سؤال و جواب . كوم

اخر المشاهدات
مواقعنا
الاكثر بحثاً

سؤال و جواب . كوم




سؤال وجواب | نصائح ثمينة في فن التعامل بين الأزواج

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | كيف أتعالج من الوسواس القهري والاكتئاب؟
- سؤال وجواب | عانيت من عدة أنواع من الوسواس القهري، فكيف أتخلص مما تبقى منه؟
- سؤال وجواب | أكره الحياة بشكل عام وأعاني من عدة مشاكل، أرجو النصح والمشورة.
- سؤال وجواب | دوخة وغثيان ورعشة في الجسم.على ماذا تدل؟
- سؤال وجواب | ما تفسير الآلام الشديدة في الحوض والمثانة والشرج في فترة التبويض؟
- سؤال وجواب | ماذا أفعل حتى أتغلب على هذه الوساوس؟ وهل علي إثم؟
- سؤال وجواب | حكم الانتفاع بالملابس والحقائب التي عليها تصاوير
- سؤال وجواب | الرياضة والأعمال المنزلية تتعبني وتشوش تركيزي، ما الحل؟
- سؤال وجواب | هل أنفصل عن خطيبتي لأنها عنيدة، وما الطرق المثلى للتعامل معها؟
- سؤال وجواب | آلام في الوجه وصداع لا أستطيع وصفه.
- سؤال وجواب | زوجها يشك فيها ويسيء إليها فكرهته وسألته الانفصال فرفض
- سؤال وجواب | آلام مقدمة الرأس وأعلى الرقبة
- سؤال وجواب | أشكو آلام الرأس عندما يكون الجو حارا مع غثيان وإرهاق، ما التشخيص؟
- سؤال وجواب | حكم الطلاق عن طريق رسالة على الهاتف النقال
- سؤال وجواب | دعاء الرجل على المرأة التي وعدته بالزواج وتركته
آخر تحديث منذ 4 يوم
- مشاهدة

السادة الأفاضل أود أن أسألكم هذا السؤال متمنيا منكم التكرم برد واضح شمولي مدعم ومسند:.

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:فإن استقرار الحياة الزوجية واستمرارها غاية من الغايات التي يحرص عليها الإسلام ويحث عليها، لذا فعلى كل من الزوجين أن يحافظ على ما يضمن استمرار الحياة الزوجية، ويقوي أواصرها، وأن يفي لصاحبه بجميع الحقوق الواجبة له، وأن يتغاضى عما يمكن التغاضي عنه من حقوقه الخاصة، هذا هو ما يحث عليه الشرع ويرغب فيه، وبناء على ما تقدم نقول ونوجه الكلام هنا إلى تلك الزوجة لأنها هي مبعث السؤال ومحك المقال، وللزوج كلام آخر سنجعله خاتمة هذه الفتوى.
فنقول أولا: على تلك الزوجة أن تعلم حق زوجها عليها، فإن كثيرا من المشاكل تحدث بسبب جهل بعض الزوجات بما أوجبه الله عليهن تجاه أزواجهن، وتحل كثير من المشاكل بقيام الزوجة بهذا الحق، فطاعة الزوج واجبة على الزوجة ما لم تكن في معصية الله تعالى، بل إن طاعته مقدمة على طاعة كل أحد حتى الوالدين، فعن عائشة رضي الله عنها قالت: قلت: يا رسول الله ، أي الناس أعظم حقا على المرأة؟ قال: زوجها، قلت: فأي الناس أعظم حقا على الرجل؟ قال: أمه.

رواه البزار والحاكم بإسناد حسن.

قال شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله : المرأة إذا تزوجت، كان زوجها أملك بها من أبويها، وطاعة زوجها عليها أوجب.

انتهى.

ثانيا: ينبغي أن تعلم أن أداء الزوجة لحق زوجها إضافة إلى ما ينتج عنه من سعادة في حياتها الزوجية فإنها تنال به الأجر والثواب الجزيل، فقد جعل الله سبحانه طاعتها لزوجها والقيام بحقوقه تعدل الجهاد في سبيل الله والشهادة في سبيله، عن ابن عباس رضي الله عنهما قال: جاءت امرأة (وهي أسماء بنت يزيد الأنصارية) إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم، فقالت: يا رسول الله ، أنا وافدة النساء إليك، هذا الجهاد كتبه الله على الرجال، فإن يصيبوا أجروا، وإن قتلوا كانوا أحياء عند ربهم يرزقون.

