سؤال و جواب . كوم

اخر المشاهدات
مواقعنا

سؤال و جواب . كوم




سؤال وجواب | حكم سب الزوجة وإهانتها وضربها بغير حق

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | المشاعر السلبية المتمثلة في عشق النظر للناس والتعلق بهم وكيفية التخلص منها
- سؤال وجواب | هل يجب تذكر جميع الذنوب عند التوبة
- سؤال وجواب | هل يمكن أن يصل الثناء على مخلوق أو محبة كرة القدم إلى حدّ العبادة ؟
- سؤال وجواب | ما سبب الحركات اللاإرادية في الوجه وعلاجها؟
- سؤال وجواب | متى يجب على الرجل حد الزنا ؟
- سؤال وجواب | عدم السيطرة على حركة الرأس عند التحدث
- سؤال وجواب | أحلم أن أكون غنيا ولكن لدي تشتت عالي بالأهداف والمهارات.
- سؤال وجواب | أعاني من الاكتئاب والضيق بسبب العمل وعدم مناسبته للتخصص.
- سؤال وجواب | من تولى إمارة مكة بعد رجوع الرسول صلى الله عليه وسلم إلى المدينة بعد الفتح؟
- سؤال وجواب | كيف أستطيع التخلص من الرهاب الاجتماعي؟
- سؤال وجواب | هل تنصحوني بترك منصبي الآن أم بعد التقييم؟
- سؤال وجواب | طالبت باسترجاع مالي من الجمعية التي توفر الدروس والأنشطة الدينية. هل فعلي صحيح؟
- سؤال وجواب | أمارس التمارين المنزلية والتدليك لتقوية عضلة العصب في الوجه، ولكن دون جدوى
- سؤال وجواب | عندي أصوات تصدر من أسفل بطني تحرجني. أريد حلا وعلاجا
- سؤال وجواب | لا أشعر بالسعادة مع أني أتقرب إلى الله كثيرا . هل أحتاج إلى رقية؟
آخر تحديث منذ 10 دقيقة
8 مشاهدة

زوجي عصبي جداً ويقوم بسبي وإهانتي وكان في أول الزواج عند وجود خلاف أحيانا يقوم بضربي ويقول إن هذا حقه، فهل هذه حقيقة؟.

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:فسب المسلم وإهانته حرام بل هو من كبائر الذنوب، جاء في كتاب الزواجر عن اقتراف الكبائر: الكبيرة التاسعة والثمانون والتسعون والحادية والتسعون بعد المائتين: سب المسلم والاستطالة في عرضه وتسبب الإنسان في لعن أو شتم والديه وإن لم يسبهما ولعنه مسلما.

انتهى.

وسب المسلم من الخصال التي توجب الفسق لصاحبها لقول رسول الله صلى الله عليه وسلم: سباب المسلم فسوق وقتاله كفر.

متفق عليه.

قال النووي: واعلم أن سباب المسلم بغير حق حرام كما قال صلى الله عليه وسلم: سباب المسلم فسوق.

انتهى.ويزداد الإثم إذا وقع السب للزوجة لما لها من حق على الزوج زائد عن الحقوق الواجبة لعموم المسلمين, ولما جاء في القرآن والسنة من الأمر بمعاشرتها بالمعروف.وأما ضرب الزوجة بغير حق فهو حرام أيضا ومن كبائر الذنوب, جاء في كتاب "الزواجر عن اقتراف الكبائر": الكبيرة الحادية والخمسون الاستطالة على الضعيف والمملوك والجارية والزوجة والدابة، لأن الله تعالى قد أمر بالإحسان إليهم بقوله تعالى: وَاعْبُدُواْ اللّهَ وَلاَ تُشْرِكُواْ بِهِ شَيْئًا وَبِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَانًا وَبِذِي الْقُرْبَى وَالْيَتَامَى وَالْمَسَاكِينِ وَالْجَارِ ذِي الْقُرْبَى وَالْجَارِ الْجُنُبِ وَالصَّاحِبِ بِالجَنبِ وَابْنِ السَّبِيلِ وَمَا مَلَكَتْ أَيْمَانُكُمْ إِنَّ اللّهَ لاَ يُحِبُّ مَن كَانَ مُخْتَالاً فَخُورًا.وليعلم هذا الزوج أن الإسلام ما جاء إلا بإعزاز المرأة وإكرامها, وأن فقهاء الإسلام وعلماءه قد جعلوا ما يصدر من الرجل من أذى لزوجته مما هو أقل من ذلك يجيز لها طلب الطلاق ولو حدث مرة واحدة لم يتكرر بعدها, بل ليس هذا فحسب بل أوجبوا مع الطلاق التعزير البليغ الذي يردع هذا الذي يسب زوجته ويهينها, قال خليل: ولها التطليق بالضرر البين ولو لم تشهد البينة بتكرره.

