مجموعة نيرمي الإعلامية

اخر المشاهدات
مواقعنا
الاكثر بحثاً

مجموعة نيرمي الإعلامية




سؤال وجواب | مدى مشروعية قراءة من لا يتقن أحكام التلاوة

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | حكم من حلف بالطلاق وهو غير متيقن من نيته في الحلف
- سؤال وجواب | أعاني من ضعف الشخصية. فكيف السبيل لتقويتها؟
- سؤال وجواب | من قال في جواب زوجته: "نعم، طلقت"
- سؤال وجواب | من قال لزوجته: "إذا فعلت هذا؛ أطلقها"
- سؤال وجواب | العصمة لا تنقطع إلا بيقين
- سؤال وجواب | هل علي أن أمنع زوجتي من لبس المطرز؟
- سؤال وجواب | أعاني من صعوبة التبول وخائفة من إجراء التخطيط للمثانة، فما توجيهكم لي؟
- سؤال وجواب | الجهل بالحكم يرفع الإثم
- سؤال وجواب | توبة من زنت فحملت ثم أجهضت
- سؤال وجواب | استعمال جهاز (الإكسايمر) لعلاج البهاق ومحاذيره.
- سؤال وجواب | زوجي يتهمني في عرضي وأنا بريئة، فماذا أفعل؟
- سؤال وجواب | الأعداد السالبة والموجبة عند تشخيص النظر
- سؤال وجواب | الحكمة من إخفاء الله تعالى الغيب عن عباده
- سؤال وجواب | مدى تأثير الأدوية على تخلق الجنين
- سؤال وجواب | أعاني من ألم بسيط دائم في الأذن مع وجود حكة
آخر تحديث منذ 1 ساعة
18 مشاهدة

يوجد لدي أخ في الله نقوم نحن الاثنان بتلاوة القرآن وبالتسميع على بعضنا البعض بعد صلاة الفجر، وذلك نبتغي به مرضاة الله ، ونحن أي أنا وهو لا نتقن الأحكام جيداً، ولكن نحاول أن نصحح لبعض، ونحن الآن توقفنا عن فعل ذلك خوفاً من أنه يمكن أن تكون قراءتنا غير صحيحة، ونكون بذلك نأثم عوضا عن ابتغاء الأجر فأفيدونا أفادكم الله ؟ وجزاكم الله عنا كل خير..

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد: فالواجب العناية بقراءة القرآن، قال تعالى: وَقُرْآناً فَرَقْنَاهُ لِتَقْرَأَهُ عَلَى النَّاسِ عَلَى مُكْثٍ وَنَزَّلْنَاهُ تَنزِيلاً [الإسراء: 106]، وقال تعالى: وَرَتِّلِ الْقُرْآنَ تَرْتِيلًا [المزمل: 4].وقد ذهب المتقدمون من علماء القراءات والتجويد إلى أن الأخذ بجميع أصول التجويد واجب يأثم تاركه، سواء أكان متعلقاً بحفظ الحروف ـ مما يغير مبناها ويفسد معناها ـ أم كان متعلقاً بغير ذلك، مما أورده علماء القراءات في كتب التجويد كالإدغام والمدود والغنة، ونحو ذلك.روى ابن الجزري رحمه الله في كتابه النشر عن نصر الشيرازي أنه قال: حسن الأداء فرض في القراءة، ويجب على القارئ أن يتلو القرآن حق تلاوته.

انتهى.وقال: ولا شك أن الأمة كما هم متعبدون بفهم معاني القرآن وإقامة حدوده، كذلك هم متعبدون بتصحيح ألفاظه وإقامة حروفه على الصفة المتلقاة من أئمة القراءة، والمتصلة بالنبي صلى الله عليه وسلم.ولا شك أن ذلك مطلوب، لا سيما على من قدر عليه، ولم يمنعه عن ذلك مانع من عُجْمةٍ أو عيب في لسانه.قال محمد بن الجزري في الجزرية: والأخذ بالتجويد حتم لازم من لم يجود القرآن آثم وقال أحمد بن محمد بن الجزري في شرح الطيبة وهو ابن الناظم : وذلك واجب على من قدر عليه.

انتهى.