ونحن معشر النساء نقوم عليهم، فما لنا من ذلك؟ فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: أبلغي من لقيت من النساء أن طاعة الزوج واعترافا بحقه يعدل ذلك كله، وقليل منكن من يفعله.

رواه البزار والطبراني، وجعل سبحانه رضى زوجها عنها سببا في دخولها الجنة، فقد روى الترمذي وابن ماجه والحاكم عن أم سلمة رضي الله عنها قالت: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: أيما امرأة ماتت وزوجها عنها راض دخلت الجنة.

ثالثا: عند غضب الزوج ينبغي ألا تقابله بغضب مثله، فإن ذلك مما يزيد الأمر سوءا، ويفتح للشيطان بابا بينهما، والذي ننصحها به هو التزام الصمت عند غضبه، وعدم مقابلته والرد عليه، فإنه سرعان ما يهدأ، وعندها يمكن لها نصحه والتفاهم والتناقش معه في جو هادئ تسوده المودة والاحترام.

كما ننصحها بتدبر قول أبي الدرداء رضي الله عنه لأم الدرداء: إذا غضبت فرضيني، وإذا غضبت رضيتك، فمتى ما لم يكن هكذا ما أسرع ما نفترق.

رواه ابن عساكر في "تاريخه"، وقول أسماء بن خارجة الفزاري لابنته لما أهداها لزوجها: يا بنية كوني لزوجك أمة، يكن لك عبدا، ولا تدني منه فيملك، ولا تباعدي عنه فتثقلي عليه، وكوني كما قلت لأمك: خذي العفو مني تستمدي مودتي ولا تنطقي في سورتي حين أغضب فإني رأيت الحب في الصدر والأذى إذا اجتمعا لم يلبث الحب يذهب.
وأما ما سألت عنه من حكم خروجها دون إذنه وهل يقوم إعلامه مقام الإذن؟ فجوابه أن استئذانه للخروج واجب، ولا يجوز لها أن تخرج من بيته دون إذنه ولو كان خروجها للعبادة وطلب العلم؛ إلا إذا كانت تستفتي في فرض عينها وهو لا يكفيها ذلك.

ولا يقوم إعلامه مقام الاستئذان إن كان بعد الفعل، وأما إن كان قبله وأعلمته أنها ستخرج ولم يعترض على ذلك ولم ينهها فسكوته دليل على رضاه بذلك وإذنه فيه، وإن كان الأولى والأطيب للخاطر أخذ إذنه صريحا.

وراجع الفتوى رقم:

49264.


ولا ينبغي رفع الصوت عليه والصراخ في وجهه لأن ذلك مما يؤدي إلى الشقاق واحتدام الخلاف ولو كان لنصحه وأمره بالمعروف، لأن الحكمة في ذلك مطلوبة، ومن الحكمة لين الكلمة وحسن الأسلوب سيما إن كان المخاطب زوجا وسيما إن كان أمام الأبناء وبين الجيران.

وإن كانت عصبية المزاج سريعة الغضب فعليها أن تكبح جماح غضبها وتتخذ الأسباب المعينة على ذلك، وقد بيناها في الفتوى رقم: 8038.
وعلى كل، فالذي ننصح به تلك الزوجة هو الصبر على زوجها وحسن التبعل له، ولا يعني ذلك عدم نصحها إياه وأمره بالمعروف ونهيه عن المنكر، بل تنصحه وتعظه وتأمره بالمعروف وتنهاه عن المنكر سيما في شأن الصلاة إذ هي عماد الدين، والتكاسل عنها مئنة من ضعف الدين ومن سيما المنافقين.

وسلوك الأب يؤثر على الأبناء بل والأسرة جميعا كما قيل: إذا كان رب البيت للطبل ضاربا * فشيمة أهل البيت كلهم الرقص .
فنقول للزوجة: ذكري زوجك وامريه بالمعروف وانهيه عن المنكر ولكن بحكمة وموعظة حسنة بلا صراخ ولا جدال.
وأما زوجها فنقول له: إن عليه أن يتقي الله تعالى في زوجته فيتمثل أمر الله فيها ويحفظ لها وصية النبي صلى الله عليه وسلم، وليعلم أن خير الرجال من كان خيرا لأهله، وأن لهذه المرأة من الحقوق عليه ما له عليها، كما قال الله تعالى: وَلَهُنَّ مِثْلُ الَّذِي عَلَيْهِنَّ بِالْمَعْرُوفِ {البقرة: 228}.

