزلة، لم يبلغها بعمله، ابتلاه الله في جسده، أو في ماله، أو في ولده، ثم صبره على ذلك حتى يبلغه المنزلة التي سبقت له من الله تعالى.

أخرجه أبو داود وصححه الألباني.

بل إن المصائب قد تكون أمارة على إرادة الله الخير بالعبد، كما في الحديث الذي أخرجه البخاري: من يرد الله به خيرا، يصب منه.
والزعم بأن الله لا يقبل توبتك، واستغفارك، هو من الكذب على الله ، والتألي عليه سبحانه، فالله عز وجل أكرم من أن يرد تائبا صادقا، فالله عز وجل من أسمائه التواب، هو يحب التائبين، ويفرح بعبد تاب إليه، والعبد إذا تاب فإن الله يغفر له ذنبه مهما كان عظيما؛ قال تعالى: قُلْ يَا عِبَادِيَ الَّذِينَ أَسْرَفُوا عَلَى أَنْفُسِهِمْ لَا تَقْنَطُوا مِنْ رَحْمَةِ اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ يَغْفِرُ الذُّنُوبَ جَمِيعًا إِنَّهُ هُوَ الْغَفُورُ الرَّحِيمُ {الزمر:53}.

بل إن الله بفضله وكرمه يبدل سيئات التائبين حسنات، كما قال سبحانه: إِلَّا مَنْ تَابَ وَآمَنَ وَعَمِلَ عَمَلًا صَالِحًا فَأُولَئِكَ يُبَدِّلُ اللَّهُ سَيِّئَاتِهِمْ حَسَنَاتٍ وَكَانَ اللَّهُ غَفُورًا رَحِيمًا {الفرقان:70} فعليك أن تحسني ظنك بالله ، وأن تتضرعي إليه سبحانه أن يمن عليك بتوبة نصوح، والزمي الاستغفار، واضرعي إلى الله سبحانه أن يكشف عنك ضرك، وإن كان لأهلك حق عليك ظلمتهم فيه، فيشرع طلب العفو منهم، وإن كان حقا ماليا وجب مع ذلك رد الحق إليهم، وإذا أبوا أن يعفوا عنك، فيُرجى أن يتحمل الله جل وعلا عنك حقهم إذا صدقت في التوبة والإنابة إليه؛ وقد قال تعالى: فَاتَّقُوا اللَّهَ مَا اسْتَطَعْتُمْ {التغابن:16}.
وأما فيما يتعلق بحالك مع زوجك، فقد ذكرت قضايا كثيرة شائكة، لكن نقول:لا يجوز للزوج أن يعزل عن زوجته دون إذنها؛ لأن لها حقا في الاستمتاع، ولها حق في الإنجاب، وإن أصر الزوج على ذلك، فهذا من الضرر الذي يبيح للزوجة طلب الطلاق.

كما بيناه في الفتوى رقم:

136053

.
ومال الزوجة وراتبها حق لها، ولا يجوز للزوج أن يأخذ من مال زوجته شيئا إلا بإذنها - كما في الفتوى رقم:

42518�

� لكن الزوج له الحق في أن يمنع زوجته من العمل - إن لم تشترط عليه قبل الزواج أن تعمل، وللزوج أن يشترط على زوجته أن تعطيه مالا معلوما مقابل إذنه لها بالعمل؛ وانظري في هذا الفتوى رقم:

175721

.

ومن حق الزوجة على الزوج أن يسكنها في مسكن مستقل بمرافقه، بما يليق بمثلها، كما بينا ذلك في الفتوى رقم:

162339

.

وهو من النفقة الواجبة التي يعد الإخلال بها مما يبيح للزوجة طلب الطلاق، كما سبق في الفتوى رقم:

37112

.
وأما بقاء الزوجة خارج بيت زوجها دون إذنه، فلا يجوز إلا في حال خوفها على نفسها، أو للاستعانة بمن يدفع عنها الضرر من ولي، أو قاض، كما بيناه في الفتوى رقم:

95195.


ولا يجب عليك طاعة أهلك في البقاء في عصمة زوجك، ما دمت تتضررين بالبقاء معه.
والله أعلم.
.



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | حكم وصل الشعر بشعر الواصلة نفسه
- سؤال وجواب | رسم ما له ظلّ وما لا ظلّ له عند المالكية
- سؤال وجواب | هل أقبل الزواج من شخص يشترط علي شراء سيارة له؟
- سؤال وجواب | التهاب اللوزتين متكرر لدي، ما العلاج المناسب؟
- سؤال وجواب | كل طلاق يقع رجعيا إلا المكمل للثلاث والطلاق قبل الدخول والطلاق على مال
- سؤال وجواب | أشعر بشيء عالق في حلقي، عجزت عن تفسيره، فما تحليلكم؟
- سؤال وجواب | أخي سريع الغضب والانفعال لعدم حصوله على وظيفة حتى الآن!
- سؤال وجواب | أشكو من الخوف الدائم من الموت، رغم أن الفحوصات سليمة، فما السبب؟
- سؤال وجواب | تمثيل كبار الصحابة كالخلفاء الراشدين وأمهات المؤمنين غير مشروع
- سؤال وجواب | ما سبب الشعور بجفاف الفم أثناء النوم، مع وجود انسداد في الأنف؟
- سؤال وجواب | وجدت من أتمناها زوجة فكيف أصارحها برغبتي في الزواج منها؟
- سؤال وجواب | بعد وفاة والدتي وصديقي تغيرت حياتي وأصبت بوساوس الموت!
- سؤال وجواب | حكم مرور المرأة على الرجال وقد تعطرت ملابسها بسبب مكان عملها
- سؤال وجواب | حكم إغراء الموظف بزيادة أجرته لترك عمله إلى عمل آخر
- سؤال وجواب | حكم شراء المعلومات والاستشارت العلمية والطبية ونحو ذلك
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام سؤال و جواب . كوم عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/09/22




كلمات بحث جوجل