وما كان من اللحن الجلي الذي يتعلق بمبنى الحرف ومعناه، فلا تجوز القراءة به، وأما اللحن الخفي فليس كل واحد يعرفه، أو يستطيع أن يقف عليه، ولذلك قال علي القارئ: وينبغي أن تراعى جميع قواعدهم وجوباً فيما يتغير به المبنى ويفسد به المعنى، واستحباباً فيما يحسن به اللفظ أو يستحسن به النطق حال الأداء.وأما اللحن الخفي فقال: لا يتصور أن يكون فرض عين يترتب العقاب على قارئه لما فيه من حرج عظيم.وقال أبو حامد الغزالي رحمه الله في الإحياء: والذي يُكثر اللحن في القرآن إن كان قادراً على التعلم فليمتنع من القراءة قبل التعلم فإنه عاص به، وإن كان لا يطاوعه اللسان فإن كان أكثر ما يقرؤه لحنا فليتركه وليجتهد في تعلم الفاتحة وتصحيحها، وإن كان الأكثر صحيحاً وليس يقدر على التسوية فلا بأس له أن يقرأ، ولكن ينبغي أن يخفض به الصوت حتى لا يسمع غيره، ولمنعه سراً منه أيضاً وجه، ولكن إذا كان ذلك منتهى قدرته وكان له أنس بالقراءة وحرص عليها فلست أرى به بأساً.

وعليه؛ فإن كانت لكما القدرة على التعلم فالواجب الكف عن قراءة القرآن باللحن حتى تتعلما على أحد المشائخ أو طلاب العلم وتتعلما القرآن عليه، فإن لم تجدا شيخا أو طالب علم فإن هناك وسائل حديثة كأشرطة الكاسيت والكمبيوتر وغيرها من الوسائل التي تعينكما إن شاء الله على تصحيح قراءتكما وتعلم أحكام التجويد، وقد ثبت عن النبي صلى الله عليه وسلم أحاديث كثيرة في فضل تعلم القرآن وحفظه، ومنها حديث عائشة رضي الله عنها أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: الماهر بالقرآن مع السفرة الكرام البررة، والذي يقرأ القرآن ويتتعتع فيه وهو عليه شاق له أجران.

رواه مسلم.

قال النووي في شرح مسلم: قال القاضي: يحتمل أن يكون معنى كونه مع الملائكة أن له في الآخرة منازل يكون فيها رفيقاً للملائكة السفرة لاتصافه بصفتهم من حمل كتاب الله تعالى، قال: ويحتمل أن يراد أنه عامل بعملهم.

وقال صلى الله عليه وسلم: خيركم من تعلم القرآن وعلمه.

رواه البخاري من حديث عثمان رضي الله عنه، وأخبر صلى الله عليه وسلم عن حافظ القرآن أنه: يوضع على رأسه تاج الوقار يوم القيامة.

رواه أحمد والدارمي من حديث عبد الله بن زيد.وقال عليه الصلاة والسلام: يقال لقارئ القرآن يوم القيامة اقرأ وارق ورتل، فإن منزلتك تكون عند آخر آية تقرؤها.

رواه أحمد والترمذي من حديث عبد الله بن عمرو.والله أعلم..



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | تكيس المبايض وصغر حجم الثدي
- سؤال وجواب | ما يترتب على الحنث في يمين الطلاق
- سؤال وجواب | أعاني من بقاء قطرات في المجرى البولي بعد التبول
- سؤال وجواب | مال الزوج الخاص به لا يحق للزوجة التصرف فيه
- سؤال وجواب | طلب الطلاق لعدم الإنفاق وحكم طلب الزوجة الأخرى طلاقها
- سؤال وجواب | لا يحل زواج بنت الأخت من الرضاعة
- سؤال وجواب | كتابة الطلاق بدون نية إيقاعه
- سؤال وجواب | من قال (علي الطلاق ما بتطلعي من البيت) ثم أخرجها هو
- سؤال وجواب | التينيا والشعيرات الدموية على الفخذين
- سؤال وجواب | استفسارات حول أطفال الأنابيب
- سؤال وجواب | البينة على المدعي واليمين على من أنكر
- سؤال وجواب | حلف بالطلاق ألا يفعل شيئا ما قبل مرور شهر ففعله
- سؤال وجواب | أمي عصبية وتشتمنا بكلمات بذيئة، فكيف نتعامل معها؟
- سؤال وجواب | حكم التزام النفث ومسح الجسد في أذكار الصباح والمساء
- سؤال وجواب | المدة المعتبرة للأخذ برخص السفر حسب المذاهب الأربعة
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام مجموعة نيرمي الإعلامية عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/10/08




كلمات بحث جوجل