وقال الدردير في الشرح الكبير، فقال: ولها أي للزوجة التطليق بالضرر، وهو ما لا يجوز شرعا، كهجرها بلا موجب شرعي، وضربها كذلك وسبها وسب أبيها، نحو: يا بنت الكلب، يا بنت الكافر، يا بنت الملعون، كما يقع كثيرا من رعاع الناس، ويؤدب على ذلك زيادة على التطليق، كما هو ظاهر، وكوطئها في دبرها.

انتهى.أما الضرب الجائز للرجل فهو ما يكون في حالة نشوز المرأة وعصيانه وبعد أن ينصحها فلا تنتصح, ويهجرها في الفراش فلا تنته عن نشوزها عند ذلك له أن يضربها بشروط:أـ أن لا يكون الضرب مبرحا، أي شديداً بل يكون على وجه التأديب والتأنيب ضرباً غير ذي إذاية شديدة.

ب- أن لا يضربها على وجهها.

ج- أن لا يشتمها أثناء الضرب.

دـ أن يستصحب أثناء هذا، أن القصد حصول المقصود من صلاح الزوجة وطاعتها زوجها، لا أن يكون قصده الثأر والانتقام.

هـ- أن يكف عن هذه المعاملة عند حصول المقصود.أما قول الزوج لك إن هذا حقه, فإن كان يقصد أن حقه الضرب بلا سبب والسب والشتم لزوجته, فهذاغير صحيح لأننا قد قدمنا ما هو حق له بالشروط المذكورة, بل إن قوله هذا كبيرة أعظم من كل الكبائر المذكورة إذ أن قوله هذا كذب على الله سبحانه والله عز وجل يقول: وَمَنْ أَظْلَمُ مِمَّنِ افْتَرَى عَلَى اللَّهِ كَذِبًا {الأنعام:93}, ويقول سبحانه: وَلَا تَقُولُوا لِمَا تَصِفُ أَلْسِنَتُكُمُ الْكَذِبَ هَذَا حَلَالٌ وَهَذَا حَرَامٌ لِتَفْتَرُوا عَلَى اللَّهِ الْكَذِبَ إِنَّ الَّذِينَ يَفْتَرُونَ عَلَى اللَّهِ الْكَذِبَ لَا يُفْلِحُونَ مَتَاعٌ قَلِيلٌ وَلَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ {النحل:116- 117}.

وللفائدة تراجع الفتوى رقم: 69.والله أعلم..



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | انتفاخ الشفة العليا من الفم عند البكاء
- سؤال وجواب | هل يستأجر الشبكة ثم يعيدها إلى الصايغ لإتمام الخطوبة
- سؤال وجواب | إرشادات لمن يعاني من ألم بين الحاجبين وكثرة رفة عينه
- سؤال وجواب | حرمة سوء الظن بالزوجة واتهامها بالخيانة لمجرد الشك
- سؤال وجواب | تواضعي صيّرني ذليلاً، فما الفرق بين التواضع والكبر؟
- سؤال وجواب | مساعدة المسلمين ومواساتهم تجسيد للأخوة الإيمانية
- سؤال وجواب | سبب عدم مشاركة الرسول صلى الله عليه وسلم بنفسه في غزوة مؤتة
- سؤال وجواب | إهانة الزوجة ومنعها من الاتصال بأهلها
- سؤال وجواب | حكم شرب عصير الفيمتو المحتوي على مادة خلاصة الكولا
- سؤال وجواب | بعد توقفي عن الكبتاجون لازلت أعاني من بعض الأعراض
- سؤال وجواب | أعاني من حركات لا إرادية في الوجه فما هو علاجها؟
- سؤال وجواب | ابني المعاق إعاقة عقلية يدخل إلى المواقع الإباحية!
- سؤال وجواب | قبول الفتاة بشاب أقل منها في المستوى العلمي
- سؤال وجواب | البعد عن الزوجة هل يسوغ فعل العادة السرية
- سؤال وجواب | التهابات بالمهبل وإفرازات بيضاء وحكة شديدة. ساعدوني
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام سؤال و جواب . كوم عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/10/04