زوجي كان غاضبا، فقال لي: والله سأطلقك غدا، وقال لي إنه قالها، وليس في نيته الطلاق.
فأرجوكم ردوا عليَّ، هل وقع الطلاق؟.
الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله ، وعلى آله، وصحبه، أما بعد:فهذا اللفظ لا يترتب عليه طلاق، فهو مجرد وعد بالتطليق في الغد، مؤكدا باليمين بالله تعالى، ولا يلزم الزوج الوفاء بهذا الوعد، ولا البر في يمينه.قال شيخ الإسلام ابن تيمية -رحمه الله -: الوعد بالطلاق لا يقع، ولو كثرت ألفاظه، ولا يجب الوفاء بهذا الوعد، ولا يستحب.انتهى من مجموع الفتاوى.وجاء في حاشية البجيرمي على شرح المنهج: لو قال بدل أنت طالق: أطلقك.لم يقع شيء؛ لأنه وعد.
انتهى.لكن على الزوج إذا لم يطلق في الغد؛ كفارة يمين، وهي إطعام عشرة مساكين، وراجعي الفتوى: 2022.والله أعلم..