ولمزيد من الفائدة يرجى مراجعة الفتوى رقم: 3698، والفتوى رقم: 5381.
وأما تهاونه بالصلاة وتفريطه فيها فهو ذنب عظيم ووزر كبير.

ذلك لأن الصلاة هي عماد الدين، من حفظها فقد حفظ دينه ومن ضيعها فهو لما سواها أضيع.

وهي أول ما يسأل عنه العبد من الأعمال يوم القيامة.

والتكاسل عنها والتهاون في أدائها من سيما المنافقين؛ كما قال رب العلمين: إِنَّ المُنَافِقِينَ يُخَادِعُونَ الله َ وَهُوَ خَادِعُهُمْ وَإِذَا قَامُوا إِلَى الصَّلَاةِ قَامُوا كُسَالَى يُرَاءُونَ النَّاسَ وَلَا يَذْكُرُونَ الله َ إِلَّا قَلِيلًا {النساء:142} وقوله: فَوَيْلٌ لِلْمُصَلِّينَ الَّذِينَ* هُمْ عَنْ صَلَاتِهِمْ سَاهُونَفعليه أن يتقي الله تعالى في نفسه وزوجه وأبنائه، وليحافظ على صلاته ولا يغضب على زوجته إن ذكرته وأمرته بالمعروف ونهته عن المنكر، ونعيذه بالله أن يكون من قال الله تعالى فيهم: وَإِذَا قِيلَ لَهُ اتَّقِ الله َ أَخَذَتْهُ العِزَّةُ بِالإِثْمِ فَحَسْبُهُ جَهَنَّمُ وَلَبِئْسَ المِهَادُ {البقرة:206}، بل ينبغي أن يشكر زوجته على ذلك، ويحمد الله تعالى أن رزقه زوجة صالحة تعينه على طاعة ربه.

ولمعرفة أهمية المحافظة على الصلاة وخطورة التهاون في شأنها وحكم تاركها نرجو مراجعة الفتاوى ذات الأرقام التالية: 1061، 1145، 1490، 3830.

والله أعلم.
.



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | موقف الزوج من زوجته الأجنبية إن خلعت حجابها وأصرت على عدم ارتدائه
- سؤال وجواب | أكره الحياة بشكل عام وأعاني من عدة مشاكل، أرجو النصح والمشورة.
- سؤال وجواب | دوخة وغثيان ورعشة في الجسم.على ماذا تدل؟
- سؤال وجواب | ما تفسير الآلام الشديدة في الحوض والمثانة والشرج في فترة التبويض؟
- سؤال وجواب | ماذا أفعل حتى أتغلب على هذه الوساوس؟ وهل علي إثم؟
- سؤال وجواب | حكم الانتفاع بالملابس والحقائب التي عليها تصاوير
- سؤال وجواب | الرياضة والأعمال المنزلية تتعبني وتشوش تركيزي، ما الحل؟
- سؤال وجواب | هل أنفصل عن خطيبتي لأنها عنيدة، وما الطرق المثلى للتعامل معها؟
- سؤال وجواب | آلام في الوجه وصداع لا أستطيع وصفه.
- سؤال وجواب | زوجها يشك فيها ويسيء إليها فكرهته وسألته الانفصال فرفض
- سؤال وجواب | آلام مقدمة الرأس وأعلى الرقبة
- سؤال وجواب | أشكو آلام الرأس عندما يكون الجو حارا مع غثيان وإرهاق، ما التشخيص؟
- سؤال وجواب | حكم الطلاق عن طريق رسالة على الهاتف النقال
- سؤال وجواب | دعاء الرجل على المرأة التي وعدته بالزواج وتركته
- سؤال وجواب | كيف يمكن التخلص من الكرش. وما هي الرياضة السليمة للبدن؟
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام سؤال و جواب . كوم عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/09/22




كلمات بحث جوجل